jeudi 17 septembre 2020

تحالف فرنسا واعراب الجزائر ضد الامير عبد القادر

 

تحالف فرنسا واعراب الجزائر ضد الامير عبد القادر

كثير من المرات نجد على مواقع التواصل الاجتماعي كذبة يتداولها بعض الجهال ان امازيغ القبايل في الجزائر حاربوا ضد الامير عبد القادر و في الواقع ان  من يروج هذه الاكاذيب هم احفاد الحركى و الخونة الذين حاربوا مع فرنسا ضد الامير عبد القادر حتى حصروه  واضطر للاستسلام لتامين اهله و اتباعه و الغريب انك تجد اليوم من يتهم امازيغ القبايل كذبا وزورا انهم حاربوا الامير عبد القادر وهو الكذب البواح الذي دفعنا للرد على هذه الترهات القومجية العروبية لاحفاد الخونة فتابعوا معنا الرد الشافي الموثق بالادلة من شهود العيان

في منشور سابق بينا لكم ان اكبر من دعم الامير في حربه ضد فرنسا هم امازيغ القبايل و بالمقابل اكبر و اول و اخر من حارب ضد الامير عبد القادر هم اعراش في الغرب الجزائري ينحدرون من اصول اعرابية هلالية قدموا خدمات عسكرية كبيرة لفرنسا و ساهموا في احتلال الجزائر مدة 132 سنة وهذه هي الحقائق التي سنكتشفها من خلال شهادة عيان لاخ الامير عبد القادر نفسه و المسمى احمد بن محي الدين 

يقول الأمير أحمد بن محي الدين اخ الامير عبد القادر  في كتابه النخبة:

مقتبس من المخطوط كما ورد(انظر صورة المخطوط)

 والحاصل أن حروب الأمير كثيرة، وكذا غزواته على الأعراب التي أعانتهم [أي الفرنسيين] عليه، وجدَّت معهم كل الجد، كثيرة أيضا، يحتمل جميعها مجلدا كبيرا.

وسبب إعانة الأعراب لهم [أي الفرنساوية]؛ أن الدولة الفرنسية لما تحققت صلابة الأمير بعدم استعماله السياسة معها والمداهنة شرعت في جلب الأعراب ببذل الدراهم البليغة لكبرائها حتى استجلبتهم بذلك كل الجلب،وبسبب ذلك بذلوا مجهودهم معها، وحيَّروا الأمير وسعوا في تأخر أمره، ولا سيما في آخر الأمر، فإن من الأمور المحققة؛أن الدولة الفرنسية لو لم تستجلب قلوب الأعراب بالإحسان الذي تقتضيه السياسة، واستعجالها الأمير بالمحاربة قبل اشتداد عضده وتقويته بتكثير العساكر، ما قدرت عليه أص لا، ولكنها لما رأت شدة صلابته التي تقتضيها خاصية الإقليم مع جده كل الجد في كتب الجيوش، والتفاته كل الالتفات للأمور العسكرية بهمة قوية تحققت بأنها إن تركته حتى يتقوعضده، ويكتب خمسين ألفا من أهل هذا الإقليم الذي يعد

كلُّ واحد منهم بعشرة من غيرهم كما هو مشاهد من عسكره،فلا يتيسر لها أخذ الإقليم أصلا، وقد كانت نية الأمير أن يكتب ذلك القدر من أهل ذلك الإقليم كما صرح بذلك 

نسخة اصلية من المخطوط من كتاب نخبة ما تسر به النواظر
و هذا التعاون الاعرابي مع فرنسا ضد الشعب الجزائري  جاء مباشرة بعد استسلام الداي حسين لفرنسا في 5 جويلية سنة 1830 م و الغريب ان الداي تنبا بهذه الخيانة و العمالة الاعرابية في الجزائر للمحتلين و يتضح ذلك في النصائح الداي حسين للفرنسيين بعد استسلامه لتسهيل احتلالهم للجزائر و الموثقة في المراجع التاريخية 

يقول الداي حسين مرشدا القائد الفرنسي في كيفية التعامل مع العرب في الجزائر ومع القبايل الامازيغية ومع الكراغلة مايلي

 وهذه شهادة من المؤرخ الفرنسي لفترة الاحتلال  (اوجان بيري eugene perret) في كتابه الصادر سنة 1887م 

(LES FRANÇAIS EN AFRIQUE)  صفحة 71 حيث ياكد ان الداي حسين

01/اطرد وتخلص بسرعة من الجيش الانكشاري التركي

02/ السكان من اصل اندلسي وديعون و خجولون ويسهل جدا السيطرة عليهم وحكمهم  

03/ اليهود جبناء ومرتشين ولكن وضفهم في امور المالية والتجارة لانهم شديدي الذكاء

04/  العرب البدو الرحل  فلا يخيفونكم في شيئ يمكن ترويضهم و تليينهم بمجرد من خلال المعاملة الحسنة فيصبحون موالين وعند الحاجة مجرد عقوبة ترجعهم الى الصف او تجدهم يهربون الى داخل حدود تونس

05/ في ما يخص القبايل (الامازيغ) هؤلاء لم يحبوا ابدا الاجانب والدخلاء تفادى الحرب ضد هذا الشعب المحارب وخاصة ان عددهم كبير جدا

 



يقول الأمير شكيب أرسلان:
((... فجعل عبد القادر عاصمتَه مدينة معسكر، ورتَّب جنوده وباشر القتال، ولم يكن قتاله قاصرًا على الفرنسيين فحسب، بل اضطر أن يقاتل حُسَّادَه ورُقباءه من أهل البلاد أنفسهم، فقام بجميع ذلك أحسن قيام ... ولما كان الحسدُ والمنافسةُ هما أقتل أمراض المسلمين بحيث لا تثقلُ عليهم سلطةُ الغريب كما تثقل سلطة أخيهم، ثار على الأمير قبيلتا الدوائر والزمالة، وانضمتا إلى فرنسا، فطلب تسليم رؤسائهم إليه، فأبى الجنرال "تريزل" ذلك فبرز عبد القادر إلى القتال وانتصر على الفرنسيين في يوم المقطع ... وخضع له أهل هاتيك الأطراف ما عدا المرابط محمد التيجاني الذي أبى الاعتراف بإمارته فزحف عبد القادر بنفسه إلى (قصر عين ماضي) وحصره وبعد حصار خمسة أشهر افتتحه مع أنه حصنٌ منيع لم يتمكن الأتراك طول مدة حكمهم في الجزائر أن يدخلوه ..)).انتهى

انظر كتاب حاضر العالم الإسلامي" للأمير شكيب أرسلان 2/169

يقول محمد باشا: ((قد كان الأمير يعاقب من يقع في أيدي ضباط الثغور من أشقياء المتنصِّرة كالدواير والزمالة والبرجية وغيرهم ممن يواصلُ العدُوَّ ويتسلل إلى مدنه بما اختلسه من المسلمين من عروض وماشية ، بما دون القتل إلا من تحقق ضرره للمسلمين ، فكان يأمر بقتله ، ثم بدا له أن يستفتي المحققين من علماء مصر وفاس في شأنهم وشأن مانعي الزكاة، والإعانة التي افترضها للقيام بأمر الجهاد وغير ذلك مما اضطره الحال إلى السؤال عنه تأكيدًا لحجته وتوطيدًا لمحجته، فأمر بتجهيز هدية عظيمة ذات قدر وقيمة واختار السيد ابن عبد الله سقَّاط لإيصالها إلى سلطان المغرب الأقصى)).انتهى

"تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر" لمحمد باشا؛1/ 206 ؛ المطبعة التجارية ـ الإسكندرية 1903م.

ما دمنا نتكلم عن ثورة الامير عبد القادر التي وقعت في الغرب الزائري الذي كانت عاصمته وهران فبعد استسلام الداي حسين في العاصمة الجزائر استسلم مباشرة حسن باشا باي وهران واعلن الاستعداد للتعاون مع السلطة الفرنسية وتغيير الحكومة وهذا قبل أن ترسل فرنسا قوات لاخضاعه وتبعه كثير من اهالي وهران و اعراب المنطقة الا القليل منهم؟ وهذا ما ذكره لنا شاهد عيان اخر وهو مستشار الداي حسين المسمى حمدان خوجة في كتابه المراة

زيادة على ذلك وقعت خيانات اخرى (من شيوخ الاعراب الخونة)

حيث توافد شيوخ العرب من نواحي غرب وشرق الجزائر الى العاصمة الجزائر عند الحاكم العسكري الفرنسي لاعلان الولاء والبيعة للدولة الفرنسية ومن هؤلاء شيخ العرب ناحية بسكرة والصحراء الشرقية فرحات بن سعيد ولحقه بعد ذلك شيخ العرب بن قانة واخرون لا يسع المجال لذكرهم جميعا
هذا فرحات بن سعيد او شيخ العرب الشرق الجزائري المنتمي لقبيلة الذواودة قبيلة الخيانة و العمالة لفرنسا، كان هذا الخائن في صراع مع الخائن بوعزيز بن الحاج بن قانه على مشيخة العرب ، و منذ السنوات الأولى للإحتلال غازل هذا الخائن الذوادي الهلالي جيش الاستعمار الفرنسي بطريقة خبيثة جدا و هي محاربة المقاومة الشعبية بقيادة الحاج أحمد باي 
ثم قام هذا  العربي الهلالي بالاتصال مع السلطة الفرنسية لتقديم الولاء التام بعد ما قدم لها عربون المحبة بحربه ضد الحاج أحمد باي، واقترح عليهم مساعدتهم لاحتلال قسنطينة 
و على إثر هذه الخيانة ألقى عليه القبض من طرف الأمير عبد القادر الذي رمى بفرحات سعيد في السجن بتلمسان لكنه إستطاع بخبثه أن ينال عفو الامير عبد القادر في النهاية و ذلك بوعده أنه سيجند له أعراش بسكرة لتنضم للأمير عبد القادر ، لكن هذا الخائن الهلالي الذوادي الأعرابي لم يفعل شيء.
كان مقتل هذا الخائن على يد قويدر بن نعيم البوزيدي سنة 1842 و بن قانة كان وراء هذا الاغتيال للتفرد بمشيخة العرب .
المصدر :
 de batna a tuggurt et au souf par J.zaccone p 217 p218
في ناحية الغرب الجزائري كانت الخيانة اعضم و اكبر كان جيش الخائن العربي الجنرال مصطفى بن سماعيل الهلالي و هو أول جنرال جزائري ( للأسف ) في الجيش الفرنسي، ينحدر من عرب لمهل القرشيين مولود بالعامرية (ولاية عين تموشنت) سنة 1769، هوا زعيم قبائل الدواير و الزمول الهلالية المنحدين من بنوعامر خاصة، قبيلة مجاهر و فليتة و بعض الكراغلة، يشكلون ما يعرف بقبائل المخزن في الغرب الجزائري  اكبر و اول جيش اعرابي جزائري حارب الامير عبد القادر 

صورة الخائن الاعرابي مصطفى بن اسماعيل 
 اعلن الخائن   المسمى شيخ العرب مصطفى بن سماعيل ولائه مع جيشه الأعرابي الهلالي ( صبايحية وهران) لفرنسا مباشرة بعد الإحتلال دون أدنى مقاومة ، و إتبعه في ذلك ابن عمه (أو أبن أخيه) المزاري في إدارة الزمول الأعرابية الهلالية المنتمية أيضا لقبائل المخزن في الغرب الجزائري.

مصطفى بن سماعيل هوا أكبر عدو للأمير عبد القادر بعد ملك المغرب  الذي يزعم انه عربي ادريسي قرشي و  كراغلة تلمسان و وهران  كانوا اعدائه ، 

أما  اعراش بنوعامر الهلاليين خانوا الأمير عبد القادر ليس فقط عن طريق أبنائهم في جيش الخونة الزمول و الدواير بل بمنع المساعدات المالية لدويلة الامير عبد القادر التي كان ركيزة جيشها قبيلة الحشم الأمازيغية المستعربة ( بنو راشد الزناتيين نزحوا من جبال راشد أو عمور حاليا نحو معسكر) و قبيلة ترارة الأمازيغية ( أكبر قبيلة في الغرب الجزائري من حيث عدد الفرسان) و قبيلة مديونة الأمازيغية و قبيلة ندرومة الأمازيغية العريقة و قبيلة بني سنوس الامازيغية و قبيلة السواهلية الأمازيغية المستعربة .


 
فيما يخص اصوله العربية الهلالية 
جاء في كتاب الاستقصاء للناصري ان مصطفى بن اسماعيل هو اكبر شخص ساهم في تملك فرنسا للجزائر

وهاكم مقتطفات من الأرشيف التي تأكد رفض  مشاركة أعراب الدواير و زمول وهران الهلاليين  في المقاومة  ضد الاحتلال الفرنسي و أغلبهم من قبيلة بنوعامر الهلالية

و تأكد عمالتها لفرنسا.....  حاليا ابنائهم و كل أبناء اعراب بنوهلال و سليم الخونة مع بعض يهود السفراد أو سفرديم هم من يقف وراء  الفتن لتقسيم الجزائر و كذبة الزواف و الفتنة بين الامازيغ المستعربين و الناطقين بالامازيغية للتغطية على تاريخ ابائهم المخزي الذي تلطخ بدماء الجزائريين

 ونذكر القارئ الكريم ان الذي اسقط الامير عبد القادر ليس امازيغ القبايل كما يروج له الكاذبين بل اسقطه وحاربه في معركة السكّاك: 6 جويلية 1836، تلمسان، ضد بيجو. فرقة القومية المشكلة من اعراب السمايل والدواير وبورجاس المحيطين بنواحي وهران وكان قائدهم هو شيخ العرب مصطفى بن اسماعيل وبمساندة كراغلة تلمسان تحت قيادة بن المقلش زعيم كراغلة تلمسان هؤلاء هم من اسقط واضعف الامير عبد القادر في معركة السكاك التي كانت بداية سقوط قوة الامير عبد القادر حيث بعد انهزام الامير عبد القادر في معركة السكاك خرجت هذه القبايل الاعرابية تحتفل واقامت الاعراس والافراح


و ايضا ناحية مستغانم كانت الفرق المخزنية من اعراب السمايل او الزمالة  والدواير وبورجاس خاضعة للفرنسيين وتابعة للجنرال الاعرابي مصطفى بن اسماعيل وتحت قيادة ابن اخته شيخ العرب المزاري وهكذا تم حصار دولة وجيشا لامير عبد القادر باستعمال فرقة القومية الاعراب

حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي 

حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي و لمحاربة الامير عبد القادر

من جيوش  الخونة العرب الهلاليين و بنوسليم الذين خانوا الامير عبد القادر

جيش الخائن الهلالي قدور بوفلجة المنحدر من قبيلة حميان الزغبية الهلالية منطقة المشرية ولاية النعامة ، هذه القبيلة الأعرابية لعبت نفس الدور الذي لعبته قبيلة الشعانبة في مساعدة فرنسا في إحتلال الجنوب الغربي الجزائري بالإشتراك مع أولاد جرير و ذوي منيع الهلاليين في خيانة الجزائر في الجنوب الغربي ، دون أن ننسى خيانة قبيلة حميان للأمير عبد القادر بعدما استسلموا و فروا هاربين من الجهاد بدعوى أن الامير لا يستطيع حمايتهم من جيش محمد بن أحمد التيجيني زعيم زاوية التيجانية بالاغواط و العدو اللدود للامير عبد القادر في الجنوب الغربي للجزائر .

نموذج من وجوه  الخيانة اعداء ثورة الامير عبد القادر  المنحدرين من بقايا أعراب  بني هلال من قبيلة حميان الزغبية الهلالية

سيماهم في وجوههم ونياشين فرنسا على صدورهم


وثيقة بالمصدر تثبت خيانة قبيلة حميان الأعرابية الهلالية للأمير عبد القادر بعدما استسلموا و فروا هاربين من الجهاد بدعوى أن الامير لا يستطيع حمايتهم من جيش محمد بن أحمد التيجيني زعيم زاوية التيجانية بالاغواط و العدو اللدود للامير عبد القادر في الجنوب الغربي للجزائر .


وثيقة بالمصدر تثبت خيانة قبيلة حميان ، قبيلة ذوي منيع و قبيلة أولاد جرير و عرش لغنامنة و كلهم أعرب هلاليين استعملتهم فرنسا لمحاربة أمازيغ الجنوب الغربي للجزائر

صورة أكثر وضوح للخائن الاعرابي الهلالي قدور بوفلجة المنحدر من قبيلة حميان 

 الزغبية الهلالية منطقة المشرية ولاية النعامة و هوا يتبختر بنياشينه الممنوحة له من طرف فرنسا كعرفان له و لجيشه المرتزق المنحدر من قبيلة حميان الهلالية الخائنة.


صورة لجيش الخونة المنحدرين من قبيلة حميان الهلالية بزعامة الخائن الهلالي قدور بوفلجة مع أسيادهم الفرنسيين .... و من ورائهم جبل عنتر يئن و يرثي أمجاد الامازيغ الاحرار.

ايضامن جيوش الحركة و الخونة الاعراب الهلاليين و بنوسليم  الذين حاربوا ضد الامير عبد القادر:

الباش آغا بن يحيى بن عيسى من عائلة معروفة بجنوب التيطري ( ولاية الجلفة) ينتمي لعرش أولاد يحيى بن سالم من قبيلة أولاد نايل الأعرابية الزغبية الهلالية ، أعلن ولائه لفرنسا سنة 1842 ، شارك في إسقاط زمالة الأمير عبد القادر سنة 1843 


 حارب هذا الخائن للشعب الزائري ثورة الامير عبد القادر و في سنة 1847 إستطاع هذا الخائن الهلالي إقناع كل قبيلة أولاد نايل الأعرابية الزغبية الهلالية للجنوح إلى السلم مع فرنسا و تقديم لها يد المساعة من أجل إستكمال إحتلال أرض الأمازيغ و تم على إثر ذلك تنصيبه كباشاغا للتيطري ، شارك سنة 1848-1850 مع جيشه المرتزق في محاربة ثورة أمازيغ الزعاطشة الذين أبيد منهم أكثر من 2500 أمازيغي أما الناجون فروا لبني جلدتهم في الأوراس بقرية نارة التي دفعت هي الأخرى الثمن غاليا , ثم شارك في القضاء على ثوار الأغواط سنة 1851 ( الأغواط قبيلة أمازيغية) ثم قام بخيانة الثائر الأمازيغي المقراني سنة 1871 ، و لأسباب مجهولة خسر كل ثروته التي جناها من حربه ضد الشعب الجزائري الأمازيغي ثم مات سنة 1881 كالكلب مريضا و فقيرا .
المصدر : p 57-58-59 le livre d'or de l'algerie 1830 1889

فيما يخص الامير عبد القادر لم يستطع الصمود امام تكالب  الاعراب  في الغرب الجزائري ضد ثورته و ووقوفهم مع فرنسا فلم تعد دولته المتنقلة في مامن من هجوماتهم فقرر دخول الاراضي المملكة المراكشية  بين القبايل الامازيغية  فبقي هناك مدة ثلاث سنوات ينضم من حين لاخر غزوات على الاعراش الاعرابية الخائنة و التي ساندت فرنسا ضد ثورته

و فكر الامير في هذه الفترة في القيام بزيارة الى منطقة امازيغ الزواوة في جرجرة ليطلب المساندة بعد ان تيقن ان لا امل في اعراب الغرب الجزائري وفي نفس الوقت قرر خلال هذه الرحلة غزو الاعراش الاعرابية التي خانته و ساندت فرنسا في الغرب الجزائري ويقول المؤرخ احمد بن محي الدين اخ الامير عبد القادر انه في هذه الغزوة فتك فتكا ذريعا بالاعراب

خلاصة القول :

 جيش الامير عبد القادر في الغرب الجزائري كان مشكل أساسا من القبائل الأمازيغية ، أما أعدائه الحقيقيين هم خاصة بنوعامر الهلاليين ( أعراش الزمول و الدواير) و عرب قرشيين مثله ( إن صح نسبه القرشي) على رأسهم الجنرال مصطفى بن سماعيل و المازاري إضافتا لملك المغرب الإدريسي القرشي دون أن ننسى كراغلة تلمسان ( و إتبعهم في ذلك كراغلة المدية ) و وهران أما في وسط الجزائر خانه كراغلة المدية و أعراب اولاد نايل الهلاليين بزعامة الخائن الباش آغا ن يحيى بن عيسى أما في الشرق خانه الذواودة الهلاليين بزعامة شيخ العرب فرحات بن أحمد بن محمد السخري المدعو فرحات بن سعيّد الذوادي الهلالي.
في النهاية إستسلم الأمير عبد القادر و أصبح للأسف مثل كل العرب صديق وفي لفرنسا.

 

ويقول الامير احمد اخ الامير عبد القادر في شهادته على تلك الاحداث ان تحالف فرنسا و سلطان المغرب و اعراب غرب الجزائر  خاصة بعد سقوط مدينة تلمسان هو من اضعف واسقط ثورة الامير عبد القادر

مقتبس من كلام الامير احمد

وأصبحت الفرنسية في التقدم الكلي، وتم لها ملك الإقليم لأنهم في الحقيقة ما ملكوا الإقليم بجميعه إلا بعد تملكهم لها، وذلك سنة 1259 ه.وقد كان أخبر بعض المطلعين على حقيقة الأمر بأنه لو تأخر أخذ تلمسا ن بمقدار شهرين أو ثلاثة لكانت الفرنسية جعلت شروطا بينها وبين الأمير، وخرجت له من جميع المدن التي كانت دخلتها واستولت عليها، فإنها ما انفتحت أعينها إلا بعد استيلائها على تلمسان.

 ثم بعد أن ثبتت قدمهم فيها شرعوا في بذل الأموال البليغة لرؤساء الإقليم وأكابره أكثر مما كانوا يبذلون لها سابقا، وأطلقوا لهم الإذن التام والتصرف العام فيما يريدونه، وأظهروا للأهالي غاية الإحسان، فاستجلبوا قلوبهم بعظيم سياستهم، وتوجهت القلوب إليهم لما كانوا يظهرونه

من تمام اللطف الذي توجبه السياسة، وبها يحصل التمكن للإنسان فيما يريد، فأعانتهم الأعراب بسبب ذلك على الأمير بوجوه الإعانة وقاتلته دونهم، وبسبب ذلك اتسع الخرق

عليه، وأصبح أمره في الضعف شيئا فشيئا إلى أن خرج من جميع الإقليم الجزائري بعسكره وجموعه إلى أراضي المفاوز والقفار.


وهكذا تلاعب اصحاب القوميات الوافدة  من كراغلة واتراك و اعراب بمصير  الجزائر وسمحوا للغزو الفرنسي باحتلال الجزائر العاصمة دون اي مقاومة و اسقطوا ثورة الامير عبد القادر و كل الثورات الشعبية واخذوا الاموال والمناصب من عند المحتل الفرنسي وبقي الشعب الجزائري الاصيل يترنح تحت المحتل الفرنسي مدة 132 سنة 

وخاصة ابناء منطقة القبايل ومنطقة الشاوية ومنطقة الونشريس ومنطقة الشمال القسنطيني وهي تلك المناطق التي تعرف باصولها الامازيغية ومعقل ثورة التحرير 
والغريب انك تجد بعض الكاذبين من التيار القومي العربي في الجزائر يكذبون دون حياء ويقولون ان منطقة  امازيغ القبايل حاربوا مع فرنسا و في الحقيقة  ابائهم و اجدادهم الاعراب هم سبب انهزام الجزائريين ودخول فرنسا الى الجزائر وهم من دفع بالامير الى الاستسلام بعد الحصار الثلاثي الاعرابي الفرنسي بمساندة ملك المغرب 
ولهذا لا نستغرب ابدا في مثل هذه الضروف المليئة بالخيانة الفضيعة لاعراب الجزائر ومحاربتهم للامير عبد القادر ان يقرر  لبلشتسلام بعد ان تقطعت به السبل و هذا حفاظا على اهله ومن معه من شيوخ واطفال ونساء ورجال و لهذا قرر الرحيل نهائيا عن الجزائر وعدم الرجوع اليها لانه لم يجد تضامن حقيقي من كثير من اعراب الجزائر الذين وقفوا ضده واعانوا فرنسا في احتلال بلادنا 132 سنة  ولا نستغرب ايضا لماذا انقلب الامير عبد القادر كليا في مواقفه بعد ان غادر الجزائر واصبح فيما بعد صديق لحكامها و للامبراطور نابوليون و الذي عرض على الامير ان يكون حاكم للجزائر فرفض ورفض ايضا العودة اليها الا يدل هذا على كمية الغيض و القهر الذي عانهاه الامير من هؤلاء الاعراب الخونة و الذين مكروا به و حاربوه جنبا الى جنب مع فرنسا مما جعله يرفض حتى ان يكون حاكما عليهم 





اغلب هؤلاء الاعراب الذين حاربوا الامير عبد القادر قامت فرنسا لاحقا بتكوين جيش نضامي منهم سمي بفرق الصباحية 
فرق الصبايحية (Spahis)  , نشطت من 1830 إلى غاية 1962.في البداية كانت خدمة عسكرية ثم تنضمت و تحولت إلى كتائب, بمدينة الجزائر , وهران , عنابة 
يشترط على الجزائريين عند الانضمام الى الصبايحة آداء القسم على القرءان الكريم بالدفاع عن فرنسا ,شاركت هذه الفرق في احتلال الكثير من مدن الجزائر , خدمو فرنسا في الجزائر حتى 1962 و كانو كراغلة , عرب و مستعربين متنكرين لأصلهم .
و من أجل رحلة لباريس إرتكب فوج الصبايحية العربي الهلاليي أشنع الجرائم ضد الشعب الجزائري الآمازيغي

lundi 27 juillet 2020

الصحابي ملك بن انس يقول ان الدين الاسلامي شوه زمن دولة بني امية



 الصحابي ملك بن انس يقول ان الدين الاسلامي شوه زمن دولة بني امية المجرمة

لقد تعرض الأسلام لعدة مؤامرات و فتن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم، فمن الردة الى قتل عمر و عثمان رضي الله عنهما يعتبر وصول بنو أمية للحكم عن طريق معاوية ابن ابو سفيان (سنة 41 هجرية) بداية نهاية الرسالة المحمدية و نهاية الحكم الراشد في الأسلام و بداية لعصر الظلم و الأستبداد بل نستطيع أعتبار أن الحكم
الأموي هو أكبر و أخطر طعنة مسمومة طعن بها الأسلام

خطبة أمير المؤمنين الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في
 أصحابه  لقتال بني امية واتباعهم

بنو أمية شر قبائل االعرب

جاء في كتاب دلائل النبوة للامام السني البيهقي الجزء السادس
ان بني امية هم شر العرب



الشجرة الملعونة في القرآن
حسب تفسير الدر المنثور للسيوطي عن ابن مردويه


أناس مات النبي وهو يبغضهم فلما نحبهم 
 من أحب بني أمية فهو يحب من يبغضه الله فاقرؤوا من مستدرك الحاكم بتعليق الذهبي 
و منها ما حدثناه أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا حجاج بن محمد ثنا شعبة عن أبي حمزة قال : سمعت حميد بن هلال يحدث عن عبد الله بن مطرف عن أبي برزة الأسلمي قال :

 كان أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بنو أمية و بنو حنيفة و ثقيف 
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه 
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم




الصحابي سعد بن أبي وقاص (أحد العشرة المبشرين بالجنّة) بعد زوال الخلافة الإسلامية ، وتحوّل الحكم إلى ملك عضوض ، يخاطب معاوية طاغوت وفرعون هذه الأمّة بالقول 
(( السلام عليكم أيّها الملك )) 

عن الكامل في التاريخ لابن الأثير ج 3 ص 405




نص مسلم في صحيحه في كتاب الفتن «عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

يهلك أمتي هذا الحي من قريش قال: فما تآمرنا؟ قال: لو أن الناس اعتزلوهم 

قال علماؤنا رحمة الله عليهم: هذا الحديث يدل على أن أبا هريرة كان عنده من علم الفتن؟ العلم الكثير، والتعيين على من يحدث عنه الشر الغزير.
يقول في الحديث: لو شئت قلت لكم هم بنو فلان وبنو فلان، لكنه سكت عن تعيينهم مخافة ما يطرأ من ذلك من المفاسد، 

وكأنهم والله أعلم بيزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد ومن تنزل منزلتهم من أحداث ملوك بني أمية، فقد صدر عنهم من قتل أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسبيهم، وقتل خيار المهاجرين والأنصار بالمدينة وبمكة وغيرها، وغير خاف ما صدر عن الحجاج الثقفي، وسليمان بن عبد الملك، وولده من سفك الدماء، وإتلاف الأموال، وإهلاك الناس بالحجاز والعراق وغير ذلك، من مفاسد في بلاد الامازيغ 

وبالجملة فبنو أمية قابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم

رحم الله الإمام القرطبي أباعبد الله ما أنصفه


حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ 

وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ 



ذبح وسبي الامويين لاهل بيت الرسول محمد عليه الصلاة والسلام 


مجزرة واقعة الطف التي استشهد فيها سيد الشهداء )الحسين بن 
علي


ليتأكد الجميع أن هذه العائلة الأموية قامت بتأسيس دولة مستبدة دموية بعيدة عن المبادئ الأسلامية الصحيحة لكن للأسف وجدت هذه العائلة من يدافع عنها بالكذب و التزوير حتى في أيامنا هذه 
الخليفة الاموي يزيد ابن معاوية وقف بكل مكر وراء ذبح الحسين عليه السلام و جميع من كانوا معه من آل بيت النبي صلى الله عليه و سلم مع سبي نساء آل بيته ،قام المجرم سنان ابن أنس النخعي وهو من جند يزيد ابن معاوية بابشع جريمة في حق اهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام فهو من ذبح و أحتز رأس الحسين ابن سيدنا علي رضي الله عنهما و ابن فاطمة الزهراء رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذلك بعد ما طاردوه مع أصحابه و أنهكوهم عطشا في مشهد تقشعر له الأبدان حيث فاق حقد و بغي جند يزيد كل التصورات و ذكرنا 
بأبو جهل و طغاة قريش الذين كانوا يقتلون أوائل المسلمين.



أنتهت هذه المجزرة بتقطيع رأس الحسين عليه السلام و 70 رأس أصحابه و آل بيته حتى أنهم سلبوا له ملابسه و ملابس نساء بيته ثم نقلت الرؤوس المقطعة من طرف الطاغية عبيد الله بن زياد المجرم ليزيد بن معاوية الاموي الذي فرح و رفع من قدر ابن زياد المجرم

لقد أسرفت الدولة الأموية في القتل منذ ارتكابها فاجعة الطف التي اهتز لها الكون كله، وعاد فيها الأمويون إلى العصور الجاهلية، بقصيدة انقلب فيها (يزيد) على دين الإسلام، بقوله 
ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
لأهلـوا واستهلوا فرحاً ثم قالوا يا يزيـد لا تشل
قد قتلنا القرم من ساداتهم وعدلنـا ميل بدر فاعتدل 

قال ابن أعثم : ثم زاد فيها هذا البيت من نفسه 
لست من عتبة إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل 

وفي تذكرة خواص الأمة 
المشهور عن يزيد في جميع الروايات أنه لما حضر الرأس (رأس الحسين) بين يديه جمع أهل الشام وجعل ينكت عليه بالخيزران ويقول أبيات ابن الزبعري 
ليت أشياخي ببدر شهدوا وقعة الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرن من ساداتهم وعـدلنا ميل بدر فاعتدل
وقال : قال الشعبي : وزاد عليها يزيد فقال 
لعبت هاشـم بالملك فلا خبر جاء ولا وحي نزل
لست من خندف إن لم أنتقم من بني أحمد ما كان فعل 

قال الامام الطبري 

هذا هو المروق من الدين، وقول من لا يرجع إلى الله، ولا إلى دينه، ولا إلى كتابه، ولا إلى رسوله ولا يؤمن بالله، ولا بما جاء من عند الله

قام ابن زياد امير جند يزيد بن معاوية بعج تلك الجريمة البشعة باقامة خطبة في المسجد وتعرض فيها  بالسب للحسين رضي الله عنه ولابيه رضي الله عنهما فثار عليه الناس
كافئ يزيد بن معاوية امير جنده ابن زياد الذي قتل الحسين رضي الله عنه ولكنه ما ان احس ببغض الناس له حتى راح يعلن عن ندمه من تلك الفاجعة 



و لمن يريد شهادة حية أخرى تثبت ادانة يزيد ابن معاوية في قتل الحسين عليه السلام و قتل آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم أقدم لكم رسالة عبد الله ابن عباس الشهيرة ليزيد ابن معاوية ... 

هاكم ما قاله عبد الله بن عباس بن عبد المطلب بن هاشم، الصحابي الجليل، وابن عم النبي محمد، حبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير وترجمان القرآن للطاغية يزيد ابن معاوية:
ان الله و ان اليه راجعون
المصدر : الكامل في التاريخ ج01 ص 717 لبن الأثير




ضرب الامويين  بيت الله الحرام الكعبة المشرفة بالمنجنيق

ايضا نود ان نذكركم بالجريمة البشعة المرتكبة من قبل دولة بنو أمية الطغاة البغاة تحت حكم الطاغية يزيد ابن معاوية ذابح الحسين ابن علي و آل بيت رسول الله ، إنها جريمة دك و ضرب بيت الله الحرام الكعبة المشرفة بالمنجنيق ( يشبه المدفع) من طرف جيش الطاغية يزيد ابن معاوية 
في سنة 64 هجرية و بعد جريمة ذبح الحسين ابن علي و آل بيت رسول الله ، ثار أهل المدينة المنورة على بنو أمية و ثار ايضا الصحابي عبد الله ابن الزبير في مكة ، فبعث لهم يزيد ابن معاوية جيشا قوامه 6000 مقاتل بقيادة الطاغية مسلم بن عقبة الذي خرب المدينة المنورة و أثخن في أهلها بالقتل و النهب مع هتك عرض 1000 مرأة مسلمة من أهل يثرب ،ثم توجه لمكة لقتال الصحابي عبد الله ابن الزبير لكنه مات في الطريق فخلفه بأمر من يزيد قائد أسمه الحصين بن نمير السكوني عليه لعنة الله ( يلقب بإبن برذعة الحمار) و الذي حاصر مكة و وصل به ألامر لضرب الكعبة المشرفة بيت الله الحرام بالمنجنيق ( نوع من المدافع) حتى تمكنوا من جدرانها ، و بعد هذه الجريمة الأموية في حق بيت الله الحرام ، أعيد بناء الكعبة من جديد من طرف الصحابي عبد الله ابن الزبير بعدما شاور الصحابة و التابعين في ذلك 
ملاحظة : بعدما تولى عبد الملك بن مروان الأموي سنة 65 ه خلافة الدولة الأموية، أمر قائد جيشه السفاح الحجاج بن يوسف بمحاربة و قتل الصحابي عبد الله ابن الزبير حيث نصب الحجاج بن يوسف المجانيق و ضرب الكعبة حتي أحترقت و تهدمت مع تمكنه من قتل الصحابي عبد الله ابن الزبير، ثم أمر عبد الملك بن مروان الأموي ببناء الكعبة لكن كما كانت عليه زمن الجاهلية أي بباب واحد عكس ما أوصى به النبي الكريم أي ببابين


المصدر : كتاب تاريخ الأمم و الملوك ج01 ص 1306 و 1307 لإمام أبو جعفر الطبري



تكملة الكتاب 

جاء في كتاب ( صحيح الجامع الصغير وزياداته (للامام الالباني
 رحمه الله في حديث مرفوع الى الرسول عليه الصلاة والسلام 

(ان اول من يبدل سنتي هو رجل من بني امية )


انظر صحيح الجامع الصغير وزيادته الجزء 01 الصفحة 504 حديث رقم 2581 :

قراءة صحيح الجامع على الرابط التالي  (موقع المكتبة الشاملة) :


فبنو أمية  الذين غزو بلاد الامازيغ ظلموا قبل ذلك العرب المسالمين وقابلوا وصية النبي صلى الله عليه وسلم في أهل بيته وأمته بالمخالفة والعقوق، فسفكوا دماءهم وسبوا نساءهم وأسروا صغارهم وخربوا ديارهم وجحدوا فضلهم وشرفهم واستباحوا لعنهم وشتمهم، فخالفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَرْوَانَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
 " وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ : شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَشِيعَةِ بَنِي الْعَبَّاسِ ، وَرَايَةِ الضَّلالَةِ "
إن فساد أمتي على يدي أُغَيلِمةٍ من سفهاء قريش ".
أخرجه البخاري في "التاريخ "(4/ 1/309)، وابن حبان في "صحيحه "
(8/251/6678)،و"الثقات"(5/388)،والحا كم (4/ 470و527)،والطيالسي (08 25)، وأحمد (2/299 و 328 و485)، وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد". ووافقه الذهبي!

انتهت الصراعات بين الأمويين وأتباع أهل البيت وبني هاشم لا حقا  بقتل أحفاد الرسول وبني هاشم وعائلاتهم وسبي نسائهم وأطفالهم.
استغل أعراب بني أمية الدين وكيفوه حتى يخدم مصالحهم الدنيوية ولاستعادة الزعامة على العرب حتى اذا نظرنا إلى التاريخ من جانبه الذهبي لبني أمية الذين سبوا وغزوا المغرب الامازيغي الكبير فإنهم قبل ذلك أبادوا أبناء أعمامهم من بني هاشم ولم يبقوا واحدا منهم تحت شعار ديني ابتدعه لهم أصحاب العمائم بادعائهم أنهم من (المرجئة) ويعني ذلك أن ما فعلوه من إثم يترك ليوم الحساب أمام الله.
قتل بنوا أمية  ومن والاهم من العرب بني هاشم وأحفاد علي و الحسين وراحوا يلطمون عليه وأغلبهم شارك في الجريمة من اجل دينار او قطعة خبز
حفيدة الرسول صلى الله عليه وسلم سُكينة بنت الحسين قتلوا أبيها الحسين وزوجها مُصْعَب بن الزبير قالت
 (يا أهل الكوفة! أيتمتموني صغيرة، ورملتموني كبيرة).


لكي تتأكدوا أن دين محمد صلى الله عليه و سلم قد أنتهى تقريبا عند 

العرب زمن دولة بنو أمية باستثناء بقايا الصحابة الذين عزلوا عن الحكم و بعض الصالحين من التابعين ، هاكم شهادة الصحابي أنس بن مالك رضي الله عنه على زوال دين الأسلام زمن دولة المجرمين العرب الأمويين العنصريين علما أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله و هو آخر من مات من الصحابة توفي يوم الجمعة في سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة و عاصر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك المجرم :


حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ وَاصِلٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الحَدَّادُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، أَخِي عَبْدِ العَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِدِمَشْقَ وَهُوَ يَبْكِي، فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ؟ فَقَالَ: «لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ» وَقَالَ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ البُرْسَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ نَحْوَهُ.


حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَهْدِيٌّ، عَنْ غَيْلاَنَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَا أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قِيلَ: الصَّلاَةُ؟ قَالَ: أَلَيْسَ ضَيَّعْتُمْ مَا ضَيَّعْتُمْ فِيهَا ".

ملاحظة 
إن بكاء أنس ابن مالك رضي الله عنه بدمشق عاصمة الأمويين المجرمين لا يكون إلا لأمر عظيم جليل، وهو تحريف أحكام الدين، والعبث بشريعة سيد المرسلين، و ليس فقط من أجل تأخير مواقيت الصلاة من طرف الوليد بن عبد الملك والحجَّاج ابن يوسف اللذان يؤخّران الصلاة إلى أن يمضي وقتها .


بربكم هل تفقهون و تعون ما معنى أن يبكي رجل مثل أنس بن مالك رضي الله عنه عن ما آل اليه دين الأسلام زمن دولة بنو أمية الفاجرة ( كان عمره قرن حين ذرف تلك الدموع ) ؟ هل فهمتم سر تقديس هذه الدولة من طرف العروبيون و القوميين العرب المنسلخين عن اصولهم الامازيغية والفتانيين في بلاد المغرب الامازيغي الكبير ؟ أو تريدون المزيد من الأدلة ؟ 

أما أنت يا من لا يعجبك ما نقول هل أقتنعت أن ما يحركنا ليست العنصرية و لا الأيادي الخارجية كما تتوهم، بل نحن أصحاب حق متمسكين به ليوم البعث .


المصدر : صحيح البخاري حديث رقم 529 و 530.


 


لقد تعرض الأسلام لعدة مؤامرات و فتن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم، فمن الردة الى قتل عمر و اعثمان رضي الله عنهما يعتبرصول بنوا أمية للحكم عن طريق معاوية ابن ابو سفيان (سنة 41 هجرية) بداية نهاية الرسالة المحمدية و نهاية الحكم الراشد في الأسلام و بداية لعصر الظلم و الأستبداد بل نستطيع أعتبار أن الحكم الأموي هو أكبر و أخطر طعنة مسمومة طعن بها الأسلام


ندم عبد الله بن عمر بن الخطاب على تخلفه عن مقاتلة بني امية

مصير عبد الله بن عمر بن الخطاب
حين تولى الحجاج الحجاز لعبد الملك، أنكر عليه ابن عمر تأخيره للصلاة، فقد روى شهر بن حوشب أن الحجاج خطب الناس وابن عمر في المسجد حتى أمسى، فناداه ابن عمر: «أيها الرجل الصلاة»، قالها ثلاث، ثم أنهض الناس، فنزل الحجاج فصلّى، ثم دعا به، فقال: «ما حملك على ما صنعت؟»، فقال ابن عمر: «إنما نجيء للصلاة، فإذا حَضَرَتِ الصلاة فصلِّ بالصلاة لوقتها، ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة

كما ردّ ابن عمر الحجاج وهو يخطب على المنبر حين قال بأن ابن الزبير حرّف كتاب الله، فقال:ابن عمر بن الخطاب كذبت كذبت كذبت. ما يستطيع ذلك ولا أنت معه»، فقال له الحجاج: «اسكُت، فإنك شيخ قد خَرِفتَ، وذهب عقلك. يُوشِكُ شيخ أن يُؤخَذَ، فتُضرب عُنقهُ، فيُجَرَّ قد انتفخت خصيتاه يطوف به صبيان أهل البقيع.

يقول سعيد بن عمرو بن سعيد الأشدق الأموي أن الحجاج وَجِد في نفسه، وأمر بعض خاصته، فأخذ حربة مسمومة، وضرب بها رجل ابن عمر في موسم الحج، فمرض منها مرض موته، فأتاه الحجاج يعوده، فقال: 

لو أعلم الذي أصابك، لضربت عُنقه»، فقال عبد الله: «أنت الذي أصبتني». قال: «كيف؟»، قال ابن عمر: «يوم أدخلت حرم الله السلاح». فلما خرج الحجاج، قال ابن عمر: «ما آسى من الدنيا إلا على ثلاث: ظمأ الهواجر، ومُكابدة الليل، وألا أكون قاتلت هذه الفئة الباغية التي حلت بنا

بما ان الامة الامازيغية هي اليد التي سخرها الله سبحانه وتعالى للقضاء على الدولة الدموية الاموية 

نختم لكم بالفرق بين المسلمين الأمازيغ و المسلمين العرب زمن الأمويين 
المعبر عنه في شهادة المؤرخ العربي البكري (أبو عبيد البكري) الذي قال 

فمن حين قتل علي ابن أبي طالب إنما نقاتل نحن العرب على الدينار و الدرهم ، و من حين الفتنة البربر انما يقاتلون على دين الله ليقيموه 

(المصدر كتاب بدء الأسلام و شرائع الدين لابن سلام اللواتي)
نعم العرب ضيعوا الدين زمن بنو أمية أما الأمازيغ أحتظنوه و حافظوا عليه و هم من نشروه في
 أفريقية،المغربين الأوسط و الأقصى ثم الأندلس، أما العرب فلا علاقة لهم بانتشار أو حماية الأسلام في شمال أفريقية كما يروج له الكثير من القويين العرب الكذابين و لقد أعطيناكم ما يكفي من الأدلة القاطعة على هذا الكلام