حقيقة الاكاديمية البربرية
من الغرائب : ان مؤسس الحزب العربي البعثي إسمه ميشال عفلق ومؤسس أول جمعية ثقافية أمازيغية إسمه أعراب محمد بسعود.
عرب = ميشال
امازيغ = محمد
لا بد أن نذكر
اعداء الهوية الامازيغية ومعهم كل الذين يجهلون فلسفة وأسس الحركة الأمازيغية وخطابها العقلاني وانها حركة تعتز بارضها واصلها وليسوا عملاء لا للمشرق و لا للغرب وذلك في الفقرة التالية حيث يتضح لكم ان الاكاديمية البربرية و زعيمها و مؤسسها المجاهد اعراب بسعود ليسوا عملاء لاي كيان او
دولة اجنبية و لا تعمل الاكاديمية على تقسيم بلدان
المغرب الكبير .
هذا ما كان يردده المجاهد محند اعراب بسعود باقتراحه على المناضلين ان تكون الاكاديمية البربرية بعيدة عن الامور الدينية و السياسية وتختص فقط بالجانب الثقافي
كانت اهداف الاكاديمية البربرية و المناضل بسعود اعراب اهداف ثقافية هوياتية بحثة تدعوا الى احياء الحس بالذات الامازيغية في كل بلاد المغرب الامازيغي الكبير حيث قال محند اعراب في هذا الخصوص علموا (الامازيغ) انهم ليسوا لا رومان و لا عرب لكن امازيغيين بمعنى رجال احرار وان بلدهم شمال افريقيا موطنهم الوحيد و الاوحد وان لسانهم الامازيغي ليست لهجة يستحي منها الامازيغ وان الجميع الامازيغ في كل مكان يمثلون ورثة التقاليد النوميدية الحرة
عزيزي القارئ اليس هذا الكلام قمة الوطنية و حب الانتماء الى الارض و الوطن ؟
المجاهد محند بسعود اعراب رجل واحد ونضالين
و ردا على من يروجون ان المجاهد محند بسعود اعراب كان خائن ايام الثورة نقول بالله عليكم من اين لكم هذه الخرافات و الاكاذيب الا تعلمون انه من مجاهدي الرعيل الاول الذين حاربوا فرنسا من نوفمبر سنة 1954م الى غاية الاستقلالبعد اندلاع حرب التحرير عام 1954 التحق بجيش التحرير الوطني.
منذ يناير 1955 عينه كريم بلقاسم مسؤولا عن منطقة القبائل وأصبح ضابطا حيث كان ناشطا بالولاية الثالثة ثم بالعاصمة الجزائر قبل أن يلتحق بالمغرب.
عينه العقيد ( سي ناصر) كضابط في الولاية الرابعة ، رقاه (العقيد بوقرة ) قبطانا ، غادر الولاية الرابعة قائدا لجيش من 200 مجاهد لجلب السلاح من المغرب ، عُين بعد الإستقلال مباشرة عاملا لعمالة مغنية بالغرب الجزائري ، المهمة التي لم يتقلدها أبدا بسبب زحف جيش الحدود لابتلاع الحكم في الجزائر ، إنه زحف [ جماعة وجدة تلمسان] الجماعة الذين استولوا على السلطة بالقوة إلى الآن .
يعتبر محند اعراب المجاهد ابان الثورة التحريرية مناضل وطني جزائري خلال حرب الجزائر ومناضل من أجل القضية الأمازيغية والمؤسس الرئيس للأكاديمية البربرية أكراو ايمازيغن. ولد يوم 24 ديسمبر 1924 بتكمونت الجديد في واضية إ حدى بلديات دائرة واضية التابعة لولاية تيزي وزو بالجزائر
في 1965، انقلب بومدين على الرئيس بن بلة، وأحكم قبضته على الحياة السياسية والنقابية، ونفى مجموعة من المثقفين والأكاديميين المعارضين وكان محند أعراب واحدا منهم، إذ سافر إلى فرنسا حيث قضى وقتا هناك، قبل أن يجبر على تركها كذلك، بإيعاز من بومدين وملك المغرب الاقصى الحسن الثاني للرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان
نفي إلى فرنسا حيث أسس عام 1966 بمعية أكاديميين ومثقفين أمازيغيين -مثل محمد أركون والطاوس عمروش -الأكاديمية البربرية من أجل الدفاع عن القضية الأمازيغية ولم يكن بين الاعضاء المؤسسين للاكاديمية اي شخص فرنسي اصلي او يهودي و لا جاك بنيت كما يروج له الكاذبون.
في الدول العربية فكلمة “صهيوني” هي كلمة تطلقها الأنظمة الشمولية على المعارضين أحزابا كانوا أم أشخاصا من أجل شيطنتهم . فالحزب الذي يطالب بالديموقراطية و التداول على السلطة هو حزب “صهيوني” أما الشخص الذي يطالب بإحترام التنوع الثقافي و الإعتراف بالأقليات الدينية أو الثقافية هو بكل تأكيد “صهيوني” مدعوم من إسرائيل و “المخابرات الغربية”. فكما يُخوّف الآباء أبنائهم ب”الغول” من أجل أن يناموا , تقوم الأنظمة العربية بتخويف شعوبها ب”الصهويني” من أجل أن يذعنوا و يدخلوا حظيرة الطاعة.
المجاهد بسعود آعراب ذكر لنا في كتاتبه جميع المضايقات التي كان يتعرض لها من طرف “رابطة الجزائريين في فرنسا” (Amicale des algériens en France) و هي جمعية قومية تابعة للحزب الواحد مهمتها مراقبة الجالية الجزائرية في فرنسا و تشويه صورة المعارضين و التضييق عليهم . فيكتب مثلا في مذكراته
” بالنسبة لرابطة الجزائريين في فرنسا كانت الأكاديمية البربرية حزبا سياسيا يريد تقسيم الشعب الجزائري , تعمل لصالح الحركة الصهيونية العالمية و الإمبرالية الأمريكية . ففي نظر هذه الجمعية كانت الأمور في غاية البساطة . أنتَ لا تريد أن تكون عربيا ؟ فأنت إذن عميل لجهة ما , غالبا توجهها يميني حتى و إن كانت آراءك السياسية أكثر يسارية من مسيري هذه الرابطة .
و كانت هذه الرابطة بالإضافة الى المخابرات يقومون بتشويه صورة محند بسعود آعراب و أعضاء الأكاديمية البربرية في المقاهي التي كان يتردد عليها المهاجرون الجزائريون و ذلك بنشر أكاذيب عن كونهم عملاء للإسرائليين و الأمريكان . فيقول بسعود في هذا الشأن : “الكثير يتفاجئون عندما يكتشفون أنني محند آعراب الذي يُقال عنه جاسوس السي آي آي . فقد كانوا يتخيلون أنني كنت فاحش الثراء . إن فقري ساعدني كثيرا , أولا لأنه قرّبني من أهلي القبائل و لأن هذا الفقر الواضح وحده كان يكذّب جميع الإتهامات التي كانت تُكال لي و لجمعية آقراو إيمازيغن .
“كنت أقول لمن يردّد هذه الإتهامات : هل تظن لو أنني كنتُ عميلا لليهود حقا (كما يزعمون), كنت سأخاطر بحياتي بالمجيء الى مقاهي المهاجرين الجزائريين ؟ أنظر الى ملابسي (الرثّة)… !!! و هو كلام كان يُعطي ثماره غالبا “.
يروي بسعود حادثة طريفة تمثلت في تنظيم حفل موسيقي أمازيغي من طرف الأكاديمية البربرية و جميع المضايقات التي تعرض لها أعضاء الجمعية و المطربين المشاركين فيها. فيقول أنه ليلة الحفل كان هناك أشخاص في محطات المترو يحاولون ثني الناس عن التوجه للحفل , فيكتب ” في جميع محطات المترو المحيطة و الأرصفة , كان هناك أفراد يتقدّمون من أي شخص يحمل ملامح متوسطية و يحاولون ردعه عن الذهاب للحفلة قائلين : لا تذهب الى حفلة الجزائر الفرنسية (l’Algérie française) منظموها يعملون لصالح إسرائيل ” . و في اليوم الموالي لتنظيم الحفلة الموسيقية قامت القنصلية بإستدعاء جميع المغنّين اللذين شاركوا في الحفل و هدّدتهم . و يروي محند آعراف ذلك قائلا : “تم إستدعاء جميع المغنين الذين وردت أسمائهم في ملصقة الحفلة الى القنصلية و تمت معاتبتهم بسبب غنائهم من “أجل إسرائيل” . فالدلائل كثيرة : قيل لهم ” محند بسعود آعراب تحت تأثير جنرال إسرائيلي و أن الثورة الجزائرية و وحدتها مُهدّدة في صميمها و بالطبع لم ينسوا السي آي آي و الآباء البيض و فوكار ” ( Jacques Foccart وزير و ساسي
مقرّب من شارل دوغول ) .
ثم يتسائل محند آعراب قائلا : ” إذا سلّمنا جدلا أن الشيطان أي إسرائيل عدوة العرب و الله , هي من ألهمني لتأسيس الأكاديمية البربرية ,كيف يمكن لبعض الأنغام الأمازيغية على قيثارة أن تهدد الثورة و الوحدة الوطنية ؟ ” . بعدها يذكِّر محند آعراب بسعود بنضال منطقة القبائل في الحركة الوطنية و الثورة التحريرية “هل نسوا أن القبائل هم من حقّقوا الوحدة الوطنية في إطار نجم شمال إفريقيا و حزب الشعب الجزائري ؟ هل نسوا الدور الحاسم للقبائل أثناء ثورة التحرير ؟ لا أحد تنبّه في تلك الفترة لكي يصفنا بأننا لسنا جزائريين لأننا لم نكن نغني بالعربية . لكن بعد إنتهاء الحرب و بعد تحرير الوطن , فإذا بنا نصبح حلفاء لإسرائيل , أي أعداءا للعرب و عليه أعداءا لله ” .
هذا المواقف تجدونها في كتابه (سعداء الشهداء الذين لم يروا شيئا)
heureux les martyrs qui n'ont rien vu
دعوة محند اعراب بسعود الى امة اسلامية واحدة
وردا على من يقول ان الاكاديمية البربرية و المناضل محند اعراب بسعود هم اعداء الاسلام و عملاء الصهاينة نقول لهؤلاء ان حبل الكذب قصير هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
لعلمكم وربما ستصدمون لو علمتم ان المجاهد محند اعراب كان يحمل فكر او مشروع اتحاد دولة اسلامية كبرى من المحيط الاطلسي الى ماليزيا وكان متشبع بالدرسات الاسلامية و يستدل في كتبه باحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام و بكتاب الله تعالى هذا المواقف تجدونها في كتابه (سعداء الشهداء الذين لم يروا شيئا)
heureux les martyrs qui n'ont rien vu
تكملة الصفحة
اذا خلاصة ما سبق ذكره لا علاقة لفرنسا الرسمية بتأسيس الأكاديمية البربرية
ولا بالعلم الامة الامازيغية ، ولا يوجد في فكرها عداء للاسلام و لا عداء للعرب
كجنس ففعاليات وتشنجات تأسيس الاكاديمية كانت بين الجزائريين أنفسهم ،فيهم
العلماني و المسلم و الشيوعي و كل التيارات الفكرية ومن اساسيات الاكاديمية البربرية عدم الخوض او التدخل في كل
ماهو سياسي او ديني
علاقة الفرنسي جاك بينيت بالاكاديمية البربرية
كان مشروع الاكاديمية هو الاهتمام بالامور الهوياتية الثقافية وهم
اصحاب فكرة جمعية امازيغية و ليس غيرهم ، فقد قدموا ملف الإعتماد في 10 أوت 1967 بعد
اجتماع تم في بيت الطاوس عمروش ، وكان المؤسسون هم
عبد القادر
رحماني رئيسا ، خليفاتي محمد أمقران، ناروم أعمر، محمد السعيد حنوز، توابا ، أما الكاتب
العام فهو أولحبيب جعفر، وأمين المال هو بسعود محمد أعراب .
وبعد إنهاء
مهمة إعداد الوثائق والتـأسيس ، عندها كانت الحاجة لمساعدة (جاك بنيت )وهو باحث
فرنسي في اللغات القديمة معروف بمؤلفاته مهتم باللغات المقهورة مثل لغة الباسك و
الهنجارية و الامازيغية و هو يجيد اللغات الاطالية و الانجليزية و اللاتينية و
الاغريقية اضافة الى الفرنسية
و الاكثر
من ذلك جاك بينيت هو احد ابطال المقاومة الفرنسية للاحتلال الالماني سنة 1941م
هرب من
الاسر الالماني والتحق بباريس حيث التقى بالرئيس فرنسوا ميتيران والذي كان ايضا
هاربا مثله من الاسر واسسوا مع بعض مضمة المقاومة الفرنسية للاحتلال الالماني و
بعد القبض عليه من الالمان استطاع الهرب الى اسبانيا ومنها الى الجزائر حيث
استقبله الجنرال ديغول وعينه نائب برلماني سنة 1946م ثم عين مستشارا سياسي في الحكومة
ولهذا يجب
ان نعلم ان جاك بينيت بطل قومي فرنسي و مسؤول في الحكومة الفرنسية في ذلك الوقت
اضافة الى كونه باحث في علوم اللغة و لهذا استعان به محند اعراب بسعود من اجل
تسهيل الحصول على اعتماد الجمعية (الاكاديمية البربرية)
تلخصت
مساعدة جاك بينيت كونه مذلل للصعوبات الإدارية لتحقيق الحلم وقَبول الإعتماد من وزارة
الداخلية الفرنسية ،حسب ما يقوله محند اعراب بوسعود مع العلم ام قبول اعتماد الجمعية كان يستلزم اولا قبول
وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية و التي كانت تدعم بكل قوة مشروع القومية العربية و
الوطن العربي الكبير و بعد سبعة اشهر من الانتظار دون جدوى ودون الحصول على الاعتماد كان تدخل جاك بينيت لدى هذه الهيئات كمسؤول حكومي فرنسي
لتسهيل الحصول على الاعتماد.
ولو لا ذلك
لما قبلت الهيئات الفرنسية اعتماد الاكاديمية البربرية لان الاخيرة حسب قول محند
اعراب كانت داعمة كبيرة للمشروع القومي العربي
الرئيس الفرنسي ديقول عارض قبول اعتماد الاكاديمية البربرية
ما لا يقولونه لكم اعداء التاريخ
الامازيغي واعداء الاكاديمية البربرية ان الرئيس الفرنسي ديغول غضب لما سمع باعطاء ترخيص للجمعية بممارسة
نشاطها .لانها
تفسد عليه مشروعه القومي العربي نعم… هذه هي الحقيقة التاريخية
الموثقة التي ننشها لكم لكي لا نترك لذوي النفوس
المريضة الضعيفة (أقصد عكرمة وصعصعة وسراقة وحنضلة وعلقمة وأبي جهل…القرن العشرين )
ليلصقوا لنا نحن الدافعين عن الهوية
الامازيغية تهم العمالة للصهانة او لفرنسا
او الردة والوثنية والدجل والسفسطة كعادتهم دائما، ولكي لا ندع مطية لمن تنكر لدمائه
وجذوره، من ابناء وطننا من المستعربين وولى
وجهه قبلة الشرق ليبحث عن الملاحم والبطولات وعروبة الوهم ووهم العروبة هاهو
التاريخ الموثق يبين لكم ان زعيم الاكاديمية البربرية يدعوا الى انشاء وطن اسلامي كبير يضم كل الاعراق بينما فرنسا
تعينكم على انشاء خرافة الوطن العربي ؟؟؟؟؟؟؟

و هذا فيديو توثيقي لزيارة الرئيس الفرنسي للجزائر سنة 1975م
استطاعت الجزائرالبومدينية
فرض رأيها على فرنسا ولا ندري بأي ثمن ؟ بحل هذه الجمعية ومصادرة أملاكها
ووثائقها، والقبض على ( بسعود) وسجنه بتهم واهية مدبرة ، لعب صديقه ( جاك بنيت )
دورا مهما في الدفاع عنه وتهجيره إلى أسبانيا أولا ، ثم نحو بريطانيا بعد قبول طلب
اللجوء السياسي إليها سنة 1980 . وعاد الى الجزائر بعد 32 سنة من الغربة بوساطات
من جمعيات ثقافية وكأنه مجرم حرب بينما هو بطل مجاهد حارب مرتين الاولى ايام
الاحتلال الفرنسي و الثانية بعد الاستقلال دفاعا عن الهوية و التاريخ الامازيغي
حيت توفي في1جانفي 2002 رحمه الله.
و اليوم بعض احفاد الحركى و
الخونة ايام الاحتلال الفرنسي يروجون عن المجاهد اعراب بسعود انه خائن وعميل
فرنسي وعميل صهيوني وغير ذلك ايضا شهدنا الكثير من المنشورات هنا وهناك تتهجم على
الأكاديمة البربرية وتتهمها بالعمالة مع
الصهيونية، والدليل الوحيد الذي قدموه هي نص قصير مقتطف من كتاب الاكاديمية، المجاهد
محند أعراف بوسعود يعبر فيه عن صداقته مع Jacques Bénet الذي أعجب بنضال محند أعراف بوسعود ،والذي قدم له
مساعدة كبيرة في حصول المجاهد أعراف بوسعود على الاعتماد لانشاء الاكاديمية
البربرية وثانيا ساعده من اجل اللجوء
السياسي في بريطانيا بعد أن طردته الحكومة الفرنسية من التراب الفرنسي بأمر من
بومدين ، والمثير للاهتمام أن الدليل الوحيد الذي يستخدمه أنصار العربواسلاميين
لتشويه صورة هذا المجاهد في صفوف الجيش التحرير الوطني أثناء الثورة ، هو رسالة
كتبها إلى صديقه
Jacques Bénet التي يقول فيها ما يلي
:
كما ترون فان الرسالة عادية بين باحث جزائري و باحث فرنسي ينشطون في نفس المجال الثقافي لكن أنصار الجهل المقدس يتعمدون تضخيم الأشياء وتحوير الكلام عن موضعه لإثارة الفتن ونشر فلسفة الكره ضد الذين يدافعون عن الهوية الامازيغية سياسة الكره التي ركبها نظام بومدين في عقول الجزائريين وما يزال يروجها بعض مرضى النفوس من القوميين البعثيين لكن هيات هيات ان تستطيع البعوضة ان تهز النخلة الشامخة ولن يستطيع العروبيست المساس بابطال ومناضلي الهوية الامازيغية تذكروا ان للحصن الامازيغي حراسه و زمن الكذب على تاريخنا قد انتهى وسنفضح كل أكاذيبكم
قالت النخلة:
والله ما شعرت بك حين هبطت علي فكيف اشعر بك اذا طرت
و في الاخير نقول لا تنسوا كل عام الاحتفال باليوم العالمي للراية الامازيغية يوم 30 اوت و لنعبر عن حبنا للعلم الامازيغي الغالي علينا