خسائر الذهب خلال الغزو العروبي العباسي لبلاد الامازيغ
18 مرة ضعف
خسائر الاحتلال الفرنسي للجزائر
عزيزي القارئ في سنة واحدة فقط ( سنة 154 هجري او 771م) خسرت الدولة العباسية 63 مليون درهم لتمويل حربها ضد قبائل الامازيغ الغير خاضعة لسلطانها
https://archive.org/details/Tarikh.Al-jazair.Al-am/page/n205/mode/2up?view=theater
قال ابن خلدون في مقدمته :
" فاعلم ان الاجماع منعقد منذ صدر الاسلام و عهد الصحابة و التابعين ان الدرهم الشرعي هو الذي تزن العشرة منه سبعة مثاقيل من الذهب و الاوقية منه اربعين درهما و هو على هذا سبعة اعشار الدينار و هذه المقادير كلها ثابتة بالاجماع "
انظر مقدمة ابن خلدون الفصل السادس والثلاثون في شارات الملك والسلطان الخاصة به
باب :مقدار الدرهم والدينار الشرعيين
اذا خسرت الدولة العباسية في سنة واحدة 63 مليون درهم ذهبي ضرب 2,97 غرام ذهب قيمة الدرهم الوحد ما يعادل 187.425 كلغ من الذهب في سنة واحدة
اما الخسائر البشرية فهي مسكوت عنها كالعادة ..
قيمة الخسائر الفرنسية:
اما الاحتلال الفرنسي للجزائر فلغاية سنة 1865 خسر 6.332.000.000 فرنك فرنسي و
130.000 قتيل في حربه ضد الامازيغ الجزائريين خلال 35 سنة و تخيلوا كم عدد
الجزائريين الذين قتلوا ؟؟؟؟
Equivalence des sommes
mentionnées dans les textes au cours du XIXe siècle (Le
franc se dévalue durant cette période) :
1 Franc 1820 = environ 4,5 euros
1 Franc 1880 = 3,8 euros
اي في سنة واحدة تكبدت امبراطورية فرنسا خسارة 6.332.000.000 فرنك فرنسي ضرب 4 يورو و بالتالي هي مقدرة بثمن 25328000000 يورو
بالحروف تعني خمسة وعشرين مليار يورو و ثلاثمئة ثمانية وعشرون مليون
اذا قيمة خسائر فرنسا بالذهب (الكلغ) خلال 35 سنة ابتداءا من 1830 الى غاية 1863 م
النتيجة : 350973 كلغ ذهب خلال 35 سنة
أي ما يعادل 10027 كلغ ذهب في السنة الوحدة (عشرة الاف كلغ ذهب في السنة)
بينما العرب العباسيين خلال سنة واحدة انفقو 187.425 كلغ ذهب
( مئة وسبعة ثمانون الف كلغ في السنة)
يعني حوالي 18 مرة اكثر مما انفقته
فرنسا كمعدل في السنة الواحدة لاحتلال الامازيغ في الجزائر و
هذا شيء رهيب جدا .
نعم عزيزي القارئ في بلاد الامازيغ في حقيقة الامر العرب كانوا ينفقون ويخسرون 18 مرة ضعف ما خسرته فرنسا لاحتلال ارضنا و هذا لكي تعي مدى تمسك العرب باحتلال ارضنا اكثر من غيرهم و الجهود الضخمة التي بذلوها من اجل ان تكون ارض شمال افريقية ملكهم و اعلم ان هذه الاموال الضخمة التي خسرها العرب تعني انهم ارسلوا لنا في الحقيقة جيوش اضخم من الجيوش التي ذكروها مؤرخيهم و ان خسائرهم كانت فادحة في الاموال و الارواح لكن المؤرخين العرب سكتوا عنها عمدا لان في نهاية المطاف الامازيغ حرروا ارضهم و طردوا العرب الغزاة شر طردة و لم يبقى منهم احد خلال القرن التاسع ميلادي و نحن هنا نتكلم عن الجيل الاول من العرب الغزاة بني امية بني العباس كما قال ابن خلدون
ان العرب بعد ان قضى عليهم الامازيغ خاصة بعد ثورة كتامة على اخر العرب (الاغالبة) انقرضوا سنة 296 هجري لم تبقى لهم قائمة وذهبت ريحهم الى الابد
نعم لقد طردوا العرب الغزاة شر طردة و
هذا ما يفسر حقد العرب و مؤرخيهم و فقهاء السلاطين ضد الامازيغ الذين لشدة غيضهم اخترعوا العديد من الاحاديث المنسوبة
كذبا للرسول عليه الصلاة و السلام تذم
تحتقر جنس الامازيغ حتى انه انتشرت تلك الاحاديث الموضوعة بين الامازيغ فاصبح كثير
منهم يتنصل من اصله الامازيغي و ينسب نفسه الى العرب
كان حقد المحتل العربي اكثر من حقد
فرنسا و مؤرخيها ضد الامازيغ الذين كسروا عظام كل مستبد ظلوم و من قال ان تاثير
العرب على الامازيغ كان طبيعي جدا او لم يكلف العرب انفسهم في التاثير على
الامازيغ ليستبدلوا لسانهم و حتى انسابهم فوالله لقد كذب و اثم لقد حاربونا بالسلاح و مارسوا علينا اقذر حرب عرفتها
البشرية و هي استغلال الاحاديث النبوية المكذوبة لتحقير الامازيغ و سلخهم عن
انسابهم و اصولهم .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire