العروبيست محمد الامين بلغيث و كذبة اذاعة جمعية العلماء لبيان اول نوفمبر سنة 1954م
اصبح اشباه المؤرخين القوميين العروبيين في الجزائر يزورون التاريخ الجزائري دون حياء و لا احترام لعقول الناس و لا حيث ظهر علينا القومجي المستعرب لمين بلغيث كعادته ينشر الاكاذيب و التدليس على تاريخ الثورة الجزائرية ويقول في لقاء صحفي على قناة ( دزاير نيوز) ان بيان اول نوفمبر سنة 1954 م قراه البشيرلابراهيمي ممثل جمعية العلماء في اذاعة صوة العرب في مصر وهذا حسب وعمه في اليوم الثاني من اندلاع الثورة الجزائرية حيث يزعم المدلس على التاريخ ان هذا دليل على تاييد جمعية العلماء لثورة التحرير من اليوم الاول وانه يفند كلام من يقول انها عارضت الثورة التحريرية في يومها الاول
هاكم الفيديو حيث صرح بلغيث بكذبة البشير الابراهيمي اذاع بيان اول نوفمبر في اليوم الثاني من اندلاع الثورة
عزيزي القارئ دائما نقول لكم وخذوها قاعدة ان اكذب خلق الله هم هؤلاء القوميين المستعربين خاصة في بلدان المغرب الكبير و اهم اكبر مزور للتاريخ و اكبر من يستحمر الناس بالاكاذيب المقززة و الخبيثة حيث سنكشف لكم ان بيان اول نوفمبر اذاعه الاعلامي مصري الشهير احمد سعيد وفي اليوم الاول من اندلاع الثورة و ليس في اليوم الثاني و ليس من قبل الابراهيمي
لعلمكم اذاعة صوة العرب مصرية و موجودة في مصر تركز فحوى بث صوت العرب أثناء حقبة حكم جمال عبد الناصر حول مفهوم الوحدة العربية والأفكار الثورية ومناهضة الاستعمار. استغلت الحكومة في مصر آنذاك إمكانيات الإذاعة ودعت من خلالها إلى دعم المناضلين العرب ودعاة القومية العربية ومحاربة ما يسمى بالرجعية. كانت اذاعة صوت العرب تساند ثوار الجزائر والمغرب وتونس. وكانت تبث رسائل مشفرة لجبهة التحرير الوطني الجزائرية والمقاومة الفلسطينية وكذلك جبهات التحرير بأفريقيا وكانت تمثل القوه الاعلاميه في ثورة اليمن.
وكان الصحفي المصري أحمد سعيد.هو .مذيع بيان أول نوفمبر1954 وليس الشيخ الابراهيمي كما يكذب مزور التاريخ بلغيث
وهاكم فيديو توثيقي لاذاعة بيان اول نوفمبر بلسان الاعلامي احمد سعيد وليس بلسان البشير الابراهيمي ينسف كذبة العروبيست الصبيانية التي تزعم ان الابراهيمي هو من اذاع بيان اول نوفمبر
ان الذي قرأ البيان في إذاعة صوت العرب هو المصري احمد سعيد، كما بيناه اما الإبراهيمي فلم يعلم به ولم يقبل به اصلا كما أن الإبراهيمي ضد البيان اصلا لنه لايضم حسبه مباديد جمعية العلماء ،وهذا ما كتبه في مقالة له منشورة في اثاره
حيث ان جمعية العلماء لم تكن تعلم اصلا بقيام ثورة مسلحة وتفاجئت بها مثل الجميع و حتى بعد اندلاعها في اول نوفمبر ووصول الخبر الى البشير الابراهيمي رئيس الجمعية الذي كان مستقر في القاهرة رفض هذا الاخير تاييد بيان اول نوفمبر متحججا انه لا يتضمن مبادئ جمعية العلماء (العروبة والاسلام) بل رفضت جمعية العلماء الانضمام الى جبهة التحرير في الايام الاولى من اندلاعها سنة 1954م رغم الحاح وطلب مناضلي الجبهة المتواجدين في مصر من البشير الابراهيمي الدخول وتدعيم التنضيم جيش التحرير الوطني فكيف يكذب عليكم مزوري التاريخ ودون اي دليل بالقول ان الابراهيمي اذاع بيان اول نوفمبر 1954 في اليوم الثاني من انطلاق الثورة
وهذه شهادة الدكتور طالب الابراهيمي نقلا عن والده زعيم جمعية العلماء انذاك
الجزائرية " حوادث مزعجة" بل و و يسمون الليلة المباركة لاندلاع ثورتنا التحريرية بالليلة " الليلاء" و يؤكدون على حبهم لفرنسا و انهم ليسوا اعدائها , بل يبدو جليل انها تربي النشئ على الخنوع للاحتلال و عشق و حب فرنسا
ذكر هذا في العدد رقم 292 من جريدة «البصائر» لسان حال جمعية العلماء الجزائريين المؤرخ بيوم الجمعة 9 ربيع الأول سنة 1374 الموافق 5 نوفمبر سنة 1954م
وهذا عكس ما يدعيه المزورين و الكذابين اليوم , وسراق تاريخ وامجاد المجاهدين الحقيقيين وصناع الثورة ان جمعية العلماء التعريبية كانت وراء اندلاع الثورة التحريرية وان الابراهيمي اذاع بيان اول نوفمبر
يمكنكم قراءة الصفحة التالية على الرابط التالي:
https://archive.org/stream/ElBassarDZ/El-Bassar_DZ_Part_2-7#page/n167
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire