مظاهر الدولة الجزائرية
الحالية بدات تبرز إلى الوجود في بداية القرن 16 م حيث كان ابناء كل القطر الجزائري من الشرق الى
الغرب يدافعون عن بعضهم البعض ضد المحتل الاسباني وغيره وهذا قبل ان تعلن رسميا
التبعية الى الخلافة العثمانية
حاولت دول اروبا
احتلال الجزائر و كل شمال غرب افريقيا عن طريق اكبر قوة وهي الجيش الاسباني و نتيجة لحملة استعمارية هوجاء كأشد ما تكون الحملات
الصليبية الاستعمارية عنفا وقسوة وحمية وجاهلية.فكانت أرض الجزائر بعد أرض الأندلس
هدف هذه الحملة وميدان عملياتها الدامية، فالأسبان الذين تولوا كبر هذه الملحمة كانوا
يمثلون المسيحية رسميا يعملون باسمها ويحملون شعارها يؤيدهم في ذلك البابا في روما
ويباركهم من اجل ذلك
من بين المدن
الجزائرية التي تعرضت الى عدة حملات عسكرية اسبانية لاحتلالها نذكر اليوم مدينة وهران
و التي احتلها الاسبان منذ عام 1505.وهذه المدينة التي هب للدفاع عنها امازيغ الزواوة سنة 1563 م
في كتاب حرب الثلاثمئة عام التوفيق المدني
الصفحة 379
يذكر لنا ان الجيش الجزائري الذي
ذهب الى وهران لمحاولة تحريرها من الإسبان سنة 1563م كان بقيادة حسن باشا ابن خير الدين بربروس الذي كان متحالفا مع بلاد الزواوة و قد تزوج من ابنة سلطان كوكو في جرجرة أحمد بن القاضي
و عقد الحلف مع مملكة كوكو سنة 1562م.
يذكر المؤرخ هنا أن معظم الجيش الذي تضدى
للغزو الاسباني لمدينة وهران في معركة المرسى
الكبير كان يتكون من الزواوة بلغ عددهم 12000 جندي جاؤوا من منطقة زواوة و من
مملكة آث عباس
انخراط البدو الاعراب في جيش الصهاينة لاحتلال فلسطين
بحسب موقع
"رجاعيم هيستورييم" الإسرائيلي، وحسب كثير من المراجع العربية مع نهاية الانتداب البريطاني عاش في منطقة
النقب ما يزيد عن 50 ألف بدوي مقسمين على ثماني قبائل كبيرة و95 عشيرة، وبعد نكبة فلسطين
وإعلان إقامة إسرائيل ظل في النقب بدو من ثلاث قبائل فقط هي العزازمة، والحناجرة، والجوبارات.
ويشير الموقع المتخصص
في الأحداث التاريخية إلى أنه عندما اندلعت حرب فلسطين "لعب البدو في النقب دوراً
واضحاً، إذ ساعد جزء قليل جداً منهم في المعارك ضد إسرائيل، رغم أن المصريين لم يثقوا
بهم. فيما دعم جزء أكبر إسرائيل وساعدوها".
رابط الموقع (فيه خصزصية الترجمة من العبرية الى الفرنسية او لغات اخرى)
هاهم أعراب الجزيرة العربية الذين إكتسحوا بادية العراق و الشام من دولة بنو أمية الفاسقة ، هاهم أمامكم مجندين في الجيش الأسرائيلي لإحتلال فلسطين أرض الفينيقيين الكنعان و السرياليين
هاهم أعراب كتيبة 300 هي كتيبة من العرب المسلمين أنشئت عام 1947 و قاتلوا إلى جانب الجيش الصهيوني ضد فلسطين و كانوا يتطوعون بالجيش الصهيوني إما طمعا بالمال
الوفير أو بسبب إغرائهم بالنساء اليهوديات أو لغلبة الكفة
صورة الوحدة 300 .. عرب فلسطين برايات إسرائيلية و عرض عسكري إسرائيلي لجنود عرب الهيب (الوحدة 300) عام 1948
بالمناسبة الكتيبة 300 لم تضم أعراب فلسطنيين فقط بل توسعت عام 1960 لتضم أعربا من الأردن و سوريا و مصر.
و تتكون هذه الكتيبه اساسا من عرب الهيب:
الهيب عشيرة عربية سكنت بعض أرجاء البادية الفلسطينية، كما أنّ لها تواجدًا في مناطق شامية أخرى كسوريا ولبنان والأُردن. مُنذ بدايات الهجرة اليهودية المُوسعة إلى الأراضي الفلسطينية، بدأت تتشكل علاقات تجارية بين أبناء العشيرة واليهود المُستوطنين. وقد كان الأمر أشبه بعرف لا حفيظة عليه بشكلٍ عام، ولم تكن تلك العائلة العربية الأولى التي تخوض غمار المشاركة التجارية مع اليهود أو غيرهم من “الأجانب”. لكنّها عن غيرهم ذهبت إلى توطيد أكبر للعلاقة مع اليهود.
عشيرة عرب الهيب
او اللهيب في بعض المراجع في الأصل من قبيلة
رولة المنتمين إلى عنزة، وهم من فرع الكواكبة، قبيلة اللهيب هي أحدى فروع العشائر الزبيدية
، ويرجع نسبها إلى قحطان الجد الأكبر لكل القبائل القحطانية اليمنية..
وقد هاجرت بعض بطون
زبيد ( ومنها قبيلة اللهيب ) من اليمن ، قبل أن تبدأ هجراتهم الكبيرة في صدر الإسلام
..ويمكن تحديد هجرتهم بثلاث مراحل .. وهي هجرتهم قبل الإسلام إلى إطراف الشام والعراق..
مع باقي المجموعات القحطانية .. ثم هجرتهم إلى العراق مع الفتوحات الإسلامية
وتنتقل هذه القبيلة
في العراق وسوريا والأردن وفلسطين. قبل عام 1948 سكن بطن واحد من بطون عشيرة عرب الهيب
في قضاء عكا بين معليّا والكابري. أما البطون الأخرى فوجودهم كان في قضاء صفد، كما
قطنوا أيضاً في وادي الحمام بطبريا. بطون عشيرة عرب الهيب في فلسطين هي:
1- المرادات، أقاموا
في فلسطين قبل عام 1948 كان بين معليّا والكابري في قضاء عكا
2- لقبابعة، أقاموا في فلسطين قبل عام 1948 في طوبا
والمنصورة قضاء صفد
3- الرساطمة، أقاموا في فلسطين قبل عام 1948 في
وادي الحنداج في قضاء صفد
رابط للاطلاع
على اصول قبيلة اللهيب او الهيب من موقع الشيخ حميد بن موسى بن نهار الزبيدي
وفقًا لبعض وثائق
أرشيف مخابرات الهاجاناه التي اعتمدها كتاب “صفد في عهد الانتداب البريطاني” لمؤلفه
مُصطفى العباسي؛ فقد كانت صراعات الجاه والصراع المدني الريفي/ البدوي واحدًا من أسباب
نزوع بعض العرب إلى التحالف مع اليهود، كاختيار كيدي أو لغلبة كفّته مُقابل الطرف الآخر.
حتى إنّ بعض العائلات البدوية اعتنقت عن بكرة أبيها اليهودية، كورقة احتجاج ضد بعض
كبار أعيان المدينة، قبل أن يتدخل وسطاء في هذا النزاع، لتعدل العائلات عن قرارها الذي
قالت إنّه كان صوريًا فقط.
في ضوء هذه البنية
الاجتماعية وما انطوت عليه من صراعات ونزاعات من هذا النوع، لجأ أبو يوسف حُسين العلي
زعيم عرب الهيب إلى توطيد علاقاته باليهود.
ووفقًا للوثائق المُخابراتية
(تحديدًا وثيقة مُستعمرة روش بينا المُجاورة لمضارب
قبيلة عرب الهيب)،
أرسل حُسين العلي
برسالة إلى بعض أعيان مدينة صفد، ومن بينهم زُعماء الحركة الوطني، قال فيها نصًا:
"من الآن وصاعدًا سأكون إلى جانب اليهود كحزبٍ
واحد. ما يضرهم يضرني، وما يُغضبهم يُغضبني".
بدأ ذلك الحلف الهَيبي
اليهودي منذ عام 1946، وتطوّر لاحقًا بعد أن وجد عرب هيب في اليهود حليفًا قويًا؛ ليتطوّع
أبناء تلك العشيرة في قتال إخوانهم العرب إلى جوار أبناء عمّهم اليهود، أو كما كان
اليهود يُنادون على العرب!
قاتل أبناء عرب هيب،
أو من قاتل منهم، تحت ما عُرف بالوحدة 300، والتي كانت بمثابة فرقة العرب العسكرية
تحت اللواء الإسرائيلي. ولموقعه الجغرافي الذي جعلهم ضمن ما يعرفوا بعرب الـ48
كلاب الحراسة في دولة اسرائيل
باتت لعرب الهيب
هويات إسرائيلية، عززت من مكانتهم ودورهم داخل مُؤسسات دولة الاحتلال الإسرائيلي.وللآن،
لايزال لأبناء عرب الهيب دورٌ فعّال داخل صفوف الجيش الإسرائيلي، وبخاصة في وحدة قصاصي
الأثر (مُقتفي الأثر).
تأسست كتيبة خاصة للبدو في عام 1992، للعمل في مجال تقصي
الأثر، في جنوب "إسرائيل" وتحديدا على الحدود، وذلك بحسب ما
نشره موقع ميكور ريشون.. وكانت الحجة الإسرائيلية أن عدم دمج
البدو مع الوحدات المختلفة يأتي من باب تشجيع ظاهرة التجنيد بين
البدو، وفي عام 1994 تقرر تحويل الكتيبة إلى كتيبة مشاة.
ويتركز نشاط الكتيبة
البدوية العاملة في جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة، وبحسب الضابط البدوي في جيش الاحتلال
نادر عيادات؛ فإن كتيبته مكلفة بمواجهة المتظاهرين الفلسطينيين على الحدود، وتدير كذلك
عمليات القتال الميداني مع المقاومة الفلسطينية. ويشارك كذلك أفراد الكتيبة في حماية
الحدود مع لبنان، ومنذ تأسست الكتيبة وحتى اليوم فإن مهمتها تتلخص في حماية حدود
"إسرائيل"، وهو ما دفع بعض المعارضين للخدمة العسكرية لوصفهم بـ"كلاب
الحراسة".
صورة الضابط السامي العقيد في الجيش الاسرائيلي نادر عيادات من قبيلة الهيب العربية في فلسطين
وهذا مخطط بياني من نفس الموقع السابق لعدد العرب من بدو فلسطين المنخرطين في كتيبة مقتفي الاثر عبر السنوات الماضية حيث وصل عدد الجنود العرب في جيش اسرائيل سنة 2017 الى 475 فرد و الضباط العرب 21 فرد
ويُشار إلى أنّ قائد مدرسة ضُباط قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي،
هو أيضًا أحد أبناء عرب الهيب، ويُدعى زُهير فلاح الهيب.
يقدم محمد كعبية، البدوي المسؤول عن إلحاق البدو بالجيش وقوات الأمن الإسرائيلية، إطلالة على تاريخ انضمام البدو إلى الجيش الإسرائيلي، بل العصابات الصهيونية قبل إقامة إسرائيل، في مقال نشره موقع "كيكار هشبات" في 30 أبريل 2017، وكتبه بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ69 لإقامة إسرائيل.
محمد كعبية، شاب
بدوي في إسرائيل (26 عاما)، قرر الدفاع عن وطنه إسرائيل طوعا في البلاد وخارجها.
يوضح كعبية: في تقرير "كثيراً ما منع جنود وحدة قصاصي الأثر تسلل الإرهابيين الانتحاريين داخل الأراضي الإسرائيلية، بمساعدة الكشف المبكر عن أثرهم. يعتمد قصاصو الأثر في عملهم على مميزات كثيرة مصدرها تاريخي في حياة البدو الرحل مثل: حاسة البصر الحادة، وحاسة السمع وغيرها. ويقوم قصاصو الأثر دوريات
على طول حدود إسرائيل بحثاً عن إرهابيين ومهربين ومتسللين مع استخدام أنظمة القيادة والسيطرة، والكاميرات وأنظمة الأشعة تحت الحمراء وGPSوالتقنيات المتطورة في الجيش، كالأقمار الصناعية".
بعد أن تشكل الجيش
الإسرائيلي، كان البدو من أوائل المجندين من بين الأقليات بإسرائيل في وحدة الأقليات،
وعملوا كشافين ومقتفي أثر. وكونهم أبناء الصحراء والمنطقة، أظهروا قدرات هائلة في هذا
المجال، بحسب كعيبية.
وهاكم تقرير من الاخبارية البريطانية BBC NEWS عن هؤلاء البدو الاعراب الذين يشتغلون في الجيش الاسرائيلي ومنهم قبيلة الهيب
Bédouins qui servent dans l'armée israélienne
Bedouin who serve in Israel's army http://news.bbc.co.uk/2/hi/8303634.stm
تتفاخر إسرائيل بدمج الشباب البدو في جيشها، بل تعتمد عليهم سواء كانوا من سكان النقب، جنوب فلسطين، أو من سكان المثلث والجليل شمالاً، في مهمات قتالية نوعية في معاركها المختلفة ضد العرب والفلسطينيين. واستغلت مهارتهم في اقتفاء الأثر لمنع تسلل المقاومين.
وتحاول إسرائيل بذلك إيصال رسالة إلى العالم والعرب والفلسطينيين تحديداً، مفادها أن جيشها هو "جيش الشعب" الذي يضم عرباً وبدواً مسلمين ودروزاً ومسيحيين إلى جانب اليهود.
و للاشارة فقط،حسب إحصائيات عام 2011، بلغ عدد المُلتحقات بجيش الاحتلال من الفتيات العربيات نحو 1400. علمًا بأنّ أول فتاة عربية التحقت بالجيش الإسرائيلي، تنتمي لعرب الهيب، وتدعى مونا ليزا عبدو ، حيث التحقت بالجيش عام 2004، وكانت وقتها فيالتاسعة عشر من عمرها.
للتذكير اعراب الهيب اغلبهم مسلمين و بعضهم اعتنق المسيحية واخرون اعتنقوا اليهوديو وهذا فيديو توثيقي مونا
الخائن لوطنه و لقوميته دائما ذليل عند قومه وذليل عند اسياده
الدولة الاسرائيلية تتنكر لاعراب فلسطين البدو رغم ما قدموه من تاريخ الخيانة و الدماء في سبيل الامة الاسرتئيلية
في 26 فبراير
2017 نشر موقع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي نص رسالة أرسلها عشرات البدو
المسرحين إلى وزير الأمن الداخلي "جلعاد أردان" أكدوا فيها نيتهم التوقف
عن أداء خدمة الاحتياط على خلفية رفض توظيفهم في الشرطة والمهن الأمنية الأخرى.
وجاء في نص الرسالة:
"نحن، مجموعة من مواطني إسرائيل من القطاع البدوي، كلنا من سكان قرية بئر المكسور.
على مدى سنوات طويلة فعلنا ما علينا للدولة. خدمنا في الجيش الإسرائيلي في وحدات قتالية
ونزفنا الدم والدموع لدى حماية حدود إسرائيل وأمن مواطنيها. لبالغ أسفنا، أدركنا في
نهاية خدمتنا العسكرية أن الدولة التي أرسلتنا إلى القتال في ميدان المعارك تخلت عنا".
وأضافت: "مع
انتهاء خدمتنا العسكرية، كلنا أبناء القرية، أملنا أن نستطيع بدء حياتنا المدنية، بل
وتجرأنا على الحلم بوظيفة، وكسب العيش، وتكوين أسرة هنا في إسرائيل. ما أعظم الألم،
ما أشد الإحباط والشعور بالخيانة عندما اتضح لنا أن الدولة التي قاتلنا من أجلها تدير
لنا الآن ظهرها وتتجاهل بشدة أولئك الذين يؤذوننا بشكل كبير، ويمنعوننا من إدارة حياة
مدنية".
ونشرت صحيفة
"واشنطن بوست" الأمريكية في 29 مايو 2016 تحقيقاً تناول أوضاع الشباب البدو
المسرحين من الجيش، والذين قالوا إنهم يوصون أصدقاءهم بعدم الخدمة في الجيش الإسرائيلي
بعد كل ما تعرضوا له من تمييز وعنصرية.
قال المجندون الاعراب المسرحون من الجيش الاسرائيلي في تقرير
واشنطن بوسط المرفق رابطه في الاسفل
"ليس لذلك أية علاقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني
أو بهويتنا العربية، بل بالجانب المدني. لا نحصل على نفس الحقوق ونفس المعاملة التي
يحظى بها باقي مواطني الدولة، وكأننا لسنا موجودين في هذه البلاد"، أوضح صلاح
الأطرش، 28 عاماً، الذي خدم ثلاث سنوات بجيش الاحتلال.
ويقول الشيخ إبراهيم
أبو عفش، 71 عاماً وخدم خلال حرب 1973: "ساعدنا في مراقبة الحدود، وتجسسنا على
بث الجيش المصري، وتعقبنا جنود العدو الذين حاولوا التسلل، خدمت في الجيش ثلاث سنوات
ولكني اليوم لن أشجع أبنائي على الانضمام إليه. مثل كثيرين من البدو، لم أتمكن بعد
تسريحي من الجيش من العثور على عمل بسهولة، وعملت في وظائف منخفضة الأجر حتى التقاعد".
Après des
décennies de service, certains Bédouins ne sont pas sûrs de rejoindre l'armée
israélienne
After decades
of service, some Bedouins aren’t sure about joining the Israeli army