الفينيق يحرقون الرضع الامازيغ l’infanticide
يفتخر القوجي العروبي بالاحتلال الفينيقي لبلاد الامازيغ فقط لان هؤلاء الفينيق جاؤوا من المشرق بالمقابل يعتبر الغزو الروماني و البزنطي و الوندالي لشمال افريقيا احتلاا كان الفينيق مسلمين يجوز لهم احتلال بلاد غيرهم رغم انهم كانوا اشد كفرا ووثنية من الرومان و الوندال الذين كانوا كاثوليك و ارييسيين موحدين
من جهتنا كباحثين في تاريخ الامة الامازيغية نقول لهؤلاء العروبيين ان الاحتلال لبلادنا الامازيغية اسمه احتلال سواء كان عربي او فينيقي او روماني او فرنسي و لا خير فيهم جميعا بل علمنا التاريخ الموثق ان الاحتلال العربي الاموي و العباسي و الفينيقي كان ابشع واكثر جرم من غيره لم يرحموا شيخا كبيرا و لا امرأة ولا حتى طفلا رضيعا يصف المؤرخ بوليبيوس وهو شاهد عيان لاحداث سقوط قرطاج عام (146) ق.م عند كلامه عن الديانة الفينيقية و القرطاجية (الإله ملكارت) ان الاسر الفينيقية او النخبة الحاكمة كانوا يختفلون سنويا بالاله ملكارت ويقدمون له اطفال صغار و رضع كقرابين حية ترمى في نار كبيرة حتى ينالوا رضاه وحسب المؤرخ كان الفينيق يستعملون في هذه الطقوس القذرة اطفال الامازيغ خاصة و لا يستعملون اطفال الفينيق
يقول المؤرخ :
الإله ملكارت يعتبر إله قاسي دموي يخشى منه ومن بطشه ولهذا يقدم له قرابين بشرية، صور كانسان برأس ثور دليل القوة، وكان القرطاجيين يقدمون أطفالهم كقرابين له حيث يتم رميهم في ناره المقدسة كما في الصورة الخيالية يقدم كاهن طفلا رضيعا للإله قبل رميه في النار، وعندما كان الحصار الروماني شديدا (146) ق.م، برر كهنة ملكارت بان الإله غير راضي على ما قدم له من قرابين بشرية لأنهم أولاد البربر (الامازيغ)
انتهى كلام بوليبوس
وعلى العموم كانت النخبة الفينيقية لا تضحي بابنائها كما تلزمهم بذلك ديانتهم لكن يتم شراء اطفال الامازيغ الختطفين من اسرهم وتقديمهم كقرابين ترمى اجسامهم الحية في نيران هائلة
للتنبيه يتشارك الفينيق و اليهود في عادة قتل الاطفال ورميهم في النار وهذا لان الفينيق و اليهود من منطقة واحدة و لغتهم شبه متطابقة
التضحية الاصفال لدى الكنعانيين الفينيق .و اليهود في نواحي القدس ذكره ايضا في كتب اليهود القديمة منهم كتاب جيريمي الفقرة 32 الى 35
Livre de Jérémie — chapitre 32 ET 35
34 Ils ont installé leurs horreurs pour souiller la Maison sur laquelle mon nom est invoqué.
واليهود الى غاية القرن 20 ما زال كووائف منهم يختطفون اطفال غيرهم لقتلهم خلال طقوس عيد الفصح ولما تم كشفهم من قبل السلكات البريطانية وقرورا طرد جميع اليهود من بريطانيا و الى الابد ونفس الشيء حدث في كثير من البلدان الاروبية
وهاهو كتاب صادر منذ سنوات فقط لصاحبه اريال طواف Ariel Toaf ابن كبير الحاخامات اليهود في روما اليو طواف Elio Toaf بعنوان
BLOOD PASSOVER الكتاب عبارة عن اهم الشهادات حول طقوس اليهود و التضحية بالاطفال المسيحيين وغيرهم في اعياد الفصح وغيرها في الفترة بين القرن 12 و 16 ميلادي وخاصة طقوس طائفة اليهود الاشكيناز
عودة لجرائم الفينيق القرطاجيين في حق الاطفال الامازيغ بعض الكتاب القومجيين العروبيين الذين لبسوا عباية الفينيقية في شمال افريقيا كثيرا ما ينكرون هذه الجرائم الفينيقية القرطاجية المروعة وبغضهم يقول ان رماد الاطفال الذي وجد في جرار في مقابر التوفيت في قرطاج يزعمون انه لاجنة ولدت ميتة او لمواليد بسبب الاجهاض و لكن الادلة الاركيلوجية و العلممية البيولوجية بينت ان الفينيق القرطاجيين مجرمين وان جريمة حرق الاطفال حقيقة تاريخية لم يعد المجال لاحد ان ينكرها
وعلى سبيل المثال القومجي العروبي حسنين فنطر من تونس اصدر العديد من المقالات وحضر لعديد الحصص التلفزيونية و المحاضرات ليكذب حقيقة قتل وحرق الفينيق للاطفال الصغار في قرطاج من خلال تقديمهم قربان للاله ملكارت الفينيقي لكن من سوء حظه ان هذه الوقائع التاريخية قام باثباتها علميا الكثير من الباحثين الاركيولوجيين الذين قاموا بالتحقيق في القبور القرطاجية و الاضرحة و التي وجدوا فيها رماد جثث اطفال صغار تعود للفترة الفينيقية القرطاجية كمثال الباحث لورنس ستاجر Lawrence Stager استاذ في جامعة هارفارد ومسؤول الحفريات في مدينةتونس من سنة 1975 الى 1980 م و الذي قدم بحث علمي قيم سنة 1970 م فيه نتائج تحاليل قبور قرطاج التي مارست فيها طقوس حرق الاطفال احياء وهذه الدراسة نسفت كل كلام القومجي العروبي حسنين فنطر وبينت ان الفينيق في قرطاج هم قتلة حقيقيين للاطفال على امتداد ستة مئة سنة الى غاية انقراضهم في بلاد الامازيغ والغريب ان الفينيق يسموون اماكن حرق الاطفال ب (الطوفات) Tophet وهي كلمة عبرية ايضا تعني مكان الحرق وفي فقرة اخرى يقول الباحث لورنس ستاجر انه يحتمل ايضا ان الهدف من حرق الاطفال في قرطاج للتحكم في نسبة الولادة وزيادة السكان في قرطاج
وصدق من قال ان علم الاثار او الاركيلوجيا هو العدو اللذوذ للسرديات القومية العروبية هاهو ايضا الباحث الاركيلوجي شلبي براون
SHELBY BROWN نشر كتاب سنة 1991 بعد ان قام بدراسة المقابر القرطاجية واماكن ممارسة طقوس الحرق و يكشف ان الفينيق حقيقة كانوا يحرقون الاطفال وقول المؤلف انه تم العثور على عظام متفحمة لمئات الرضع في المواقع الأثرية القرطاجية. واحدة من هذه المنطقة مأوى ما يصل إلى 20,000 مدفون انظر كتاب شلبي برون بعنوان
LATE CARTHAGINIAN CHILD SACRIFICE AND SACRIFICIAL MONUMENTS IN THEIR MEDITERRANEAN CONTEXT
بالفرنسية
SACRIFICE D'ENFANTS CARTHAGINIENS FINIS ET MONUMENTS SACRIFICIELS DANS LEUR CONTEXTE MÉDITERRANÉEN
وسنة2011 قامت عالمة الاثار و الانتربلوجيا (باتريسيا سميت )patricia smith المتخصصة في البيولوجيا و الانتربلوجيا مع فريق بحث متخصص بنشر ورقة بحثية معتمدة فيها على مجموعة من التقنيات لتاريخ اعمار جثث الاطفال المحروقة للتاكد هل كانت ميتتهم طبيعية او غير ذلك فخلص البحث الى ان الاطفال اغلبهم مات محروق بين عمر شهر الى شهر ونصف بعد الولادة لهذا اعتبرت سميت وفريق بحثها ان قصة حرق الفينيق القرطاجيين للاطفال حقيقة علمية وتاريخية
عنوان الدراسة
Aging cremated infants: the problem of sacrifice at the Tophet of Carthage
رابط للاطلاع على الكتاب و التحميل
رابط ثاني للدراسة من موقع جامعة كمبريدج
صورة من الدراسة
على أي حال فالفينيق وهم كنعانيين في الاصل جلبوا هذه الطقوس الاجرامية من بلادهم كنعان حيث ذُكر في التدوينات التناخية والتدوينات الإغريقية والرومانية أن التضحية بالأطفال قد مارسها الفينيقيون من بين المؤلفين القدامى الذين دونوا حكاية التضحية بالأطفال على سبيل المثال الكاتب الروماني بلوتارك والإغريقي كليراتشوس والمؤرخ اليوناني ديودوروس الصقلي بالإضافة إلى ذلك يذكر الكتاب المسيحيين الأوائل ترتليان وأوروسيوس أيضًا تضحيات الأطفال القرطاجيين في كتاباتهم.
ويعتبر الغزاة الرومان حوالي 146 قبل الميلاد هم اول من فضح هذه الطقوس الفينيقية القرطاجية واتهموا قرطاج بمارسة الهلكوست في حق الساكنة التي اغلبها امازيغ
ومن المراجع التي يستند اليها في التاكيد على ان الاطفال الذين تم التضحية بهم هم ليسوا ابناء الفينيق بل هم ابناء الامازيغ لدينا المؤرخ Diodorus Siculus ديدور الصقلي وهو يعود للقرن الأول ق . م معاصر لليهودية وقريب من عصر نهاية الفينيق في شمال افريقيا يقول أن القرطاجيون ضحوا بأنبل أبنائهم للإله وفي فترات لاحقة إشتروا أطفالاً وربوهم للتضحية بهم
DIODORE DE SICILE
BIBLIOTHÈQUE HISTORIQUE.
TOME TROISIEME : LIVRE XΧ
Traduction française : FERD. HOEFER
http://remacle.org/bloodwolf/historiens/diodore/livre20a.htm
à propos de l'attaque de Carthage par Agathocle, tyran de Syracuse XIV. Attribuant au pouvoir des dieux la défaite qu'ils venaient d'essuyer, les Carthaginois eurent recours aux prières publiques, et croyant qu'Hercule, dont ils se disaient être une colonie, était particulièrement irrité, ils envoyèrent à Tyr une immense quantité de riches offrandes. Descendants de cette ville, les Carthaginois étaient jadis dans l'usage d'envoyer à ce dieu le dixième de tous leurs revenus; mais par la suite, devenus riches et opulents, ils n'envoyèrent presque plus rien, croyant pouvoir se dispenser de la protection du dieu. Leur désastre ré- 124 cent les ramena au repentir, et tous se souvinrent du dieu de Tyr. Parmi les offrandes qu'ils envoyèrent se trouvaient des chapelles d'or tirées de leurs propres temples, pensant que par ce genre de consécration ils parviendraient plus facilement à apaiser le courroux de la divinité. Ils se reprochèrent aussi de s'être aliéné Saturne, parce qu'ils lui avaient autrefois offert en sacrifice les enfants des plus puissants citoyens, qu'ils avaient plus tard renoncé à cet usage en achetant des enfants secrètement et en les élevant pour être immolés à ce dieu. Des recherches établirent que plusieurs de ces enfants sacrifiés étaient des enfants supposés
المؤرخ تيرتوليان يقول ان الفينيق كانووا يضحون بالاطفال في حفل يحضره فرق بالطبول و الناي
Tertullien, Apologétique,
CHAPITRE IX
1. Pour mieux réfuter ces calomnies, je vais montrer que c'est vous qui commettez ces crimes, partie en public, partie en secret, et c'est peut-être pour cette raison que vous les avez crus de nous.
— 2. Des enfants étaient immolés publiquement à Saturne, en Afrique, jusqu'au proconsulat de Tibère, qui fit exposer les prêtres mêmes de ce dieu, attachés vivants aux arbres mêmes de son temple, qui couvraient ces crimes de leur ombre, comme à autant de croix votives : je prends à témoin mon père qui, comme soldat, exécuta cet ordre du proconsul.
— 3. Mais, aujourd'hui encore, ce criminel sacrifice continue en secret. Les chrétiens ne sont pas les seuls qui vous bravent ; il n'est pas de crime qu'on puisse extirper pour toujours ; il n'y a pas de dieu qui change de mœurs.
— 4. Saturne, qui n'épargna pas ses propres enfants, continuait à plus forte raison à ne pas épargner les enfants étrangers, que leurs parents venaient eux-mêmes lui offrir, s'acquittant « de bon cœur » d'un vœu et caressant leurs enfants, pour les empêcher de pleurer au moment où ils étaient immolés. Après tout, il y a une grande différence entre un simple homicide et un parricide.
https://remacle.org/bloodwolf/eglise/tertullien/apologie.htm
المؤرخ بلوتارك يقول ان الفينيق كانوا يقتلون الاطفال في طقوسهم بلارحمة وكاانهم يضحون بالخرفان او الدجاج
Plutarque le traité Sur la superstition de Plutarque
N'eût-il pas été plus utile aux Carthaginois d'avoir, à la naissance de leur république, un Critias (35) ou un Diagoras pour législateur, et de ne connaître aucune divinité, que de faire à Saturne des sacrifices aussi barbares (36), bien plus cruels que ces immolations d'animaux si fort blâmées par Empédocle :
Ici du moins, couvert d'une forme étrangère, Le fils est immolé par les mains de son père Qui follement au ciel fait des vœux criminels (37).Là, c'était en le sachant et de sang-froid qu'ils immo- 387 laient leurs propres enfants. Ceux qui n'en avaient pas, achetaient les enfants des pauvres et les égorgeaient comme de tendres (171d) agneaux; la mère assistait au sacrifice sans jeter une larme, ni pousser un soupir; le moindre signe d'attendrissement lui faisait perdre le prix convenu, et elle ne sauvait pas son enfant. Cependant, autour de la statue était placée une foule nombreuse de musiciens qui jouaient de la flûte et d'autres instruments pour empêcher qu'on n'entendît les cris de ces malheureuses victimes. « N’aurait-il pas mieux valu, pour ces Gaulois et ces Scythes, de n’avoir eu absolument aucune conception, aucune vision, aucune tradition à propos des dieux plutôt que de croire en l’existence de divinités qui se délectent dans le sang des sacrifices humains, et tenir que ce fut la plus parfaite des offrandes et le rite le plus saint ? De même, n’aurait-il pas été de loin préférable pour les Carthaginois […) de ne croire en aucune puissance divine ou aucun dieu, plutôt que d’offrir ces sacrifices qu’ils ont coutume d’accomplir pour Cronos ? […] en toute connaissance de cause, ils immolent eux-mêmes leurs enfants, et ceux qui sont sans progéniture achètent aux plus pauvres leurs rejetons, et les égorgent comme s’il s’agissait d’agneaux ou de jeunes volailles. »
https://remacle.org/bloodwolf/historiens/Plutarque/supestition.htm
في الاخير نقول لامتنا الامازيغية في كامل شمال غرب افريقيا وخاصة لاخوتنا الامازيغ المستعربين و الذين لوثت عقولهم بكذبة الفينيقية في بلاد الامازيغ حتى اصبحوا يعتقدون ان اصولهم فينيقية مع العلم ان الرومان و الامازيغ قاموا بابادة كلية للفينيق في كل المدن التابعة لهم ولم يبقى منهم حي واحد وها نحن قد كشفنا لكم احد ابشع الجرائم في تاريخ البشرية وهي حرق الاطفال الصغار و الرضع الامازيغ فلا مجال للافتخار الى ثقافة فينيقية لا علاقة لنا بها وخاص بعد ان تبين لكم ان الفينيق القرطاجين وحوش وعديمي الإنسانية