جينات مجيد بوطمين الكرغلي
قال تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ
ولعن الله من انتسب الى غير أصله وأبيه: فهذا نكران للابوة وللهوية . إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم, ليست طعمة سائغة لكل أحد يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله.
من الملاحظ على مجيد بوطمين ركوبه تيار القومجيين العروبيين اعداء الهوية و التاريخ الامازيغي واصبح ينشر مقالات و منشورات تعادي الامازيغية وخاصة منطقة القبايل بل وصل الى درجة التهريج و التخوين لكل رموز و الشخصيات الامازيغية مثل ماسينسا والاكثر من ذلك وصل به الحقد على الامازيغ الى القول انهم احفاد البلغار ويقصد من ذلك ان الامازيغ ليسوا جزائريين وانهم قوم وافدين و الاكثر من ذلك يعتبر مجيد بوطمين من اكثر الداعين لانكار الهوية و التاريخ الامازيغي
ظهور جينات بوطمين ( أصولهم الأبوية ) على السلالة القوقازية
j2 التي
يرمز لها بالتحور jm172 و التي يحملها
الكثير من الكراغلة و الاتراك و بلاد الشيشان و ارمينيا و اذربيجان وباختصار تسمى
بلاد القوقاز
The J-M172 (Y-DNA) haplogroup is defined by
the M172 SNP DNA marker. It is also
known as J2, which is its designation under the older hierarchical
naming scheme for Y-DNA haplogroups. To indicate the correspondence, this
haplogroup is often designated J2-M172.
انظر العينة رقم 75 على الرابط التالي
https://www.familytreedna.com/public/AlgeriaDNA?iframe=ycolorized
وهذه خريطة انتشار
التحور ج2 في العالم ومركزه بلاد القوقاز ارمينيا و اذربيجان و الشيشان الى غاية بلغاريا
رابط الخريطة
تم تقدير تاريخ منشأ هابلوغروب
J-M172
بواسطة Batini et al في عام
2015 بما يتراوح بين 19000 و 24000 سنة قبل الوقت الحاضر
Batini C, Hallast P, Zadik D, Delser PM, Benazzo A, Ghirotto S, et al. (mai
2015).
"L'expansion récente à grande échelle des
patrilignages européens illustrée par le reséquençage de la population
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4441248/
بينما اقدم التحورات
المكتشفة للسلالة الجينية ج2 هي التحور السفلي J-Y12379
وقد تم اكتشافه في رفاة كهف ساتسوربليا
la grotte de Satsurblia في غرب جورجيا قدر عمره بحوالي 13 380 من
الحاضر وايضا رفاة وجدت في كهف بيشون في سوسرا La
grotte du Bichon قدر عمرها
حوالي 13 770
تم العثور ايضا، على سن لرفاة قديمة من كهف كوتياس كلدي Kotias Klde في غرب جورجيا يعود تاريخها إلى
9.529-9.895 كالوري.
من دراسة Eppie R. Jones
Upper Palaeolithic genomes reveal deep roots of modern Eurasians
Les génomes du Paléolithique supérieur révèlent des racines profondes des Eurasiens modernes
https://www.nature.com/articles/ncomms9912
ايضا انظررابط الدراسة
samedi 22 septembre 2018.
Génomes anciens de deux squelettes du
Paléolithique du Caucase
Contrairement aux nombreux génomes Paléolithiques et Mésolithiques connus en Europe, peu ont été obtenus au Proche-Orient et au Caucase. Ainsi les génomes de deux chasseurs-cueilleurs du Caucase issus des grottes Satsurblia et Kotias Klde âgés respectivement de 13200 et 9700
الرابط:
رابط التحور في موقع
التحاليل الجينية
https://www.yfull.com/tree/J-Y12379*/
اعلى معدل تم الإعلان عنه على
الإطلاق لتواجد السلالة ج2 التي يرمز لها ـ J-M172 كان 87.4
٪ ، بين إنغوش مالغوبيك les Ingouches de Malgobek وهي الان احدى جمهوريات
الجنوب الشرقي لفدرالية روسيا (جمهورية انغوشيا)
وهذا حسب دراسة Balanovsky 2011 Oleg
Parallel evolution of genes and languages in the Caucasus region
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21571925/
يجدر الاشارة ان
السلالة ج2 القوقازية الاصل منتشرة بنسب عالية بين اليهود حيث تقدر نسبتها بين
يهود الاشكيناز بـ : 19 بالمية و بين يهود السفرديم بنسبة 26 بالمية و بنسبة 24 بالمية بين يهود الفلاشة انظر دراسة Almut Nebel
2001
The Y Chromosome Pool of Jews as Part of the Genetic Landscape of the
Middle East
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1274378/
مع التنبيه ان قبيلة بني يدر في جيجل او الحلف القبلي لبني يدر في الجزائر هم تحالف عائلات واعراش هاجرت من المغرب الاقصى في القرن 16 ميلادي ذكر هذا في المراجع الفرنسية لسنة 1870م
Recueil des
Notices et Memoires de la societe archeologique de la provance de constantine
ويضيف البكري في نفس الكتاب "وجبل الدرقة يتصل ببلاد غمارة ويسكنه بنو حسين بن نصر من غمارة ............ وبجبل الدرقة يتصل بجبل الحبيب" ج2 ص290
ولمّا استولى أبو دبّوس على مراكش سنة خمس وستين وستمائة وفرغ من تمهيد ملكه بها، اعتزم على الحركة إلى السوس، ورحل من مراكش، وقدّم بين يديه يحيى بن وانودين لاحتشاد القبائل ومن بالجبل، ثم أسهل من تامسكروط إلى بسيط السوس، ونزل على بني باداسن وقبيلة ابن يدر على فرسخين من تيونودين. وقصد تيزخت ومرّ بتارودنت وعاين آثار الخراب الّذي بها من عيث ابن يدر، ولما بلغ حصن تيزخت خيّم بساحته وحشد أمما من القبائل لحصاره، وكان بو حمدين [١] ابن عم علي بن يدر فحاصره أياما. ولما اشتدّ عليه الحصار داخل علي بن زكدان من مشيخة بني مرين، كان في جملة أبي دبّوس فداخله في الطاعة، وتقبّل السلطان طاعته على النزول عن حصنه.
(ابن خلدون كتاب العبر، م س، ج6، ص 367)، وهي هزيمة لم تثن هؤلاء اليدريّين عن معاداة بني مرين ومقاتلتهم على حكم السّوس وأريافه وأمصاره، وخصوصا قاعدتهم نانصاصت.
وقد واصل هؤلاء اليدريّون عداوتهم للمرنيين إلى زمن السلطان أبي الحسن علي بن عثمان (حكم بين 1331-1348م)، الذي أنهى حكمهم وشتتهم في المواطن واستولى عليهم، يقول ابن خلدون : "ثم استولى السلطان
أبو الحسين من بعد ذلك عليه وانقرض ملك بني يدر" (ابن خلدون كتاب العبر، م س، ج6، ص 367)، ومن ذلك تفرق اليدريّون بين الأصقاع، فبقي منهم بقابا بمدينة تارودانت يدّعيه اليوم عرش (أولاد يحي) من نسل عبد الرحمن بن الحسين بن يدر، وآخرون سكّان (جبل بني يدر) قرب مدينة بادس القديمة الحاملة لتسمية عرشهم غير بعيدين عن فروع (ثلاثاء كتامة) ذكرهم الحسن الوزان الفاسي (ت.1537م) قال : "هذا الجبل كبير جدا كثير السكان (..) أخضعهم أمير بادس معانا بقوات ملك فاس (..) وفي هذا الجبل قرابة خمسين قرية لائقة جدا" (الحسن الوزان الفاسي : وصف إفريقيا م س، ج1، ص 335)، وانتقل رهط منهم إلى جنوب تيطوان وسكنوا قرية (ثلاثاء بني يدر) وهم موجودون هنالك، وآخرون قرب الدار البيضاء في قبايل (جبالة) تحت اسم بني يدر وأعراشهم (السباطريون، بني حماد، العنصر، سيلولة)، ورهط آخرون انتقلوا إلى مدينة تلمسان وسكنوها ولهم فيها إلى اليوم حي (بني يدر)، وفيها جاوروا شرفاء (بني قايد) الذي كانوا جيرانهم في بادس، وشرفاء (بني عمران) أيضا،
ثم هجروا تلمسان بمجموعهم إلى منطقة جيجل، ونزل هؤلاء (بني يدر) في سفوح جبل سدّات واستقرّوا هنالك، وهؤلاء هم موضوع عملنا
القبيلة في القرن 13م، الزمن الذي أسس فيه الأمير عليّ بنه يدر حكمهم في السّوس بالمغرب الأقصى.
والراجح في نظرنا أن هؤلاء (بني يدر) هم فرع من
(بني بادس) من (هنتاتة) من (كنفدرالية مصمودة) البربرية بالمغرب الأقصى، برزوا إلى حكم السّوس أوخر القرن 13م، ثم انهزموا وتفرقوا أمام المرينيين بداية القرن 14م، ونزل منهم جزء في تلمسان مع بني قايد وبني عمران، ثم قصدوا إلى كتامة منطقة جيجل بفضل مخالطة سابقة منهم لكتامة المغرب الأقصى
بني يدر في المغرب الاقصى اختلط بها الكثير من الوافدين من الاندلس بعد سقوطها وهي قبيلة مُجَاورة لمدينة تطوان، وقد أَوَى إليها عدد من الأندلسيين، أو السبتيين ذوي الأصل الأندلسي. وأشهر أُسرة أندلسية قطنت قبيلة بني يدر هم أولاد النَّقْسيس، وأهم تجمع لهم يوجد بقرية النقاقسة. وقد تزعّموا الجهاد ضِدَّ الإسبان المحتلين لمدينة سبتة، وحكموا تطوان وأحوازها رَدْحًا مِنَ الزمن. وفي القبيلة اليدرية بيوتات عديدة للأندلسيين منهم: النقاقسة المذكورون، وأولاد الرُّنْدِي، وأولاد شقّور أو شقّارة،.. وغيرهم كثير.
- ومن بين أهم الآثار اللسانية الأندلسية التي عثرنا عليها في منطوق جيجل وبني يدر ما يلي :
- تتميّز العامية الأندلسية ومثلها العامية المغربية بزيادة كاف في أول الفعل المضارع، فيقال في (يكتب) مثلا : [كيكتب]
- انظر كتاب
Ignacio Ferrando, l’arabe andalou et la classification des dialectes néo-arabes, Aspects of the Dialects of Arabic Today – Proceedings of the 4th Conference of AIDA. Rabat, p 192
- وهذه الكاف (أو التاء أحيانا) مطّردة في العامية الجيجلية، أما في العامية الأندلسية لوحظت بأنها غير مطّردة ولكنها ترد أحيانا كما نرى في الأمثال والأزجال، ومهما يكن فإن هذه الكاف الشائعة في عامية المغرب لها أصل قديم في العامية الأندلسية، وأهالي جيجل يقولون [كُنبيعْ، وكَيَقْرَاوْ]، ويشير فيليب مارسي إلى أن مناطق غرب جيجل خصوصا (الواد الكبير والميلية)، يستخدمون أداة أخرى مطابقة للأداة (كَ/كو)، وهي الأداة (تَ، تو)، فيقولون : [تنَخَدموا…]
- انظر كتاب
- Philippe Marçais. Le parler arabe de Djidjelli (Nord-Constantinois, Algérie) (Publications de l’Institut d’études orientales d’Alger t. XVI), p 152
- وفي منطقة بني يَدَّرْ في جيجل في الشرق الجزائري تُستعمل الكاف في جهات والتاء في جهات أخرى بحيث يُقال “كَيَلْعَبْ” أو “تَيَلْعَبْ”، وهما حَرْفَان وظيفتُهما تبدو أقربَ إلى حَرْفِ التَّوْكِيد.
- من الظواهر الصوتية في العامية الأندلسية و المغربية والجيجلية إطالة الحركات حتّى تصير الفتحة ألفا والضّمّة واواً والكسرة ياء، وقد نصّ الزبيدي على هذا في كتابه لحن العوام، وساق أمثلة عديدة منها : (قطاع وطيراز في قطع وطراز)…الخ، ويقول المؤرخ الزبيدي : “وقد أولعت العامة بإقحام الياء وهي من ظواهر الانسجام الصوتي الذي يميل إليه الإنسان أثناء النطق قصد الاقتصاد في الجهد العضلي .
- انظر كتاب الزبيدي، لحن العوام، ص 76
ان نتائج
الدراسات الجينية صعقت الكثير من مزوري التاريخ المغرب الكبير مدعي النسب العربي كذبا وزورا فاصبحوا يحذرون من
القيام بمثل هذه التحاليل والدراسات
الجينية مرتا تحت غطاء قولهم تفاديا للفتنة
سبحان الله فهل ادرك المدركة انهم يعيشون في جهل مدقع وان زمن الكذب و
الخرافات القومجية العروبية قد انتهى الحمد لله اننا اغلبنا امازيغ