samedi 25 décembre 2021
الامازيغ عرفوا الاسلام قبل العرب
vendredi 5 novembre 2021
اكاذيب لمين بلغيث جمال عبد الناصر و الثورة الجزائرية
جمال عبد
الناصر و الثورة الجزائرية و اكاذيب لمين بلغيث
من اكبر
الاكاذيب على تاريخ الجزائر هي تلك التي قالها اشباه المؤرخين السيد لمين بلغيث
حين زعم ان الرئيس المصري جمال عبد الناصر هو من حضر انطلاق ثورة التحرير واعطى
اشارة انطلاقها
طبعا هذا
كلام بعيد على الصحة كما ستكتشفونه من
خلال شهادات المصريين نفسهم الذين كانوا في اتصال مع الثوار الجزائريين من جهة
اخرى كلام بلغيث فيه رائحة الخيانة و العمالة للخارج (المشرق)
لا يقوله الا
ابناء واحفاد عملاء فرنسا و الحاقدين على الثورة و هو يدل على انتماء روحي ونفسي الى بلدان المشرق وليس الى الجزائر و
الاكثر من ذلك هو سرقة امجاد وبطولات وتاريخ صناع ثورة اول نوفمبر 1954م المجيد
بلغيث يقول ان جمال عبد الناصر هو من خطط و حدد تاريخ اندلاع الثورة سنة 1954م يقول هذا الكذب و الرجال الذين صنعوا الثورة لا يزالون احياء و يكذبون كلامه
هاكم فيديو للعقيد عمار بن عودة وهو احد كبار صناع الثورة الجزائرية واحد الاعضاء من دماعة 22 التي خططت لاندلاع الثورة وهو ينفي اي علاقة لجمال عبد الناصر و المخابرات المصرية بالتخطيط او التوقيت لاندلاع الثورة الجزائرية وياكد ان لم يكن للمصريين اي يد على الثورة التحريرية كما يكذب بلغيث
انظر كلامه ابتداءا من الدقيقة 12 في الفيديو التالي
https://www.youtube.com/watch?v=sMxqOytdWpw
لعلمكم في وقتنا الحالي لم يعد مجال
لتزوير تاريخنا الجزائري القديم او الحديث منه فيما يخص انطلاق ثورة نوفمبر هناك
كتاب للسيد فتحي الديب وهو المستشار الرسمي للرئيس جمال عبد الناصر و ايضا المسؤول
الاول عن العلاقات مع الثورة الجزائرية قال في كتابه بعنوان جمال عبد الناصر و
الثورة التحريرية ان التخطيط للثورة وليلة اول نوفمبر 1954 كان من قبل كوكبة
مناضلين جزائريين غير معروفين و قام الوفد الجزائري الخارجي المتواجد بمصر بواسطة الرئيس الجزائري السابق بن
بلة باخبار رجل المخابرات فتحي الديب عن مخطط
وتاريخ و يوم انطلاق الثورة و طلبوا من
المصريين الدعم بالسلاح و الاعلام و كان
هذا اول اتصال بين المجموعة المفجرة للثورة و المخابرات المصرية ولم يكن المصريين
على علم باي شيء و لا يعرفون الجماعة التي خططت للثورة
و فتحي الديب اخبر عبد الناصر بوجود
جماعة تخطط لتفجير الثورة في الجوائر و الذي لم يكن يعلم بها و لم يتدخل في تحديد
يوم انطلاقها فقط المصريين طلبوا من بن بلة و لاحقا ايت احمد و بوضياف ان تشمل
الثورة كل جهات الوطن الجزائري حتى يقبل المصر يين دعمهم بالاسلحة وهذا بعد تاكد
قيامها وليس قبلها
هذه شهادة فتحي الديب شاهد عيان واول
مسؤول عن العلاقات بين الثورة الجزائرية و مصر تجدونها في كتابه جمال عبد الناصر و الثورة
التحريرية يقول ان المجاهد بن بلة هو الذي
اخبر المصريين عن مخطط تفجير الثورة وتاريخ اندلاعها و لم يكن جمال عبد الناصر
يعلم شيء (كم انت كذاب يا بلغيث)
عزيزي القارئ هل تاكدتم الان ان بلغيث القومجي العروبي كذاب من النوع الرفيع و لا يستحي من اختراع الاكاذيب و نسب بطولات الجزائر الى المشرق و لانه يعرف ان الجزائري عامة لا يبحث في حقائق التاريخ لا يجهد نفسه في مطالعة المراجع الاصلية التي الفها صناع التاريخ و شهود العيان لهذا يقوم باستحمار عوام الناس بااكاذيب التي تصنف في خانة العمالة للخارج
صورة لاول اجتماع تمهيدي بين ممثلي الثورة
الجزائرية مع ضباط المخابرات العامة المصرية من اجل نقل السلاح و تدريب المقاتلين اهم
من في الصورة هم كل من السادة احمد بوضياف (الاول على اليمين) بجانبه العربي بن مهيدي
و السادة حسين ايت احمد (الاول على اليسار) و بجانبه احمد بن بلا اول رئيس للجزائر
بعد الاستقلال و امامه كان ضابط الاستخبارات المصرية المسؤول عن العلاقات العربية فتحي
الديب و هم من مؤسسي المخابرات المصرية و اذاعة صوت العرب زمن الراحل جمال عبد الناصر
كان فتحي الديب أحد أبرز معاوني الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في قضايا الشئون العربية. يعد الديب من مؤسسي جهاز المخابرات العامة المصرية عام 1954، حيث كان ضمن ثمانية اختارهم عبد الناصر برئاسة عضو مجلس قيادة الثورة زكريا محيي الدين، تولوا مهمة إنشاء جهاز المخابرات.
و شهادته عن صناع الثورة الحقيقيين و
مفجري اول نوفمبر1954 يبدوا و كانها رد مسبق على سراق ومزوري التاريخ امثال لمين بلغث و كان فتحي الديب كان يحس و يعلم انه سياتي
يوم يدعي المزورين ان هناك شخصيات غير جزائرية فجرت الثورة حيث قال فتحي الديب ان
كتابه هو دفاع و اظهار الصناع الحقيقيين للثورة الجزائرية
ومن خلال عمله كلف عبد الناصر فتحي الديب
برئاسة دائرة الشئون العربية في جهاز الاستخبارات، أما دوره في ربط الثورة الجزائرية بمصر منذ اندلاع كفاحها المسلح من عام
1954 فحكى قصته في كتابه «عبد الناصر وثورة الجزائر»،و ما يهمنا في شهادته
التاريخية و باعتبار ان المزور للتاريخ بلغيث من اتباع التيار القومجي العربي و جمعية
العلماء المسلمين و التي يزعم الكاذبون انها هي من حضرت و حرضت الشعب الجزائري
للثورة حيث شهادة المصري فتحي الديب في كتابه المذكور سابقا تنسف هذه الادعاء الباطل
بل تفضح زعماء جمعية العلماء مثل الابراهيمي والورثيلاني المتواجدين في مصر يوم
الاول من نوفمبر 1954م و الذين ارادوا ان يسرقوا و ينسبوا الثورة الى اتباعهم و
جمعيتهم ويتكلموا زيفا باسمها فقال عنهم
فتحي الديب
مقتبس من الكتاب
(( من المدهش و الغريب حقا ان يتوافد على مكتبي مندوبوا
وجمعية العلماء لاخطاري بانهم بدؤوا الكفاح متناسين بان احزابهم كانت اول من قاد
المعارضة لاي كفاح مسلح واصفة اياه بالتهور و التهوس وتعجبت من هذا التبجح
المتطاول على حق المناضلين الحقيقيين و سداجة هؤلاء المندوبين و ادعائهم متصورين
اني بعيد عن الصورة وجاهلين لحقيقة دورنا في متابعة تنفيد الكفاح ))
تعـــلــــيــق
الخط الباديسي اتجاه غير ثوري و ربط نوفمبر بابن باديس أو الجمعية ينافي الحقيقة التاريخية
الموثقة و شهادة صناع الثورة واغلب صناع الثورة و من عايش السعات الاولى من
انطلاقها اكدوا ان جمعية العلماء لم يكن لها أي دور سياسي او تنظيمي او تحريض
الجزائريين للثورة ضد فرنسا
من هؤلاء المجاهد الرئيس السابق أحمد بن
بلة الذي ينفي نفيا قاطعا أي دور للجمعية في الثورة، حيث يقول لمخاطبه:
- الحوار أجراه معه االصحافي محمد خليفة،
وهو من المشرق العربي
قال بن بلة
جمعية العلماء سياسيا لم تكن لها حتى مواقف... وأنا
لا أريد أن أفتح مشكلة جديدة مع الجمعية، ومع أنصارها، وخصوصا عندكم في المشرق، ولكن
انصافا للتاريخ، أقول لم يكن موقفهم إيجابيا، لقد كانوا ضد الثورة دائما... بل حاربوا
الثورة
ويضيف قائلا:
"الاتجاه الذي تدعو له صحافة جمعية
العلماء على طول الخط اتجاه غير ثوري، ولا يؤدي إلى الاستقلال أو المطالبة به، لذلك
نجدها حين قامت الثورة في أول نوفبر 1954 وقفت صحافة الجمعية ضدها، وكانت تطلق علينا
صفات المراهقة والمغامرة والتهور
انظر كتاب محمد خليفة، حديث معرفي شامل
مع أحمد بن بلة، دار الترإنانيف للنشر 1985، ص95. وطبع بالفرنسية بعنوان Itinéraire بدار البديل مونتروي
"هل كانت هذه المواقف لجمعية العلماء المسلمين خلال مرحلة من مراحل تطورها أم كانت سمة غالبة تنسحب على مجمل مسيرتها ومواقفها؟
أجاب قائلا:
كانت هكذا من البداية إلى النهاية منذ تأسيسها إلى نهاية الثورة .
انظر كتاب محمد خليفة، حديث معرفي شامل مع أحمد بن بلة ص109
dimanche 31 octobre 2021
جيش امازيغ الزواوة في صفوف الامير عبد القادر
جيش امازيغ الزواوة في صفوف الامير عبد القادر
أبرز العائلات الزواوة التي هجرت مع الأمير عبد القادر هي :
الشيخ المهدي السكلاوي شيخ الزاوية الرحمانية
الشيخ محمد المبارك ( دلس )
الشيخ صالح السمعوني ( بجاية )
الشيخ أحمد بن سالم خليفته ( البويرة )
الشيخ اليعقوبي
Amazigh Liban et Palestin
https://www.youtube.com/watch?v=vMvMxJoKrg0&feature=youtu.be
يعيش مُزَيَّف تاريج الجزائر من القوميين العروبيين شامخا بجهله متباهيا بسوء خلقه, وهو يشوه تاريخ وبطولات منطقة القبايل المجاهدة بسبب انها قلعة من قلاع الهوية الامازيغية ورغم أنه ( المزيف) عالة على كل البشر يرى أنه سيدهم,بينما هو يعيش في جهل عميق ويتميز مُزَيَّف بأنه ملم بكل العلوم من دون بذل أي جهد للبحث !, ويحسب أن جهله حجة على الدين والتاريخ والجغرافيا وكل العلوم.وأبرز اهتمامات مزيف وتركيزه في الأونة الاخيرة في الجزائر هو على منطقة القبائل بحيث يحمل أهلها كل انتكاساته ومشاكل البلد و يحملها سبب احتلال فرنسا للجزائر تحت كذبة القبايل الزواف لا يكاد مُزَيَّف يسمع شيئا مميزا عن منطقة القبائل الا أخذ في الصراخ زواف زوواف ومن بين اكاذيبهم ادعائهم ان امازيغ القبايل حاربوا الامير عبد القادر
قبل الرد وفضح هذه الكذبة انتم اصحاب خرافة امازيغ القبايل زواف لم تتجاهلون كل التضحيات التي قدمتها هذه المنطقة منذ 1830.
أولا :كيف تتجاهل عدد المجاهدين ال 25 ألف متطوع من منطقة االقبائل لصد الهجوم الفرنسي عشية دخوله, وهذا الرقم أكبر من كل المتطوعين من باقي مناطق الوطن مجتمعة (دون احتساب القوات النظامية طبعا) راجع الموضوع في هذه المدونة
ثانيا : 2000 متطوع من منطقة القبائل لحماية قسنطينة, (هذه اذا كنت تبرر بالمسافات)
ثالثا : 1500 ممن كانوا مع الامير عبد القادر, دون احتساب خليفته اوسالم في دلس
رابعا: صد ابناء هذه المنطقة لأول توغل فرنسي نحو البليدة بقيادة إبن زعموم, ركز جيدا على كلمة البليدة !
وهذه اول هزيمة للفرنسيين بعد الاحتلال على يد الامازيغ ابناء منطقة القبايل حيث كاد ان يحرر الجزائر العاصمة من المحتل وحصرهم في حدود منطقة بودواو ولولا وصول الدعم من الفرنسيين ومن بعض الاعراب الخونة لتحررت الجزائر كليا
خامسا : أخر المناطق سقوطا على الأطلاق في الشمال الجزائري هي منطقة القبائل, بل وسقطت بعد الأغواط وغرداية !!!!!!!!!!!!!,
كل هذا تتجاهله,يا عروبيست ويا احفاد الخونة ولا تتحدث إلا بما يلقيه الشيطان على لسانك. وكل ما ذكرته كان على المستوى الوطني, أما على المستوى المحلي, فالشيخ الحداد والمقراني, بوبغلة, والشيخ زعموم, لالة فاطمة نسومر …..أخ أغنياء عن التعريف.
للتذكير حتى امازيغ الغرب الجزائري و الذين اصبح اغلبهم اليوم بعد الاستقلال مستعربين هؤلاء الامازيغ ساندوا ثورة الامير عبد القادر منذ يومها الاول كما اكده ابن اخ الامير عبد القادر في كتابه تحفة الزائر
حتى ان امازيغ الغرب الجزائري شاركوا في تحرير مدينة مستغانم كما ذكر في تحفة الزائر لابن اخ الامير عبد القادر
– Daumas, R., Faber, M.,
La Grande Kabylie – Etudes Historiques
يذكر لنا القائد العسكري دوماس ان اول اتصال بين منطقة القبايل و الامير عبد القادر كان عن طريق الحاج علي ولد سي السعدي احد زعماء المقاومة في منطقة القبايل وعينه كخليفة له و كلفه بالاتصال بزعماء المقاومة اخرين في القبايل مثل ابن زعموم قائد قبيلة فليسة و ايضا الشيخ بلقاسم اوقاسي قائد قبيلة عمراوة
اتصل الامير عبد القادر بعدة زعماء قبايل منهم الشيخ ازعموم زعيم قبيلة فليسة و صاحب اول مقاومة او ثورة ضد الاحتلال الفرنسي سنة 1830م حيث اتصل هذا الاخير بالامير و اعلن دعمه والتحقت عدة قبايل امازيغية بتاييد الامير في ثورته مثل قبيلة بني خلفون ونزلاوة معاتقة قشطولة واولاد عزيز و فليسة
كان للأمير عبد القادر عدة خلفاء وموالين في جميع أنحاء الوطن بحكم أن ثورته كانت الأوسع مساحة وقد دعى كل اعراش الجهة الغربية الى مساندته واتضم اليه كثير من الامازيغ خاصة بعد ان حاولت فرنسا احتلال مدينة مستغاتم سنة 1833م
حاول الامير في اخر ايام ثورته الاستعانة بامازيغ القبايل الكبرى للقضاء على الفرنسيين.
وكان من بين خلفاءه في منطقة القبائل الشيخ الحاج السعدي الذي كان ينشط على أبواب العاصمة, وأحمد الطيب بن سالم كذلك.
ضاقت الدنيا بما رحبت على الامير عبد القادر في الغرب الجزائري بسبب ملاحقة الفرنسيين واعوانهم من اعراب الجزائر لجيش الامير المتنقل من منطقة الى اخرى بين الصحراء و التل الغربي خاصة اعراش بقايا اعراب بني هلال الجزائر الذين شكلوا جيش الصباحية الفرنسي الذي استعمل لمحاربة المقاومات الشعبية ومنها مقاومة الامير عبد القادر وكانوا السبب في سقوط الامير و استسلامه وهذا بشهادة الامير نفسه في مذكراته
ان الفرنسيين بقيادة الدوق دومال استعملوا فرقة اعراب الصباحية التابعة للجيش الفرنسي لمهاجمة زمالة الامير عبد القادر ومباغتتهم ليلا حيث عند بداية هجومهم عليها استقبلهم اهل الزمالة ونسائها بالترحاب والزغاريد معتقدين انهم جيش الامير او احد قادته لكن ذلك انقلب حزنا وقتلا و ليلا اسود على الزمالة
في هذه الضروف فلم يجد الامير منطقة امنة يستنجد بها سوى منطقة امازيغ الزواوة اي بلاد القبائل لكونها المنطقة الوحيدة التي ما زال الفرنسيين لم يستطع احتلالهاوصل الأمير عبد القادر إلى جبال زواوة و التقى بخليفته سيداحمد بن سالم و اجتمع بينهم و تقدم معه 5 ألاف فارس زواوي و غزو متيجة عاد و ذهب إلى قبيلة فليسة اومليل من زواوة و نزل عندهم و بقى في بلاد القبائل اي عند الزواوة عام كامل بتمام و الكمال حاربو معه و ضيفوه و قدروه اي كانت له قيمة عندهم فكلهم للجهاد و محاربة العدو.
المصدر: كتاب محمد ابن الامير عبد القادر صادر بتاريخ 1903م
تحفة الزائر في مأثر الأمير عبد القادر و اخبار الجزائر الجزء الأول
خلا زيارة الامير الاولى الى منطقة القبايل سنة 1839م تم استقباله من طرفهم بحفاوة شعبيا ومن قبل قادة المنطقة كما ذكره القائد الفرنسي دوماس
صورة من الارشيف الفرنسي لمقاتل قبايلي من افليسن:
يذكر لنا الدكتور أبو القاسم سعد الله, وهو يعد من اكبر مؤرخي الجزائر ان:
أحمد الطيب بن سالم كان خليفة للأميرفي منطقة القبايل في فترة بين 1835 الى 1837 ثم إستخلف بالحاج السعدي الذي ضل يناضل إلى غاية 1843 وفي نفس السنة فقد الأمير أهم خلفائه وهما محمد بن علال غرب العاصمة ومحمد البركاني خليفته على المدية, فكان عام حزن على الأمير.
يأكد الدكتور أبو القاسم سعد الله أن دور خليفة الأمير ( احمد بن سالم) على منطقة القبائل كان عظيما. فقد إعترض قوات الجيش الفرنسي القادم من قسنطينة من اللحاق بالعاصمة وياكد لنا ابن الامير عبد القادر في كتابه تحفة الزائر ان ابن سالم قاد ثورة لنطلاقا من بلاد الزواوة ضد فرنسا تحت امر الامير عبد القادر وبسبب ذلك تعرضت المنطقة لهجمة من الجنرال الفرنسي بيجوا ادت الى حرق 40 قرية زواوية
محاربو الزواوة كانوا درعا واقيا للأمير خلال زيارته الأولى والثانية لمنطقة القبائل.
كانت منطقة القبائل الأمل الأخير للأمير بعدما هزم في الإقليمين الغربي والأوسط سنة 1846.
بعد إعلان سلطان فاس الحرب ضد الأمير توجه بنفسه و بسرعة إلى منطقة القبائل ليشكل من أهلها جيشا هاجم به العدو, وكان أخر هجوم له على أبواب العاصمة بمعية خليفته القبائلي أحمد بن سالم وهو من أقوى حلفاءهم وأكثرهم وفاء له.
يذكر لنا القائد العسكري دوماس وهو شاهد عيان عن تلك الوقائع ان الامير عبد القادر وصل الى حدود الشرقية للجزائر العاصمة والتقى مع جيوش امازيغ منطقة القبايل و كان اجتماعهم لاجل غزو الفرنسيين في العاصمة الجزائر واجتمعت حوله جيوش هائلة من القبايل
اما عن الافراد الجزائريين في فرقة الزواف الفرنسية وهم اغلبهم من عناصر عرب وكراغلة وزنوج واقلية من افراد زواويين من العاصمة الجزائر اكدت المراجع التاريخية الموثقة ان هؤلاء الافراد الجزائريين في الجيش الفرنسي كلهم هربوا من فرقة الزواف والتحقوا بجيش الامير عبد القادر و ثورته و اصبحوا قادة كتائبه وجيشه وقد استفاد الأمير عبد القادر من خبرتهم العسكرية وعينهم كمدربين وكون بهم جيش عصري منظم على الطريقة الأوروبية لمقاومة الفرنسيين وقد كان يطلق عليهم اسم المنتظمون وهذا لشدة تنظيمهم و الحُمْرْ بسبب لون برنوسهم الاحمر
ياكد هذا الكاتب العسكري الفرنسي (لورنس بول) و في كتابهمالمؤلف سنة 1888م
نعم لقد انتهى وجود الجزائريين في فرقة الزواف سنة 1841م التحاقهم بجيش الامير عبد القادر
حيث قال ان منظمة الزواف تكونت من 1144 جندي ولم يبقة منهم سنة 1833م سوى 323 جندي فقط
وهذه ايضا شهادة لاحد ضباط الصف (BOUDEAN LOUIS) من الكتبية الاولى للزواف المنخرط فيها سنة 1913م يقول ان الجزائريين في هذه الفرقة لم يعد لهم وجود ابتداءا من سنة 1941م هذا الكلام يضع حد للاكاذيب التي يروجها احفاد الخونة من الحركى و المهارسيست و الصباحية الحاقدين على منطقة القبايل المجاهدة التي حاربت اجدادهم والذين يكذبون بادعائهم ان ابناء امازيغ الزواوة حاربوا ضد الامير عبد القادر
حاول الجنرال بيجو مهاجمة منطقة القبائل عقابا لها على مساندة الأمير وتأييدها له سنة 1844, فتصدى له أهالي المنطقة ب 25 ألف محارب واعترفوا بدفع الضريبة للأمير.
وهذه وثيقة ثانية تبين أيضا زيارة الأمير لمنطقة القبائل أواخر سنة 1837.
يتضح من خلال هذا النص التاريخي للدكتور ابو القاسم سعد الله ان منطقة القبائل كانت تكافح على عدة جبهات ضد الاحتلال الفرنسي مما كلفها حصار الفرنسيين لها من جميع الجهات بما فيها البحر حيث اصبح الوضع الاقتصادي جد صعب وقاسي على اهلها فقد تعطلت جل المصالح الاقتصادية والتجارية بسبب الحرب الشاملة عليهم
ورغم كل هذه الصعوبات تضامن قادة المنطقة مع الامير عبد القادر واساندوه لدفع العدوان الفرنسي و كل هذا في سنوات الاولى للاحتلال الى غاية انهزام الامير واستسلامه وخروجه من الوطن بعد 1848 م كان ضعف الامير خاصة بعد سقوط الزمالة جعل من جيش الامير هارب وتائه في كل المناطق الشبه صحراوية في الغرب الجزائري خاصة ان اهم القبائل التي دعت الى بيعته ومساندته انقلبت عليه وانضمت الى الفرنسيين لمحاربته و هنا نتكلم على قبيلة بني عامر الاعرابية التي تعود اصولها الى بقايا بني هلال هؤلاء انضموا الى فرنسا وحاربوا الامير مما جعله ينتقم منهم ويهاجمهم في عدة مرات وهكذا اصبح المشهد في الغرب الجزائري عبارة عن حرب بين الجزائريين اكثر منه حربا على فرنساايضا ذكر لنا الكاتب محمد ابن الامير عبد القادر في كتابه تحفة الزائر ان من اكبر الاعراش الخونة الذين حاربوا الامير عبد هم اعراش بني رياح المنحدرين من بقيا بني هلال في الغرب الجزائري
بالمقابل زاد العدوان والاحتلال الفرنسي من هجوماته على منطقة امازيغ الزواوة التي كانت اخر منطقة يحتلها الفرنسيون سنة 1857م