تحالف فرنسا
واعراب الجزائر ضد الامير عبد القادر
يقول الأمير أحمد بن محي الدين اخ الامير عبد
القادر في كتابه النخبة:
مقتبس من المخطوط كما ورد(انظر صورة المخطوط)
وسبب إعانة الأعراب لهم [أي
الفرنساوية]؛ أن الدولة الفرنسية لما تحققت صلابة الأمير بعدم استعماله السياسة
معها والمداهنة شرعت في جلب الأعراب ببذل الدراهم البليغة لكبرائها حتى استجلبتهم
بذلك كل الجلب،وبسبب ذلك بذلوا مجهودهم معها، وحيَّروا الأمير وسعوا في تأخر أمره،
ولا سيما في آخر الأمر، فإن من الأمور المحققة؛أن الدولة الفرنسية لو لم تستجلب
قلوب الأعراب بالإحسان الذي تقتضيه السياسة، واستعجالها الأمير بالمحاربة قبل اشتداد
عضده وتقويته بتكثير العساكر، ما قدرت عليه أص لا، ولكنها لما رأت شدة صلابته التي
تقتضيها خاصية الإقليم مع جده كل الجد في كتب الجيوش، والتفاته كل الالتفات للأمور
العسكرية بهمة قوية تحققت بأنها إن تركته حتى يتقوعضده، ويكتب خمسين ألفا من أهل
هذا الإقليم الذي يعد
كلُّ واحد منهم بعشرة من غيرهم كما هو
مشاهد من عسكره،فلا يتيسر لها أخذ الإقليم أصلا، وقد كانت نية الأمير أن يكتب ذلك
القدر من أهل ذلك الإقليم كما صرح بذلك
يقول الداي حسين مرشدا القائد الفرنسي في كيفية التعامل مع العرب في الجزائر
ومع القبايل الامازيغية ومع الكراغلة مايلي
01/اطرد وتخلص بسرعة من الجيش الانكشاري التركي
02/ السكان من اصل اندلسي وديعون و خجولون ويسهل جدا السيطرة عليهم وحكمهم
03/ اليهود جبناء ومرتشين ولكن وضفهم في امور المالية والتجارة لانهم شديدي
الذكاء
04/ العرب البدو الرحل فلا يخيفونكم في شيئ يمكن ترويضهم و
تليينهم بمجرد من خلال المعاملة الحسنة فيصبحون موالين وعند الحاجة مجرد عقوبة
ترجعهم الى الصف او تجدهم يهربون الى داخل حدود تونس
05/ في ما يخص القبايل (الامازيغ) هؤلاء لم يحبوا ابدا الاجانب والدخلاء تفادى الحرب ضد هذا الشعب المحارب وخاصة ان عددهم كبير جدا
يقول الأمير شكيب أرسلان:
((... فجعل عبد القادر عاصمتَه مدينة معسكر، ورتَّب جنوده وباشر القتال، ولم يكن قتاله قاصرًا على الفرنسيين فحسب، بل اضطر أن يقاتل حُسَّادَه ورُقباءه من أهل البلاد أنفسهم، فقام بجميع ذلك أحسن قيام ... ولما كان الحسدُ والمنافسةُ هما أقتل أمراض المسلمين بحيث لا تثقلُ عليهم سلطةُ الغريب كما تثقل سلطة أخيهم، ثار على الأمير قبيلتا الدوائر والزمالة، وانضمتا إلى فرنسا، فطلب تسليم رؤسائهم إليه، فأبى الجنرال "تريزل" ذلك فبرز عبد القادر إلى القتال وانتصر على الفرنسيين في يوم المقطع ... وخضع له أهل هاتيك الأطراف ما عدا المرابط محمد التيجاني الذي أبى الاعتراف بإمارته فزحف عبد القادر بنفسه إلى (قصر عين ماضي) وحصره وبعد حصار خمسة أشهر افتتحه مع أنه حصنٌ منيع لم يتمكن الأتراك طول مدة حكمهم في الجزائر أن يدخلوه ..)).انتهى
انظر كتاب حاضر العالم الإسلامي" للأمير شكيب أرسلان 2/169
يقول محمد باشا: ((قد كان الأمير يعاقب من يقع في أيدي ضباط الثغور من أشقياء المتنصِّرة كالدواير والزمالة والبرجية وغيرهم ممن يواصلُ العدُوَّ ويتسلل إلى مدنه بما اختلسه من المسلمين من عروض وماشية ، بما دون القتل إلا من تحقق ضرره للمسلمين ، فكان يأمر بقتله ، ثم بدا له أن يستفتي المحققين من علماء مصر وفاس في شأنهم وشأن مانعي الزكاة، والإعانة التي افترضها للقيام بأمر الجهاد وغير ذلك مما اضطره الحال إلى السؤال عنه تأكيدًا لحجته وتوطيدًا لمحجته، فأمر بتجهيز هدية عظيمة ذات قدر وقيمة واختار السيد ابن عبد الله سقَّاط لإيصالها إلى سلطان المغرب الأقصى)).انتهى
"تحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر وأخبار الجزائر" لمحمد باشا؛1/ 206 ؛ المطبعة التجارية ـ الإسكندرية 1903م.
ما دمنا نتكلم عن ثورة الامير عبد القادر التي وقعت في الغرب الزائري الذي كانت عاصمته وهران فبعد استسلام الداي حسين في العاصمة الجزائر استسلم مباشرة حسن باشا باي وهران واعلن الاستعداد للتعاون مع السلطة الفرنسية وتغيير الحكومة وهذا قبل أن ترسل فرنسا قوات لاخضاعه وتبعه كثير من اهالي وهران و اعراب المنطقة الا القليل منهم؟ وهذا ما ذكره لنا شاهد عيان اخر وهو مستشار الداي حسين المسمى حمدان خوجة في كتابه المراة
حيث توافد شيوخ العرب من نواحي غرب وشرق الجزائر الى العاصمة الجزائر عند الحاكم العسكري الفرنسي لاعلان الولاء والبيعة للدولة الفرنسية ومن هؤلاء شيخ العرب ناحية بسكرة والصحراء الشرقية فرحات بن سعيد ولحقه بعد ذلك شيخ العرب بن قانة واخرون لا يسع المجال لذكرهم جميعا
كان مقتل هذا الخائن على يد قويدر بن نعيم البوزيدي سنة 1842 و بن قانة كان وراء هذا الاغتيال للتفرد بمشيخة العرب .
المصدر :
مصطفى بن سماعيل هوا أكبر عدو للأمير عبد القادر بعد ملك المغرب الذي يزعم انه عربي ادريسي قرشي و كراغلة تلمسان و وهران كانوا اعدائه ،
أما اعراش بنوعامر الهلاليين خانوا الأمير عبد القادر ليس فقط عن طريق أبنائهم في جيش الخونة الزمول و الدواير بل بمنع المساعدات المالية لدويلة الامير عبد القادر التي كان ركيزة جيشها قبيلة الحشم الأمازيغية المستعربة ( بنو راشد الزناتيين نزحوا من جبال راشد أو عمور حاليا نحو معسكر) و قبيلة ترارة الأمازيغية ( أكبر قبيلة في الغرب الجزائري من حيث عدد الفرسان) و قبيلة مديونة الأمازيغية و قبيلة ندرومة الأمازيغية العريقة و قبيلة بني سنوس الامازيغية و قبيلة السواهلية الأمازيغية المستعربة .
فيما يخص اصوله
العربية الهلالية
جاء في كتاب الاستقصاء
للناصري ان مصطفى بن اسماعيل هو اكبر شخص ساهم في تملك فرنسا للجزائر
وهاكم مقتطفات من الأرشيف التي تأكد رفض مشاركة أعراب الدواير و زمول وهران الهلاليين في المقاومة ضد الاحتلال الفرنسي و أغلبهم من قبيلة بنوعامر الهلالية
و تأكد عمالتها لفرنسا..... حاليا ابنائهم و كل أبناء اعراب بنوهلال و سليم الخونة مع بعض يهود السفراد أو سفرديم هم من يقف وراء الفتن لتقسيم الجزائر و كذبة الزواف و الفتنة بين الامازيغ المستعربين و الناطقين بالامازيغية للتغطية على تاريخ ابائهم المخزي الذي تلطخ بدماء الجزائريين
و ايضا ناحية مستغانم كانت الفرق المخزنية من اعراب السمايل او الزمالة والدواير وبورجاس خاضعة للفرنسيين وتابعة للجنرال الاعرابي مصطفى بن اسماعيل وتحت قيادة ابن اخته شيخ العرب المزاري وهكذا تم حصار دولة وجيشا لامير عبد القادر باستعمال فرقة القومية الاعراب
حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي
حيث هرول هؤلاء الاعراب في الغرب الجزائري والكراغلة الى مبايعة جنرال فرنسا الاعرابي مصطفى بن اسماعيل (شيخ العرب) الذي قام باخضاعهم للاحتلال الفرنسي و لمحاربة الامير عبد القادر
من جيوش الخونة العرب الهلاليين و بنوسليم الذين خانوا الامير عبد القادر:
جيش الخائن
الهلالي قدور بوفلجة المنحدر من قبيلة حميان الزغبية الهلالية منطقة المشرية ولاية
النعامة ، هذه القبيلة الأعرابية لعبت نفس الدور الذي لعبته قبيلة الشعانبة في
مساعدة فرنسا في إحتلال الجنوب الغربي الجزائري بالإشتراك مع أولاد جرير و ذوي
منيع الهلاليين في خيانة الجزائر في الجنوب الغربي ، دون أن ننسى خيانة قبيلة
حميان للأمير عبد القادر بعدما استسلموا و فروا هاربين من الجهاد بدعوى أن الامير
لا يستطيع حمايتهم من جيش محمد بن أحمد التيجيني زعيم زاوية التيجانية بالاغواط و
العدو اللدود للامير عبد القادر في الجنوب الغربي للجزائر
.
نموذج من وجوه الخيانة اعداء ثورة الامير عبد القادر المنحدرين من بقايا أعراب بني هلال من قبيلة حميان الزغبية الهلالية
سيماهم في وجوههم ونياشين فرنسا على صدورهم
وثيقة بالمصدر تثبت خيانة قبيلة حميان الأعرابية الهلالية للأمير عبد القادر بعدما استسلموا و فروا هاربين من الجهاد بدعوى أن الامير لا يستطيع حمايتهم من جيش محمد بن أحمد التيجيني زعيم زاوية التيجانية بالاغواط و العدو اللدود للامير عبد القادر في الجنوب الغربي للجزائر .
وثيقة بالمصدر تثبت خيانة قبيلة حميان ، قبيلة ذوي منيع و قبيلة أولاد جرير و عرش لغنامنة و كلهم أعرب هلاليين استعملتهم فرنسا لمحاربة أمازيغ الجنوب الغربي للجزائر
صورة أكثر وضوح للخائن الاعرابي الهلالي قدور بوفلجة المنحدر من قبيلة حميان
صورة لجيش الخونة المنحدرين من قبيلة حميان الهلالية بزعامة الخائن الهلالي قدور بوفلجة مع أسيادهم الفرنسيين .... و من ورائهم جبل عنتر يئن و يرثي أمجاد الامازيغ الاحرار.
ايضامن جيوش الحركة و الخونة الاعراب الهلاليين و بنوسليم الذين حاربوا ضد الامير عبد القادر:
الباش آغا بن يحيى بن عيسى من عائلة معروفة بجنوب التيطري ( ولاية الجلفة) ينتمي لعرش أولاد يحيى بن سالم من قبيلة أولاد نايل الأعرابية الزغبية الهلالية ، أعلن ولائه لفرنسا سنة 1842 ، شارك في إسقاط زمالة الأمير عبد القادر سنة 1843
المصدر : p 57-58-59 le livre d'or de l'algerie 1830 1889
جيش الامير عبد القادر في الغرب الجزائري كان مشكل
أساسا من القبائل الأمازيغية ، أما أعدائه الحقيقيين هم خاصة بنوعامر الهلاليين (
أعراش الزمول و الدواير) و عرب قرشيين مثله ( إن صح نسبه القرشي) على رأسهم
الجنرال مصطفى بن سماعيل و المازاري إضافتا لملك المغرب الإدريسي القرشي دون أن
ننسى كراغلة تلمسان ( و إتبعهم في ذلك كراغلة المدية ) و وهران أما في وسط الجزائر
خانه كراغلة المدية و أعراب اولاد نايل الهلاليين بزعامة الخائن الباش آغا ن يحيى
بن عيسى أما في الشرق خانه الذواودة الهلاليين بزعامة شيخ العرب فرحات بن أحمد بن
محمد السخري المدعو فرحات بن سعيّد الذوادي الهلالي.
في النهاية
إستسلم الأمير عبد القادر و أصبح للأسف مثل كل العرب صديق وفي لفرنسا.
ويقول الامير احمد اخ الامير عبد القادر في شهادته على تلك الاحداث ان تحالف فرنسا و
سلطان المغرب و اعراب غرب الجزائر خاصة
بعد سقوط مدينة تلمسان هو من اضعف واسقط ثورة الامير عبد القادر
مقتبس من كلام الامير احمد
وأصبحت الفرنسية في التقدم الكلي، وتم لها ملك الإقليم لأنهم في الحقيقة
ما ملكوا الإقليم بجميعه إلا بعد تملكهم لها، وذلك سنة 1259 ه.وقد كان أخبر بعض المطلعين
على حقيقة الأمر بأنه لو تأخر أخذ تلمسا ن بمقدار شهرين أو ثلاثة لكانت الفرنسية جعلت
شروطا بينها وبين الأمير، وخرجت له من جميع المدن التي كانت دخلتها واستولت عليها،
فإنها ما انفتحت أعينها إلا بعد استيلائها على تلمسان.
من تمام اللطف الذي توجبه السياسة، وبها يحصل التمكن للإنسان فيما يريد،
فأعانتهم الأعراب بسبب ذلك على الأمير بوجوه الإعانة وقاتلته دونهم، وبسبب ذلك اتسع
الخرق
عليه، وأصبح أمره في الضعف شيئا فشيئا إلى أن خرج من جميع الإقليم الجزائري
بعسكره وجموعه إلى أراضي المفاوز والقفار.
وهكذا تلاعب اصحاب القوميات الوافدة من كراغلة واتراك و اعراب بمصير الجزائر وسمحوا للغزو الفرنسي باحتلال الجزائر العاصمة دون اي مقاومة و اسقطوا ثورة الامير عبد القادر و كل الثورات الشعبية واخذوا الاموال والمناصب من عند المحتل الفرنسي وبقي الشعب الجزائري الاصيل يترنح تحت المحتل الفرنسي مدة 132 سنة
والغريب انك تجد بعض الكاذبين من التيار القومي العربي في الجزائر يكذبون دون حياء ويقولون ان منطقة امازيغ القبايل حاربوا مع فرنسا و في الحقيقة ابائهم و اجدادهم الاعراب هم سبب انهزام الجزائريين ودخول فرنسا الى الجزائر وهم من دفع بالامير الى الاستسلام بعد الحصار الثلاثي الاعرابي الفرنسي بمساندة ملك المغرب
ههههههههههههه جماعة القومجية العروبية ينذبوا
RépondreSupprimerLes zouaves
RépondreSupprimerLes Zouaves qui étaient essentiellement composés de tes ancêtres Karamita , de Kouloughis et de Morisques mdr
Supprimerفرنسا احتلت نصف افريقيا. اين العرب من باقى افريقيا ؟؟،تحليل عنصري اغلب اولاد نايل رفضو استسلام الامير و بقيادة التلى بن بلكحل من عرش ولاد سى احمد واصلو القتال حتى الاستشهاد
RépondreSupprimerكارثة التاريخ لا يرحم
RépondreSupprimerكان الأجدر بك ذكر الخونة الزواف وجيشهم ومافعله المقرنيين اذكر كل التاريخ
RépondreSupprimerتقصد خونة الزواف تلك الفرقة العربية الكرغلية و التي كانت تقريبا تقريبا كلها متكونة من أجدادكم القرامطة و الكراغلة و الموريكسين مع عناصر إفريقية و فرنسيية فيما بعد كما يقول الأرشيف التاريخي و معضم المصادر التارخية ؟؟؟؟
Supprimerمنذ عدة سنوات (و بل في الحقيقة منذ 1962 و الفرق هنا هو فقط انه قبل ضهور وسائل الإجتماعية الثقيلة كاليوتيوب و الفايسبوك و تويتر إلخ في منتصف العشرية العشرية الأولى لهذا القرن ، كنتم تسبوننا عبر جرائدكم و في أحاديثكم داخل المقاهي..)و نتوما تسبوا و تشتموا في القبايل و تخونوا في بلاد القبائل و في شهداء المنطقة الثالثة و تطعنون في تاريخها عبر حملات قذرة و حقيرة و لقد إزداد نباحكم سعارا منذ بداية سنوات 2010 و بل أصبح الجراروة 🇩🇿🇹🇷🇫🇷 يسبوننا على الهواء مباشرة ، في قنواتهم ..., ولقد حان الوقت للرد عليكم و وضع التاريخ في مساره الصحيح و إعادة الأمور إلى نصابها و وضع الحروف على النقاط بإرجاعكم إلى حجمكم الطبيعي بفضح تاريخكم الأسود و المخزي و رد الإعتبار للقبايل و لبلاد القبائل الذين تطالهم حملات تشويه و تخويه حقيرة من قبل أبناء و أحفاد الذين تظاهروا بالملاين سنة 1958 في مدن الجزائر خارج بلاد القبائل ، من أجل بقاء فرنسا في الجزائر...و اليوم يسبوا في القبايل و يخونوا فيهم بكل وقاحة و سفاهة !
Supprimerماكنش خاوة خاوة مع الجراروة ، 🇩🇿🇹🇷🇫🇷بل فقط عداوة عداوة !