هل وصل الملك الامازيغي شيشنق الى حكم مصر بالقوة ام بالسلم
عند كثير من الباحثين في الاثار المصرية القديمة
يكتنف هذا الاستلاء على مصر من قبل الامازيغ
الليبو كثير من الغموض ولكن يبدوا ان هذه السيطرة و ازاحة الملك المصري رمسيس
من الاسرة الواحدة و العشرين المسمى (سبونس
الثالث) لم تكن سلمية و هذا ما تاكده الاثار
المصرية المكتشفة في معبد الكرنك
يمكن ان نفهم المصري المتعصب للفرعونية الذي لا
يحب ان يرى ادلة على انهزام الفراعنة امام الليبو الامازيغ ويسستحي حينما يتناول قصة شيشناق ان يذكر لكم ان مصر الفرعونية تم السيطرة عليها بالقوة من
قبل الملك شيشناق وجيشه الليبي لكن لا يمكننا ان نفهم حرص القومجي المستعرب ودعاة
الفينيقية في بلاد الامازيغ ومن في قلوبهم مرض الامازيغوفوبيا على اظهار ان الملك شيشناق لم يصل الى حكم مصر بالقوة
وكل هذا حتى ينفي وجود اي كيان عسكري او مدني في بلاد الامازيغ في العصور التي
سبقت ظهور الاحتلال الفينيقي او الروماني او العربي وكل هذا لاجل طمس اي اثار لوجود
امة امازيغية كان لها دور في صناعة التاريخ في المنطقة
لكن
كما قال تعالى يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين فاغلب الباحثين وعوام الناس
لا يعرفون ان شيشناق ترك قصة غزوه بالقوة العسكرية لمصر ولبلاد كنعان و اسرائيل وغيرهم منقوشة على اثار معبد الكرنك وكان شيشناق الليبي
كان يعلم انه سياتي يوم يحاول اكذب خلق الله القومجيين المستعربين ليحاولوا طمس
انجازاته العسكرية وصدق من قال ان علم الاثر او الاركيلوجيا هو العدو اللذوذ
للسرديات العروبية بعض هذه
التفاصيل التاريخية المهمة في الاثار تبين غزو
شيشناق لمصر وهي دليل اثري لفهم ما وقع حوالي 950 قبل الميلاد نجدها في اثار معبد الكرنك تبين بوضوح ان سيطرة شيشناق الأمازيغي على مصر لم تكن سلمية كما يروج
له رغم اننا كامازيغ لا نفتخر بغزو
اجدادنا لاراضي الغير وايضا رغم اننا كامازيغ نعتبر المصريين الحقيقيين و الاصليين مثل الاقباط شعب ينحدر قديما من نفس اصول
الامازيغ فاغلبنا الساحق علميا ننحدر من السلالة EM 35 و لا علاقة لنا بالعرب و لا
بالمشرق
للتذكيرشيشنق الأول الملك
الامازيغي الذي حكم مصر (حوالي 945-924 قبل الميلاد)، شيشك التوراتي، كان رجلاً من
أصل ليبي حسب التسمية القديمة للامازيغ أسس الأسرة الثانية والعشرين وحكم مصر من مدينة
تسمى بوباستيس في شرق الدلتا شمال مصر
le portail
Bubastite في اثار
الكرنك نجد ذكر لكل المناطق التي غزاها الملك شيشناق
وبالقوة العسكرية ومنها مصر و كنعان و مملكة اسرائيل هي الدليل الاثري الصريح الذي ياكد الغزو و السيطرة العسكرية لشيشناق على مصر وليس بالسلم كما يروج له
فقط حوالي 125 صورة لا
تزال واضحة و مرئية اليوم. لتلك المدن و الدول التي غزاها شيشناق وقد تم تدمير بعضها أو تخريبها أو نهبها منذ توثيقها.
وقد فقد آخرون قبل ذلك بكثير.
للتنبيه هناك 11 صفًا من
حلقات مكتوب فيها أسماء المدن و الدول الـ 187 التي تم غزوها بالقوة العسكرية
حيث انه في الصف الاول
او الخط الاول نجد اسماء تسعة مناطق غزاها شيشناق بالقوة و اولهم مصر العليا و
الثانية مصر السفلى مما يعني اثريا سيطرة شيشناق على مصر كلن بالقوة وليس سلمي كما
يروج له انظر في اثار معبد الكرنك تجد ان الشخصية الاولى و الثانية مربوطة بحمل في
رقبتها وفي يدها يجرها شسشناق بالقوة وهي ترمز للسيطرة بالقوة على تلك المنطقة هذا
ترتيب اسماء تلك المناطق
1. Haute Egypte مصر
العليا
2. Basse
Egypte مصر
السفلى
3. Originaires
de Nubie بلاد
النوبة
4. مفقودة
ومشوهة
5. Sekhet-Iam
6. Oasis,
bédouines d'Asie بدو
واحات اسيا
7. Habitants
du désert oriental سكان
الصحراء الشرقية
8. Haute
Nubie بلاد
النوبة العليا
9. Les
habitants du Nord سكان
الشمال
رابط ثاني اكثر وضوح
مع خاصية تكبير الصورة من موقع الاكاديمي بيبليكا اركيلوجي ومشاهدة تلك النقوش بدقة عالية
https://www.bible.ca/archeology
مقتبس من كتاب اغستين ماريات
رابط مباشر للاطلاع على المقال
https://archive.org/details/lesrapumdememph00marigoog/page/n158
لعلمكم زمن غزو شيشناق لمصر قد ترتب عنه نوع من التغيير الكهنوتي(الديني)، او بالاحرى طرد وهروب معبد الكهنة الفرعوني مع التنبيه ان الفراعنة قبل سيطرت الامازيغ كان لهم هيئة دينية او معبد كهنة يساندهم في استمرار حكمهم لدى الشعب المصري وعندما احتل شيشناق الامازيغي مصر هرب كل هؤلاء الكهنة من مصر نحو جنوبها الى منطقة النوبة الزنجية وبقوا هناك و هذه الوقائع تدل ان شيشناق اغتصب منهم الحكم بالقوة و لم يكن مقبول لدى المصريين و خاصة لدى معبد الكهنة وهو اعلى هيئة بعد فرعون مصر ويتبع اوامره كل المصريين هؤلاء الكهنة و الذين فروا بعيدا خوفا من بطشه وكرها لحكمه باعتباره اجنبي و لا يحمل دم سلالة الملوك الفراعنة ولم يكن متزوج من اسرة مصرية تحمل في عروقها الدم الملكي و لهذا الثابت تاريخيا ان شيشناق لم ينتخبه الشعب المصري ولا هيئة معبد الكهنة بل فرض نفسه ملكا على مصر بالقوة فقد ضل شيشناق يوصف في الاثار المصرية الملك الليبي وليس فرعون وهذا مدة اكثر من 10 سنين حتى استتب له الحكم و ضع هيئة كهنة جديدة على راسها ابنه اسركون الاول لتساند حكمه و يحصل على الشرعية الكهنوتية و بعد هذا اعطي شيشناق الاول صفة فرعون انظر كتاب اكبر موسوعة لدراسة الاثار الفرعونية الجزء التاسع
ربما يستغرب البعض كيف للملك شيشناق ذو الاصل الامازيغي ان يعتنق ديانة المصريين و خاصة (اتباع الالهة امون ) كما توضحه اثار الكرنك
لهؤلاء نقول ان المصريين كانت لهم عدة
الهات و امون واحد منها اشتهر خاصة في ناحية الدلتا وهي المنطقة التي
سيطر عليها الامازيغ و استعمروها حوالي القرن 12 قبل الميلاد وكانت شبه خالية من البشر و امون هو في الحقيقة الهة امازيغية وليست مصرية
في الاصل وجدت لها اتباع في مصر من خلال التلاقح الثقافي و الديني بين المصريين و
الامازيغ لكن (امون ) اصله معتقد امازيغي كما اكد ذلك المؤرخ هيردوت نقلا عن كهنة
المعبد المصري فلا يعني ان شيشناق كان تابع لامون انه مصري
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire