الرد على كذبة بن كوبة حول التقارب الجيني بين الفينيقيين والجزائريين
عزيزي القارئ سنستمتع اليوم بانقطاع انفاس لخضر بن كولة من خلال الرد وفضح كذبة وتزوير لمحتوى دراسة علمية جينية قام بتحريفها ونشرها على فايسبوكه بتاريخ 6 جويلية 2019 بن كولة الذي بعد تخبطه مثل المتردية و النطيحة بعد فضح كل خرافة فينيقية الجزائر ,غرق تماما في محيط من الاكاذيب و الاوهام التي اخترعها و نسجها بنفسه لانه لم يجد اي سند علمي يؤيد خرافة و كذبة انحدار الجزائريين من الفينيقيين الكنعانيين و هذا جزاء كل من يتجرا على تشويه تاريخ الجزائر الوالمغرب الكبير بن كولة خدع نفسه اولا ثم خدع الناس من العوام و السذج .
في هذه الكذبة التي تدل على فقدان الامل و الاحباط الشديد للمدعو بن كولة , يزعم هذا الاخير ان مؤتمر الجمعية الايطالية للدراسات الانثروبولوجية المنعقد شهر سبتمبر 2015 اكد على التقارب الجيني بين الشعب الجزائري و اللبناني و الاردني ( وثيقة 01 ) من خلال دراسة عنوانها
بالانجليزية
" Deciphering the identity and settlement of “Phoenician-Punic” civilization: a comprehensive genetic study on the Tharros southern necropolis
بالفرنسية
Décrypter l'identité et la colonisation de la civilisation "phénicienne-punique": étude génétique complète sur la nécropole du sud de Tharros (OR
تعني بالعربية " الكشف عن الهوية و التوسع للحضارة الفينيقية البونيقية , دراسة جينية كاملة عن المدينة الجنائزية جنوب ثاروس
رابط الدراسة
https://www.academia.edu/19682260/Deciphering_the_identity_and_settlement_of_Phoenician-Punic_civilization_a_comprehensive_genetic_study_on_the_Tharros_southern_necropolis_OR_
Une bonne conservation du matériel génétique contenu dans des restes humains ont été observés, malgré la préservation fragmentaire de certains d'entre eux;
- des comparaisons par paires de Fst apparaissent des Phéniciens de Tharros
plus semblable aux personnes modernes vivant dans les pays de Levants
Liban (Fst = 0,040) et en Jordanie (Fst = 0,034), ainsi qu'aux personnes de
Ville d'Oristano (Fst = 0,022) en Sardaigne.
Ces premiers résultats doivent être considérés sans réserve
Préliminaire. Il sera nécessaire de mettre en œuvre nos résultats avec des analyses plus poussées.
الدراسة للباحثة الايطالية باتريسيا سارفانتي Patrizia Serventi و مجموعتها لسنة 2015 ( وثيقة 02 و 01 ) ؟؟؟
ثم يستدل بن كولة برسم بياني يفسره بنفسه و ليس كما قالت الدراسة , اقول يفسره بن كولة على اساس انه يمثل التقارب " الحضاري" الفينيقي الكنعاني بين لبنان و الجزائر و الاردن بعدما وضع سهم احمر على "الجزائر" في نفس المخطط الخاص بالتقارب الجيني ؟؟ اي بالمختصر المفيد هذه الدراسة تقول حسب بن كولة ان الشعب الجزائري فينيقي الاصل ( وثيقة 03 و 01 ) ؟
ثم يواصل المهرج بن كولة في هذيانه و تخبطه اين يختم كلامه بكذبة قديمة يتداولها القوميين المستعربين و التي تقول ان لغة سكان شمال افريقية و اسبانيا هي البونيقية ( بن كولة لا يعرف الفرق بين البونيقية و الفينيقية) التي اي البونيقية يفهمها بكل سهولة غزاة جيش بنو امية الذين يسميهم " الفاتحين العرب" ؟ و ان الاسلام لم يعربنا لان اجدادنا كانوا عرب بونيقيين قبل 1600 سنة حسب اوهام وخرافات لخضر بن كولة ( وثيقة 01) ؟؟
يا اخواني هذه الهرطقة بل هذا البهتان لهو دليل على ان خرافة الفينيقيين انتهت للابد , ركزوا معي لانكم ستكتشفون ان خلاصة هذه الدراسة تعاكس تماما ما قاله المزورللدراسات و المحرف لها لخضر بن كولة لانها قارنت بين عينات جزائرية و عينات فينيقية و حينها " بهت " لخضر بن كولة في حقيقة الامر , سارفق كلامي بصور مكبرة واضحة لهذه الدراسة كي يتسنى لكم قرائتها فركزوا معي :
اولا هذه الدراسة لصاحبتها باتريسيا سرفانتي و مجموعتها لسنة
2015 Patrizia Serventi and al 2015 و التي يستدل بها الكذاب لخضر بن كولة اي
Deciphering the identity and settlement of “Phoenician-Punic” civilization: a comprehensive genetic study on the Tharros southern necropolis
علما ان ثاروس Tharros عبارة عن ميناء بحري اثري اسسه الفينيقيين للتبادل التجاري مع السكان الاصليين للمنطقة , هذا الميناء يقع في غرب جزيرة سردينيا Sardaigne الايطالية بجوار مدينة اوريستانو Oristano ( وثيقة 02 و 04) .
اما مضمون هذه الدراسة فهو متعلق اساسا بالبحث عن الاصول الاثنية للسكان الاوائل لمدينة ثاروس Tharros البونيقية اعتمادا على التحليل الجيني للحمض النووي القديم Ancient DNA المتمثل في الحمض النووي الميتوكوندري Mitochondrial DNA (الموروث من الام و ليس الاب) المستخلص من رفاة الفينيقيين المدفونين في قبور المدينة الجنائزية ثاروس Tharros ( وثيقة 05 )
عدد هذه القبور المكتشفة هو 10 اين توصل الخبراء للكشف عن هابلوغروب الحمض النووي الميتوكوندي (الامومي) الخاص بالفينيقيين و الامر يتعلق بالسلالة H2a2a و السلالة H1as1a و السلالة H1ba حسب ما تم اكتشافه من القبر رقم TH1 و TH2 و TH3 و TH6 و TH7( وثيقة 06)
ثم لجئ نفس الخبراء في نفس الدراسة الى مقارنة هذه النتائج مع نتائج دراسات اخرى تخص 17 شعب فيهم عينات للشعوب القديمة عددها 10 شعوب , و عينات للشعوب الحديثة عددهم 07 شعوب ( انظر الجدول في الوثيقة 07 )
و هم كالتالي :
1)- الشعوب القديمة : ما قبل الرومانو ابيريين Pre-Roman Iberians , الجرمانيين Germans , النوراجيك السردانيين Nuragic Sardinians ( الاصليين في سردينيا) , اللونقو بارد Longobards ( اصلهم من اسكندنافيا استقروا بايطاليا) , الاتروسكان Etruscans ( حضارتهم سابقة لحضارة روما بايطاليا) , السومريين Sumerian ( جنوب بلاد ما بين النهرين بالعراق) , المينواس Minoans ( قدماء الاغريق في جزر اليونان) , الموكيانيين Myceneans ( قدماء اغريق في اليونان القديمة ), الاشوريين Syrians ( سريال او السوريين ) , الايبيرو مورسكاس Ibero-Maurusians ( الاندلس و شمال المغرب الاقصى) .
2)- الشعوب الحديثة : حسب ترتيب حروف الابجدية اللاتينية: الجزائرين Algerians ( من دراسة اسمهان بقادة و مجموعتها لسنة 2013 Bekada et al. 2013 ) ,الاردنين Jordans , اللبنانيين Lebaneses , الليبيين Lybians , التونسيين Tunisians , ايطاليين من مدينة اولبيا Olbia شمال شرق سردينية و من مدينة نيورو Nuoro شرق سردينية الايطالية , ايطاليين من مدينة اوريسيتانو Italians Oristano غرب سردينية .
ثم تم حساب المسافة الجينية بين كامل هذه الشعوب القديمة و الحديثة و مقارنتها مع الفينيقيين بمراعات نفس الترتيب الموضوع في الجدول الذي يعتمد على الترتيب الابجدي لاسماء الشعوب الحديثة على مخطط التقارب الجيني المعبر عنه بتدرج اللون الازرق, و امام كل شعب حديث هناك نجمة زرقاء اللون و امام كل شعب قديم نجمة حمراء اللون , و لهذا نجد ان اول شعب حديث هو الجزائريين ثم الاردنيين ثم اللبنانيين ثم الليبيين ثم التونسيين و في الاخير الايطاليين و لا علاقة لهذا الترتيب بالجينات او اي شيء بل مجرد ترتيب ابجدي ( وثيقة 08 و 07 ) .
في نفس المخطط ( الصورة 05 في الدراسة) يضع الباحثين الشعب الاردني و اللبناني و الايطاليين من سكان مدينة اوريستيانو Oristano و الفينيقيين في اطار لونه عنابي فاتح لانها تتقاطع جينيا في ما بينها و لهذا نجد المربعات التي تحاذيها من نفس اللون اي ازرق سماوي فاتح جدا و هذا غير وارد بالنسبة لباقي الشعوب و منها الجزائريين و التونسيين و الليبيين ( وثيقة 09 )
و تفسير ذلك نجده في كلام نفس الباحثين اصحاب هذه الدراسة تحت هذا المخطط و الذي اخفاه المدلس والمزور للدراسات بن كولة عمدا على الناس ( في الوثيقة 03) لانه التقط صورة بداية التفسير و هاكم ما قاله الباحثين و قام بن كولة باخفائه " حسب نتائج المخطط ( الصورة 05 في الدراسة) نجد تقارب جيني كبير بين الفينيقيين و السكان الحاليين للبنان و الاردن و مدينة اوريسيتانو Oristano " ( وثيقة 10 مهمة جدا ) و لم يذكروا قط الجزائر .
اما في خاتمة هذه الدراسة التي سكت عنها مزور الدراسات بن كولة , يؤكد نفس الباحثين بنفس الكلام انه " هناك تطابق جيني بين الفينيقيين الذين سكنوا مدينة ثاروس tharros البونيقية مع سكان لبنان و الاردن و سكان مدينة اوريسيتانو Oristano بسردينية الايطالية " اي انهم قاموا بنفي اي تقارب جيني بين الفينيقيين و الجزائريين و التونسيين و الليبيين و باقي الشعوب المذكورة في نفس الدراسة و التي قارنوها بعينات الفينيقيين ( وثيقة 11 مهمة جدا ) .... انتهت هذه الدراسة التي نزلت في الحقيقة كالصاعقة على راس المزور بن كولة يا سادة يا محترمين .
ترجمة الخلاصة بالفرنسية
- des comparaisons par paires de Fst apparaissent des Phéniciens de Tharros
plus semblable aux personnes modernes vivant dans les pays de Levants
Liban (Fst = 0,040) et en Jordanie (Fst = 0,034), ainsi qu'aux personnes de
Ville d'Oristano (Fst = 0,022) en Sardaigne.
Ces premiers résultats doivent être considérés sans réserve
Préliminaire. Il sera nécessaire de mettre en œuvre nos résultats avec des analyses plus poussées.
تعليق على المنهج التحريفي لبن كولة :
اما قول المدلس على الناس بن كولة و غيره من القوميين المستعربين ان الاسلام لم يعربنا بل هدانا لاننا كنا نتكلم بالبونيقية " العربية " مما سهل علينا الدخول في الاسلام وووو ؟ , بعيدا على كون المصريين قبل الاسلام كانوا عجم و دخلوا في الاسلام بشكل اسرع مما هو في شمال افريقية و هم اليوم اي المصريين معربين اكثر منا , بعيدا عما تعرضت له جيوش غزاة بنو امية من ابادة و مقاومة شرسة في شمال افريقية اكثر من اي منطقة دخلوها ,و بعيدا عن حقيقة انتشار الاسلام البدائي في شمال افريقية على يد قدماء الدوناتيين و الاريوسيين و الاباضية و الصفرية و ليس بفضل عرب بنو امية ( سنخصص موضوع في ذلك) , نقول لهؤلاء المزورين دون حياء كيف دخل اذا الفرس بسرعة في الاسلام ؟ هل كانوا فينيقيين مثلا او عرب او لغتهم اقرب للغة العرب ؟ كيف دخل الترك بسرعة في الاسلام ؟ هل الاتراك كذلك كانوا فينيقيين او عرب او لغتهم قريبة جدا من العربية ؟؟ كيف دخل المغول بسرعة في الاسلام ؟ هل كانوا فينيقيين هم كذلك او عرب او لغتهم تشبه العربية ؟ كيف دخل اهل ماليزيا بسرعة في الاسلام ؟ هل كانوا فينيقيين هم كذلك او عرب او لغتهم تشبه العرب يا مزوري الحقائق التاريخية والعلمية ؟
و في الاخير , يا لخضر بن كولة تذكر المثل (حبل الكذب قصير) وتذكر ان هؤلاء الباحثين في هذه الدراسة لم يقولوا قط بانه هناك تقارب جيني بين الفينيقيين و الجزائرين و لا حتى مع التونسيين و الليبيين و لا غيرهم بل اكدوا ان هذا التقارب الجيني مع الفينيقيين يشمل سكان لبنان و الاردن و سكان مدينة اوريسيتانو Oristano بسردينية الايطالية و فقط اي في الحقيقة هذه الدراسة كانت بمثابة طلقة الرحمة على راسك ايها السفيه والجاهل لعلم الجينات
ولله لقد اصبحت تهذي لوحدك يا بن كولة من شدة احباطك و فقدانك لكل امل في ايجاد دليل علمي واحد فقط يؤيد الخرافات و الاكاذيب التي عكفت على نشرها منذ سنوات , الجزائريين اغلبهم امازيغ و لا علاقة لهم بالفينيقيين ضعها حلقة في اذنك...
بلغ اسيادك يا بن كولة ومن يدفعك الى نشر الفتن بين الجزائريين وتقسيم شعبنا الى عدة عرقيات و اسياد اسيادك ان خرافة الفينيقيين في الجزائر و شمال افريقية قد انتهت و انهارت تماما و الى الابد .
و نذكركم ايها الاخوة القراء " بما قاله الله عز و جل (( إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُون )) و بما قاله رسول الله "" عن صفوان بن سليم قال: قيل يا رسول الله أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم، قيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: نعم، قيل له: أيكون المؤمن كذابا؟ قال: لا "" , و قال ايضا عليه الصلاة و السلام " إنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ وإنَّ الفُجُورَ يهْدِي إِلَى النارِ، وَإِنَّ الرجلَ ليكذبَ حَتى يُكْتبَ عنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا "" , اقمنا عليكم الحجة العلمية و التاريخية و الشرعية و اترككم لضمائركم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire