ديهيا الامازيغية و سجاح الام البيلوجية للعرب
المجتمع الامازيغي القديم عرف بتقدير واحترام حقيقي ً لمركز المرأة ، سواء في امر الدين اوفي الحياة ً وهذا من الاف السنين قبل ان يظهر الاحتلال الفنيقي و الروماني و العربي الاموي وكان للعنصر النسوي الامازيغي نصيبا في اعلى المراكز السياسية و الاجتماعية كان وضع المرأة الامازيغية جيدا وهذا ما أكدته الآثار المصرية
وتمثيل الزخارف الشخصية للمرأة مثلها مثل الرجل، وحصول بعضهن على امتيازات
استثنائية وتقلدهن مناصب قيادية لهذا السبب صورت رؤساء نساء على أنهن يرتدين ملابس الرجال ومنه جراب العورة وذيل الحيوان
في نقوش بلاط مدينة "هابو" . كما كان للمرأة
مكانة رفيعة ودور بارز فإلى جانب كونها زوجة وأم، فقد خرجت مع الرجال للحروب
وإسعاف الجرحى وكان للنساء الامايغيات فرق عسكرية نسوية كما ذكره هيرودوت عن قبيلة امازينيات وما جاء في كتاب الباحث الاركيلوجي في الاثار المصرية اوريك باتس
انظر الصفحة 113 من كتاب
The eastern Libyans : an
essay / by Oric Bates,... Bates, Oric (1883-1918).
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k841225/f137.item.zoom
الثابت هو أن المرأة الامازيغية محاربة، فقد روى المؤرخ البزنطي "بروكوب"
استمرار تقاليد اشتراك المرأة المورية في القتال و تشارك
في حفر الخنادق وتقوم بنصب الخيام للجند، وتعتني بالخيل والإبل، ويصف
"كوربيوس" أسيرات امازيغيات "جيتوليات" جيء بهن الى ّ
قرطاج على جمال قوي موشومة وأطفالهن ملتصقون بصدورهن والذي يلفت النظر إلى هذا
العنصر النسائي الامازيغي المقاتل، أن اليونانيين حرصوا على تبجيله وتقديره لأن
النساء الإغريقيات عندهم كانوا يقضون أوقاتهمم
في المنازل خاضعين دون أدنى
حق سياسي واما العرب فكانت تخجل عندما
تولد عندهم انثى و بعضهم لشدة العار يدفن البنات وهم على قيد الحياة .
الغريب اننا نجد اليوم من يروج الى كره النضال الامازيغي النسوي عبر التاريخ الذي قاوم مختلف انواع الاحتلال فالقوميون المستعربون يكرهون اللكة ديهيا لانها قاومت الاحتلال العروبي الاموي ولهؤلاء نقول انه من حق أبناء امازيغ اليوم الٍاعتزاز بمقاومة الملكة ديهيا تلك المراة الامازيغية التي دافعت عن الوطن .ثم أن الجرائم التي أرتكبها الغزو العروبي الاموي في بداياته ،مثل سبي الاطفال و النساء الحرائر الامنين و قتل الشيوخ و المستضعفين ونهب اموالهم وغزو القرى الامازيغية غيلة وغدرا دون ان يسبق ذلك تبليغ للدين الاسلامي
كتاب فتوح البلدان البلاذري باب
فتوح مصر والمغرب:
أن عَمْرو بْن العاص كتب في شرطه إِلَى أهل لواتة منَ البربر من أهل
برقة أن عليكم أن تبيعوا أبناءكم ونساءكم فيما عليكم منَ الجزية ,
قَالَ الليث : فلو كانوا عُبَيْدا ما حل ذلك منهم .
كل هذه التجاوزات
حدثت باسم الاٍسلام ، بينت للأمازيغ زمن الملكة ديهيا بأن الوافد لم يأتي من أجل التمكين لعقيدة، بقدر
ما جاء من أجل مغانم دنيوية واحتلال الارض ، فهو لا يختلف في كثيره عن غزاة آخرين
سبقوه ،مثل الفينيق و الرومان و البزنطيين و الوندال وبالتالي فهو غير مؤهل تماما
للعمل باسم الاٍسلام وتعاليمة التي تسمو بكثير عن الأعمال المقترفة . ولا شك بأن
ما أقدمت عليه الملكة (ديهيا ) المقاومة الأمازيغية الشهمة
إنها البطلة ديهيا بنت
ماتية ( أو تابتت) ابن تيفان ابن جراو بن ورسيك بن ديرت بن جانا من قبيلة جراوة
إحدى بطون زناتة العظمى ملكة شمال الأوراس لأرض تسيرت ( قسنطينة) و عاصمتها
تيسدروس قرب خنشلة أما معسكر جندها كان مرابطا بهضبة ثازبنت جنوب مدينة تبسة ، أما
ديانتها فلقد كانت وثنية و ليست يهودية كما روجت له بعض الأطراف
ديهيا كان في عمرها 120
سنة ( سقطت في ميدان الشرف و عمرها 127 سنة) حين أعلنت الحرب على دولة بنو أمية
الفاسقة التي إغتالت البطل أكسل الحاكم العادل للقيروان ، و هي في الحقيقة شيخة
قبيلة جراوة و ليست أمبراطورة لها قلاع و جيوش ضخمة و أساطيل و شعوب تحت حكمها كما
عند العرب لكنها كانت تتمتع بسلطة قوية لقوة شخصيتها و قوة قبيلتها جراوة التي لا
أحد في إفريقية ( أي تونس) و الأوراس يجرئ على حربها ، نعم هي شيخة قبيلة هزمت
أقوى دولة تاريخيا عند العرب و طردتهم من أغلب شمال أفريقية أغنى أرض في العالم
ذلك العهد بعد أكثر من 40 سنة قام العرب خلالها بإرسال أقوى جيوشهم لغزو و إحتلال شمال
أفريقية عسكريا لكن دون جدوى و هذا هو سر حقد العروبيين و القوميين العرب ضد هذه
البطلة
فاحذر ايها القومجي المستعرب في بلاد الامازيغ من اعلانك الحرب على الرموز و الشخصيات الامازيغية فلن تجني سواى الفشل و الخزي وهاكم صورة لوقفة يوم
بعض الكتاب و اشباه المؤرخين من الأمازيغ المستعربين الذين اصابتهم جرثومة الفكر القوممجي العروبي لا يختلفون عن اليهود الذين رفضوا يهوديتهم وكتاباتهم طافحة ب[كُره الأنا ] بالطريقة التي عبر عنها ثيودور ليسنج اليهودي في كتابه [كره الأنا ، LA HAINE DE SOI ] أو بتعبير آخر رفض أصوله اليهودية ، بل هؤلاء الكتاب الامازيغ المستعربين أشد كرها لذاتهم ، فقد شبههم أحد الكتاب (محمد بودهان) بالشاذين جنسيا ، فهم لم يقبلوا جنسنا الأصلي الأمازيغي فتبنوا جنسية العرب ولغتهم عن رغبة وطيب خاطر .وتجدهم بتفاخرون بكل ما هو شخصية او اثار او تاريخ عربي سواء قبل الاسلام او بعده بينما ينتقصون من الشخصيات الامازيغية التي حاربت الغزو العروبي الاموي
فهل حدثكم أعداء الله و الجزائر من العروبيين الذين يكرهون الملكة الامازيغية ديهيا على سجاح
بنت الحارث زوجة مسيلمة الكذاب إحدى أمهات العرب البيولوجية ؟؟
هل توقفوا أمامكم من لعن البطلة ديهيا للخوض في الكلام على جدتهم سجاح بنت
الحارث؟؟ لا بطبيعة الحال لم يفعلوا و لن يفعلوا و إن فعلوا راقبوهم كيف يمرون على
ذكرها هي أيضا مرور الكرام دون لعن و لا حقد لأنها ببساطة عربية و هؤلاء الخونة
يعتبرون نفسهم من العرب و عدوهم الأزلي هو الشعب الجزائري الأمازيغي الذي عقدوا
العزم على تحطيمه و إجتثاثه من جذوره الأمازيغية لجعله مجرد شعب بدوي عدناني أو
قحطاني كسول جاهلا جهول لا يصلح لشيئ.
إنها سجاح بنت الحارث بن سويد بن عقفان إمرأة نجدية من بني تميم و نجد الحجاز
هي مطلع قرن الشيطان كما وصفها لنا الرسول صلى الله عليه و سلم و هي أيضا مواطن
بقايا الأعراب الهلاليين و السليميين أحفاد الكفار القرامطة في شمال أفريقية المندسين حاليا في طائفة القوميين العروبيين و هم رؤوس الفتنة في كل زمان و مكان.
سجاح بنت الحارث حربها لم تكن قط حرب سياسية أو أقتصادية ضد دولة الأسلام
الراشدة زمن الخليفة أبا بكر الصديق مثل حرب البطل أكسل ضد الجنرال الاموي عقبة زمن
يزيد ابن معاوية الأموي ذابح آل البيت فشتان بين الخلافة الراشدة و دولة
بنو أمية الفاسقة، أو مثل حرب ديهيا ضد دولة مجرمي بنو أمية
.
بل حرب سجاح بنت الحارث كانت ضد العقيدة الإسلامية نفسها لأنها إدعت النبوة مع
زوجها مسيلمة الكذاب و إبتدعت دين جديد و كذبت نبوة محمد صلى الله عليه و سلم بل و
أسست جيش قتل الكثير من صحابة رسول الله و رغم هذا لن تجد عزيزي القارئ و لا عروبي
أو قومي عربي في الجزائر و في بلاد الامازيغ و كل شمال أفريقية يكتب و ينبح
و يلعن أمه العربية سجاح مثلما يفعلونه ضد البطلة ديهيا التي مرغت أنف أقوى دولة
عربية في الوحل.
انظر كتاب ابن كثير البداية و النهاية الجزء السادس
وهل حدثكم أعداء الله و الجزائر من العروبيين على أم قرفة الفزارية إحدى أمهات العرب البيولوجية ؟؟ هل توقفوا أمامكم من لعن البطلة ديهيا للخوض في الكلام على جدتهم أم قرفة ؟؟ لا بطبيعة الحال لم يفعلوا و لن يفعلوا و إن فعلوا راقبوهم كيف يمرون على ذكرها مرور الكرام دون لعن و لا حقد لأنها ببساطة عربية و هؤلاء الخونة المستعربين يعتبرون نفسهم من العرب و عدوهم الأزلي هو الشعب الجزائري الأمازيغي الذي عقدوا العزم على تحطيمه و إجتثاثه من جذوره الأمازيغية لجعله مجرد شعب بدوي عدناني أو قحطاني كسول جاهلا جهول لا يصلح لشيئ بل إرهابي في أحسن الأحوال.
إنها أمهم أم قرفة أو فاطمة بنت ربيعة بن بدر بن عمرو الفزارية من قبيلة بني
فرازة التي لم تحارب ضد الإضطهاد و الظلم او من أجل الشرف و الحرية مثل حرب البطل
أكسل أو البطلة ديهيا ضد مجرمي بنو أمية الغزاة ، بل حربها كانت مباشرتا ضد
الإسلام و رسول الإسلام الذي كذبت نبوئته و حرضت أبنائها و قبيلتها على قتل محمد
صلى الله عليه و سلم و أصحابه ..... و رغم هذا لن تجد عزيزي القارئ و لا عروبي أو
قومي عربي أو منافق من جمعية العلماء في الجزائر و كل شمال أفريقية يكتب و ينبح و
يلعن أمه العربية أم قرفة مثلما يفعلونه ضد البطلة ديهيا أو البطل أكسل الذين
مرغوا أنوف أقوى دولة عربية في الوحل ... هل فهمتم عمق المؤامرة الدنيئة التي حيكت
ضد سكان شمال أفريقية ؟
قال في فتح الباري: والغزوة السابعة ـ غزوة زيد بن حارثة ـ إلى ناس من بني فزارة, وكان خرج قبلها في تجارة فخرج عليه ناس من بني فزارة فأخذوا ما معه وضربوه, فجهزه النبي صلى الله عليه وسلم إليهم فأوقع بهم وقتل أم قرفة بكسر القاف وسكون الراء بعدها فاء وهي: فاطمة بنت ربيعة بن بدر زوج مالك بن حذيفة بن بدرعم عيينة بن حصن بن حذيفة وكانت معظمة فيهم.
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/127004/%D9%82%D8%B5D9%85.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire