samedi 27 juillet 2019

قصة تمثال الزواف في فرنسا الذي يروج انه يمثل امازيغ القبايل


قصة تمثال الزواف في فرنسا والذي يروج له القوميون العروبيون في الجزائر انه يمثل امازيغ القبائل

في الصورة التالية صورة لتمثال موجود في نهر باريس يمثل فرقة الزواف الفرنسية والتي سبق وان تحدثنا عنها في موضوع سابق انها فرقة اغلب مكونها من اعراب وكراغلة وفرنسيين ولا علاقة لمنطقة القبائل بهذه الفرقة الموضوع نشر على الرابط التالي للتذكير مع كل الادلة التاريخية الموثقة  رابط للاطلاع


مايهما في هذا المقال هو التحقيق في حقيقة هل هذا التمثال الزوافي يمثل منطقة القبايل الجزائرية كما يروج له اعداء امازيغ القبائل من المقوميون المستعربين 

في التالي صورة التمثال


كثرة ماوقعت على بعض الناس يستهزئون ويشتمون القبايل بعبارة (فرنسا دارتلكم تمثال زواف في نهرها بباريس لقياس المياه عند ارتفاع الماء بسبب الأمطار

والحقيقة ان هذا التمثال هو مستعمل لقياس مستوى الماء في النهر و الحقيقة الثانية هو انه لا يمثل لا من قريب ولا من بعيد سكان منطقة القبايل







هل تعلمون من يكون تمثال هذا الزواف ؟ يامن تتطاولون على اسيادكم ؟

هذا التمثال من عمل جورج ديبولت ، هو آخر التمثالين الأربعة لجسر ألما الذي يمثل الجنود الذين شاركوا في حرب القرم (1854-1856). وهي تمثل الجندي ، أندريه لويس غودي(1828-1896)الذي ولد في جرافلين ، منطقة في شمال فرنسا وتوفي فيها .


اللوحة التعريفية تحت تمثال الزواف الفرنسي (لويس غودي)






خلال الحرب ، انخرط هذا الشمالي في الفوج الثالث من Zouaves لويس غودي هو من الحرس الإمبراطوري نابليون الثالث. ووفقًا لـ La Voix du Nord (أصوات الشمال) ، شارك أندريه غودي في جميع المعارك: من سولفرينو إلى مالاكوف ، عبر ماجنتا وألما.ومن خلال كاستينغ لاختيار شاب من الفرنسيين من فرقة الزواف في اروبا تم اكتشاف اندريه لويس ، شاب وسيم يبلغ من العمر ثلاثين عامًا واقترح عليه جورج ديبولت ان ينحت له تمثال ببندقيته واستغرقت عملية النحت ساعات طويلة جدا 
 للطلاع على تفاصيل قصة لويس غودي  هذا رابط مفيد من موقع ويكبيديا 

https://fr.wikipedia.org/wiki/Zouave_du_pont_de_l%27Alma

المصدر: إذاعة Europe 1
Au fait, c'est qui ce Zouave du pont de l'Alma ?


القوميون المستعربين في الجزائر همهم الوحيد هو تشويه كل صورة لجهاد الامازيغ في بلادهم الجزائر و وسيلتهم في ذلك هو تشويه وتزييف الحقائق التاريخية و نشر اكذوبة القبائل او كذبة  خيانتهم للجزائر وهذا للتغطية فقط على حقيقة ان فرقة الزواف لا تحمل من منطقة القبائل سوى الاسم لكن مكونها الحقيقي هم اعراب الجزائر ومن الكراغلة و حتى اليهود ونحن نستغرب لماذا يتم الترويج لذلك التمثال الزوافي في نهر باريس على انه رمز للقبائل بينما الحقيقة كما بيناها لكم انه لا علاقة له بالقبائل 
ونحن نتساؤل من باب الرد بالمثل لماذا لم تذكروا الشواهد التي اقامتها فرنسا هنا وهناك لتخليد  ذكرى الخونة الجزائريين  من المستعربين كمثال لذلك النصب الخونة الجزائريين في الجلفة رغم اننا نشهد ايضا ان منطقة الجلفة لا يمثلها اولائك الخونة فكما فيها خونة فيها ايضا ابطال حاربوا المحتل الفرنسي وهذا حتى لا نعمم على الناس كما يفعله اعداء امازيغ منطقة القبايل الجزائرية 



ولماذا لا يتكلمون عن النصب التدكاري الذي وضعته فرنسا تخليدا لعملائها من مدينة مستغانم و عن الجنود  التي كانت تمول فرنسا بالجنود التيرايور الى درجة انها نصبت لهم تمثال لتخليد ذكراهم


Monument aux Morts de Mostaganem, réédifié sur la place d'armes du 1er Régiment de Tirailleurs à Epinal, en 2010.
Y figurent deux tirailleurs algériens, œuvre de Maurice Favre. Source : Photo Association des anciens de Mostaganem.

 المصدر 

https://www.cheminsdememoire.gouv.fr/fr/les-soldats-nord-africains-1914-1918






 رابط مباشر للصورة السابقة من المصدر لرؤيتها وتكبيرها بشكل اوضح


وبما ان حاليا اصبح اشد المعادين لمنطقة القبايل من منطقة مستغانم كالمدعو بن كولة والنافق الوالي وباختصار ما نسميه مدرسة القطط وهم من كان وراء هذه الاكاذيب وتزوير التاريخ والحقائق هؤلاء اغلبهم من مستغانم نذكرهم فقط ان هذا ليس غريب لان المنطقة رغم انها لا تعدم من ابطال الا ان التاريخ يقول انها كانت عهد الاحتلال الفرنسي اكبر قاعدة للمخابرات الفرنسية في شمال افريقا ولهذا لا عجب ان تجد بعض احفاد الخونة من مستغانم يروجون للكذب والفتنة ضد منطقة القبايل المجاهدة وفيما يلي


ولماذا لا يتكلم القوميون المستعربين في الجزائر عن تدشين نصب تذكاري في مدينة معسكر سنة 1949 تخليدا لذكرى للامير عبد القادر صديق فرنسا كما كان يسمى من طرف السلطات الفرنسية بحضور ابناء الامير و احفاده و كل من حاكم الجزائر و بعض الجنرالات التمثال تم تشييده في مدينة كاشرو في معسكر و التي تسمى الان سيدي قادة 

ولماذا لا يتكلم القوميون المستعربين اعداء امازيغ القبايل عن نصب الشهداء و المجاهدين الذين هم بالالاف في منطقة القبايل
بلاد القبايل هي قلعة الثوار ومهد كل الثورات و بيت ابطال الثورة
قد أنجبت منطقة (القبائل) – كغيرها من مناطق الجزائر- ثورات عديدة منذ نزول الفرنسيين في سيدي فرج سنة 1830، إلى غاية استرجاع الاستقلال سنة 1962م. وإنه لمن الجنون أن نختزلها في حالة “زواف” الشاذة، على حساب المقاومة الشعبية القوية والحركة الوطنية والحركة الإصلاحية التي أنجبت قادة وعلماء مصلحين كثيرين، كالحاج محمد بن زعموم، والصديق بن أعراب، وبوبغلة، والحاج أعمر، وفاطمة نسومر، والشيخ محمد أمزيان بن حداد، والحاج محمد المقراني، وأرزقي البشير، وبلقاسم راجف، وعيماش أعمر، وكريم بلقاسم، وحسين آيت أحمد، وعبان رمضان، وآيت حمودة عميروش، والفضيل الورتلاني، والسعيد صالحي، والسعيد البيباني، ويحي حمودي، وحسن حموتن، ومحمود بوزوز، وباعزيز بن عمر، وعلي أولخيار، والهادي الزروقي، وأرزقي الشرفاوي، والمولود الحافظي، والسعيد أبو يعلى الزواوي، والسعيد اليجري، والربيع بوشامة، ومبارك جلواح، وإسماعيل العربي، ورابح بونار، وحنفي بن عيسى، ويوسف اليعلاوي، ومحمد الطاهر فضلاء، ومحمد الحسن فضلاء، ومولود قاسم ناث بلقاسم، عبد الرحمان شيبان، ومحمد الصالح الصديــق، ويحي بوعزيز، والقائمة طويلة
هذه قائمة شهداء دائرة واحدة فقط من منطقة القبايل المجاهدة
لا توجد قرية في منطقة القبائل بلا معلم للشهداء, كفاكم نباحا و أعطونا قوائم شهدائكم و ثواركم الغير مزورة


عينة من قرية صغيرة (تيمري تلة تزرت) من منطقة القبايل ، فرحمة الله على كل من جاهد و إشتشهد 
وبارك الله في منطقة القبايل المجاهدة 



وهذه صورة لخريطة مأخوذة من كتاب اطلس حرب الجزائر  

Atlas de la guerre d'Algérie : De la conquête à l'indépendance

رابط تحميل الكتاب 
كتاب للمؤرخ و الباحث المختص في تاريخ الجزائر زمن الإحتلال الفرنسي Guy Pervillé تبين  الخريطة المقتبسة من الكتاب الأماكن الأولى التي انطلقت منها ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954 و هي مبيّنة بالنّجوم السّوداء : 
السّهام فتبيّن مصدر الضربات و كيف اتّسعت الثورة،
اللون الوردي الفاتح يوضح منطقة تمركز جيش بلونيس المناوئ للثورة في 1955 .

لاحظوا :
منطقة القبايل كانت في الطليعة دون إستفتاء بقية المناطق طبعا ،والعمل المسلح فيها بدا منذ 1945م  وتاريخ منطقة القبايل الثوري لا غبار عليه كما هو معروف لكل المهتمين بالتاريخ ، لكن ورغم ذلك نجد اليوم  في 2019 حملة تخوين و تشويه وكراهية ضدها من جهات مشبوهة لأغراض سياسية وأيديولوجية ضيقة ؟!.





أن الخطاب التحريضي ضد مناطق محددة في الجزائر هو ما سعى الاستعمار الفرنسي و العثماني من قبله الى تكريسه , وقد عاد بعض الجزائريين الى الترويج له عن قصد أو عن جهل، ونحن نقول أن هؤلاء المحرضين ضد منطقة القبايل إنما هم الزواف الجدد

نعم هناك زواف اعراب وكراغلة جدد مثل الحركى في عهد الاحتلال الفرنسي  لكن كما تروا في الصورة هم ليسوا في منطقة القبايل