mardi 19 janvier 2021

لماذا فضل المصريون الفراعنة الانتماء لقومية الامازيغ

 

لماذا  فضل المصريون الفراعنة الانتماء لقومية الامازيغ


ما نقوله في موضوعنا هذا  ليس من وحي خيالنا يمكن استخراجه من كلام المؤرخين الذين تحدثوا عن مصر القديمة وعلى رأسهم اليوناني هيرودوت. فمن خلال حديث هذا الأخير عن السكان المتاخمين لبلاد الأمازيغ، وأنهم كانوا يفضلون أن يكونوا أمازيغ (ليبيين)، وقد بعثوا إلى معبد آمون يدَّعون أو يطلبون الإذن بالانسلاخ عن الهوية المصرية، أعتقد أن هؤلاء المصريين كانوا أدرى بشعابهم وكانوا يعرفون جيدا لماذا فضلوا الانتماء إلى الأمازيغ عن انتمائهم إلى مصر

نحن ننظر إلى حضارة الفراعنة من الخارج  من خلال الحجارة التي تركوها الى غاية اليوم وننبهر بتلك الاثار و الحضارة العضيمة  لكن لو كنا من الشعب الذي تم بناء هذه الحضارة على أكتاف أفراده لكان لنا رأي آخر. وهذا لا يعني أننا ضد ما جاءت به أخبار وأثار حضارة النيل العظيمة  لكن  هذا  التوضيح يجعلنا نقترب شيئا فشيئا من فهم طبيعة  وضروف الاستيلاء الأمازيغي على عرش مصر وطبيعة استمراره في الحكم دون أن يتعرض لثورات المصريين طوال تلك المدة.

للأسف الشديد، نجد بيننا اليوم ذلك المغاربي المستعرب منتحل انساب غيره يحاول بكل خبث ان يستمر في سياسة احتقار الهوية و التاريخ الامازيغي واختزاله في تاريخ قريش ، المزعوم  و نراهم يختزلون الأمازيغ في هجرة حميرية  او فينيقية  مكذوبة ليس  لها وجود أصلا.

كل ذلك  الخبث القومجي العروبي لا تخفى أحابيله عن اللبيب الفطن أو حتى الغبي، بالنسبة لاعداء الامازيغية  فإذا تم التنقيب عن التاريخ والثقافة الأمازيغيين القديمين فهذا يعني التقليل من شأن الثقافة (المحسوبة على العرب) في شمال أفريقيا حسب اعتقادهم طبعا .

  اسمعوا جيدا اخي القارئ كانت مصر، ابتداءا من زمن رمسيس الثاني الاسرة الوعشرين و الواحدة و العشرين  قد دخلت في نوع من الاحتضار الاقتصادي الناجم عن الإمعان في الاستخفاف بالشعب المصري لدرجة مخيفة. لقد حصل هناك إنفاق مخيف على المعابد بتبذير وإسراف هستيريين على حساب الشعب المصري طبعا. على سبيل المثال" تذكر بردية "هاريس" أن دخل هذه المعابد وحدها بلغ في عهد رمسيس الثالث ما يعادل 62 كيلو من الذهب و1189 كيلو جراما من الفضة 2855 كيلوجراما من النحاس وأن مراعيه كانت تؤدي 42362 رأسا من الماشية الكبيرة والصغيرة، أهدي منها رمسيس الثالث 28337 رأسا دفعة واحدة، كما دخل معابد مصر حيذاك نحو مائة ألف مكيال من الغلال، واستأثرت بخيرات 169 مدينة وقرية في مصر وخارجها وامتلكت أكثر من 88 سفينة ونحو 50 ترسانة لصناعة السفن وإصلاحها"

و الاكثر من ذلك تدهورت امور المصريين خاصة في عهد الفرعون (خوفو) الذي قهر المصريين واستعملهم كالعبيد في جر الحجارة من المحاجر مثلهم مثل العبيد لا فرق و ظل هذه الظروف القاسية اكثر من عشر سنوات 



 هذه الضروف التي ذكرناها هي التي دفعت بكثير من المصريين زمن الفراعنة تفضيل الانتماء الى الامة الليبية (الامازيغ) 

إذا يتبين لنا  من خلال واقعة مطالبة المصريين بالانتماء الى الامازيغ  التي ذكرها المؤرخ هيرودوت 500 ق م ، ان حال الامازيغ كان افضل من المصريين حيث  نجد أن الشعب المصري ربما كان أقل تمتعا بالحرية التي كان يتمتع بها الشعب الأمازيغي،  كانت هناك شريحة، على الأقل، من الشعب المصري تفضل الانتماء إلى الأمازيغ على انتمائها إلى مصر الفرعونية. يقول المؤرخ اليوناني هيرودت. :

"حدث أن أهل مدينتي "ماريا" و "آييس" الذين يسكنون من مصر أجزاءها التي تتاخم ليبيا، كانوا يعتبرون أنفسهم ليبيين لا مصريين، وذلك لما أثقلتهم الشعائر الدينية بما لا طاقة لهم به، ورغبوا في أن يأكلوا لحم البقر وأرسلوا إلى آمون مدعين أن ليس هناك شيء يجمع بينهم وبين المصريين، لأنهم يسكنون خارج الدلتا وأن ليست بينهم وبين المصريين صلة في اللغة. وأنهم شاءوا أن يحل لهم أكل كل طعام، ولكن الإله لم يسمح لهم بذلك".

مما لا شك فيه أن هذه الأرقام التي  ذكرناها و التي كان الملوك المصريين  يصرفونها في امور لا يستفيد منها الشعب المصري وعامة الناس  تعتبر غنية عن التحليل، فهي احتضار اقتصادي واضح يدل على التهميش العظيم الذي تعرض له المصريون من عامة الشعب  آنذاك وخاصة في عهد رمسيس الثالث  وتدهورت اكثر زمن الفرعون خوفو وخاصة ان معبد الكهنة الذي كان يحكم به الفرعون المصري كان يحرم على عامة الناس اكل لحم البقر وامور كثيرة بينما يحلها لاتباعه في المعابد المصرية كما يقول المثل حلال علينا حرام عليكم 

هذه النقطة تستحق وقفة تأمل. إن هؤلاء الذين أرسلوا إلى معبد آمون من أجل الانسلاخ عن الهوية المصرية والاندماج في الهوية الأمازيغية، حسب ما نستشفه من موقفهم، يكشفون لنا عن طبيعة الاستساغة الشعبية للسياسة الفرعونية التابعة، في كل صغيرة وكبيرة، لمؤسسة آمون الكهنوتية. إذا كان دافعهم للتبرؤ من السياسة المصرية الفرعونية يتمثل في ضيقهم بتلك الأعراف والطقوس الدينية، التي تحدث عنها هيرودوت، فمن المعلوم أن هذه الأعراف كانت تنطبق على جميع سكان مصر الواقعين تحت الحكم الفرعوني.

 يقول هيرودوت في هذا الصدد:ان الكهنة لم يكونوا بحاجة لمس ممتلكاتهم و لا يضطرون لدفع ثمن ما يختاجون اليه كل شيء لهم مجاني وياتيهم كل صباح خبز ونبيذ ومعه الكثير من لحم الابقار و الماعز



والملحوظ هنا أن هؤلاء المصريين- حسب ما جاء به المؤرخ اليوناني هيرودوت- كانوا يفضلون الانتماء إلى الأمازيغ إن لم نتحدث بلغة السياسة ونقول بأنهم كانوا يفضلون الانضواء تحت الحكم الأمازيغي أنذاك، لاسيما المتاخمون منهم للأراضي الأمازيغية.

 فانطلاقا من هذه المعطيات، كأمثلة على الأوضاع الاقتصادية المزرية التي كان يعيشها الشعب المصري في ذلك الوقت، يمكن أن نفهم أكثر ما معنى أن يتحدث هيرودوت عن تفضيل بعض المصريين للهوية الأمازيغية، أو بالأحرى ميلهم  الإنتماء إلى بلاد الأمازيغ كما جاء في عنوان الموضوع .

  لهذا لا تستغربوا سقوط الدولة المصرية في يد الامازيغ بقيادة شيشناق  مباشرة بعد زمن رمسيس الثالث و استمرار حكمهم اكثر من 250 سنة دون مقاومة مصرية  و لم تنتهي السلطة الامازيغية في مصر حتى  جاءت قوة اجنبية اخرى  بعدهم  و ازاحتهم من خلال حكم العائلات النوبية الزنجية و التي تجدون صورها واثارها في المعالم المصرية حيث نلاحظ وجود صور فراعنة زنوج بعد نهاية السلطة الامازيغية في مصر

أن الوقائع التي ذكرها هيرودوت عن تفضيل بعض المصريين الانتماء الى الامازيغ وايضا حقيقة السيطرة الأمازيغية على العرش الفرعوني في مصر، زمن الاسرة الثانية والعشرين  وهذه الوقائع  التاريخية المهمة  تتناقض مع ما يميل اليه بعض  عقول الكلونياليين  العروبيست الجدد  من اختزال الأمة الأمازيغية واعتبارها كانت أقل شأنا من غيرها، خاصة عندما يروجون الى اكذوبة ان الامازيغ قبل الاسلام لم تكن لهم حضارة وانهم كانوا همج حفاة عراة  ولم يكن لهم شان عند  الامم  بربكم هل  صور هؤلاء الامازيغ التي خلدتهم الاثار الفرعونية (غزوهم لمصر قبل التاريخ ) و خلدت صور  اناقتهم وجمال لباسهم هل هم  عراة متخلفين كما يروج له القومجي  العروبي ام ناس تهتم بمظهرها و نضافتها  و متحضرة في ذاتها 


وهاكم عميد الباحثين في الاثار المصرية القديمة السيد سليم حسن في كتابه موسوعة  مصر القديمة الجزء السابع يبين لنا صفاة الامازيغ الشكلية وهيئتهم من خلال الاثار المصرية القديمة ومن خلال الصورة التي عثر عليها في مقبرة الفرعون سيتي الاول و هي التي تصف الاقوام الاربعة المعروفين عند المصريين في القديم  حيث يصفهم انهم ناس بيض البشرة واعينهم سوداء و احيانا زرقاء و شعرهم اشقر ممشوط  و لباسهم جميل ومرتب و الجدير بالانتباه 


ان الاثار المصرية وصفت بان كثير من الليبيين اعينهم زرقاء وهذا الوصف جاء قبل اي غزواة رومانية او وندالية التي يروج لها العروبيست انها سبب تواجد اللون الاشقر و العيون الزرقاء في شمال غرب افريقيا وهو الامر الذي نسفته الاثار المصرية التي تكلمت عن شعب الليبو او كما يسمونهم ايضا التمحو  او الامازيغ حاليا


وفي هذا الخصوص (اللباس) يذكر لنا هيرودوت ان الامازيغ هم علموا ونقلوا الى الاغريق طريقة اللباس الذي اتشهر ذلك الزمان  ويقول ايضا ان الاغريق تعلموا من الامازيغ صنع وركوب العربات التي تجرها الاحصنة


 ايضا ما يشير الى تفوق الامازيغ في بعض نواحي الحياة على المصريين حيث نجد بأن هيرودوت مثلا لم يجعل الأمازيغ في مستوى الفراعنة فحسب، وإنما جعلهم فوق الفراعنة ! يقول في حديثه عن الفراعنة:

" مراعاة لصحتهم يتناولون ثلاثة أيام متتالية من كل شهر مقيئات، وحقن شرجية، إذ يعتقدون أن جميع الأمراض تصيب الناس من الأطعمة التي نتغذى بها، وهم ، حتى بغير ذلك، أصح الناس عامة بعد الليبيين."



 وفي مقال اخر لهرودوت عن  السلامة و الصحة الجسمية للأمازيغ،  يكلمنا عن ممارستهم للتلقيح ضد الامراض، يقول:

"والناس هنا يختلفون عن سواهم في نمط الحياة عموما كما في نهجهم في معاملة الأطفال، فهناك الكثير من البدو- ولست أقول كلهم- يعمدون إلى كي عروق الرأس والصدغين أحيانا، حين يبلغ الطفل الرابعة من العمر، بوضع قطعة من الصوف مدهونة بالشحم على المنطقة التي يراد كي العروق فيها، فيكون ذلك تحصينا له من الزكام . ولذلك تجد أطفال هؤلاء القوم أسلم الناس في العالم صحة، أو أنهم، وهذا حق، أفضل صحة من أي عرق آخر عرفته، وإن كنت غير واثق من أن هذا هو السبب في سلامة صحتهم. أما أنهم يتمتعون بصحة ممتازة فحقيقة ثابتة مؤكدة."


هيرودوت وهو شاهد عيان من القرن الخامس قبل الميلاد يقول عن الامازيغ كانوا يتمتعون بصحة جيدة وأنهم شعب كان يهتم بنفسه شكلا ومضمونا يراعي مبادئ الصحة والنظافة، وهذا ما يتنافى مع الحديث القومجي العروبي اعداء الهوية الامازيغية عن شعب بدائي لم يكن يهمه سوى أن يأكل ويشرب. إذا كان هيرودوت قد جعلهم في مرتبة أعلى من الفراعنة، في هذا المجال، وما ادراك ما الفراعنة فنحن نعرف بأن الفراعنة لم يكونوا مجرد شعب عادي بسيط بدائي حتى نستهين بمثل هذه المقارنات.

و الاكثر من ذلك ياكد لنا هيرودوت نقلا عن كلام كهنة معبد امون في مصر ان اصل الالهة امون هو ليبيا وهنا نتسائل هل هذا الشعب الامازيغي كان متخلف ولا يعرف ديانة كما يروج له القومجي العروبي عمدا وجهلا بالتاريخ 


حقيقة ان قصة سيطرت الامازيغ على الحكم في مصر هي ضربة تاريخية موجعة لهؤلاء الكاذبين مزوري التاريخ الذين يصورون للناس ان الامازيغ كانوا شعب لا قيمة له بين الامم لأن السيطرة على مصر وما ادرلك ما مصر الفرعونية وفي تلك الظروف، تبين لنا بأن الأمازيغ لم يكونوا أقل من الفراعنة تحضرا ولا أقل منهم قوة ولا شأنا،
ولقد بينت الاثار المصرية الفرعونية و حتى كتاب التوراة عن غزو قبائل الليبو لمصر و في عصر شيشناق غزوا ايضا الشرق الاوسط ودخلوا مملكة اسرائيل وكان عماد جيش شيشناق هم الامازيغ (الليبو) كما ذكر في التوراة

https://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?book=14&chapter=12

امر اخر يجدب الانتباه و يصفع وجوه الذين يقلون ان الامازيغ لم يكن لهم شان بين الامم و هنا نتكلم عن التحالف المنعقد بين الأمازيغ وشعوب البحر، من اجل غزو مصر زمن رمسيس الثاني و الثالث  كانت الزعامة في هذا التحالف لليبيين دائما وهذا يعني أن القبائل الليبية كانت قوية ومتحضرة بما سمح بأن يدين لها بالزعامة أصحاب الحضارة الإيجية السابقة للحضارة الإغريقية الكلاسيكية

وفي هذا الخصوص يقول عميد الباحثين الاثريين في مصر (سليم حسن) في موسوعة مصر القديمة الجزء السابع

ووجه الشبه بين أعمال الملوك الأول للأسرتين التاسعة عشرة والعشرين عظيم جدًّا، فالأولى أنقذت البلاد من الفوضى الداخلية التي ورَّطها فيها «إخناتون» وأخلافه كما أعادت للبلاد مجدها المضيع في الخارج بعض الشيء. والثانية خلصت البلاد من أيدي الأجنبي الغاصب الذي استولى عليها، كما دافعت عن حدود البلاد ووقفت زحف اللوبيين من الغرب، وأقوام البحار من الشمال والبحر، وقد كان خطرهم عظيمًا جدًّا، ولولا شجاعة «رعمسيس الثالث» وحسن تدبيره لحلت بالبلاد كارثة أعظم ضررًا وأشد خطرًا من غزو الهكسوس الذين اجتاحوا البلاد في عهد الأسرة الثالثة عشرة

 


الزعامة كانت في يد الامازيغ وهذا ما اكدته النصوص المصرية وان شعوب البحر التي غزت معهم مصر زمن رمسيس الثالث كانت تابعة للامازيغ وان دل ذلك على شيء فهو يدل على ان الامازيغ كانوا على حضارة اجبرت شعوب البحر ان يدينوا لهم بالزعامة 

كما مثل الليبيون ضمن السفراء الاجانب  لدى الجولة المصرية الفرعونية والمرسومين على جدران مقبرة (رع مس) بالبر الغربي من عهد الملك (امنحتت) الرابع (اخناتون) مما يدل على انهم الليبو كانت لهم دولة ونضام سياسي مثلهم مثل كثير من الشعوب ذلك الزمان قلا وجود لسفير دون دولة انظر كتاب
 K- Zibelius; Op Cit. P 143



خلاصة الموضوع ان التاريخ المزيف الذي يرويه القومجي العروبي المعادي للهوية الامازيغية ماهو الا تاريخ زرنيخ وبطيخ كله اكاذيب وتزوير و لا نجد فيه سوى عبارات سخيفة عن الهوية الامازيغية وعراقتها  تدل على الضحالة والانغلاق الفكري،  و النفايات الفكرية الي يطلقها متسكعي المعرفة على مواقع الانترنت والهدف منها تحقير الاتاريخ الامازيغي لن تستطيع طمس الامازيغية فالتاريخ كتب واتنهى و لا يمكن تزويره لان الحقائق ستظهر ولو بعد حين 
لعلمكم القومجيين العروبيين هم  اجهل الناس بالتاريخ  فلا تصدقونهم في ما يكتبونه   ولا تقرؤا لهم حرفا فكل كلامه كذب وتزوير كما قال 
نزار قباني، الشاعر السوري الكبير، العرب في قصيدته "السمفونية الجنوبية الخامسة" التي أطلقها عام 1996

قال :

إياك أن تقرأ حرفاً من كتابات العرب... فحربهم إشاعة وسيفهم خشب وعشقهم خيانة ووعدهم كذب...".
وهم  القوميون العرب من يمولون داعش والإرهاب عبر العالم خربوا العراق وسوريا واليمن وليبيا ويريدون تخريب بلدان وتاريخ الأمازيغ.هذا ما يمكن أن يشهد به العالم لهم.  نقول لكم ساعتكم قد أتت وعروبتكم  القومجية بدأت تنحل وتعطي رائحة كريهة. 

اناء القوميين الاعراب" مملوء حقدا وكراهية وخسة وحقارة ودناءة وعجرفة وكذب ونفاق... إن غرفت منه هل يمنحك الصدق والمحبة والتواضع...؟؟؟ "الإناء ينضح بما فيه 
عجب فيكم وفي جهالتكم لكل امة تاريخ وحضارة الا انتم ايها البعارة فلا تاريخ ولا مجد الا داحس والغبراء ومعلقات الخمر والسبي
 مشروعكم الذي يريد طمس تاريخ الامازيغ وبطولاتهم فاشل 
فانكم ايها الاغبياء لم ولن تستطيعوا يوما ذلك