dimanche 11 septembre 2022

جواب لخضر بن كولة عن سؤال اين اختفى الوندال في الجزائر؟

 مقال قيد الانشاء و التعديل 

جواب لخضر بن كولة عن سؤال اين اختفى الوندال في الجزائر؟

ملخص هذا البحث  علم الجينات ياكد ان قبائل الوندال التي دخلت شمال افريقيا تحمل نفس التحور الجيني عند العرب السلالة ج1  و الوندال اقرب للعرب و لا علاقة لهم مع الامازيغ

بتاريخ نشر الكذاب الكذوب لخضر بن كولة مقال على فايسبوكه الذي لا يخرج منه الى المنتديات العامة خوفا من كشف اكاذيبه الصبيانية قال متسائلا اين ذهب قبائل الوندال و الالان الجرمانية التي غزت شمال غرب افريقيا و الجزائر خاصة ؟هل إبتلعتهم الأرض؟ ويقول بن كوكا كولا ايضا (و لا يوجد أدلة توحي بأنهم غرقوا  أو غادروا الجزائر بل إستقروا و مكثوا و ذابوا داخل المجتمع الجزائر منذ دخول البيزنطيين و من بين هذه  القبائل هناك  الوندال و الزواف و الألان الذين قدموا من شبه الجزيرة الإيبيرية (إسبانيا حالياً ) .

طيب يا كوكا كولا يا اكذب من الكذب  يا من تزعم ان امازيغ القبايل و الاوراس منحدرين من الوندال 

لبنما التاريخ يقول 

انه لم يسكن ابدا الوندال منطقة امازيغ القبايل  او منطقة امازيغ الاوراس  وهذا لان المنطقة جبلية غابية محصنة طبيعيا و كان بها سكان مقاومين لاي دخول اجنبي

و تاكد المراجع التاريخية التي عاصرت زمن الغزو الوندالي في شمال إفريقيا إنّ منطقة امازيغ القبائل و الشاوية كانت خارج الاحتلال و النفوذ الوندالي و لم تطأ أقدامهم هذه المناطق 
لعلمكم الوندال نزحوا من شرق اروبا من ناحية ما يعرف الان المانيا و عبروا فرنسا و احتلوا منطقة اسبانيا و بعدها قرروا غزو الرومان الكاثوليك في شمال افريقيا مساندة للامازيغ الدوناتيين الاريوسيين (عقيدة مسيحية تقول ان المسيح بشر رسول و اللله واحد احد ) حيث نزلوا اولا من قادس جنوب إسبانيا le détroit de Cadix ومنها إلى شمال المغرب سنة 429م و وصلو أسوار (هيبون ) المعروفة الان بمدينة عنابة سنة 430م التي حاصروها لمدة 14 شهراً قبل أن يحتلوها و اصبحت عاصمتهم إلى غاية سقوط قرطاجة سنة 439م فأصبحت هذه الأخيرة هي عاصمتهم الفعلية و الدائمة إلى غاية سقوط مملكتهم تحت الغزو البيزنطي 



ونحن نعلم ان الوحيد الذي قال ان بجاية اتخذها ملك الوندال مقرا له هو المؤرخ ڨراماي في القرن 17م Gramaye في كتابه Africae Illustrae و كلامه هذا لا سند له تاريخي وهكذا نقل عنه بعض المؤرخين الفرنسيين في بداية الاحتلال الفرنسي هذه القصة و خرافة استقرار الوندال في مدينة بجاية الامازيغية و نحن نعلم ايضا ان اصحاب النزعة الكولونيالة مثل Delacroix كانوا ينشرون خرافة الاصول الاروبية لامازيغ منطقة القبيال و للاسف نجد القومجيين المستعربين و اتباعهم يعيدون نشر مثل هذه الخرافات مما يبين لنا ان الفكر القومجي العروبي هو ابن ووريث المدرسة الكلونيالية الفرنسية
للتنبيه خالف أكبر المؤرخين الذين عاصرو الوندال خرافة استقرار الوندال في منطقة امازيغ القبايل

مثل Procopius Cesarius بروكوبيوس القيصري في القرن السادس وايضا خلف تلك الخرافات أكبر المؤرخين المهتمين بتاريخ الوندال مثل Macrus و Yanoski في كتابهم Histoire des Vandales و غيرهم كثير .

الوندال عبرو شمال إفريقيا من قادس إلى هيبون شرق الجزائر في مدة سنة فقط و حاصرو هيبون لمدة 14 شهراً متواصلاً إلى أن سقطت و أصبحت هي عاصمتهم الأولى

هناك شهادة تاريخية أخرى للمؤرخ البيزنطي بروكوبيوس القيصري تحسم المسألة نهائيا حيث يقول في كتابه حرب الوندال أن هؤلاء كانو لا يستطيعون العبور من إقليم سيرتا قسنطينة إلى أراضيهم الواقعة في القيصرية أي شرشال إلّا عن طريق البحر، لأن الأراضي الواقعة بينهما كانت تحت قبضة الموريين (يعني قدماء الأمازيغ) الذين ملكوها و حصّنوها بإحكام و أن الوندال لم يكونو يجرءون حتى على العبور عبر أراضيهم من شدّة خشيتهم و هذا يؤكد أن منطقة القبائل بقيت مستقلة تماماً عن أي قوى خارجية منذ ثورة الملك فيرموس و من بعده الأمير جلدون ضد الرومان في القرن الرابع ميلادي و الملاحظ كذالك أن هذا الإستقلال تواصل في زمن البيزنطيين الذين لم يتوغلو مطلقاً في المنطقة في القرن السادس إلى أن دخل الإسلام في القرن السابع و الثامن ميلادي.

من جهة اخرى هل تعلم ان الدراسات الجينية لقبائل الوندال و فرقة الالان الجرمانية التي تقول عنها انها دخلت الجزائر تحوراتهم الجينية خرجت من نفس سلالة العرب في الجزيرة العربية وهو التحور الجيني ج1  وهذا التحور موجود في التركيبة الجينية للجزائريين و اغلبهم من المستعربين وليسوا من الامازيغيين الذين هم على سلالة جينية مختلفة تماما تحت التحور الاعلى من النوع E

فالفحوصات اللتي أجريت في المغرب الامازيغي الكبير و طوال أكثر من 20سنة، أكدت على نفس النتائج وأسكتت كل الأصوات  اللتي كانت دائما تتحدث عن الطرح القائل أن المغاربة الأمازيغ هم من الوندال او هم  "عرب" او من اوروبا.

فنتائج الحمض النووي للسلالات الذكرية بالمغرب  الكبير أثبت سطوة سلالات ذكرية مميزة تعرف بسلالات شمال افريقيا ( الامازيغ) وتعتبر كدليل بيولوجي ماقبل تاريخي لأصالة الامتداد الجيني للمغاربة  الامازيغ في ارضهم تامزغا.

  السلالة الذكرية الامازيغية هي  E1b1b الشمال افريقية بامتياز ، تفوق معدل 83بالمئة عند المغرب الاقصى و 85 بالمية في تونس و حوالي 70 بالمية في الجزائر رغم ضعف عدد العينات الجينية التي تم دراساتها  !

تاريخيا لا وجود لقبائل وندالية في الجزائر

يذكر بعض المؤرخين ان أعداد الوندال اللتي كانت في شمال أفريقيا مقدرة بحوالي  50ألف شخص في بداية حضورهم، بالاعتماد على نقليات المؤرخ البيزنطي بركوبيوس  Procopius وهو القائد الروماني الذي كان شاهد عيان على تلك الاحداث في يذكر هذا في كتابه تاريخ الحرب ضد الوندال الجزء الاول الفقرة الخامسة

وهذا المؤرخ ياكد ايضا ان لم يدخل الى شمال افريقيا الا قبيلتين من الوندال هم قبيلة الالان و قبيلة الوندال و لم تدخل معهم قبيلة سويبي كما يكذب بن كولة  قبيلة سويبي او سوايفس التي استقرت فقط في شمال اسبانيا 


HISTOIRE DE LA GUERRE CONTRE LES VANDALES,

LIVRE PREMIER.

CHAPITRE V.
http://remacle.org/bloodwolf/historiens/procope/vandales.htm



لكن وبسبب الحروب المتوالية و سياسات التجويع التي مارسها الأمازيغ ضد الوندال بحكم تحكمهم في الأراضي الزراعية و الأقتصاد، بالأضافة للحروب المتوالية معهم و مع غيرهم، كل ذالك أدى الى أضعاف أعداد الوندال بشكل كبير، حيث يقول المؤرخ Roger Collins أنه وبعض أنهيار دولتهم، وموت العديد منهم .. ثم نفي الكثير من الوندال نحو القسطنطينة و العمل داخل الجيش الأمبراطوري البيزنطي اللذي أحتواهم، فيما تم سبي الكثير من نسائهم في مدن شمال أفريقيا بعد سيطرة بيزنطة عليها وما تبقى تم أرساله الى الممالك القوطية بأسبانيا.

اما المؤرخ بروكوبيوس فقد اكد في الجزء الثاني من كتابه تاريخ الحروب ضد الوندال انهم بعد هزيمتهم في شمال افريقيا امام البزنطيين قام هؤلاء بجمع اسرى الوندال في قرطاج  ثم امر القائد البزنطي بترحيلهم جميعا الى القسطنطينية 



اما الوندال الذي فروا من المعركة مع قائدهم جيلمار فقد تم حصارهم في احد جبال الشرق الجزائري جهة عنابة و بسبب الجوع و العطش و  البرد و الضعف اضطر قائدهم  جيلمار Gélimer الى الاستسلام 

وارسل للبزنطيين رسالة استسلام مع شرط ضمان امنه و سلامة من تبقى من شعب الوندال و نقلهم الى القسطنطينية تم قبول طلب الوندال و نقلوا الى قرطاج التونسية ومنها القسطنطينية في شرق اوروبا  لهذا من الكذب ادعاء ان هناك وندال بقوا في الجزائر كما يكذب بن كولة 


HISTOIRE DE LA GUERRE CONTRE LES VANDALES,


LIVRE 2


http://remacle.org/bloodwolf/historiens/procope/vandales2.htm


من الناحية الجينية رغم أن ان هته الادعاءات عن وجود بقايا وندال في الجزائر وانهم امازيغ تلك الكذبة  التي نشرها الكذاب بن كولة و التي لا دليل تاريخي يساندها، بل حتى الباحثون الغربيون أنفسهم لا يجرئون على القول أن الأمازيغ بهم دماء وندالية، وعلى أي .. فالنرى هل علم الجينات يساند هته المزاعم

جاء في دراسة اكاديمية للباحث ماسيامو هاي لسنة 2017 م

Maciamo Hay

رابط الدراسة

رابط ثاني للاطلاع على البحث من خلال موقع اوبيديا مع امكانية الترجمة الى الفرنسية
https://www.eupedia.com/genetics/spain_portugal_dna.shtml#germanic_migrations


نفس المعطيات التاريخية التي قدمناها لكم بشهادة المؤرخ بركوبيوس تاكدها الدراسة العلمية الجينية

جاء في الدراسة ان القبائل الجرمانية التي غزت بلاد شمال غرب افريقيا في عام 406 م هم قبيلتين فقط

في البداية عبرت القبائل الجرمانية تحت اسم الوندال نهر الراين الاقع حاليا بين فرنسا و المانيا ، وغزو بلاد الغال فرنسا حاليا ، ثم بعد ثلاث سنوات عبروا جبال البيرينيه إلى إسبانيا الرومانية.

عبرشعب آلالان les Alains ( تاكد الدراسة انهم لم يكونوا جرمانيين ولكن من أصل إيراني) .

ذهب شعب الفاندال و شعب الآلان جنوبًا إلى الأندلس ، ثم عبروا إلى شمال إفريقيا عام 429 ، حيث أسسوا مملكة تضم أيضًا صقلية وسردينيا وكورسيكا.و هؤلاء هم فقط من دخل شمال افريقيا في ما يعرف بالغزو الوندالي وهؤلاء حسب الدراسة خرجوا على التحورات التالية

الوندال

اما السويبيون المدكورين في الدراسة واسمهم التاريخي و العلمي الاكاديمي هو السويبي او السوايفس و ليس الزواف كما يكذب بن كوكا كولا Les Suebi les Suèves

هاجروا إلى النصف الغربي من شبه الجزيرة الأيبيرية ، ولم يدخلوا اطلاقا الى شمال افريقيا حيث أسسوا مملكة غاليسيا Gallaecia (409-585 يعني انهم لم يدخلوا قط الى شمال افريقيا يحملون مجموعة من التحورات الجينية او الهابلوغروب I1 ، I2 ، R1b R1a في شبه الجزيرة الأيبيرية وهي لا علاقة لها بتحورات الامازيغ من النوع E
لعلمكم الوندال هم شعب بدوي أسكندنافي scandinave في الأصل ينقسم لقبيلتين ، قبيلة السيلينغ Sillings جاؤوا من يوتلاند Jutland ( الدنمارك حاليا) و قبيلة الهاسدينغ Hasdings جاؤوا من خليج أوسلو ( النورويج حاليا) ، نزحوا من أراضيهم ليستقروا بجرمانية الشرقية بين القرن 01 و 03 م أين دخلوا في عداد الشعوب الجرمانية التي أخذوا منها اللغة الغوطية ، ثم أنتقلوا الى سلوفاكيا في القرن 03م أين تحالفوا مع "فرسان الآلان" Alains أحد بطون قبيلة إيرانية قوقازية الأصل تدعى السارماتيون Sarmates المنحدرة من شعب السكوثيون peuple scythique المندرج في الشعوب الهندو أوربية ، الآلان Alains هؤلاء هم أجداد " الأوسيتيون" Ossètes الموجودين بأوسيتيا الجنوبية بجورجيا و أوسيتيا الشمالية بروسيا.وهؤلاء يحملون في جيناتهم التحور J1 الذي يحمله ايضا العرب العدنانيين وايضا القحطانيين و بقايا  مجهرية من بني هلال القرامطة في الجزائر