vendredi 21 avril 2023

الامازيغوفوبيا و جينات مجيد بوطمين الكرغلي

 

جينات مجيد بوطمين الكرغلي

قال  تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ 

ولعن الله من انتسب الى غير أصله وأبيه: فهذا نكران للابوة وللهوية . إن الأنساب أمرها خطير, وشأنها عظيم, ليست طعمة سائغة لكل أحد يعبث فيها أو يغير فيها, فمن كفر نعمة أبيه وانتسب لغير أبيه يريد الغنى أفقره الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد العزة أذله الله, ومن انتسب لغير أبيه يريد الكرامة أهانه الله.


مجيد بوطمين اعلامي صحافي في المجال الرياضي من مواليد 1970 م في بلدية برج الطهر في ولاية جيجل الجزائرية
(  عائلة بوطمين ) من عرش بني يدر في ولاية جيجل  المتكون
  من تحالف العديد من العائلات و الاعراش المختلفة الاصول منها اولاد علال و اولادخلاص واولاد طالب و الطهارية و بني غزلي
 للتذكير اغلب عائلة بوطمين تسكن ولاية جيجل و الكثير منهم انتقل الى ولاية قسنطينة زمن الاحتلال الفرنسي ومع بداية الاستقلال وهناك ايضا بعض عائلة بوطمين الذين انتقلوا الى العاصمة ومنهم مجيد بوطمين المعلق الرياضي في قناة الجزيرة  والبطلة السابقة لالعاب القوى سكينة بوطمين

من الملاحظ على مجيد بوطمين ركوبه تيار القومجيين العروبيين اعداء الهوية و التاريخ الامازيغي واصبح ينشر مقالات و منشورات تعادي الامازيغية وخاصة منطقة القبايل بل وصل الى درجة التهريج و التخوين لكل رموز و الشخصيات الامازيغية مثل ماسينسا والاكثر من ذلك وصل به الحقد على الامازيغ الى القول انهم احفاد البلغار ويقصد من ذلك ان الامازيغ ليسوا جزائريين وانهم قوم وافدين  و الاكثر من ذلك يعتبر مجيد بوطمين من اكثر الداعين لانكار الهوية و التاريخ الامازيغي

 

لكن يمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين  ويقدر الله ظهور هذا العلم (dna) لتظهر البصمة الجينية لاعداء الهوية الامازيغية كلهم على تحورات غير عربية عدنانية ولا قحطانية يمنية كما كانوا يحلمون 
حيث ظهرت التحاليل الجينية لعائلة بوطمين على سلالة قوقازية اناضولية يحملها اغلب الكراغة و الاتراك وبهذا النتيجة لم يعد اي مجال للقوجي العروبي مجيد بوطمين للادعاء انه عربي اصلا باعتبار ان العرب العدنانيين يحملون جميعهم احد التحورات التحتية للسلالة ج1 بينما ظهر بوكمين على التحور الاناضولي القوقازي ج2

ظهور جينات  بوطمين ( أصولهم الأبوية ) على السلالة القوقازية  j2  التي يرمز لها بالتحور jm172  و التي يحملها الكثير من الكراغلة و الاتراك و بلاد الشيشان و ارمينيا و اذربيجان وباختصار تسمى بلاد القوقاز

 The J-M172 (Y-DNA) haplogroup is defined by the M172 SNP DNA marker. It is also known as J2, which is its designation under the older hierarchical naming scheme for Y-DNA haplogroups. To indicate the correspondence, this haplogroup is often designated J2-M172.

انظر العينة رقم 75 على الرابط التالي

https://www.familytreedna.com/public/AlgeriaDNA?iframe=ycolorized

وهذه خريطة انتشار التحور ج2 في العالم ومركزه بلاد القوقاز ارمينيا و اذربيجان و الشيشان الى غاية بلغاريا 


رابط الخريطة

https://en.wikipedia.org/wiki/Haplogroup_J-M172#/media/File:J2-Y-DNA-Haplogroup-Map-J2-M172-Map-J2-Haplogrubu-Haritasi-v3.png

تم تقدير تاريخ منشأ هابلوغروب J-M172 بواسطة Batini et al في عام 2015 بما يتراوح بين 19000 و 24000 سنة قبل الوقت الحاضر

Batini C, Hallast P, Zadik D, Delser PM, Benazzo A, Ghirotto S, et al. (mai 2015).

 "L'expansion récente à grande échelle des patrilignages européens illustrée par le reséquençage de la population

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4441248/

بينما اقدم التحورات المكتشفة للسلالة الجينية ج2 هي التحور السفلي  J-Y12379 وقد تم اكتشافه  في رفاة كهف  ساتسوربليا

la grotte de Satsurblia   في غرب جورجيا قدر عمره بحوالي 13 380 من الحاضر وايضا رفاة وجدت في كهف  بيشون  في سوسرا La grotte du Bichon قدر عمرها حوالي 13 770

تم العثور ايضا، على  سن  لرفاة قديمة من كهف كوتياس كلدي Kotias Klde  في غرب جورجيا يعود تاريخها إلى 9.529-9.895 كالوري.



لتحميل البيانات و التحورات الجينية لرفاة جورجيا وسويسرا على السلالة ج2 على الرابط التالي:

https://static-content.springer.com/esm/art%3A10.1038%2Fncomms9912/MediaObjects/41467_2015_BFncomms9912_MOESM1131_ESM.pdf

من دراسة Eppie R. Jones

Upper Palaeolithic genomes reveal deep roots of modern Eurasians

Les génomes du Paléolithique supérieur révèlent des racines profondes des Eurasiens modernes

https://www.nature.com/articles/ncomms9912

 

ايضا  انظررابط الدراسة 

samedi 22 septembre 2018.

Génomes anciens de deux squelettes du Paléolithique du Caucase

Contrairement aux nombreux génomes Paléolithiques et Mésolithiques connus en Europe, peu ont été obtenus au Proche-Orient et au Caucase. Ainsi les génomes de deux chasseurs-cueilleurs du Caucase issus des grottes Satsurblia et Kotias Klde âgés respectivement de 13200 et 9700


الرابط:

http://secher.bernard.free.fr/blog/index.php?post/2018/09/21/G%C3%A9nomes-anciens-de-deux-squelettes-du-Pal%C3%A9olithique-du-Caucase

رابط التحور في موقع التحاليل الجينية


https://www.yfull.com/tree/J-Y12379*/

 

اعلى معدل تم الإعلان عنه على الإطلاق  لتواجد السلالة  ج2 التي يرمز لها ـ J-M172 كان 87.4 ٪ ، بين إنغوش مالغوبيك les Ingouches de Malgobek وهي الان احدى جمهوريات الجنوب الشرقي لفدرالية روسيا (جمهورية انغوشيا)

وهذا حسب دراسة  Balanovsky 2011 Oleg

Parallel evolution of genes and languages in the Caucasus region

https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/21571925/

يجدر الاشارة ان السلالة ج2 القوقازية الاصل منتشرة بنسب عالية بين اليهود حيث تقدر نسبتها بين يهود الاشكيناز بـ : 19 بالمية و بين يهود السفرديم بنسبة 26 بالمية  و بنسبة 24 بالمية بين يهود الفلاشة  انظر دراسة  Almut Nebel  2001

The Y Chromosome Pool of Jews as Part of the Genetic Landscape of the Middle East

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1274378/

    


قبيلة بني يدر في جيجل الجزائر من خلال قرار الاحتلال الفرنسي الصادر في 1890/9/23 تتبع إداريا بلدية الطاهير المختلطة، وتقع شرق جيجل وتبعد عنها بحوالي 18 كلم.
أراضيها تمتد على سلسلتين جبليتين متوازيتين تقريبا، بفرق بينهما ثلاثة أودية وهي:
وادي النيل ووادي بوتناش ووادي الشقفة.

مع التنبيه ان قبيلة بني يدر في جيجل او الحلف القبلي لبني يدر في الجزائر هم تحالف عائلات واعراش هاجرت من المغرب الاقصى في القرن 16 ميلادي ذكر هذا في المراجع الفرنسية لسنة 1870م

Recueil des Notices et Memoires de la societe archeologique de la provance de constantine



اصل قبيلة بني يدر
تعد قبيلة مجكسة من غمارة  الامازيغية وهي القبيلة الأم في منطقة  الحسيمة بشمال المغرب الاقصى بحيث كانت تسمى جبال بني يدر على اسم هذه القبيلة مجكسة . وكانت تسمى بني يدر ببلد مجكسة
يقول البكري في كتابه المسالك والممالك " وببلد مجكسة جبل حاميم المنسوب اليه , وهو على مقربة من مدينة تيطاون " ج2 ص283

ويضيف البكري في نفس الكتاب "وجبل الدرقة يتصل ببلاد غمارة ويسكنه بنو حسين بن نصر من غمارة ............ وبجبل الدرقة يتصل بجبل الحبيب" ج2 ص290
لقب او اسم بني يدر مذكور في المراجع التاريخية القديمة  كقبيلة جاء في  كتاب العبر لابن خلدون :

ولمّا استولى أبو دبّوس على مراكش سنة خمس وستين وستمائة وفرغ من تمهيد ملكه بها، اعتزم على الحركة إلى السوس، ورحل من مراكش، وقدّم بين يديه يحيى بن وانودين لاحتشاد القبائل ومن بالجبل، ثم أسهل من تامسكروط إلى بسيط السوس، ونزل على بني باداسن وقبيلة ابن يدر على فرسخين من تيونودين. وقصد تيزخت ومرّ بتارودنت وعاين آثار الخراب الّذي بها من عيث ابن يدر، ولما بلغ حصن تيزخت خيّم بساحته وحشد أمما من القبائل لحصاره، وكان بو حمدين [١] ابن عم علي بن يدر فحاصره أياما. ولما اشتدّ عليه الحصار داخل علي بن زكدان من مشيخة بني مرين، كان في جملة أبي دبّوس فداخله في الطاعة، وتقبّل السلطان طاعته على النزول عن حصنه.

رابط للاطلاع على كتاب ابن خلدون
للعلم بني يدر الذي ذكرهم إبن خلدون في جنوب المغرب الاقصى ( إقليم السوس ) كانوا عائلة حاكمة وقبيلة جاء ذكرهم في (الخبر عن بني يدر أمراء السّوس من الموحدين) ومنهم مجموعة من الأمراء من قبيلة بني بادس من هنتاتة من مصمودة الامازيغية ، كان أول أمرائهم (علي بن يدر)، وبعده حكم أخوه (هلال بن يدر)، ثم ابن أخيه (عبد الرحمن بن حسين بن يدر) وأخوه (علي بن حسين بن يدر) و لهذا فاسم بني يدر هو امازيغي ولا علاقة له لا بالعرب و لا بالاروبيين

وبعد صراع عظيم مع سلاطين الموّحدين ثم المرنيين من بعدهم، انهزم أمراء بنو يدر أمام الأمير أبي عليّ، ابن السلطان أبي سعيد عثمان (حكم بين 1310-1331م) وواليه على سجلماسة، وانسحبوا إلى (جبل نكيسة) واستقروا هنالك، ذكر ذلك ابن خلدون (ت.1403م) قال : "ولما صار أبو علي ابن السلطان سعيد إلى ملك سجلماسة (..) غزاه من سجلماسة، وفر ابن يدر أمامه إلى جبال نكيسة واستولى السلطان أبو علي على حصنه نانصاصت وسائر أمصار السوس .."
(ابن خلدون كتاب العبر، م س، ج6، ص 367)، وهي هزيمة لم تثن هؤلاء اليدريّين عن معاداة بني مرين ومقاتلتهم على حكم السّوس وأريافه وأمصاره، وخصوصا قاعدتهم نانصاصت.

وقد واصل هؤلاء اليدريّون عداوتهم للمرنيين إلى زمن السلطان أبي الحسن علي بن عثمان (حكم بين 1331-1348م)، الذي أنهى حكمهم وشتتهم في المواطن واستولى عليهم، يقول ابن خلدون : "ثم استولى السلطان
أبو الحسين من بعد ذلك عليه وانقرض ملك بني يدر" (ابن خلدون كتاب العبر، م س، ج6، ص 367)، ومن ذلك تفرق اليدريّون بين الأصقاع، فبقي منهم بقابا بمدينة تارودانت يدّعيه اليوم عرش (أولاد يحي) من نسل عبد الرحمن بن الحسين بن يدر، وآخرون سكّان (جبل بني يدر) قرب مدينة بادس القديمة الحاملة لتسمية عرشهم غير بعيدين عن فروع (ثلاثاء كتامة) ذكرهم الحسن الوزان الفاسي (ت.1537م) قال : "هذا الجبل كبير جدا كثير السكان (..) أخضعهم أمير بادس معانا بقوات ملك فاس (..) وفي هذا الجبل قرابة خمسين قرية لائقة جدا" (الحسن الوزان الفاسي : وصف إفريقيا م س، ج1، ص 335)، وانتقل رهط منهم إلى جنوب تيطوان وسكنوا قرية (ثلاثاء بني يدر) وهم موجودون هنالك، وآخرون قرب الدار البيضاء في قبايل (جبالة) تحت اسم بني يدر وأعراشهم (السباطريون، بني حماد، العنصر، سيلولة)، ورهط آخرون انتقلوا إلى مدينة تلمسان وسكنوها ولهم فيها إلى اليوم حي (بني يدر)، وفيها جاوروا شرفاء (بني قايد) الذي كانوا جيرانهم في بادس، وشرفاء (بني عمران) أيضا،
ثم هجروا تلمسان بمجموعهم إلى منطقة جيجل، ونزل هؤلاء (بني يدر) في سفوح جبل سدّات واستقرّوا هنالك، وهؤلاء هم موضوع عملنا
بني يدر هذا الفرع القبليّ  يزعم نسبه في وليّ صالح شهير، فادعى هؤلاء (بني يدر) أن جدّهم (مولاي أحمد العابد مولى الشقفة) دفين منطقة (بني حبيبي) المتوفي في 1538م، وذكروا ذلك للفرنسيين فكتبوه في تقاريرهم، ثم نقله عنهم  المؤرخ هيشور وخنوف  وهو محض خرافة  و أن (مولاي أحمد العابد مولى الشقفة) متأخر بقرنين عن تأسيس هذه القبيلة من الأمير علي بن يدر في 1253م، فكيف يكون هو جدّها؟ وكيف أيضا وهو لم ينزل فيها؟ بل نزل ابنه (عبد الله بن أحمد العابد) في فرعها (أولاد عمر) الذي كان متواجدا أصلا !! وكيف لرجل واحد نزل في نهاية القرن 16م أن ينسل منه 10115 شخص في إحصاء الفرنسيين للقبيلة سنة 1895م بعد أربعة قرون فقط ؟! هذا غير معقول، وبالرغم منه نقل الفرنسيون هذا النسب دون التحقق، بينما نشير إلى أنهم أوردوا عن هؤلاء الرّواة تقديرا زمنيا قريبا من الحقيقة، وهو تقديرهم لزمن تأسيس
القبيلة في القرن 13م، الزمن الذي أسس فيه الأمير عليّ بنه يدر حكمهم في السّوس بالمغرب الأقصى.

والراجح في نظرنا أن هؤلاء (بني يدر) هم فرع من
(بني بادس) من (هنتاتة) من (كنفدرالية مصمودة) البربرية بالمغرب الأقصى، برزوا إلى حكم السّوس أوخر القرن 13م، ثم انهزموا وتفرقوا أمام المرينيين بداية القرن 14م، ونزل منهم جزء في تلمسان مع بني قايد وبني عمران، ثم قصدوا إلى كتامة منطقة جيجل بفضل مخالطة سابقة منهم لكتامة المغرب الأقصى

بني يدر قبيلة امازيغية ونلاحظ وجود فروعهم الكبرى بالمغرب الاقصى بين تيطوان وتارودانت، وفروعهم (بني يدر) في المغرب الاقصى في بادس ضخم وقريب من كنفدرالية كتامة بالحسيمة (ثلاثاء كتامة) والتي نجد فيها عرش (بني سدّات) وهذا ما ياكد ان بني يدر في جبل سدات في ولاية جيجل الجزائرية هم الذي جاؤوا بتسميته من المغرب الاقصى وأطلقوها على جبلهم (جبل سدّات في جيجل).
(بني سدات) فرع من فروع ثلاثاء كتامة في إقليم (الحسيمة)، قال المؤرخ لقبال :
بمدينة (المزمة) قرب مدينة (نكور) القديمة بالمغرب الأقصى، ولعل هؤلاء بني يدّر جاءوا بتسميتهم معهم وأطلقوها على قمة الجبل الذي سكنوه وتنتشر بينهم اليوم قصة (لالة سدّات) المرابطة المغربية الصالحة التي كانت تشفي الناس من الأمراض ولعلها من هذا الفرع أو من طوبونيميتة نسب إليها والله أعلم.
و للعلم لا يزال الكثير من اعراش بني يدر متواجدين في المغرب الاقصى الى يومنا هذا خاصة في منطقة تيطاوين في شمال المغرب الاقصى ناحية طنجة 
انظر الفيديو التالي

كما ذكر هذا في المراجع الفرنسية لسنة 1890 م ذكر وجود قبائل واعراش اسمهم بني يدر  في شمال المغرب الاقصى وذكر ايضا انهم عبارة عن مجموعات يعود اصلها الى عائلات و اعراش بعضها امازيغية وبعضها من المور و اليهود النازحين من الاندلس بعد سقوطها ولهذا لا نستغرب خروج بعض التجاليل الجينية للمنتمين الى حلف بني يدر على تحورات غير امازيغية 


بني يدر في المغرب الاقصى اختلط بها الكثير من الوافدين من الاندلس بعد سقوطها وهي قبيلة مُجَاورة لمدينة تطوان، وقد أَوَى إليها عدد من الأندلسيين، أو السبتيين ذوي الأصل الأندلسي. وأشهر أُسرة أندلسية قطنت قبيلة بني يدر هم أولاد النَّقْسيس، وأهم تجمع لهم يوجد بقرية النقاقسة. وقد تزعّموا الجهاد ضِدَّ الإسبان المحتلين لمدينة سبتة، وحكموا تطوان وأحوازها رَدْحًا مِنَ الزمن. وفي القبيلة اليدرية بيوتات عديدة للأندلسيين منهم: النقاقسة المذكورون، وأولاد الرُّنْدِي، وأولاد شقّور أو شقّارة،.. وغيرهم كثير.
انظر كتاب محمد ابن عزوز حكيم، أولاد النقسيس في حُكم تطوان (985هـ-1084هـ)، مكتبة النجاح، تطوان 2002م.
ومن بين الادلة الواضحة على كون قبيلة بني يدر في جيجل الجزائر هي نفسها بني يدر في شمال المغرب الاقصى هو التطابق اللساني الكبير مع اللهجات العامية المغربية و الاندلسية القديمة

  • ومن بين أهم الآثار اللسانية الأندلسية التي عثرنا عليها في منطوق جيجل وبني يدر ما يلي :
  • تتميّز العامية الأندلسية ومثلها العامية المغربية بزيادة كاف في أول الفعل المضارع، فيقال في (يكتب) مثلا : [كيكتب]
  • انظر كتاب
  • Ignacio Ferrando, l’arabe andalou et la classification des dialectes néo-arabes, Aspects of the Dialects of Arabic Today – Proceedings of the 4th Conference of AIDA. Rabat, p 192


  • وهذه الكاف (أو التاء أحيانا) مطّردة في العامية الجيجلية، أما في العامية الأندلسية لوحظت بأنها غير مطّردة ولكنها ترد أحيانا كما نرى في الأمثال والأزجال، ومهما يكن فإن هذه الكاف الشائعة في عامية المغرب لها أصل قديم في العامية الأندلسية، وأهالي جيجل يقولون [كُنبيعْ، وكَيَقْرَاوْ]، ويشير فيليب مارسي إلى أن مناطق غرب جيجل خصوصا (الواد الكبير والميلية)، يستخدمون أداة أخرى مطابقة للأداة (كَ/كو)، وهي الأداة (تَ، تو)، فيقولون : [تنَخَدموا…]
  • انظر كتاب 
  • Philippe Marçais. Le parler arabe de Djidjelli (Nord-Constantinois, Algérie) (Publications de l’Institut d’études orientales d’Alger t. XVI), p 152

  • وفي منطقة بني يَدَّرْ في جيجل في الشرق الجزائري تُستعمل الكاف في جهات والتاء في جهات أخرى بحيث يُقال “كَيَلْعَبْ” أو “تَيَلْعَبْ”، وهما حَرْفَان وظيفتُهما تبدو أقربَ إلى حَرْفِ التَّوْكِيد.
  • من الظواهر الصوتية في العامية الأندلسية  و المغربية والجيجلية إطالة الحركات حتّى تصير الفتحة ألفا والضّمّة واواً والكسرة ياء، وقد نصّ الزبيدي على هذا في كتابه لحن العوام، وساق أمثلة عديدة منها : (قطاع وطيراز في قطع وطراز)…الخ، ويقول  المؤرخ الزبيدي : “وقد أولعت العامة بإقحام الياء وهي من ظواهر الانسجام الصوتي الذي يميل إليه الإنسان أثناء النطق قصد الاقتصاد في الجهد العضلي .
  • انظر كتاب الزبيدي، لحن العوام، ص 76
كذلك تشترك في استخدام عبارة “فَايَنْ”، اختصارا لـ: “فِي أَيْنَ”، كالقول “فَايَنْ كُنْتْ”، كلٌّ من الجواجلة في الجزائر و طنجة وغرناطة، وهم من بين البلدات والأرياف الأندلسية، وتلمسان وندرومة  
و في اللهجة الجيجلية وعند بني يدر تكاد تنطبق القاعدة ذاتها على كلمة  “فَايُوقْ” أو “فَايْوَقْ” التي تُختَصَر بها جُمْلَة “فِي أَيِّ وَقْت” و”مْنَايَنْ” التي تَختَضِرُ “مِنْ أَيْنَ” وتشترك في استخدامها كل من الأندلس والحواضر والأرياف “الأندلسية” الطابع في منطقة شمال المغرب الاقصى، وأيضا كلمة “عْلاَيَنْ” التي هي في الأصل “على أين” التي صادفها ‘ويليام مارسي’ في طنجة، وجهات أخرى من المغرب الاقصى بما فيها جنوب البلاد، وقال إنه لم يعثر عليها أبداً في الجزائر
انظر كتاب فيليب مارسيه، اللهجات الغربية، تر حمزة المزيني، (دارسات في تاريخ اللغة العربية)، سلسلة المعرفة اللسانية، دار كنوز المعرفة العلمية للطباعة والنشر والتوزيع، عمان، ط1، 2014، ص 89.

تنفرد اللهجة الجيجلية بميزة إدخال حرف ” الحاء ” من أجل الإشارة إلى الأسماء بصيغة المجهول، فبدلا من قول – على سبيل المثال – شجرة يقال: حالشجرة، واد – حَلواد، مهبول – حَمهبول…. الخ. لكنها تصبح أداة تعريف بمجرد إضافة (الـ ) التعريف العادية لها فتصبح: حَالـ….، وهذه الميزة نجدها خصوصا عند الأندلسيين 
انظر كتاب Ignacio Ferrando, Op.Cit, 195.
اما جينات حلف قبيلة بني يدر في جيجل فاغلبهم خرج على التحورات الامازيغية مع وجد بعض العينات الغير شمال افريقية
مما يدل ان بني يدر عبارة عن حلف اعراش وعائلات نواته واغلبيته امازيغ مع دخلاء على القبيلة الامازيغية امثال عائلة بوطمين
للمعلومة فقط عائلات كبيرة وكثيرة تعيش في قسنطينة خاصة وبعض الولايات كعنابة باتنة سطيف العاصمة تنتمي لعرش بني يدر نزحت قبل وخلال حرب التحرير الى الولايات المذكورة سابقا بسبب القصف والتدمير الوحشي للمنطقة من طرف الجيش الفرنسي و اللفيف الأجنبي بالاضافة لقلة الموارد وصعوبة العيش مثل/عميرش /بوكرزازة /تنيو /بوفنارة/بوهيدل /بو هرور او بوهروم /ديابي /بونقجة/بوفاس/بن عميرة/بونعاس/بو الشعر/ بوعنان /تجد في شهادة الميلاد للاجداد مكتوبة عرش بوطناش دوار بني يدر /الجيل الأول كان أغلبهم يمتهنون الجزارة (جزارون) أما الجيل الثاني والثالث المتعلم فشقوا دروب الحياة المختلفة والمتشعبة
فمثلا نجد العديد من العائلات من بني يدر خرجت على تحورات امازيغية خلافا لعائلة بوطمين 
1- عائلة حبيلي من عرش اولاد حبيلي في مشتة بوميدول الواقع في جبل سدات من بني يدر  على التحور الامازيغي EM35
2- عائلة درويش من بني يدر من بلدية  الشقفة على التحور الامازيغي EM35
3-عائلة بولجمار من بني يدر الواقع في مشتة لشرار بلدية برج الطهر على التحور الامازيغي EM35
4- عائلة بوبهزيز من بني يدر من بلدية  الشقفة على التحور الامازيغي EM35
5- عائلة بولفراد من الشقفة من بني يدر الواقع في مشتة لشرار بلدية برج الطهر على التحور الامازيغي EM35

ان نتائج الدراسات الجينية صعقت الكثير من مزوري التاريخ المغرب الكبير مدعي النسب العربي كذبا وزورا فاصبحوا يحذرون من القيام بمثل هذه التحاليل  والدراسات الجينية  مرتا تحت غطاء قولهم تفاديا للفتنة سبحان الله  فهل ادرك المدركة انهم يعيشون في جهل مدقع وان زمن الكذب و الخرافات القومجية العروبية قد انتهى الحمد لله اننا اغلبنا امازيغ