vendredi 28 mai 2021

هل البريريست) يعادي (الإسلام وعميل الصهاينة ام العروبيست ؟

 

هل يعادي دعاة الهوية الامازيغية( البريريست) الإسلام ؟

من الأمور الملاحظة لدى القوميين العروبيين في بلدان المغرب الكبير أن اغلبهم يستغل الدين الإسلامي لمحاربة المدافعين عن الهوية الامازيغية فكل من ينادي بالهوية الامازيغية إلا وشككوا في دينه وانتمائه للوطن ونعتوه بكل أنواع الخيانة حتى لو أعلن إسلامه على المنابر ووسائل الإعلام.

بينما الجميع يعلم أن أصل الفكرة القومية العربية جاء بها مثقفون عرب لا دين لهم واغلبهم شيوعيين وملحدين وكثير منهم مسيحيين من سوريا ولبنان ومصر مما يعني أن الذي ثابت عدائه للإسلام هم نخبة القومية العربية ونفس الشيئ في الجزائر فاغلب الكتاب والمؤلفين باللغة العربية  والقوميين العروبيين هم من الملحدين وهؤلاء لا ينكرون إلحادهم على مرأى من الناس تحت اسم الحرية الفكرية

 



اخي القارىء الدين دين وهو امر شخصي بين الانسان وربه ويمكن للناس ان يغيرو دينهم حسب هواهم و لكن الهوية و الثقافة و القومية هي امر عام يجتمع عليه مجموعة من البشر و القومية هي مسالة انتماء للاباء و الاجداد ومسالة دماء و جينات لم يكن لنا الخيار ان نولد عرب او امازيغ او انجليز فهي هويات ولدت معنا و لا يمكن تغييرها حتى لو اردنا

فالإسلام في بلاد تامازغا فطري ، يمتاز بالبساطة ، بساطة أهله ، فالمذهبية الدينية لا أثر لها تقريبا ، فجلهم سنة مالكية ، يتأثرون لكل ما يقع لإخوانهم في الإيمان ،هذا الدين الذي يعد جامعا قويا لأبناء هذه البلاد ، كثيرا ما ثاروا من أجل نصرته ، باسمه حاربنا الاستعمار الحديث ، وتعاطفنا مع إخوة الإيمان في جميع قضاياهم حيثما كانوا في فلسطين وفي افغانستان و الانسان الامازيغي اغلبهم مسلمين و لا يعادون الاسلام

ومن يقول ويروج ان المدافعين عن الامازيغية يعادون الاسلام  فاعلم ان  هذا الكلام  مغرض وهو من ترويج القومجيين المستعربين في شمال افريقيا اعداء الهوية الامازيغية و الغرض من ذلك ترسيخ فكرة في عقول الناس ان الامازيغية هي عدوة الاسلام  وهي مغالطة كبيرة و خبيثة تستعملها البعثية العروبية لمحاربة الامازيغية  حتى يهرب  وينفر ذلك الامازيغي المسلم من هويته وتاريخه

استغل القوميون المستعربين في بلادنا الامازيغية بعد استقلالها  السلطة والإعلام والتعليم  و الاسلام و الاحاديث الموضوعة مثل (من تكلم العربية عربي ) وهذا  لممارسة جريمة التعريب والمسخ وتشويه التاريخ وقتل عزة الذات في الأمازيغ حتى أصبح الكثير منهم ينفر من أصله ولغة أمه ويحاول أن يلبس جلد العرب ليجد قبولا لذى نفسه وكل من وقف ضد الفكر القومي العربي البعثي في بلدنا الامازيغي قذفوه بالخيانة والعمالة و معاداة الاسلام .

حيث ربط العروبيست بين القومية العربية و الاسلام وبالنسبة لهم كل من لا يؤمن بالتعريب هو كافر ربطوا بين العروبة و الاسلام و كانها ركن و فريضة 

على هذا الاساس ذهب القومجيين المستعربين في شمال افريقيا الى اتهام كل من يدافع على الامازيغية انه ضد الوحدة الاسلامية  على سبيل المثال في الجزائر  تشويه صورة الجمعيات و الحركات الثقافية الامازيغية و الشخصيات المدافعة عن الامازيغية و شيطنتهم جميعا او كما يسمونهم البربريست وجعلهم عناصر معادية للاسلام ومثال ذلك ترويجهم ان الاكاديمية البربرية التي تاسست في السبعينات على يد المجاهد امحند بوالسعود اعراب كانت تعادي الاسلام و تساند فرنسا لكن الباحث في الحقيقة التاريخية الموثقة سيكتشف ان الاكاديمية البربرية و زعيمها المجاهد محند اعراب بسعود كان يدعوا الى امة اسلامية واحدة

ربما ستصدمون لو علمتم ان البربريست المجاهد محند اعراب كان يحمل فكر او مشروع اتحاد دولة اسلامية كبرى من المحيط الاطلسي الى ماليزيا وكان متشبع بالدرسات الاسلامية و يستدل في كتبه باحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام و بكتاب الله تعالى

هذا المواقف تجدونها في كتابه (سعداء الشهداء الذين لم يروا شيئا)

heureux les martyrs qui n'ont rien vu

حيث يقول محند اعراب في كتابه

(نحن ليس في نيتنا انكار التاثير العربي في المجال الثقافي و الديني الكبير على الامازيغ في شمال افريقيا و ليس في نيتنا الوقوف ضد مشروع وحدة البلدان بل نعتقد انها مهمة وضرورية لا غنى عنها من اجل العيش و البقاء بالمقابل لا نقبل ان تكون هذه الوحدة محدودة في بلدان العالم العربي و التي نجعل منه وحدة عرقية عنصرية ومن ذلك تكون مخالفة لمبادئ ديننا الاسلامي فالمسلمون اخوة كما جاء في القرءان وقال الرسول عليه الصلاة و السلام لا فرق بين عربي واعجمي و كل هذا في اطار الاسلام

وبما ان الفكر الاجنماعي الاشتراكي قريب من الفكر الاسلامي ينبغي اذا ان يتبناه الجميع من مراكش الى جاكرطا باندونيسا و من ذلك لا يجب ان نبحث عن اتحاد للدول العربية بل على اتحاد الدول الاسلامية وفي هذا المنظور لن نعارض ان يكون علم شهدائنا الابرار جزء من هذه الوحدة الاسلامية ا وان يكون نجمة مع مصر او باكستان



تكملة الصفحة 


خدع الأمازيغ خدعة تاريخية كبرى من طرف القوميون العرب رغم تاريخهم العظيم وأراضيهم الشاسعة والخصبة ولغتهم الغنية.

يقول القوميون العروبيون ان من يترك اللغة العربية انما يترك الدين :

ويقول بعض العروبيين او البعثيين  ان الامازيغ بتركهم للعربية انما يتركون الله...لانه وكما يبدو ان الله بالنسبة لهم هو العربية, يعبدون العربية الى حد تحريف الدين الاسلامي من اجلها.
هل الامازيغ تركوا الله فقط لانهم يريدون الحفاظ على لسان خلقه لهم الله

﴿وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ﴾
بينما الحقيقة ان العروبيين القوميين يريدون تغيير مشيئة الله و تغيير لسانهم؟
هل الامازيغ تركوا الله عندما بنوا المساجد بامكانياتهم البسيطة في القرى المعزولة و بنوا المدارس القرآنية لحفظ القرآن حتى اصبح المغرب الاسلامي اكبر الدول اسلامية ونسبة المسلمين فيه حوالي 99  بالمئة و تنتشر فيه المدارس القرآنية, في وقت يصرف فيه العرب الاموال الطائلة لبناء اكبر فندق و اعلى برج سياحي و اكبر جزيرة اصطناعية, لم نسمع عن دولة خليجية تبني اكبر مسجد حتى المسجد الحرام بني باموال مسلمي العالم.

الامازيغ مسلمون الى انيرث الله الارض ومن عليها والقومية العربية هي دعوة جاهلية اينما حلت حل الخراب وتقهقرت الشعوب وصدق ابن خلدون عندما قال : اذا عربت خربت .

المدافع عن الهوية الامازيغية او كما يسمونه البعثيين المستعربين ( البربريست)  لا يعادون العرب كجنس  و لا يحتقرون اي جنس اخر بل يعادون اديلوجية القومية العربية التي يحاول البعض فرضها على الامازيغ  في ارضهم و تشويه هويتهم وتاريخهم 

البربريست همه الوحيد هو الدفاع عن هويته  وتاريخه الامازيغي ويكشف لاخوته الامازيغ المستعربين اصولهم و تاريخهم الحقيقي و لا يعادي معتقدات او دين الاخر بينما كشف حقيقة اصول الشعوب ونسبها هو دفاع عن ايات القرءان الكريم :

قال تعالى : ياايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم

قال تعالى :وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ

لهاذا فالبحث عن اصول الشعوب وكشف حقائق نسب الناس هو اثبات لاية من ايات الله الذي خلق طفرات وراثية في بنوا ادم جعلهم يختلفون في لونهم و صورهم والسنتهم ان هذه حكمة من ربنا العلي العظيم فلا يجوز نسب الناس الى غير ابيهم .   

   قال تعالى في سورة الأحزاب " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ،

عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"

رواه البخاري ومسلم 

من تدليس البعثيين و من سبقهم من مؤرخي الامويين وسلاطينهم الذين جعلوا جنس العرب افضل من باقي الاجناس و جعلوا حكم المسلين يقتصر فقط على ابناء قريش ووصفوا كل من ينادي بالمساوات بين المسلمين بمختلف اعراقهم انه شعوبي حيث انهم اخترعو الحديث الضعيف: من بغض العرب فهو منافق  ولم يكن هذا الا لاذلال ما يسمى عندهم العجم والثابت عن الرسول الكريم انه لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى والعمل الصالح فما اجرئهم على الكذب هلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالك بالكذب على الشعوب الاخرى.


اديلوجية القومبة العروبية التي يحاول البعض فرضها على غير الغرب هي المعول الهدام الاول للاسلام  في بلاد الامازيغ ؟؟


 استغلال  القوميين العرب الدين في السياسة التعريبية لغير العرب  قصد الوصول إلى الريادة بين الامم وانشاء امبراطورية عربية وهمية اسمها الوطن العربي من المحيط الى الخليج ، ولو على أشلاء إخوانهم في الإيمان  من غير العرب  ولستعمالهم للاسلام كواجهة لاستحمار الناس و ربط العروبة بالاسلام '' حتى تكون مسلم كامل يجب ان تكون عروبي الهوية و الهوى " وهو الأمر الذي نفر الغرب  وحتى ابناء العرب من الإسلام ، وظهر الفكر المضاد(الإسلاموفوبيا) ، وشوهوا العقيدة تشويها خطيرا ،وشوهوا صورة الإسلام من دين السلم إلى دين العنف والبطش والإجرام والسبي  ففعل المسلم العربي بنفسه  وبدينه الإسلام ما لم يفعله العدو بعدوه.(أصبح مرادف كلمة إسلام عند العوام من الناس في الغرب يعني العنف والإرهاب والذبح والإكراه والتهجيروسبي النساء و الاطفال الاحرار 




العقل العروبي هو العدو الاول للا سلام 
العروبي القومجي او الاسلاماوي كلاهما  بدوي في عقله الباطن، مسلم في عقله الظاهر"، مقولة لعالم الاجتماع والمؤرخ العراقي علي الوردي 
انظر في الفيديو التالي مجموعة من مجرمي داعش نتاج الثقافة الجاهلية العربية يتاجرون بأعراض النساء و يبيعوهن ويشتروهن باسم الاسلام وهو منهم براء ويظهروا للعالم اجمع باطنهم القذر وثقافتهم العروبية الجاهلية اليست هذه ظاهرة عربية بامتياز وقبل الاسلام
الفيديو:


عندما وضعنا هذه الصور تذكرت قوله تعالى

(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ )

إن  بعض العرب  وخاصة القومجيين هم من يعمل ضد الإسلام والدعوة الإسلامية بأقوالهم وأفعالهم وليس الامازيغ او البربريست القومجي العروبي و الاسلاماوي المزيف انتجوا لنا اسلام جديد مشوه هرب منه العربي قبل العجم  وخير مثال داعش الارهابية و اخواتها وهم نتاج فكر قومجي عروبي مغلف بفكر اسلاموي مشوه و كلاهما نتاج مخطط صهيوني قديم وحاضر الى غاية اليوم.

الحقيقة التاريخية المطلقة تقول أن الصهيونية اليهودية انتجت القومية العربية ، و القومية العربية أنتجت حزب البعث ، و حزب البعث أنتج تنظيم الدولة الأسلامية في العراق و الشام داعش، و في الأخير داعش شوه تماما الإسلام عنوتا و كأن الأمر يتعلق ببرنامج أعلام آلي محكم التخطيط له أهداف بعيدة المدى يقف ورائه عباقرة هدفهم تشتيت ملايين المسلميين و إضعافهم، و والله لقد نجحوا فعلا !


داعش هي قمة ما يتمناه القومي العربي من بعث الدولة الأموية العربية أين القتل و كل الموبقات تصبح حلال طيب فالهمجي لا يلد إلا همجي مثله .
فيديو استجواب أجرته قوات "سوريا الديمقراطية" في 10 يناير/كانون الثاني 2018، واتهم فيها أحد عناصر التنظيم الإرهابي، الفرنسي توما بارنوين، تنظيم "داعش" بأنه استعان بعدد من أعضاء حزب البعث السابقين، وعدد من عناصر أجهزة الاستخبارات الغربية لتأسيس كوادره.

لا داعي للتحليل و الاستنباط ، قياداة البعث العربي الملحديين هم من أسس داعش و الكل يعرف ذلك.
لمزيد من الاطلاع انظر الرابط التالي من موقع الجزيرة الاخبارية

ضباط "بعث العراق" يقودون تنظيم الدولة

لماذا لا يقول العروبيين ان عرب السعودية يعادون الاسلام؟

من نتاج الحرب الهوياتية العروبية على ثقافات المسلمين الغير عرب مثل شمال افريقيا و بما ان الكثير ترسخت في عقله ان العروبة هي الاسلام و الاسلام هو العروبة فبعض الشباب الغير عربي في المجتمعات الاسلامية و بسبب غيرته على قوميته الاصلية  وتاريخه  و بسبب معادات العروبيين للقوميات الغير عربية يهرب  بعضهم من دين الاسلام معتقدا ان ذلك هو هروب ايضا من العروبة ونصرة لقوميته ويستغل القومجي العروبي مثل هذه الحالات التي تظهر على مواقع التواصل الاجتماعي ليزعم ان كل المادافعين عن الامازيغية هم لا يقبلون بالاسلام او معادين له 

ولذا طبقنا هذه الطريقة فيمكن القول ان السعوديين او العرب العاربة ايضا يعادون الاسلام و هذا طبعا منطق معوج وغير سليم فالشاد لا يقاس عليه 

اما  ظاهرة الهروب من الاسلام وصلت الى قلب جزيرة العرب نظرا للصورة المشوهة التي ظهر علها الاسلامويين و التي انتجت لنا داعش و اخواتها

لعلمكم وربما هي معلومة صادمة للبعض تخص معقل العروبة و الاسلام   كمثال عن ما جنته القومجية العروبية و الاسلاموية  على الاسلام 

هناك مركز في علم الاحصاءات هو اكبر مركز عالمي للاحصاءات ومعترف به عالميا وفيما يخص السعودية كما هو مبين في موقعه حسب احصاء سنة 2012 هناك تم استجواب 502 شخص سعودي اعلن فقط 75 بالمية منهم انهم مؤمنون بينما اعلن 19 بالمية انهم غير مسلمون وغير مؤمنين واعلن 5 بالمية انهم شديدي الالحاد و المجموع الغير مؤمنين يصل الى 5 زائد 19 و الحاصل 24 بالمية من السعوديين غير مؤمنين وهذه النسبة تعطينا عدد مهول من الغير مؤمنين في السعودية اي حوالي 5 مليون من 22 مليون سعودي

رابط الموقع للدراسة الاحصائية

https://fr.scribd.com/document/136318147/Win-gallup-International-Global-Index-of-Religiosity-and-Atheism-2012




تقول بعض الإحصاءات انه هناك 1.8 مليون ملحد في السعودية


كان الاولى من القومجي العروبي وشلته  من الذين ينبحون كذبا ليلا نهارا ان الامازيغيين يعادون الاسلام كان الاولى ان يكتبوا موضوع عن ظاهرة الالاف من الملحدين في السعودية والخليج عامة التي انتشرت كالنار في الهشيم وبالذات مع ظهورها ووصولها الى مكة المكرة ووصولهم الى الكعبة الشريفة بالذات

ولمزيد من المعلومات عن الالحاد في مكة انظر الروابط التالية :

https://www.sasapost.com/atheists-in-saudi-arabia-2/

 هذا فيديو عن انتشار ظاهرة الالحاد في مكة المكرمة والسعودية







كما يقول المثل الذي بيته من زجاج لا يرمي الاخرين بحجر
 القومجي العروبي لا يتكلم ابدا عن هذه المعطيات عن تغلغل الالحاد و الغير مؤمنين الى قلب بلاد العرب و الاسلام ( السعودية ) بينما مجرد أن يعثراو يدلي  احد الكتاب الامازيغ المدافعين عن الهوية الامازيغية بقول أو رأي مخالف للإسلام إلا وقامت كل الأقلام العروبية  البعثية بنعته بالكفر والفسوق  ويسقطون ذلك على كل الامازيغ  (حلال علينا حرام عليكم) ومن ثمة يقولون للناس ان كل من يدافع على الهوية الامازيغية هو حتما معادي للإسلام .

هذه الشبهة (معاداة الامازيغ للإسلام )لا يجب إطلاقها على الامازيغ بالشكل الشمولي المطلق فان وجد من المثقفين الامازيغ من تكلم عكس العقيدة الإسلامية التي هي دين الامازيغ منذ14 قرن فهذا المعادي للإسلام فهذا رأيه ولا يمثل إلا نفسه .

وأمثال هؤلاء موجودون في المثقفين العرب أكثر من الامازيغ وخاصة القوميين والبعثيين فاغلبهم ملحدين وشيوعيين لذلك فأعداء الدين الإسلامي موجودين في كل البلدان  العربية أكثر من غيرهم وهم من المرتدين ولا يمثلون أقوامهم وأقوالهم وكتاباتهم هي كتابات وأراء فردية تحسب عليهم لا غير.

أما عامة المثقفين الأمازيغ  و البربريست المدافعين عن الامازيغية هم يرفضون الوصاية بالاستغلال الإيديولوجي للدين الإسلامي من قبل القوميين العرب وكان الاسلام هو ملكية عربية

من هم عملاء الصهاينة البربريست ام العروبيين؟

كثيرا ما يقال للمدافعين عن الهوية الامازيغية انهم عملاء الصهاينة وغير ذلك من اكاذيب القوميين العروبييين و في الحقيقة ان اول و اكبر عميل للصهاينة هم القوميين العرب

قصة الخذلان المنسية كيف تحالف القوميون العرب مع الصهاينة وبيع الارض الفلسطينية؟

في وقت كانت تحضر فيه بريطانيا الجناح المسلح للقوميين العرب لضرب الدولة العثمانية ،بسبب تحالفها مع الالمان  ولاجل اسقاط الامبراطورية العثمانية وفصلها عن البلاد العربية ليسهل فيما بعد الاستلاء عليها و تحقيق مشروع تهجير اليهود الى فلسطين 
في هذه الضروف ساهمت فرنسا بتكوين الجناح السياسي للقوميين العرب بتأسيس الجمعية العربية الفتاة التي تكونت من مجموعة طلاب مستعربين بباريس الفرنسية سنة 1911 و التي نظمت أول تجمع للقوميين العرب تحت شعار" المؤتمر العربي الأول " المنعقد بباريس سنة 1913 برعاية الصهيوني اليهودي سامي هوخ برك Sami Hochberg رئيس تحرير جريدة الشاب التركي و بترخيص من وزير داخلية فرنسا لويس لوسيان كلوتز اليهودي Louis-Lucien Klotz  


و بعدما رسمت خيوط المؤامرة العربية الصهيونية ضد الدولة العثمانية ، وبعد ان تاكد البريطانيين واللوبي الصهيوني من استحالة التفاهم مع العثمانيين من اجل بيعهم ارض فلسطين لجا البريطانيين لدعم مشروع الانفصال العرب عن العثمانيين كطريق اخر لتحقيق اهداف الصهيونية 
تعهد رئيس المؤتمر العربي الاول  عبد الحميد الزهراوي لممثل الحركة الصهيونية "سامي هوخ برك" أن القوميين العرب سيكونون حليف وفي للحركة الصهيونية العالمية و تفاصيل الإتفاق التي كتبها الصهيوني "سامي هوخ برك" موثقة في كتاب
 " تقرير عن المفاوضات بين العرب واليهود في زمن نظام تركيا الفتاة " 
لمؤلفه توبر أليعيزر ، و من أهم ما جاء على لسان رئيس المؤتمر العربي الأول عبد الحميد الزهراوي لممثل الحركة الصهيونية : 

اليهود هم في حقيقة مغتربين سوريين ... ونحن جميعا، مسلمين ومسيحيين لنا أفضل المشاعر تجاه اليهود، نحن متأكدون تماما من أن الأخوة بيننا ستضمن توفر المساعدة على حد سواء لكل قضايانا المشتركة و إيصالها للانتصار...

المصادر :

A Report on Arab-Jewish Negotations during the Young Turk Regime
Author(s): TAUBER, Eliezer
Journal: Turcica
Volume: 31 Date: 1999
Pages: 471-488
DOI: 10.2143/TURC.31.0.2004198 Mandel, Neville (1980).

 The Arabs and Zionism Before World War I. p. 159.


رابط لتحميل اتفاقيات العرب مع الصهاينة 

القومجي العروبي هو عدو الاسلام الاول و عميل الصهاينة عبر التاريخ أما القول بأن بعض الأمازيغ يعادون الإسلام  او عملاء للصهاينة هو كلام فارغ ومبالغ فيه وغير دقيق، لأنه عندما نتصفح جيدا ما يقال أو ما يكتب من قبل الامازيغيين سوف نجد أنه لا يتعلق لا بموالات الصهاينة و لا بمعاداة الدين  بل يتعلق بتوظيفاته وأشكال استغلاله الإيديولوجية. فالأمازيغ يرفضون كل أشكال الوصاية، ومن بين أنواع الوصاية تلك التي تحاول السلطة أو القوميون العرب ممارستها عبر استعمال الدين. من أجل حرمان الأمازيغ من حقوقهم.

فإذن المعركة الرئيسية هي معركة ضد كل أنواع الحيف أو الوصاية بما فيها تلك التي يستعمل فيها الدين الإسلامي، هذه الأشكال من الاستعمال التي أساءت إساءة بالغة إلى الدين الإسلامي.

ولما نتحدث عن مواقف الأمازيغيين أتحدث عن الحركة الجمعوية، أي عن التنظيمات وعن الأشخاص المثقفين الذين يعلنون مواقفهم بأسمائهم، ولا نتحدث عن النقاش في «الفيسبوك» أو النقاش بأسماء مستعارة في منتديات الانترنت التي نزلت بالحوار إلى الحضيض.

فلا يوجد من بين المثقفين الامازيغ والجمعيات الامازيغية المدافعة عن الهوية الامازيغية من يعادي الدين من حيث هو دين، لأن الدين في النهاية موجود في المجتمع وهو دين الآباء والأجداد، وعندما تعاديه فأنت تعادي أقرباءك وأبويك وأخوالك وأعمامك الذين قد يكونون متدينين، .

لهذا ننصح الشباب الامازيغي بضرورة التفريق بين الهوية العرقية والدين فالإنسان يمكن أن يكون مسلما وفي نفس الوقت امازيغي أو تركي أو صيني أو كردي أو قبطي.

وفي هذا الخصوص ننبه أن بعض العروبيين القوميين العنصريين في بلاد المغرب الكبير يستغلون الدين الإسلامي لمهاجمة الثقافة والهوية الامازيغية وهم بذلك يدمرون الوحدة الدينية للبلاد من حيث لا يدرون ويخدمون مشاريع الجماعات التبشيرية المسيحية التي تستغل كتابات وأقوال التعريبيين المعادين للهوية الامازيغية لإقناع الشباب الامازيغي الساذج في مواقع الانترنت بان العرب والدين الإسلامي كلاهما عدو للامازيغ. ومن ذلك يعتقد ان الهروب من العروبة يستوجب ايضا الهروب من الاسلام 

خلاصة حول تاريخ وفكر القومية العربية

يا سادة يا محترمين تاكدوا جيدا ان العدو الاول للاسلام و المسلمين و عميل الصهاينة هم القومجيين العروبيين
الأمام محمد الغزالي يفضح القوميين العرب أول و أكبر عميل للصهاينة اليهود و ابنها العاق حزب البعث الشيطاني الذي فرق بين المسلميين بمحاولة بعث " دولة بنو أمية المجرمة " و قتل و دفن تاريخ كل الحضارات التي أستعرب أهلها ........
أستمعوا جيدا لهذه الشهادة التي فضحت و زعزعت أركان القوميين العرب و البعثيين أعداء الانسان و الحضارة


والسلام عليكم 

جمهورية الزواوة الاسلامية

 

جمهورية الزواوة الاسلامية

ربما يبدوا عنوان المقال غريب وعجيب لبعض القراء لكن هذا ما سنتعرف عليه في مايلي كون منطقة امازيغ القبايل في الجزائر كانت اشد المناطق حرصا على  العمل بالشريعة الاسلامية ايام الاحتلال الفرنسي  خلافا لما يروج له بعض القومجيين العروبيين على مواقع التواصل الاجنماعي والاكثر من ذلك  منطقة  القبايل كانت شبه مستقلة في ادارة شؤونها الداخلية  خلال فترة الاحتلال  ولها مواقف عضيمة في الدفاع على الاسلام ضد محاولات التنصير مما حق فيها وصفها جمهورية الزواوة الاسلامية


اخي القارئ كثيرا ما نسمع على مواقع التواصل الاجتماعي  كلام صادر من ابناء الحركى الخونة و ابناء الميهاريست و الصباحية و القومية الذين ساهموا في 132 سنة من الاحتلال الفرنسي  يصف امازيغ القبايل في الجزائر انهم كانوا اتباع المسيحية ايام الاحتلال الفرنسي  ويصفونهم انهم كانوا اتباع فرنسا و ما زال البعض لغاية اليوم يروج لهذه الاكاذيب حقدا على منطقة القبايل المجاهدة
 لعلمكم اعتنق شمال غرب افريقيا  بلاد الامازيغ كل الديانات السماوية من اليهودية الى المسيحية الى الاسلام
و اعتنق كثير من سكان بلاد المغرب الكبير  المسيحية قبل الاحتلال  الاموي و العثماني و الفرنسي بقرون، حيث انقرضت  الديانة   المسيحية انقراضاً شبه تام، مع بداية الاحتلال الفرنسي  سنة 1830 م  ومع دخول الاحتلال الفرنسي رافقه الخطاب  عن «استعادة مجد المسيحية الضائع في المنطقة» وهذا في بداياته واول الفرق التبشيرية التي بدات العمل في الجزائر هي طائفة اليسوعيين ثم طائفة التبشيريين  الكاثوليك وكان نشاطها يخص كل جهات الجزائر غربها وشرقها شمالها وجنوبها وايضا في منطقة القبايل
 فهل نجحت هذه الطوائف و الحملات التبشيرية في تغيير دين امازيغ القبايل في الجزائر  خلال الاحتلال ام لا  هل ما يروج له اعدائها من القومجيين المستعربين صحيح ام لا  الجواب سنتعرف عليه في مايلي فتابعوا معنا جزاكم الله خير

لا يمكن فهم حركة التنصير القائمة اليوم في الجزائر إلا بالرجوع إلى الوراء لأن الحركة ليست وليدة اليوم وليست وليدة الاحتلال الفرنسي فقد سبقتها عدة محاولات ابتداءا من القرن 13 ميلادي ومن اشهرها محاولات القس الكاثوليكي رامون لول نشر المسيحية في شمال افريقيا وخاصة في تونس و في بجاية
يعد "رامون لول"  RAMAUN LUL (باللاتينية: Raymundus Lullius)  أحد أساطين التنصير في الجزائر وهو كاثوليكي من اصول اسبانية عاش بين 1232م الى غاية 1315


وقد ساعد رامون لول في نشر الكاثوليكية   في عدة مناطق بالعالم و في المشرق العربي صلاته القوية مع الملوك والأمراء النصارى، بالإضافة إلى تمكنه من اللغة العربية التي قضى تسع سنوات في دراستها حتى أجادها، وقد كان نصرانيا صليبيا فهو من النصارى الأسبان الذين كانت قلوبهم مفعمة بكراهية المسلمين، وكانت له أحلام توسعية ومواهب في محاربة الإسلام وتنصير المسلمين
فقام بثلاث زيارات لأفريقية، الأولى كانت إلى مدينة تونس سنة 1292م دامت بضعة أشهر وانتهت بطرده بعد انكشاف أمره وقد نجا بأعجوبة من القتل، وكانت زيارته الثانية إلى الجزائر وبالضبط إلى مدينة بجاية سنة 1307م وانتهت الزيارة أيضاً بسجنه وطرده بعد ثوران العامة عليه ولكنه عاود الكرة مرة أخرى سنة 1315م وكانت الزيارة أيضاً إلى بجاية وبلغ من تعصبه وحمقه درجة الطعن في الإسلام وفي نبي الإسلام في السوق الشعبي لمدينة  بجاية، وامام مراى و مسمع الناس فثارت ثائرة امازيغ بجاية وقتلوه رجماً بالحجارة، و يعتقد كثير من الباحثين انه  فعل ذلك عمدا لكي يقتل فيكون شهيداً!! وحقق أمنيته في الموت  من اجل المسيحية ولكن هيهات  لم يحقق نيته في تنصير مسلمي بجاية.
انظر كتاب
RAYMUND LULL:PREMIER MISSIONNAIRE AUX MOSLEMS
Par Samuel M. Zwemer1902

رابط للاطلاع على الموضوع انضر الصفحة 139






اما خلال الاحتلال الفرنسي كما سبق الاشارة اليه  تميز موقف السلطات الاستعمارية من التبشير المسيحي بالتذبذب، فهي حظرته رسمياً في بداية الاحتلال  1830 الى 1840  خوفاً من أن يزيد من استثارة الجزائريين عليها خاصة منطقة القبايل التي بقيت حرة مستقلة ولم تسقط سوى سنة 1857م
 ولم تسمح فرنسا بنشر المسيحية  رسميا في أوساط السكان المسلمين إلا في أواخر سنوات 1860.
حيث تم اعتماد الكنيسة الكاثوليكية في الجزائر بقيادة الكاردينال لا فيجري ومن ثم بدات هذه الجماعة في عملية او مخطط لنشر الدين الكاثوليكي في الجزائر خاصة من خلال الكاردينال الكاثوليكي لا فيجري


 لا فيجري الذي اعاد رجال الدين الى القرى و المدن الجزائرية لنشر المسيحية وفي منطقة القبايل ارسل اليسوعي كروزا  مع فريق من المبشرين اليسوعيين (الجزويت ) الذين عملوا بكل جهده على تنصير القبايل الا ان وصولهم الى المنطقة اثار سخط و احتجاج السكان كما ذكره المؤرخ ابوا القاسم سعد الله نقلا عن المؤرخ الفرنسي مارسيل امريت (MARCEL EMRIT) الذي اهتم بتدوين تاريخ الحركات التبشيرية في الجزائر ايام الاحتلال
ويذكر ان زعيم منطقة زواوة السيد بن علي الشريف راسل الحكومة الفرنسية وحذرهم من تبعات النشاط التنصيري في المنطقة و الذي قال فيها اننا نفضل ان نرى ابنائنا امواتا على ان نراهم تحولوا الى النصرانية

في زمن الاحتلال الفرنسي ركز الكاردينال الكاثوليكي لافيجري جهوده لتنصَير منطقة القبائل، بعد ان لاحظ اختلاف ثقافتهم و عاداتهم و لغتهم على باقي الجزائريين و عزلتهم بين الجبال و الغابات و هذا استنادا الى نظرية روجها الدكتور الفرنسي وارنييه المختص في علم الاجتماع على ان منطقة القبايل او الزواوة هي احسن هدف لمشروع التنصير لان حسب نظرهم اهلها رقيقي الدين ومن السهل ان يعتنقوا المسيحية و يتركوا الاسلام


اعتقد  لا فيجري و اعوانه ان امازيغ القبايل يمكن تغيير دينهم من الاسلام الى الكاثوليكية وقد  حاول مستغلا الاوضاع الاقتصادية المتدهورة في المنطقة بعد سنوات من الحرب ضد فرنسا التي لم تستطع احتلال منطقة القبايل كما قلنا سوى سنة 1857م وكانت اخر منطقة احتلتها فرنسا في الجزائر وبناءا على ذلك قام الاب كروزا ممثل لا فيجري في منطقة القبايل بتوزيع الاكل و الالبسة  و الادوية على الفقراء وضن انه نال ثقتهم واستولى على قلوبهم وان الطريق معبد لنشر المسيحية الا ان الزواوة كما يقول المؤرخ مارسيل امريت  كانوا ياخذون منه ثم يضحكون عليه وعلى سذاجته


و من طرائف الاحداث التي وقعت للاب لاكروز مع القبايل في منطقة بني فرح انه في احد الايام جاء معه رئيسه واجتمع مع مجموعة من سكان دشرة بني فرح واراد ان يبين لرئيسه انه تمكن من قلوب القبايل فبينما هو مجتمع معهم اشعلوا النار في الحصيرة التي كان جالس عليها فكاد يحترق مما جعله يهرب و يشكوا السكان الى الحاكم الفرنسي


بعد سنوات من الاعمال الخيرية للاب كروزا في منطقة زواوة وخاصة منطقة بني فرح حيث اعتقد ان السكان يحبونه ومستعدين لتقبل النصرانية فقام في احد الايام ليطالب قرية بني فرح باعلان قبولهم للنصرانية وهو الطلب الذي فاجئ اهل القرية مما اثار رفض واحتجاج كثير منهم و خلق بلبة و مشاكل في القرية مما جعل الاب لاكروز يشكوا المعارضين له الى السلطات العسكرية الفرنسية في القرية فقام هؤلاء العسكريين بجمع سكان القرية بني فرح امام الاب لا كروز و طلبوا منهم اعلان رايهم يصراحة وسؤلوهم هل ترغبون في اعتناق الكاثوليكية ام لا ؟
ساد الصمت الرهيب بين جميع الحاضرين من قبايل بني فرح امام هذا السؤال ثم بدات دموع الحاضرين تنهال مدرارا فبكى الجميع الواحد تلوى الاخر و في هذا الجو الرهيب ردوا جميعا بصوت واحد اننا لن نتخلى ابدا على ديننا ولن نعتنق ابدا دينكم واننا نفضل الموت على تغيير ديننا


وهكذا تحطمت كل احلام الاب لاكروزا ممثل لافيجري في تنصير القبايل في بني فرح فهرب من تلك المنطقة خائبا الى مناطق اخرى من الزواوة مثل منطقة بني بوذراع وبني يني  مما اثار غضب سكان هذه المناطق فاشتكوا الى الحكومة الفرنسية انه لو استمرت نشاط جماعة الجزويت ( المبشرين اليسوعيين) التي يقودها الاب كروزا فانهم لا يضمنون الامن في المنطقة يقصدون بذلك قيام ثورة مسلحة 
 كانت خطة لا فيجري تكمن استغلال اليتامى و الفقراء الذين اصبحوا بالالاف في منطقة القبايل خاصة بعد القضاء على ثورة المقراني 1871ـ- 1873 )
لكن بعد جهاد طويل، قبل ان  يغادر لا فيجري الحياة  شاهد بنفسه  أعماله  في منطقة القبايل تتالشى حيث طالبه الزواوة بارجاع الاطفال اليتامى الى قراهم و اقاربهم بعد ان اتضح التوجه التنصيري لجماعة الجزويت التي يقودها الكاثوليكي لا فيجري
قد صرح  لا فيجري بنفسه عندما اتضح له فشل هذه السياسة التنصيرية  بقوله: « إننا خسرنا في منطقة القبائل ماحققناه في  لبنان »




بذل لافيجري جهوداً جبارة في تنصير الأطفال الجياع، إلا أن الأطفال كانوا بمجرد شفائهم أو حصولهم على القوت يفرون من المراكز التنصيرية، الأمر الذي حير الكاردينال فصرح في جنون وهسيتريا: يجب إنقاذ هذا الشعب، وينبغي الإعراض عن هفوات الماضي، ولا يمكن أن يبقى محصوراً في قرآنه.. يجب أن تسمح فرنسا بأن يقدم له الإنجيل، أو تطرده إلى الصحاري بعيداً عن العالم المتمدن. وهذه السياسة استلهمها لافيجري من سياسة الأمريكيين مع الهنود الحمر الذين رفضوا عادات ومفاسد الرجل الأبيض!!
كتاب تاريخ الجزائر الثقافي الجزء 6 الصفحة 120

https://ia800208.us.archive.org/14/items/FP61279/06_61284.pdf



(زواوة الكبرى تتمسك بعروة الاسلام الوثقى وتطلب الرجوع الى الاصل )

من جهتها حكومة الاحتلال الفرنسي اصبحت لا تؤمن بفكرة السيطرة على الجزائر من خلال عمليات التنصير الفاشلة  بل اصبحت تعتبرها مهددة للاستقرار و الامن فضبقت على الجماعات التنصيرية في الجزائر بالمقابل راحت  الحكومة الفرنسية تعمل  على خطة اخرى وهي  التفريق بين الجزائريين وتقسيمهم الى امازيغ وعرب وخاصة التفريق بين امازيغ منطقة القبايل و باقي مناطق الوطن الجزائري عرقيا و اقتصاديا و سياسيا وهي نفس الخطة و الفكرة التي يمارسها اعداء وحدة الوطن في الوقت الحالي  من القومجيين العروبيين او ما نسميه  (مشروع صفر قبايلي)
حيث قررت فرنسا اعطاء منطقة امازيغ القبايل قوانين خاصة بهم تعتمد على قوانينهم وتقاليدهم القبيلية و العشائرية مع ابعاد الاحكام التشريعية الاسلامية وخلافا لتوقعات الفرنسيين ثارت كل منطقة القبايل ضد هذا المشروع الخبيث واعلنت ولائها لاحكام الشريعة الاسلامية فاجتمع كل اعيان وممثلي منطقة امازيغ القبايل وباسم سكان المنطقة كتبوا الى فرنسا معلنين تمسكهم بالشريعة الاسلامية
حيث اثار هذا الموقف الجليل اعجاب كل الجزائريين وخاصة جمعية العلماء المسلمين فنشروا مقالا في جريدة البصائر العدد 59  السنة الثانية من السلسلة الثانية بتاريخ 6 ديسمبر 1948م


تحت عنوان (زواوة الكبرى تتمسك بعروة الاسلام الوثقى وتطلب الرجوع الى الاصل )






وهذا نص العريضة التي ارسلها اعيان امازيغ القبايل الى السلطات الفرنسية للمطالبة بالحفاظ على التشريع الاسلامي في قوانينهم



وهكذا اعطت منطقة الزواوة درس قاسي لكل الحملات التنصيرية في المنطقة واثبتوا تمسكهم بعروة الاسلام وهذه بعض الامثلة و المواقف التي سجلها التاريخ لمنطقة القبايل وهي تدافع على الاسلام و صدق من سماها قلعة الاسلام 
صورة لصلاة جماعية في منطقة بجاية 



كانت منطقة القبايل عهد الاحتلال الفرنسي معروفة بالحشمة و الرجولة و الاخلاق و الحترام بين سكانها خلافا لباقي الدول الاسلامية فلم تاثر الحياة المدنية في هذا الجانب عند امازيغ القبايل و هذا بشهادة عبد الحميد ابن باديس في جريدة الشهاب لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نشره بتاريخ نوفمبر 1934م 
انظر الصفحة على الرابط التالي رقم 583
https://archive.org/stream/ACHCHIHEBDZ/ACH-CHIHEB_DZ_T10#page/n579/mode/2up

ويبدو ان التبشير في عهد الاستقلال خاصة ابتداءا من سنوات العشرية الحمراء 1990 الى اليوم عاد لينشط في منطقة القبايل مستغلا صورة الاسلام التي شوهها الارهابيون الدمويون في الجزائر و في العالم الاسلامي مثل جماعة الجيا و القاعدة و داعش و استغلت الجماعة التبشيرية ظهور الخطاب العنصري ضد منطقة الفبايل من قبل طائفة القوميين العروبيين كل هذه العوامل زادت في نفور كثير من المسلمين في الجزائر من الدين الاسلامي وليست الظاهرة تخص فقط مطقة القبايل بل ظهر الردة على الاسلام في كل العالم العربي و الاسلامي و خير مثال انتشار الالحاد حتى في السعودية و مكة المكرمة معقل الاسلام كردة فعل على الفكر الاسلاماوي و العروبي المنحط




ولهؤلاء الحاقدين على منطقة القبايل المجاهدة نقول اليس من الاولى الكلام على انتشار الالحاد في عقر دار الاسلام و العروبة ( السعودية) بدلا من ترويج لصور بعض شباب منطقة القبايل وهم قلة من الذين تركوا الاسلام مثلهم مثل كثير من الجزائرييين في كل جهات الوطن بسبب الحقد و التهجم الغير مبرر من هؤلاء العروبيين الاسلامويين على هوية وتاريخ القبايل

  هل تعلم  يا ايها العوربي الاسلاماوي انه حوالي 9 بالمية من السعوديين ملحدين ويقال ان هناك 1.8 مليون ملحد هناك انظر الفيديو التالي :



في الجزائر و زاد الطين بلة  ان التيار الاسلاموي يحمل ايضا فكر معادي للهوية الامازيغية  واصبح  هذا الوضع يخدم مصالح الأنظمة الدكتاتورية  الحاكمة و اصحاب فكر و اديلوجية القومية العربية في الجزائر و يخدم الجماعات التنصيرية في الجزائر
 فالتلميح إلى أنّ المنطقة القبائلية «معقل من معاقل التبشير»  الذي يروج له هؤلاء هو جزءً من المشروع نفسه الذي يخدم مصالح السلطة  الدكتاتورية القائمة، إذ يستهدف هو الآخر لفت أنظار الجزائريّين عن مآسيهم، وشَغلهم بهوس «النزعة الانفصالية» القبائلية. و اعلانهم الحرب على الهوية و التاريخ الامازيغي وهو ما يدفع الى التفريق بين الجزائريين و نشر الاحقاد العرقية و العنصرية وهي اخطر عامل يهدد وحدة واستقرار الجزائر وهو العامل الذي يلعب عليه  النضام الحاكم للبقاء و يلعب عليه القومجيون العروبيون العملاء للدوائر الاجنبية خاصة اصحاب مشروع (صفر قبايلي) لنشر اديلوجية القومية العربية الوهمية  وهي نفس الخطة التي استعملها الاحتلال الفرنسي لتقسيم الجزائريين عرقيا و دينيا و يكفي الاطلاع على الخطاب الجماعة التبشيرية ايام الاحتلال الفرنسي  لنتاكد انه هو نفسه الخطاب الذي يروج له في الوقت الحالي القومجيين العروبيين في الجزائر و من دعى الى مشروع صفر قبايلي اختلف الزمان و المكان لكن الفكر التنصيري و الفكر القومي العروبي واحد 


أمّا ما يترتب عن هذا الوضع من تعميق للشرخ بين مكوّنات المجتمع، فلا يعني «العروبيست و لا االنضام الدكتاتوري» ولن ينفع الجزائريّين في شيء. ما يعنيهم هو زيادة وزنهم السياسي و بقاء مصالحهم المادية و النهب لاموال الشعب واستمرار العصابة الحاكمة و لا يهم العروبيست سوى تدمير الهوية الامازيغية ولو كان ذلك على جثة «وحدة وطنية» متهافتة يتغنّون بها وهم يهدمونها بالمعاول ويرقصون على أنقاضها.

فبعض هؤلاء العروبيست في الجزائر يروجون من خلال صور وفيديوهات لبعض الشباب من امازيغ القبايل وهم يشربون الخمر او ياكلون في شهر رمضان و من ثم الترويج على ان منطقة القبايل تعادي الاسلام و لكنهم لا ينشرون على صفحاتهم صور امازيغ القبايل وهم في قلب مدينة تيزي وزو الامايغية يصلون جماعيا لان مثل هذه الصور لا تخدم مخطط العروبيست في الجزائر


في الاخير نقول  
نحن المدافعين عن الهوية الامازيغية  لسنا اعداء للعرب كجنس او عرق و نفرق بين العرب الذي يقدسون الظلم باسم الدين مثل الاموي المجرم الحجاج الثقفي والعرب الذين يقدسون الدين اولا واخرا ويعتقدون ان الدعوة الى القومية العربية هي ضد الدين وهؤلاء يعرفون تماما ان القوميين العرب اخطر على الإسلام وأنها دعوة جاهلية عندما نمارسها خارج موطنها الجزيرة العربية .(فاتركوها إنها نتنة) و نقول لهؤلاء القوميين  العروبيين في بلداننا المغاربية الامازيغية إن من يعتقد بعروبة الأمازيغ كمن يعتقد بأن عيسى ابن للرب و هذا بهتان عظيم.