vendredi 11 octobre 2024

هل ورث العرب بلاد الامازيغ من البزنطيين يا محمد جربوعة؟؟؟

 

هل ورث العرب بلاد الامازيغ من البزنطيين يا محمد جربوعة؟؟؟


صدق من قال الشعراء يتبعهم الغاوون غريب امر هذا الشاعر محمد جربوعة ابن منطقة عين ازال الذي ينسب نفسه زورا الى قبيلة بني تميم العربية هذا الرجل لا يتوقف عن نشر الاكاذيب من نوع فاست فود شاعر لا يفقه في علم التاريخ  و مناهج البحث الاكاديمي شيء ومن اخر كذباته هي قوله ان العرب الامويين تحصلوا على ارض الجزائر بالقوة من الملك الروماني قريقوري (حملة سبيطلة 646م) ولم يتحصلوا عليها من السكان الاصليين يقصد الامازيغ و عليه فهو يروج لكذبة العرب حرروا ارض الامازيغ من الرومان و بالنسبة له فهذه الارض الامازيغية هي ملك للعرب

انظر فايسبوك محمد جربوعة المستعرب 




اعلم يا محمد جربوعة القومجي العروبي و كل من يروج لهذه الاكاذيب و الى كل النواصب و أحفاد القرامطة ( أقلية بنوهلال و سليم) في شمال أفريقية من أهل الفتنة و النفاق أصحاب دين القومية العربية عوض الأسلام  العرب لم يستلموا اي شبر من بلاد الامازيغ من يد الروم البيزنطيين  لانهم عادوا الى مصر ومنها الى بلاد العرب 

بعد معركة جيش عبد الله بن سرح مع ملك الروم في افريقيا (تونس) جرجير صاحب قلعة سبيطلة قتل وهزم وهرب اغلب جنده الى قرطاج التي لم يستكمل المسلمون فتحها وعادوا الى بلاد العرب  بعدما اتفقوا على هدنة  مع سكان نواحي تونس الحالية مقابل جزية مع ملوك الامازيغ و فتح المجال للدعاة لنشر الاسلام ولم يؤسسوا اي دولة او امارة او حكم سياسي  ولم ايبنوا اي مسجد او قرية هناك فلماذا الكذب يا جربوعة و القول انهم استلموا بلاد الامازيغ من الرومان انظر كتاب ابن عبد الحكم فتوح مصر وافريقيا 





القصة واضحة لمن اطلع على المراجع وفي كتاب الطبري حيث اتفق الامازيغ مع جيش
 عبد الله بن سرح في عهد عثمان على السلم وقطعوا بينهم عهد مكتوب 
من جهة اخرى وبسبب اعطاء الامازيغ جزية لجيش عبد الله بن سرح قدرها 2.5 مليون دينار ذهبي وقدرت ايضا ب 300 قنطار من الذهب هذه الاموال وكيفية تصريفها كانت من اكبر الاسباب في غضب المسلمين العرب على عثمان رضي الله عنه




و يقول المؤرخ البلاذري  في كتابه فتوح البلدان عن نتائج معركة سبيطلة ان المسلمين بقيادة عبد الله بن سرح (لم يولوا احدا منهم  افريقية ولم يكن لهم فيها قيروان ) وهذا  بعد ان رحلوا منها الى بلاد العرب وهذا الكلام ينسف كذبة الشاعر جربوعة الذي يزعم ان العرب تسلموا بلاد افريقيا من الرومان في غزوة سبيطلة 





 لقد مكث أجدادنا مدة قرن و هم يحاربون الروم أصحاب أكبر و أقوى أمبراطورية في العالم في ذلك العهد، اعوام قليلة قبل الغزو الاموي العربي لشمال افريقيا الذي وجد البيزنطيين منحصرين في اماكن معزولة حيث فقدنا 05 ملايين شهيد  امازيغي في معارك طاحنة و ثورات غير منتهية ،لقد صدق المؤرخ الروماني بروكوب الذي كان شاهد عيان على الاحتلال و الانهزام البزنطي في بلاد الامازيغ تنبأ للنهاية المحتومة للبيزنطيين في مستنقع شمال أفريقية مقبرة الغزاة و المجرمين


فمثلا في ثورة البطل غرمول الشهيرة من سنة 565م الى 587م استطاع اجدادنا الأشاوس طرد أغلب الكولون الرومي أو البيزنطي من شمال أفريقيا لأسبانيا ، و أستمرت الثورات لغاية تحرير 90٪ من أرض شمال أفريقيا و أنحصار الكيان البيزنطي في مدن الشمال الشرقي الجزائري كقسنطينة، عنابة،قالمة أما في تونس و ليبيا أنحصر الروم في سبيطلة ،قرطاجة و طرابلس 








ها هم أمامكم ملوك الأمازيغ المستقلين بأرضهم و شعوبهم و قبائلهم عن الروم لغاية مجيئ الصعلوك عقبة ابن نافع :

٠الملك ماسوناس : ملك المنطقة الوهرانية و كل الغرب الجزائري المستقل عن البيزنطيين

٠الملك أورثينة : ملك منطقة الحضنة

٠الملك مصيناس : ملك موريطانيا ( الوسط الجزائري كما كان يسمى)

٠ الملك قزطيناس : ملك منطقة النمامشة و سوق أهراس

٠الملك أرثياس : ملك غرب الأوراس أي من الزاب البسكري الغربي للجلفة و الأغواط

٠ الملك أيدباس و بيداس و ايعبدة و افسدياس : ملوك منطقة الأوراس

٠الملك أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) : ملك الزيبان ببسكرة و عاصمته تهودة .

٠ الملكة ديهيا ( الكاهنة كما يسميها العرب) : ملكة شمال الأوراس لغاية جنوب قسنطينة .

٠ مملكة تيارت : قبور ملوكها تعرف اليوم باسم " لجدار" و هي مملكة عظيمة لقبيلة زناتة

 






نعم من حرر 90٪ من أراضي الجزائر وبلاد المغرب الكبير من البزنطيين قبل غزوات اعراب بني امية و قام بحصر البيزنطيين في نطاق ضيق  أي في مدينة سبيطلة التونسية هم حوالي خمسة ملايين من الأمازيغ الابرار وليس العرب يا محمد جربوعة القومجي العروبي مزور التاريخ الامازيغي 

خمسة ملايين من الأمازيغ الابرار، سقطوا في حروب دامت لسنواة طويلة ضد أقوى أمبراطورية في العالم ذلك العهد، علما أن بيزنطة أشترت السلم من عند الفرس لتتفرغ فقط لحرب أجدادنا الامازيغ الأشاوس.
لا عبد الله بن سرح (الذي اهدر الرسول الكريم دمه ) الذي كان اغلب الجيش الاموي خاصة الصحابه ينكرون على عثمان رضي الله عنه توليته قيادة الجيش  لابن سرح الاموي

ولا عقبة ابن نافع  من حرر بلاد الامازيغ هذه الشخصية التي  الف فيها العرب الامويين الكثير من الخرافات فهوصاحب الكرامات و المعجزات الغير موجودة حتى عند رسول الله صلى الله عليه و سلم من طرد للوحوش و الأفاعي و تفجير ينابيع الماء من الأرض و قتل الأمازيغ كالذباب....

وهو صاحب القبر الذي أتخذ منه مسجدا ببسكرة ( حرام شرعا)

 و لا بنو أمية عامة من حرر بلاد الامازيغ هؤلاء لم يرحموا العرب في الجزيرة فكيف يحرروا غير العرب هؤلاء بني امية الذين ذبحوا آل البيت من بني هاشم و احرقوا الكعبة بالمجانيق واستباحوها في عز رمضان  وووو ...

ليس هؤلاء هم من خلصنا من البيزنطيين كما يريد الكتاب الاعراب الذين يجاهدون أنفسهم لتشويه تاريخ المغرب الامازيغي الكبير و إيهام و خداع هذا الشعب الامازيغي على ان الجيش الاموي حرر الامازيغ من الاحتلال البيزنطي و كما يكذب جربوعة بقوله ان العرب استلموا بلاد الامازيغ من البيزنطي قريقوري

نعم انها كذبة كبيرة تبين حجم الجهل بالتاريخ الذي يعاني منه هذا الشاعر جربوعة وربما هو يتعمد الكذب على متابعيه لانه الحقيقة التاريخية الموثقة تقول ان الجيش الاسلامي الذي هاجم مدينة سبيطله في تونس التي كانت اخر قلعة للبزنطيين في بلاد الامازيغ هذا الجيش كان بعثه عثمان بن عفان ويتكون الجيش من اقباط مصريين ومن امازيغ منطقة ليبيا  خاصة قبيلة لواتة و من عرب ايضا أما العنصر العربي القائد لهذه الحملة كان مشكل من جيش العبادلة الذي يضم مجموعة من الصحابة الذين يكثر فيهم أسم " عبد الله". 



أما العنصر العربي القائد لهذه الحملة كان مشكل من جيش العبادلة الذي يضم مجموعة من الصحابة الذين يكثر فيهم أسم " عبد الله".



فثورات أجدادنا الأمازيغ الأشاوس هي من حررت هذه الأرض الطيبة و لم يبقى للغزاة البيزنطيين إلا نطاق ضيق يتمثل في دويلة محصورة بالجنوب التونسي عاصمتها سبيطلة و هذا شيء طبيعي لأن الثمن كان 5 ملايين شهيد أمازيغي سقطوا في حرب أقوى و أعظم أمبراطورية في العالم ذلك الزمن .




لقد أدى دحر و حصر هؤلاء المجرمين من طرف أجدادنا للأنقسام و التشتة في ما بينهم فانقلب هرقل الرومي قائد الجيش البيزنطي في أفريقيا ( تونس) على الأمبراطور فوقاص عظيم الروم ببيزنطة ( أسطنبول) و أرسل أبنه " هرقل إبن هرقل" لأعتلاء عرش بيزنطة و نافسه في ذلك جرجير الروماني ( من روما ) الذي أرسل بدوره إبنه " جرجير ابن جرجير" لكن هرقل ابن هرقل هو من فاز بالعرش في النهاية، و هذا هو هرقل ابن هرقل الذي سيتعدى على دولة المسلمين في المشرق مستقبلا حيث قتل الرسل الداعين للأسلام و المبعوثين من طرف النبي محمد صلى الله عليه و سلم مع تهديد المسلميين بالحرب و الغزو مما فجر حرب شرعية ( الجهاد ) خاضها المسلميين ضد الروم دفاعا عن أنفسهم .
أما الأفرنجي أو الروماني غريغوريوس أو جرجير بقى متحصنا في سبيطلة التي سيفتحها المسلمين الذين تحالفوا مع الأمازيغ خصتا قوم القائد الأمازيغي أنطالاس الذين قهروا الوندال و حاربوا الروم بكل ضراوة.

وفي سنة 647 م هاجم جيش المسلمين (جيش العبادلة) مدينة وحصن سبيطلة




ولما انتهت المعركة و مقتل البيزنطي جريجوري وخلاف لاكاذيب القومجي محمد جربوعة تاكد لما جميع المراجع التاريخية ان جيش العبادلة لم يتسلم بلاد الامازيغ من البيزنطيين بل عاد الجيش الاسلامي الى المشرق ولم يتسلمواأي شبر من البزنطيين في شمال افريقيا بل الاكثر من ذلك طلب عبد الله بن سرح منامازيغ منطقة تونس و تلك النواحي القريبة منها قنطار من الذهب مقابل السلم والرجوع الى برقة شرق ليبيا ومنها الى  مصر ثم الى مقر الخلافة في المدينة المنورة وهي الاموال التي لما نقلت الى بلاد العرب خلقت فتنة بسببها وادت في النهاية الى مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه


من نتائج الأستعمار البيزنطي التي ستزور و تحرف من قبل المؤرخيين العرؤبيين المتوهمين الحامليين لأفكار و قوميات أجنبية من من قال فيهم مالك بن نبي " أصحاب القابلية للإستعمار" من عبيد الأجنبي .
ان، الأستعمار البيزنطي لم يشمل كل شمال أفريقية كما يتوهم البعض بل نطاقه كان ضيق جدا يتمثل فقط في بعض مدن الشرق الجزائري القديمة التي حصنوها فقط للإحتماء وراء أسوارها مثل تيمقاد قسنطينة جميلة سطيف قالمة مداوروش و شرشال في الوسط ، أما الجبال كالأوراس، جرجرة، البابور،البيبان،التيطري،ونشريس، الأطلس البليدي، الضهرة، كل الغرب الجزائري و شمال و وسط و جنوب الصحراء كان خاليا تماما من البيزنطيين أي لم يحتل الروم إلا 10٪ من أراضينا و هذه هي الحقيقة التي ستزور في ما بعد مثل اكاذيب محمد جربوعة لتلميع جرائم بنو أمية الغزاة

لعلمكم ثلاثة مناطق لم تكن روما او بيزنطت تسيطر عليها هي :
1) الأوراس الأشم : تيمقاد و لمبيس موجودتان في سفوح الأوراس و ليس في قلبه الآهل بالأسود الضارية، لهذا كانت تلك الجبال المقدسة معقل ثورة يوغرطة ثم تاكفريناس ثم للقديس دونا النقريني.... ثم مهد ثورة 1954 ضد فرنسا .
2) جرجرة الشامخة : كانت أحصن منطقة ضد الأستعمار الروماني و مهد لثورة التحالف القبلي الخماسي الأولى و الثانية ثم ثورة فيرموس ثم غيلدون... ثم ثاني معقل لثورة 1954 ضد فرنسا .
3) الونشريس أرض الأبطال : كان معقل لثوار نوميديا الغربية و موريطانيا القيصرية أين سجل ابن منطقة بلعباس حاليا البطل فاراكس تاريخه بحروف من ذهب ..... ثم أهم معقل لثوار الولاية 04 سنة 1954 ضد فرنسا.
سجل أيه الجزائري : أن هويتك هي هوية تلك الثورات التي كلفتنا محيطات من الدماء و الأشلاء من أجل هذه الأرض الطاهرة ، تلك الثوراة لم تكن قط من لدن زيد أو عمر و لم نسمع قط بثورة ضد روما قام بها عرق آخر من غير الأمازيغ في هذه الأرض .
نعم هويتك الحقيقية هي هوية الأوراس ، جرجرة، الونشريس فحذر من أيادي الغدر و الخيانة التي تريد ربطك بأرض بعيدة ليست لك و لن تكون لك ، و تذكر انه بالأمس القريب كنا نقول "من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للأستقلال" و أعلم أننا قلناها منذ آلاف السنين.


في الاخير أهدي لكم مقطع من قصيدة الشاعر الروماني " كلود يان " الذي وصف فيها حالة الرعب البؤس الضعف و المجاعة التي غرقت فيها أمبراطورية روما قبل أنهيارها بسبب أجدادكم الأمازيغ الأبطال يا أبناء الجزائر ، نعم كفاح أجدادكم المستمر دون هوادة هو سبب تكسير ذلك الغول التاريخي الذي سيطر على العالم لأطول مدة عرفتها البشرية ......... هل عرفت من أنت يا ابن شمال أفريقية ؟ هل فهمت أيه الجزائري لمذا عدوك المتآمر مع الأجانب يريد سلخك بكل الوسائل من هويتك الأمازيغية ؟