هل ورث العرب بلاد الامازيغ من البزنطيين يا محمد جربوعة؟؟؟
صدق من قال الشعراء يتبعهم الغاوون غريب امر هذا الشاعر محمد جربوعة ابن منطقة عين ازال الذي ينسب نفسه زورا الى قبيلة بني تميم العربية هذا الرجل لا يتوقف عن نشر الاكاذيب من نوع فاست فود شاعر لا يفقه في علم التاريخ و مناهج البحث الاكاديمي شيء ومن اخر كذباته هي قوله ان العرب الامويين تحصلوا على ارض الجزائر بالقوة من الملك الروماني قريقوري (حملة سبيطلة 646م) ولم يتحصلوا عليها من السكان الاصليين يقصد الامازيغ و عليه فهو يروج لكذبة العرب حرروا ارض الامازيغ من الرومان و بالنسبة له فهذه الارض الامازيغية هي ملك للعرب
انظر فايسبوك محمد جربوعة المستعرب
اعلم يا محمد جربوعة القومجي العروبي و كل من يروج لهذه الاكاذيب و الى كل النواصب و أحفاد القرامطة ( أقلية بنوهلال و سليم) في شمال أفريقية من أهل الفتنة و النفاق أصحاب دين القومية العربية عوض الأسلام العرب لم يستلموا اي شبر من بلاد الامازيغ من يد الروم البيزنطيين لانهم عادوا الى مصر ومنها الى بلاد العرب
بعد معركة جيش عبد الله بن سرح مع ملك الروم في افريقيا (تونس) جرجير صاحب قلعة سبيطلة قتل وهزم وهرب اغلب جنده الى قرطاج التي لم يستكمل المسلمون فتحها وعادوا الى بلاد العرب بعدما اتفقوا على هدنة مع سكان نواحي تونس الحالية مقابل جزية مع ملوك الامازيغ و فتح المجال للدعاة لنشر الاسلام ولم يؤسسوا اي دولة او امارة او حكم سياسي ولم ايبنوا اي مسجد او قرية هناك فلماذا الكذب يا جربوعة و القول انهم استلموا بلاد الامازيغ من الرومان انظر كتاب ابن عبد الحكم فتوح مصر وافريقيا
لقد مكث أجدادنا مدة قرن و هم يحاربون الروم أصحاب أكبر و أقوى أمبراطورية في العالم في ذلك العهد، اعوام قليلة قبل الغزو الاموي العربي لشمال افريقيا الذي وجد البيزنطيين منحصرين في اماكن معزولة حيث فقدنا 05 ملايين شهيد امازيغي في معارك طاحنة و ثورات غير منتهية ،لقد صدق المؤرخ الروماني بروكوب الذي كان شاهد عيان على الاحتلال و الانهزام البزنطي في بلاد الامازيغ تنبأ للنهاية المحتومة للبيزنطيين في مستنقع شمال أفريقية مقبرة الغزاة و المجرمين
فمثلا في ثورة البطل غرمول الشهيرة من سنة 565م الى 587م استطاع اجدادنا الأشاوس طرد أغلب الكولون الرومي أو البيزنطي من شمال أفريقيا لأسبانيا ، و أستمرت الثورات لغاية تحرير 90٪ من أرض شمال أفريقيا و أنحصار الكيان البيزنطي في مدن الشمال الشرقي الجزائري كقسنطينة، عنابة،قالمة أما في تونس و ليبيا أنحصر الروم في سبيطلة ،قرطاجة و طرابلس
ها هم أمامكم ملوك الأمازيغ المستقلين بأرضهم و شعوبهم
و قبائلهم عن الروم لغاية مجيئ الصعلوك عقبة ابن نافع :
٠الملك
ماسوناس : ملك المنطقة الوهرانية و كل الغرب الجزائري المستقل عن البيزنطيين
٠الملك
أورثينة : ملك منطقة الحضنة
٠الملك
مصيناس : ملك موريطانيا ( الوسط الجزائري كما كان يسمى)
٠
الملك قزطيناس : ملك منطقة النمامشة و سوق أهراس
٠الملك
أرثياس : ملك غرب الأوراس أي من الزاب البسكري الغربي للجلفة و الأغواط
٠
الملك أيدباس و بيداس و ايعبدة و افسدياس : ملوك منطقة الأوراس
٠الملك
أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) : ملك الزيبان ببسكرة و عاصمته تهودة .
٠
الملكة ديهيا ( الكاهنة كما يسميها العرب) : ملكة شمال الأوراس لغاية جنوب قسنطينة
.
٠
مملكة تيارت : قبور ملوكها تعرف اليوم باسم " لجدار" و هي مملكة عظيمة لقبيلة
زناتة
خمسة ملايين من الأمازيغ الابرار، سقطوا في
حروب دامت لسنواة طويلة ضد أقوى أمبراطورية في العالم ذلك العهد، علما أن بيزنطة
أشترت السلم من عند الفرس لتتفرغ فقط لحرب أجدادنا الامازيغ الأشاوس.
لا عبد الله بن سرح (الذي اهدر الرسول الكريم دمه ) الذي كان اغلب الجيش الاموي
خاصة الصحابه ينكرون على عثمان رضي الله عنه توليته قيادة الجيش لابن سرح الاموي
ولا عقبة ابن نافع من حرر بلاد الامازيغ هذه الشخصية التي الف فيها العرب الامويين الكثير من الخرافات
فهوصاحب الكرامات و المعجزات الغير موجودة حتى عند رسول الله صلى الله عليه و سلم
من طرد للوحوش و الأفاعي و تفجير ينابيع الماء من الأرض و قتل الأمازيغ
كالذباب....
وهو صاحب القبر الذي أتخذ منه مسجدا ببسكرة
( حرام شرعا)
و
لا بنو أمية عامة من حرر بلاد الامازيغ هؤلاء لم يرحموا العرب في الجزيرة فكيف
يحرروا غير العرب هؤلاء بني امية الذين ذبحوا آل البيت من بني هاشم و احرقوا
الكعبة بالمجانيق واستباحوها في عز رمضان وووو ...
ليس هؤلاء هم من خلصنا من البيزنطيين كما
يريد الكتاب الاعراب الذين يجاهدون أنفسهم لتشويه تاريخ المغرب الامازيغي الكبير و
إيهام و خداع هذا الشعب الامازيغي على ان الجيش الاموي حرر الامازيغ من الاحتلال
البيزنطي و كما يكذب جربوعة بقوله ان العرب استلموا بلاد الامازيغ من البيزنطي
قريقوري
نعم انها كذبة كبيرة تبين حجم الجهل بالتاريخ الذي يعاني منه هذا الشاعر جربوعة وربما هو يتعمد الكذب على متابعيه لانه الحقيقة التاريخية الموثقة تقول ان الجيش الاسلامي الذي هاجم مدينة سبيطله في تونس التي كانت اخر قلعة للبزنطيين في بلاد الامازيغ هذا الجيش كان بعثه عثمان بن عفان ويتكون الجيش من اقباط مصريين ومن امازيغ منطقة ليبيا خاصة قبيلة لواتة و من عرب ايضا أما العنصر العربي القائد لهذه الحملة كان مشكل من جيش العبادلة الذي يضم مجموعة من الصحابة الذين يكثر فيهم أسم " عبد الله".
أما العنصر العربي القائد لهذه الحملة كان مشكل من جيش العبادلة الذي يضم مجموعة من الصحابة الذين يكثر فيهم أسم " عبد الله".
في الاخير أهدي لكم مقطع من قصيدة الشاعر الروماني " كلود يان " الذي وصف فيها حالة الرعب البؤس الضعف و المجاعة التي غرقت فيها أمبراطورية روما قبل أنهيارها بسبب أجدادكم الأمازيغ الأبطال يا أبناء الجزائر ، نعم كفاح أجدادكم المستمر دون هوادة هو سبب تكسير ذلك الغول التاريخي الذي سيطر على العالم لأطول مدة عرفتها البشرية ......... هل عرفت من أنت يا ابن شمال أفريقية ؟ هل فهمت أيه الجزائري لمذا عدوك المتآمر مع الأجانب يريد سلخك بكل الوسائل من هويتك الأمازيغية ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire