وثيقة الحاق الجزائر بفرنسا الى الابد

 اليوم هو 5 ماي ذكرى تاسيس جمعية الاندماج الجزائرية

التي امضت في جوان 1936 م وثيقة الحاق الجزائر بفرنسا الى الابد

انها ذكرى تعيسة في تاريخ الجزائر خاصة ان المتسبب الرئيسي فيها هم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لهذا نقول ان تحريرالذاكرة من المرجعيات المشبوهة واساطير البطولات المزيفة من ضرورات اي نشاط يهدف الى التحرر من اجندة الاستعمار ووصايتة المستمرة و لا يجب ان تاخذكم الرحمة في كشف حقائق التاريخ

لو كانت جمعية العلماء تابعة لامازيغ القبايل و هادنت فرنسا من اجل مشروعها الثقافي المحلي كما فعلت الجمعية كنت اليوم ياعروبيست تحمل بياناتها كل دقيقة في الفايسبوك حتى تبين انها خائنة وعميلة الكيل بمكيالين صناعة تعرفلها مليح ايها البانديسي

وقد قال البانديسيين مناجاة لبعضهم البعض انا سمعنا فتى يذكر الهتنا (الجمعية) بشر ماذا نحن فاعلون؟؟؟؟؟

قيل لنا ان المواقف المخزية لجمعية العلماء كمساندتها لمشروع الاندماج في فرنسا سنة 1936م و موقفها ضد الثورة التحريرية الجزائرية هي نفاق سياسي ضد فرنسا والجميع يعلم ان هذه التصرفات تعتبر في كل اعراف العالم خيانة عضمى و ردة على الاسلام من باب الولاء و البراء بينما يقول عنها الباندبسي اللانوفمبري في الجزائر انها نفاق سياسي من جمعية العلماء لربح الوقت ضد العدو( فرنسا)

بوتبريرة تاع التاريخ

اي وقت هذا يراد ان يربح و جمعية العلماء بزعامة كل شيوخها المؤسسين امضوا و ثيقة القبول بالحاق الجزائر بفرنسا الى الابد مقابل فقط الابقاء على تعليم اللغة العربية و التشريع الاسلامي للجزائريين هذا لا يسمى نفاق سياسي او مراغة هذه خيانة عضمى و خطا لا يغتفر سياسيا و قوميا و المبادرة الى تجسيد فعلي لمشروع الحاق الجزائر بفرنسا الى الابد

اتمنى أن تصبح هذه الوثيقة البانديسية فرض على كل جزائري وجزائرية شريفه

تحفظ عن ظهر قلب ليعلم الجزائري حقيقة من قاوم و من تولى يوم الزحف

الناس ركبت البواخر و قطعت البحار و ذهبوا الى باريس ليعرضوا مطالبهم بالحاق الجزائر رئسا بفرنسا ثم ياتي البانديسي اللانوفمبري يقول لك مراوغة ساسية و نفاق سياسي الجمعية الاندماجية كانت في طريقها الى تجسيد ادماج الجزائر بفرنسا واتصلوا بحكومة باريس في فرنسا فلا مجال للكلام عن مرواغات سياسية

اما ان القوم صادقون في مطالبهم الاندماجية..وفي هذه الحالة فرنسا التى يتكلمون عنها...مستحيل ان تكون فر نسا الاوروبية في الضفة الشمالية... لا بد ان فرنسا التى

يعنونها ليست تلك التى عرفها وخبرها الشعب الجزائر التي قتلت منه الملايين

و هاكم ايضا فيديو نادر جدا لوصول وفد المؤتمر لفرنسا من اجل تقديم مطالب الاندماج للحكومة الفرنسية

اه منكم des Experts في قلب الحقائق

تصوروا الخيانة و الخنوع أصبحت مراوغة و تقية يعني جمعية العملاء مثل الشيعة يستعمل التقية بينما الثابت إنّ الاحتجاجات الثقافية والمطالب الاجتماعية لجمعية البانديسيين في الجزائر كانت تحت هذا النظام الفرنسي المحتل وتندرج ضمن سلوك العبيد في تمرّدهم من أجل تحسين شروط العبودية ليس الا وفي ذلك خدمة جليلة لفرنسا لأنهم يتلذذون بمثل هذه النوعية من التمرّد لانها تقرّ سيادتهم وتجعلها شرعية

ايها الحمقى جمعية البانديسية كانت عميلة لفرنسا سرا و علنا و بالأدلة رحم الله الوطنيين الاحرار الذين و قفوا ضد مشروع الجمعية سنة 1936 م الذي كان يهدف التنازل الى الابد عن الجزائر لفرنسا

بالنسبة للبانديسيين المجاهد بوضياف يكذب و عثمان بلوزداد يكذب. و المجاهد قوجيل. يكذب بن بلة يكذب لانهم فضحوا. الموقف السلبي للجمعية اتجاه إندلاع الثورة و بشهادة مقالاتهم في جرائدهم المنددة بالثورة هذا ايضا كذب. بينما الفونطازم البانديسي السكتمبري الذي يدعي ان جمعية البانديسية هي التي حضرت للثورة صح.

اه اه اه صدق الذي قال (اللي ما لحق على الرجلة، يلحقها بالوشام )

لماذا البانديسيين لا يكشفوا على الاقل كيف باعتهم فرنسا سنة 1936م وكانت فيهم من الزاهدين واذلتهم ذلة العمر رغم انهم بادروا بحمل مشروع الجزائر الفرنسية و في الاخير رفضته الحكومة الفرنسة يا ياللعار

انظر جريدة البصائر لسان حال جمعية العلماء الجزائرين لشهر جويلية 1936م فيها بيان الجمعية واعو انها المطالبين بالحاق الجزائر بفرنسا

الرئيس تبون يرد على عصابة البانديسية النوفمبرية و اعداء الامازيغية

 الرئيس تبون يرد على عصابة البانديسية النوفمبرية و اعداء الامازيغية

صدق نزار قباني حين قال :
(لم يدخل اليهود من حد

ودنا ...... انما تسللوا كالنمل من عيوبنا)
وكانت عيوب الامازيغ انهم غفلوا في بعض الفترات عن الرد على هؤلاء العروبيست تحت اسم الباديسية النوفمبرية اوالقطط الخونة الكذابين احفاد ابن سلول) "حصان طراودة" الذي استطاعوا به اختراق النسيج_الاجتماعي المتماسك للشعب الجزائري لكن يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
عصابة البانديسة السكتمبرية هي عبارة عن إرهابي انتحاري يحمل حزام ناسف يحكمه مبدأ ‹إما كل شيء لي وإما الدمار الشامل›.....وهذا هو الارهاب الحقيقي المخفي عن عوام الجزائريين...لايعرف أسراره في الوقت الحالي إلا الجيش ومخابراته!
لقد بدات معاقبة القط الباديسي السكتمبري سارق الدجاج و الناس نيام و شرع الرئيس تبون في سياسة :
تاكلي الجاج اه!
جماعة البانديسية السكتمبرية و جماعة القطط و بن كوكا كولا اعداء الحراك الوطني و سبب فشله و اعداء التاريخ و الهوية الامازيغية وهو تيار قريب من القومية العربية، التي لها أحلام السبعينيات، والتي تخلط ما بين الأوهام والأحلام وهم اصحاب بدعة و خدعة الباديسية النوفمبرية هؤلاء العملاء للخارج كما قلنا لكم في اليوم الاول من انتخاب تبون كرئيس للجمهورية انكم ستكونون الخاسر الاول والوحيد خاصة بعد وفاة القايد صالح الذي كان يدعم الباديسة النوفمبرية كانت نهاية القايد كارثة على القطط البانديسة كانوا..يتمنون لو انه يعمر 1000 سنة مما تعدون

انتهى دوركم ايتها القطط النتنة افتضحت خيانتكم وعمالتكم لبلدان المشرق العربي المتصهينين و الجميع في الجزائر تفطن لكم حتى النظام الحاكم الذي هرولتم للانتخاب عليه طلقكم بالثلاثة ويعترف ويكشف الستار عن خدعة الباديسية النوفمبرية
نعلم انه أي فكرة - في أي مجال - رَكِبَها القظظ البانديسية .. إن لم يكن هدفهم الجوسسة للمشرق المتصهين فهو لتعطيل المسار الاقتصادي و السياسي للجزائر أو لاحتواء تعاضم الحس القومي الامازيغي في كل الولايات شرقها غربها شمالها جنوبها و الهدف الاخطرمن فكرهم في الاخير هو التفجير الاجتماعي للجزائر خدمة لمصالح خاصة تريد الشر للجزئر
التلفزة و الاعلام العمومي لدولة الجزائري كل يوم يطلع بيانات مصادرة قناطير الزطلة المدمرة للفرد و للشعب....بربك ايها النظام الجزائري....ولماذا لا تصادر هذه الزطلة الفكرية البانديسية التي تقذفها عصابة القطط الخونة
و نتذكر كيف ان مجاهدًا كبيرًا، صالح قوجيل الذي نكنّ له الاحترام، و نعتبره مناضلاً قديرًا رد على عصابة الباديسية النوفميرية في ندوة تاريخية بمجلس الأمة، التي ألقاها ، خلال الندوة البرلمانية التاريخية يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 67 لانطلاقة ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة قائلا انه لا علاقة للباديسية بثورة نوفمبر 1954
( قوجلها باباها الحلوف)
لهذا نحن نصف اصحاب هذا الشعار باسم البانديسية السكتمبرية و هي الخدعة التي وقع فيها الكثير من الجزائريين حيث تمكّن اصحاب هذا الشعار من إستقطاب الفئة الهشة ( العاطفيين ) من الإسلامويين ، و العروبيين، و طبعا الوطنجيين الانتهازيين
اغلبهم من ( fln- rnd) و كان الاشخاص أمثال شوشان و ختال و نعيمة صالحي و اخرون .اليد الطولى في الحشد لهذا التصور الذي كان يتطابق بالكلية مع توجهات رئيس الأركان.المقبور وزاد من توسع هذا الجمع الشيطاني على حساب عقول السدج من الجزائريين هو تلك المعارك الهامشية على الانترنت ( الفرشيطة، التخلص من فرنسا… تخوين الشهداء و المجاهدين والقادة من منطقة القبايل الامازيغية .) وايضا إتُهم الأحرار في الحراك الو طني ( بالعلمنة و القبلجة، و الفرنسة، و الشذوذ، …) و كل ذلك لاجل تقسيم الحراك و افشاله بينما هم كانوا يحفرون قبورهم بايديهم لغبائهم المستطير
هده العصابة البانديسية التي عملت على التفكيك العرقي للشعب الجزائري يصلح فيهم اسم زريبة خنازير وتراهم يتحدثون دون حياء في شأن جزائرٍ قارّة وشعب واحد وقاحة اليس كذلك لقد و عدناكم انه سيأتي عليكم يومٌ تجبرون فيه على اعتناق الحياء...حياء البغية على بقايا شرف زائف!
لقد تقرر في اعلى مستويات الدولة التأهب والاستعداد لصيد كل العبيد او الاوغاد الذين يحملون اسم قطط او باديسية نوفمبرية نعم انهم عبيد و جواري لدى الامارات و المخزن هاهي اليوم الدولة بقيادة الرئيس تبون و بعد هذا التسونامي الاستئصالي الذي اصاب عصابة البانديسية السكتمبرية وكبار رؤوسها ادخلوا السجن بتهمة الخيانة و العمالة للخارج والتدهور الذي حدث لهم بسقوط رموزها الواحد بعد الاخر ومن كان و رائهم لم نعد نسمع لهم جعجعة و لا طحينا. واصبح الرئيس تبون و الجميع يعلم انه لم يعد للناتو و لا فرنسا و لا لبني صههيون خطرا على البلاد مقارنة بخطر عصابة البانديسة السكتمبرية عملاء فرنسا والامارات والعياشة المتصههينين وسلاحًا في [يد] الخصوم !!!!
و نحن نساند ثورة تبون على خنازير البانديسية السكتمبرية التي اصابها الخلل داخل زريبتهم فَهْلِكوا بعضهم بعضا. و اصبحت الوشاية على بعضهم البعض ديدنهم وظهر انهم جماعة الطنوهة والمغفلين وفيالق القواودة..
نعم ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان خصومنا البانديسين الاعداء مفلسون...ضعيفي حجة..قليلي حيلة.. قصيري النظر اولى ذلة ومسكنة ونحن نتفرج عليهم و نتلذذ..بابادتهم حتى تهلك جميع خنازيهم البانديسية القذرة
جماعة "الباديسية النوفمبرية" الذين أنشأوا أحزابا وتنظيمات،و مواقع انترنت بهدف ضرب الحراك وتفتيته، من خلال الترويج لمعاداة منطقة امازيغ القبايل لم يعلموا ان هناك تيار آخر داخل السلطة، قد فضل ترك هذا التيار البانديسي السكتمبري يتحرك بسهولة لإستكشاف حقيقته ومن وراءه، فتبين للدولة فيما بعد، بأنه مجرد فيس جديد بتسميات وغطاءات أخرى لا غير، ولهذا رأوا ضرورة إيقافه عند حده، بل تبين لهم فيما بعد أنه يحمل أفكارا فاشية وعنصرية خطيرة معادية للتاريخ و الهوية الامازيغية التي ينتسب اليها الكثير من رجال الدولة الجزائرية و على راسهم الرئيس تبون الامازيغي البوسمغوني من منطقة البيض و الذي صرح في عديد من المرات انه امازيغي فلا تنتظروا منه ان يكون من طائفة القطط يالكم من اوباش حمقى فلا تستغربوا كيف لتبون ان يثور عليكم و يستاصلكم
الان أتخيل عصابة القطط في قصر عملاق ضخم الجدران وعاليها ومصصم على طريقة قلاع اخوتهم نضيرٍ وقينقاع ..مصابون بحالة هلع ورعب شديد وهو يهتز بسقوفه وجدرانه مصدرا اصوات مخيفة....وماسينيسا خارج القصر و جيوشه تحفر وتحفر وتحفر لنسف القصر على من فيه للابد كما نسف قبل ذلك قصر قرطاج وابيد المحتلين الفينيق للابد بعد ان ضنوا انهم استبدوا بارض الامازيغ الى الابد ...

.هذا ليس هذيان!..إنما هو سيناريو الثائر ماسينيسا يعيد نفسه لم يكن القط يراه رغم انهم يقولون ان نظر القط يفوق نظر الانسان بسبع درجات لكنه اتضح انه قط اعمى اجرب
لقد كشف للأعمى قبل البصير وللأصم قبل السميع أننا كنا أمام كتيبة بانديسية مجندة من الخونة والمرتزقة و الماردين على النفاق، و البياعين " الذين روجوا لفكر عصابة البانديسية السكتمبرية و هومهدد للمجتمع الجزائري ووحدته تم كشف عمالتهم و تخابرهم مع دول عربية واجنبية عميلة للصهاينة
تذكرون ان عصابة البانديسية السكتمبرية أيدوا تبون في الإنتخابات الرئاسية، وأيدوا قائد الأركان قايد صالح معتقدين انه سيحقق لهم رغباتهم الشريرة التي كانت أكثرها هي رغبة الإنتقام من كل ما هو ثقافة امازيغية و ايضا الانتقام من الذين وقفوا ضد مشروع الفيس في التسعينيات متناسين ان قايد صالح كان من ضمن هؤلاء الذين وقفوا ضد هذا المشروع الثيوقراطي الخطير على الجزائر ومستقبلها.
اليوم غضب هؤلاء المتسترين تحت غطاء "الباديسية-النوفمبرية" لانهم لم ينالوا أي امتيازات سياسية او ثقافية او مالية فو قع إحباط كبير لهؤلاء بسبب التهميش الذي يتعرضون له سواء من ناحية المناصب أو التغييرات التي تحدث تدريجيا، فهم لم يعلموا أنهم كانوا مجرد آداة يستغلها اطراف في السلطة البائدة لإجهاض الحراك، و في الوقت الحالي و بسبب سياسات تبون النابعة من معرفة مخابر الدولة، بأن هؤلاء هم في أغلبيتهم مجرد عملاء للخارج وإستمرارية لمشروع الفيس المنحل الذي كان سببا في أنهار من الدماء في الجزائر، خاصة ضمن الجيش الجزائري
هذه القوى الظلامية تحت اسم "الباديسية النوفمبرية" التي كانت تريد ان تجرنا إلى الوراء والفوضى والفاشية؟.هاهو الرئيس تبون يتفطن لها حيث هناك حاليا في ا لجزائر: حوالي 30 جنرالا في السجن. كانوا و راء عصابة الباديسية النوفمبرية و قام تبون بتفكيك شبكة ما تسمى بـجنرالات “الباديسية النوفمبرية” . وفك خيوطهم واعوانهم الذين و صلت بهم الخسة و النذالة الى تخوين و الاساءة الى قادة الثورة امثال بوضياف و عبان رمضان و اخرون
وعبان رمضان هو أحد قادة ثورة التحرير الجزائرية ومهندس الثورة ومثقفها الأول وأحد المشرفين على مؤتمر الصومام (الذي عُقد في 20 أغسطس 1956 في منطقة القبائل)، وهو صاحب المقولة النظرية الشهيرة في الثورة والداعية إلى "أولوية السياسي على العسكري"، وهو من أقنع جمعية "العلماء المسلمين" المثل الاعلى لعصابة البانديسية النوفمبرية بالالتحاق بصفوف الثورة، بعدما كانوا يعتبرونها "أحداث شغب وتخريب"، وهو ما عبرت عنه جريدتهم ولسان حالهم الرسمي في نوفمبر 1954، مستنكرةً ومستغربةً في افتتاحيتها "الانفجارات التي هزت الجزائر ليلة الفاتح من نوفمبر في كامل التراب الوطني، والتي أصابت بعض المؤسسات الفرنسية ومزارع المستعمرين".
ايضا يعتبر المنتسبون لعصابة البانديسية السكتمبرية، مؤتمر الصومام الذي قاده عبان رمضان و العربي بن مهيدي انقلابا على الثورة وتغييرا لمرجعيتها حسب زعمهم انها قامت في البداية على بناء جمهورية جزائرية في إطار المبادئ العربية الإسلامية، و هذا الكلام لا اصل له وفق بيان أول نوفمبر. انما عدائهم لمؤتمر الصومام هو فقط بسبب و جود المجاهد الكبير عبان رمضان الذي اصله امازيغي من منطقة القبايل و الذي كان يدعوا مع العربي بن مهيدي و اخرين الى جزائر جزائرية لا مشرقية و لا غربية و هو الشعار الذي اثار التيار القومجي العروبي و اتباع جمعية العلماء معتبرين ان هذا الشعار يقصي الجزائر من انتمائها الى العرب المشارقة
وهاهو الرئيس تبون يرد علي البانديسية النوفمبرية صراحة جهارا نهارا و صفا اياهم انهم عملاء للخارج و للدول العربية المتصهينة مثل الامارات و المغرب الاقصى و هذا اعلان صريح بحرب استاصالية ستطال هذه الجماعة الارهابية العميلة للخارج التي لا فرق بينها بين جماعة الماك الجيا و لهؤلاء نقول انتم اصفار ما بعد الفاصلة...وحدتكم عدم وفرقتكم عدم و مصيركم الاعدام
اسمع ايها البانديسي السكتمبري ايها القط او الهرّ ايها الغرّ... اسمع من يوغرطة الابدي ذلك الامازيغي الثائر منذ متى القطط كانت تهدد او تغلب او تتحدى الاسود لقد اعلنتموها حربا على الامازيغية و كل رموزها باسم القطط و زعمتم انكم ستنتصرون
و ها نحن اليوم نرى مشروعكم القططي يتهاوى بينما الحس بالذات الامازيغية انتشر بشكل رهيب افزع منظري القومية العربية في بلاد الامازيغ وانكشفت اكاذيبهم فاعتزل اكثرهم ولم يعد اغلبهم قادر على مقارعة دعاة الهوية الامازيغية و لم يعد لهم مجال لنشر الاكاذيب القومجية العروبية فقد فطن اخوتنا الامازيغ المستعربين او الغير ناطقين بالامازيغية الى خبث مخطط القطط البانديسية وهاهم اليوم يدخلون في هويتهم الامازيغية افواجا افواجا ولله الحمد و الشكر من بعده للمناضلين الامازيغ الذين لا يتعاملون معكم انتم القطط بغبائكم المرضي اوجدتم لنا الفرصة لاثارة التاريخ و الهوية الامازيغية و فرقة حراس الامازيغية هي اكبر من ان تنزل لمقامكم الوضيع...هي لا ترى...مثل شعاع الليزر تماما...تصدمك وتحرقك دون أن تراها !!. 

اللهم إنا نعوذ بك من شر البانديسية السكتمبرية الذين نطحوا بدون قرون...و الذين انبطحوا بدون هدوم
من كان يظن يوما انه سيأتي عهد على الجزائر و الامة الامازيغية تركل فيه جميع الخزعبلات القومجية العروبية ويعاد قراءة التاريخ كله من جذوره ويغوص الفتية الذين امنوا بامازيغيتهم كما امنوا باسلامهم و وحدانية ربهم تحت ركام القرون واثقالها ثم يخرجون الحقيقة الامازيغية المجيدة ويحررونها ويرمونها في سوق الرأي العام كعصى موسى تتلقف كل سحر الكهنة البانديسيين وتضطر هؤلاء الكهنة للخروج من سراديبهم للدفاع بكل فشل عن عظائم سحرهم المتهاوي
ان مخالطةُ االقطط البانديسة السكتمبرية أو مشاركته افكاره والسماع له...من نواقض الإيمان بالله.لانهم ينسبون الجزائريين الى العرب بينما هم في اغلبهم الساحق امازيغ ناطقين اخرين امازيغ مستعربين البانديسي ينسبنهم الى غير ابائهم العرب بينما الله تعالى يقول ادعوهم الى ابائهم ذلك اقسط عند الله ..
و مخالطةُ االقطط البانديسة السكتمبرية من مُبْطلات الانتماء للجزائر ومن يتولى البانديسة فهو منهم، وجزائريته باطلة رسالتنا لمن يزال يعتبر نفسه قط اعلم ان القط هو اكبر رمز لفرقة الزواف الفرنسية لهذا انفصلوا عن البانديسة وتمايزوا عنهم، يصحَّ دينُكم وتتعافَى جزائرُكم. 

اظن ان الرسالة وصلتكم وان جيوش ماسينيسا بكم محيطة ولو كنتم في بروج مشيدة على نمط نظيرٍ وقينقاعٍ!!!و اعلموا اننا كامازيغ لن نمّل في إنارة طريق الغافلين..

حرب العرب على الكتب اتلاف كتب الامازيغ

 

بمناسبة اليوم العالمي للكتب

هل سمعهم بحرب العرب على الكتب ؟؟؟

العرب وإتلاف الكتب في صدر الإسلام حكاية حب شره يقول الرسول عليه الصلاة و السلام ، في حديث متفق عليه رواه كثيرون:

 “إنّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب

ببساطة، يقر النبي هنا بأن أمة االعرب ، يومها، لم تكن تعرف القراءة ولا الكتابة كانت الكتابة يومذاك إذن منبوذة مكروهة…

عن ابن العباس قال: “إنّا لا نكتب العلم ولا نُكتِبُه”. وروي عن أبي نضرة

 إنه “قيل لأبي سعيد: لو أكتبتنا الحديث. فقال: لا نُكتبكم، خذوا عنا كما أخذنا عن نبين

العرب اغلبهم كانوا أميّين، قلة منهم فقط تعرف الكتابة والقراءة. ولأنهم كذلك، اعتمدوا على الحفظ. فيما يذكره أهل الأخبار

اما في بلادنا الامازيغية فقد تعرضت كتب الامازيغ للتدمير العربي ذكر المؤرخ الحسن الوزّان واقعة إحراق الكتب الإفريقية (الأمازيغية) وإتلاف الذاكرة الثقافية الأمازيغية وطمس معالم التميز والغيرية الثقافية الأمازيغية.

ما فعله العرب بالكتب الأمازيغية فعلوه أيضا بالكتب الفارسية، والعربية و غيرها و  قصة مكتبة الإسكندرية التي محيت بدخول العرب شاهد على ذلك

تقول بعض الروايات التاريخية القديمة ان العرب عامة ، لم يشجعوا الكتابة مطلقا، إنما حاربوا كل مكتوب… بداية من الأحاديث النبوية وانتهاء بكل ما يمكن أن يخط على ورقة أو قرطاس.الحق أن منهم من أتلف كتبه بنفسه بعد أن “أنّبه ضميره” لسبب ما، ومنهم من كانت كتبه وجبة لذيذة لمحارق السلطة سنرى في هذا المقال حكايات مثيرة لشخصيات فضلت في الأخير إطعام كتبها للنار. لم تكن ضحية لاضطهاد السلطة السياسية وحسب باختصار ه بحث يخص تاريخ الهجوم العربي  على المعرفة

للتذكير التدوين و الكتابة تاخرت حوالي 200 سنة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة و السلام و لا احد كتب في علم الانساب و الاصول كتاب وصل الينا قبل هشام الكلبي لان من بداية الدولة الاسلامية عهد ابي بكر ثم عمر و عفان و ايضا علي رضي الله عنهم جميعا كانت دولة الاسلام تحرم الكتب و لا تقبل الا بكتابة القرءان و حتى الحديث النبوي كان ممنوع تدوينه الى غاية العهد الاموي حيث بدا عصر التدوين العرب

اذا لدينا فترة ظلامية مدتها قرنين والكتابة قديما عند العرب، حكاية تنابذ تام…

كثير من الصحابة عملوا لهذا السبب على إتلاف الكتب، باستثناء القرآن، كما حثوا على ذلك، ومما ينسب إلى بعضهم:

 عمر بن الخطاب رضي الله عنه و منع الكتابة

عن يحيى بن جعدة أن عمرا بن الخطاب أراد أن يكتب السنة، ثم بدا له أن لا يكتبها، ثم كتب في الأمصار: “من كان عنده شيء فليمحه”.

علي بن أبي طالب رضي الله عنه و منع الكتابة

عن عبد الله بن يسار  قال: “سمعت عليا يخطب يقول:

 “أعزم على كل من كان عنده كتاب إلا رجع فمحاه، فإنما هلك الناس حيث تتبعوا أحاديث علمائهم وتركوا كتاب ربهم”.

 الصحابي ابو موسى الأشعري و منع الكتابة

عن أبي بردة قال: “كتبت عن أبي كتابا كبيرا فقال: إئتني بكتبك، فأتيته بها، فغسله.

وعنه، أيضا، قال:

 “كان أبو موسى يحدثنا بأحاديث فقمنا لنكتبها. فقال:

 أتكتبون ما سمعتم مني؟ قلنا: نعم. قال: فجيؤوني به، فدعا بماء فغسله، وقال: احفظوا عنا كما حفظنا

هذا كان حال  السنة و الحديث النبوي فكيف بسواه من كتب الرأي والكلام  و التاريخ و الانساب وغيره؟

لكن، بمرور الزمن، صارت الأحاديث النبوية تستثنى مع القرآن، ثم لاحقا كتب الفقه، حتى خمدت النار عن سائر الكتب من الأدب والتاريخ واللغة وغيره.

 جميع طوائف المسلمين والزنادقة وغير المسلمين تم حرق كتبهم، ويصاحب ذلك عادة بحملات عسكرية على هؤلاء الفئات، فالخلافة الإسلامية تحرق كتب الديانة المانوية باعتبارهم زنادقة، وعندما يتمكن السنة من الشيعة الإسماعيلية يعملون الحرق في كتبهم الدينية بما فيها كتب ابن سينا واخوان الصفا، وكذلك الشيعة الاثني عشرية تحرق كتبهم بسبب نزاع سياسي في بغداد، وحين يستولي الحاكم المقتنع بالمذهب الظاهري يأمر بإحراق جميع المتون الأصولية والفقهية لكل مذاهب السنة الأربعة، وطبعا شخص مثل ابن عربي وغيره من الصوفية وكذلك كتب الكيمياء وغيرها من كتب العلوم والطب والفلسفة حصلت على نصيبها من الحرق.

لنتابع حكايات مروعة لإحراق السلطة للكتب في التاريخ الإسلامي.

المكتوب في صدر الإسلام، إن كان قد اتلف خشية أن “يأتي على الناس زمان تكثر فيه الأحاديث حتى يبقى المصحف بغباره لا ينظر فيه”، كما ينسب إلى الضحاك

، إلا أنه فيما بعد تبين أن الأسباب أكثر من أن تحصى فيما يتعلق بإعدام الكتب منها الشرعي، ومنها السياسي واسباب آخرى

من أقدم الأسباب السیاسیة لإتلاف الكتب التي مرت واقعةٌ حرق كتاب یحتوي على فضائل الأنصار، وأھل المدینة  الذين اغلبهم لا يقبل ببني امية حدثت في المدینة سنة 82 ھـ؛ حیث خاف الامير الاموي  عبد الملك بن مروان أن یقع بید أھل الشام  التابعين له فیعرفوا لأھل المدینة فضلھم، وھو خلاف ماعممھ عنھم بنو أمیة في الشام 

ضرب الرازي بكتاب صنفه في الكيمياء على رأسه، حد أن تقطع… وكان ذلك الضرب، سبب نزول الماء في عينيه وعماه.

أبو بكر الرازي، واحد من أعظم أطباء الإنسانية. انتهت حياته أعمى، ويذكر أهل الأخبار أن سبب عماه، تصنيفه كتابا في الكيمياء للملك منصور بن نوح (أحد ملوك الدولة السامانية)، فأعجبه ومنحه ألف دينار، ثم قال له: أريد أن تخرج من القول إلى الفعل.

قال له الرازي إن ذلك يحتاج إلى مؤن وآلات وعقاقير صحية، وإحكام صنعة. رد عليه الملك: كل ما تريد أحضره إليك وأمدك به. لكن الرازي أبى مباشرة ذلك.

حينها، قال له الملك: ما اعتقدت أن حكيما يرضى بتخليد الكذب في كتب ينسبها إلى الحكمة، يشغل بها قلوب الناس ويسبهم فيما لا فائدة فيه، والألف دينار لك صلة، ولا بد من عقوبتك على تخليد الكذب في الكتب”.

 وأمر الملك منصور بأن يضرب بذلك الكتاب الذي كتبه على رأسه، إلى أن يتقطع… وكان ذلك الضرب، سبب نزول الماء في عينيه وعماه.

ربط كتاب ابن عربي في ذنب كلب…

يقول ابن الوردي في “تتمة المختصر من أخبار البشر”، عن عام 744 هـ:

 “وفيها مزقنا كتاب فصوص الحكم بمدرسة العصرونية بحلب، عقب الدرس، وغسلناه، وهو من تصانيف ابن عربي تبنيها على تحريم قينته ومطالعته…”.

 ويؤكد ذلك ابن حجر العسقلاني في “أنباء الغمر بأبناء العمر”، حيث يقول: “ويكثر الحط على ابن عربي وغيره من متصوفي الفلسفة، وبولغ في ذلك حتى صار يحرق ما يقدر عليه من كتب ابن عربي، وربط مرة كتاب الفصوص في ذنب كلب…”

الغزالي ومحاربة كتبه في المغرب…

توفي سلطان المغرب علي بن يوسف بن تاشفين، عام 537 هـ، ويقول اليافعي في “مرآة الجنان وعبرة اليقضان”، في ترجمته للسلطان إنه كان “يرجع إلى عدل ودين وتعبد وحسن طوية وشدة إيثار لأهل العلم وتعظيم لهم، وهو الذي أمر بإحراق كتب الإمام حجة الإسلام أبي حامد الغزالي…”.

الغزالي في الحقيقة جاءت بعض كتبه الأولى تكفيرية، مثل “فضائح الباطنية وفضائل المستظهرية” و”الاقتصاد في الاعتقاد”، لذلك يبدو أنها لم تسلم أيضا من أبي الفضل القاضي عياض، وفق ما يورده ابن العماد في “شذرات الذهب”.

قتل ابن الأبار وإحراقه وكتبه…

ذكر المقري في “نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب” أن ابن الأبار، وقد كان من أبرز الأدباء والمؤرخين يومها في الأندلس، رفعه السلطان المستنصر لما توفي الذي قبله، إلى حضور مجلسه.

 لكن حصلت له أمور مع السلطان كان آخرها أنه قبض عليه، وبعث إلى داره فرفعت إليه كتبه أجمع ووجدوا فيها فيما زعموا رقعة بأبيات أولها:

 طغى بتونس خلف … سموه ظلما خليفه

حينذاك، غضب السلطان لها غضبا، وأمر بامتحانه، ثم بقتله…

قتل ابن الأبار ضربا بالرماح عام 658 هـ، ثم أحرقت أشلاؤه، وسيقت مجلدات كتبه وأوراق سماعه ودواوينه فأحرقت معه.

أطعمت شخصيات عربية كثيرة كتبها للنار بملء إرادتها

سفيان الثوري

ولد عام 97هـ، وتوفي عام 161هـ (تاريخ مرجح)، ويقدمه الحافظ الذهبي في “سير أعلام النبلاء” قائلا: “هو شيخ الإسلام، إمام الحفاظ، سيد العلماء العاملين في زمانه”.

 روى الثوري الكثير من الأحاديث المنسوبة إلى النبي عن أبيه سعيد بن مسروق الثوري، الذي يعد في الأدبيات الفقهية من “صغار التابعين”، كما قيل إنه جمع الحديث عن 600 شيخ، وبالغ في ذلك ابن الجوزي وقال 20 ألف شيخ.

الثوري ممن أعدموا كتبهم، إذ يروى عن الأصمعي أن “الثوري أوصى أن تدفن كتبه، وكان ندم على أشياء كتبها عن قوم”.

كما يروى عن أبي سعيد الأشج أنه قال: “سمعت أبا عبد الرحمن الحارثي يقول: دفن سفيان كتبه فكنت أعينه عليها فدفن منها كذا وكذا قمطرة إلى صدري، فقلت: يا أبا عبد الله! قال خذ ما شئت. فعزلت منها شيئا كان يحدثني منه”.

أبو عمرو الكوفي

عبيدة بن عمرو، مخضرم أسلم في عهد النبي محمد، لكنه لم يلقه البتة، وقد توفي عام 27هـ.

روى الكوفي عن عدد من الصحابة أحاديث مما ينسب إلى النبي، مثل علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود؛ وقد روى عنه هو أيضا الكثير من المحدثين، وقد أخرجت رواياته في الكتب الستة

يذكر ابن عبد البر في “جامع بيان العلم وفضله”، أن عبيدة دعا بكتبه عند الموت فمحاها فسئل عن ذلك، فقال: “أخشى أن يليها قوم يضعونها غير موضعها”.

 الحقيقة أن الكوفي، وفق ما يؤكده ابن عبد البر، كان لا يتفق مطلقا مع كتابة العلم، وكان من كبار المتشددين في ذلك.

 عروة بن الزبير

في الأدبيات الفقهية، يعد ابن الزبير واحدا من “كبار التابعين”؛ ذلك أنه كان واحدا ممن يعرفون بـ”فقهاء المدينة السبعة”، الذين اتخذهم عمر بن عبد العزيز مستشارين له فيما يعرض عليه من أمور حينما كان واليا على المدينة.

 روى ابن الزبير عن عدد من الصحابة، مثل أبيه الزبير بن العوام وأخيه عبد الله بن الزبير، وكذا أمه أسماء بنت أبي بكر، وخالته عائشة.

لابن الزبير قصة ندم شديد؛ ذلك أنه أحرق كتبه ثم عاد فندم عما اقترفه.

 يروى عن ابن أبي الزناد أنه قال: “كنا نقول لا نتخذ كتابا مع كتاب الله فمحوت كتبي، فوالله لوددت أن كتبي عندي…”.

ذاك ما يؤكد ابن هشام بن عروة، الذي ذكر أن “أباه كان حرق كتبا فيها فقه، ثم قال: “لوددت أني كنت فديتها بأهلي ومالي”.

 أبو حيان التوحيدي

عاش أبو حيان التوحيدي في العصر العباسي، وكان أديبا بارعا امتاز بسعة الثقافة وحدة الذكاء وجمال الأسلوب، حتى إنه لقب بـ”فيلسوف الأدباء”، ومن أبرز كتبه “الإمتاع والمؤانسة”.

 يروى أن أبا حيان قد أحرق كتبه في آخر عمره، فكتب إليه قاض يدعى أبا سهل بن علي محمد، يؤنبه عن صنيعه، ويعرفه بقبح وشناعة ما اقترفت يداه، فرد عليه أبو حيان معتذرا:

 … التهب في صدرك الخبر الذي نمى إليك فيما كان مني من إحراق كتبي النفيسة بالنار وغسلها بالماء، فعجبت من انزواء وجه العذر عنك في ذلك، كأنك لم تقرأ قوله عز وجل: “كل شيء هالك إلا وجهه، له الحكم وإليه ترجعون”، وكأنك لم تأبه لقوله تعالى: “كل من عليها فان””.

أبو حيان يذكر في هذه الرسالة المنسوبة إليه، أنه اقتدى في ذلك بأئمة قال إنه أخذ بهديهم، وهم، يتابع في رسالته (ويمكن إضافتهم للأمثلة التي أوردناها):

 وهذا داود الطائي، وكان من خيار عباد الله زهدا وفقها وعبادة، ويقال له تاج الأمة، طرح كتبه في البحر وقال يناجيها: نعم الدليل كنت، والوقوف مع الدليل بعد الوصول عناء وذهول، وبلاء وخمول؛

وهذا يوسف بن أسباط، حمل كتبه إلى غار في جبل وطرحها فيه وسد بابه، فلما عوتب على ذلك قال: دلنا العلم في الأول ثم كاد يضلنا في الثاني، فهجرناه لوجه من وصلناه، وكرهناه من أجل ما أردناه؛

وهذا أبو سليمان الداراني، جمع كتبه في تنور وسجرها بالنار ثم قال: والله ما أحرقتك حتى كدت أحترق بك؛

وهذا سفيان الثوري، مزق ألف جزء وطيرها في الريح وقال: ليت يدي قطعت من ها هنا ولم أكتب حرفاً؛

وهذا  أبو سعيد السيرافي، سيد العلماء قال لولده محمد: قد تركت لك هذه الكتب تكتسب بها خير الأجل، فإذا رأيتها تخونك فاجعلها طعمة للنار”.

تلك الأحداث حقائق تاريخية مؤلمة نتمنى أن تكون بلا رجعة، وأن تكون فعلاً من التاريخ وحدثاً مظلماً من الماضي.

انظر كتاب 

حرق الكتب في التراث العربي

ناصر الحزيمي

رصد ناصر الحزيمي في كتابه (حرق الكتب في التراث العربي) 37 حالة من حالات الإتلاف

 https://book-shadow.com/files/fhrst8/91.pdf

خسائر الغزو العربي لبلاد الامازيغ 18 مرة ضعف خسائر الاحتلال الفرنسي للجزائر

 

خسائر  الذهب خلال الغزو العروبي العباسي لبلاد الامازيغ 

 18 مرة ضعف خسائر الاحتلال الفرنسي للجزائر

في هذا البحث سنبين لكم قيمة المادية لخسائر العرب العباسيين  في الحقبة بين سنة 150 و 151 هجري  القرن الثامن ميلادي مقارنة بخسائر الاحتلال الفرنسي للجزائر

 لكي تعوا و تفهموا مدى قوة ثورات القبائل الامازيغية سنعطيكم اليوم الخسائر الفادحة للدولة العباسية التي تكبدتها جراء حربها ليس لدولة او مملكة او امبراطورية امازيغية بل ضد مجرد قبائل امازيغية بقيادة شباب ابعد من ان يكونوا ملوك او خلفاء مثل ابا حاتم المغيلي و غيره من ابطال هذه الامة الثائرين على الغزو العربي لبلاد الامازيغ.

عزيزي القارئ في سنة واحدة فقط ( سنة 154 هجري او 771م) خسرت الدولة العباسية 63 مليون درهم لتمويل حربها ضد قبائل الامازيغ الغير خاضعة لسلطانها 

انظر كتاب تاريخ الجزائر العام لعبد الرحمن بن محمد الجيلالي صفحة 212 

( صفحة 206 في النسخة الرقمي)

 https://archive.org/details/Tarikh.Al-jazair.Al-am/page/n205/mode/2up?view=theater

علما ان الدينار الشرعي في صدر الاسلام يزن 4,25 غرام ذهب اما الدرهم يمثل 10/7 من الدينار اي وزنه 2,97 غرام ذهب

 قال ابن خلدون في مقدمته :

" فاعلم ان الاجماع منعقد منذ صدر الاسلام و عهد الصحابة و التابعين ان الدرهم الشرعي هو الذي تزن العشرة منه سبعة مثاقيل من الذهب و الاوقية منه اربعين درهما و هو على هذا سبعة اعشار الدينار و هذه المقادير كلها ثابتة بالاجماع " 

انظر مقدمة ابن خلدون الفصل السادس والثلاثون في شارات الملك والسلطان الخاصة به

باب :مقدار الدرهم والدينار الشرعيين

اذا خسرت الدولة العباسية في سنة واحدة 63 مليون  درهم  ذهبي ضرب 2,97 غرام ذهب  قيمة الدرهم الوحد ما يعادل 187.425 كلغ من الذهب في سنة واحدة

اما الخسائر البشرية فهي مسكوت عنها كالعادة ..

قيمة الخسائر الفرنسية:

اما الاحتلال الفرنسي للجزائر فلغاية سنة 1865 خسر 6.332.000.000 فرنك فرنسي و 130.000 قتيل في حربه ضد الامازيغ الجزائريين خلال 35 سنة و تخيلوا كم عدد الجزائريين الذين قتلوا ؟؟؟؟

 علما ان واحد فرنك فرنسي لسنة 1850 يعادل 4 يورو  على الاقل حاليا

 

Equivalence des sommes mentionnées dans les textes au cours du XIX^e siècle (Le franc se dévalue durant cette période) :

1 Franc 1820 = environ 4,5 euros

1 Franc 1880 = 3,8 euros

 

https://www.fabula.org/actualites/93847/valeur-de-la-monnaie-de-l-ge-classique-au-xixe-siecle-par-eric-leborgne-fiche-pratique.html

 

 

اي في سنة واحدة تكبدت امبراطورية فرنسا خسارة  6.332.000.000 فرنك فرنسي ضرب 4 يورو  و بالتالي هي  مقدرة بثمن 25328000000 يورو 

بالحروف تعني خمسة وعشرين مليار يورو و ثلاثمئة ثمانية وعشرون مليون 

 و لان واحد كلغرام من الذهب  لسنة 2024 يساوي 72 164,92 يورو

 1 kilogramme72 164,92 €

 انظر قيمة الذهب باليورو على الرابط التالي :

https://or.fr/cours/or/eur?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAAR1bL1c3hr6Kz2Q6sVU_w-BBHW0HkNr5xNXFceb6n7J-pmzeGblSGNAkg-0_aem_Ad_9ffNpntzPPZncnhglc2A4yjGllOj6K_edlgCeFTSvHPiHWUGpYmCe_QQlido3XtZ4ZXC3mSCvyDJeO4Di_zL1

  

اذا قيمة خسائر فرنسا بالذهب (الكلغ) خلال 35 سنة ابتداءا من 1830 الى غاية 1863 م

 25328000000 يورور  تقسيم  72 164,92  قيمة الكلغ من الذهب باليورو

النتيجة : 350973 كلغ ذهب خلال 35 سنة

أي ما يعادل 10027 كلغ ذهب في السنة الوحدة (عشرة الاف كلغ ذهب في السنة)

بينما العرب العباسيين  خلال سنة واحدة انفقو 187.425  كلغ  ذهب 

( مئة وسبعة ثمانون الف كلغ في السنة)

يعني حوالي  18 مرة اكثر مما انفقته فرنسا كمعدل في السنة الواحدة لاحتلال الامازيغ  في الجزائر و هذا شيء رهيب جدا .

نعم عزيزي القارئ في بلاد الامازيغ  في حقيقة الامر العرب   كانوا ينفقون ويخسرون 18 مرة ضعف ما خسرته فرنسا لاحتلال ارضنا و هذا لكي تعي مدى تمسك العرب باحتلال ارضنا اكثر من غيرهم و الجهود الضخمة التي بذلوها من اجل ان تكون ارض شمال افريقية ملكهم و اعلم ان هذه الاموال الضخمة التي خسرها العرب تعني انهم ارسلوا لنا في الحقيقة جيوش اضخم من الجيوش التي ذكروها مؤرخيهم و ان خسائرهم كانت فادحة في الاموال و الارواح لكن المؤرخين العرب سكتوا عنها عمدا لان في نهاية المطاف الامازيغ حرروا ارضهم و طردوا العرب الغزاة شر طردة  و لم يبقى منهم احد خلال القرن التاسع ميلادي و نحن هنا نتكلم عن  الجيل الاول من العرب الغزاة بني امية بني العباس كما قال ابن خلدون 

 ان العرب بعد ان قضى عليهم الامازيغ  خاصة بعد ثورة كتامة على اخر العرب (الاغالبة) انقرضوا سنة 296 هجري لم تبقى لهم قائمة وذهبت ريحهم الى الابد 

انظر كتاب ابن خلدون الجزء السادس تحقيق سهيل زكار الصفحة 149

نعم لقد  طردوا العرب الغزاة شر طردة و هذا ما يفسر حقد العرب و مؤرخيهم و فقهاء السلاطين ضد الامازيغ الذين  لشدة غيضهم اخترعوا العديد من الاحاديث المنسوبة  كذبا للرسول عليه الصلاة و السلام تذم تحتقر جنس الامازيغ حتى انه انتشرت تلك الاحاديث الموضوعة بين الامازيغ فاصبح كثير منهم يتنصل من اصله الامازيغي و ينسب نفسه الى العرب

 كان حقد المحتل العربي اكثر من حقد فرنسا و مؤرخيها ضد الامازيغ الذين كسروا عظام كل مستبد ظلوم و من قال ان تاثير العرب على الامازيغ كان طبيعي جدا او لم يكلف العرب انفسهم في التاثير على الامازيغ ليستبدلوا لسانهم و حتى انسابهم فوالله لقد كذب و اثم لقد  حاربونا بالسلاح و مارسوا علينا اقذر حرب عرفتها البشرية و هي استغلال الاحاديث النبوية المكذوبة لتحقير الامازيغ و سلخهم عن انسابهم و اصولهم .