mardi 7 avril 2020

اعراب الجزائر فرنسا ومجزرة العوفية 7 افريل 1832م



اعراب الجزائر  فرنسا ومجزرة العوفية 7 افريل 1832م




بتاريخ 7 افريل من سنة 1832م خلال بداية الاحتلال الفرنسي للجزائر وقعت مجزرة قبيلة العوفية بمنطقة الحراش بضواحي العاصمة الجزائر


ارتكبها الجيش الفرنسي بقيادة الدوق دو روفيغو أباد اغلبية قبيلة العوفية يوم 7 أفريل 1832، إذ ارتكب أول مجزرة في تاريخ الغزو الفرنسي للجزائر وتسبب فيها احد اوائل الخونة وعملاء فرنسا وهو شيخ العرب فرحات بن سعيد الهلالي احد شيوخ منطقة بسكرة بعد المجزرة التي دامت ثلاث ايام تنقل أهل العوفية الذين نجوا من الإبادة للسكن في الرغاية وكثير منهم موجودون هناك الى غاية اليوم

من جيوش الخونة اتباع الاحتلال الفرنسي بقايا عرب الهلاليين و بنوسليم القرامطة نذكر لكم
جيش الخائن شيخ العرب فرحات بن أحمد بن محمد السخري المدعو فرحات بن سعيّد المنتمي لقبيلة الذواودة قبيلة الخيانة و العمالة لفرنسا، وللاحتلال العثماني
كان هذا الخائن في صراع مع الخائن الاخر بوعزيز بن الحاج بن قانه على مشيخة العرب ، و منذ السنوات الأولى للإحتلال غازل هذا الخائن الذوادي الهلالي جيش الاستعمار الفرنسي بطريقة خبيثة جدا و هي محاربة المقاومة الشعبية بقيادة الحاج أحمد باي ( نذكر على سبيل المثال : معركة الهزيمة سنة 1831 ومعركة مراح الجزية بالقرب من مدينة بسكرة و معركة الصحيرة سنة 1837.)
ثم قام هذا العربي الهلالي بالاتصال مع السلطة الفرنسية لتقديم الولاء التام بعد ما قدم لها عربون المحبة بحربه ضد الحاج أحمد باي، واقترح عليهم مساعدتهم لاختلال قسنطينة
صورة من كتاب محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث للمؤرخ الجزائري ابو القاسم سعد الله الصفحة 91


 و على إثر هذه الخيانة ألقى عليه القبض من طرف الأمير عبد القادر الذي رمى بفرحات سعيد في السجن بتلمسان لكنه إستطاع بخبثه أن ينال عفو الامير عبد القادر في النهاية و ذلك بوعده أنه سيجند له أعراش بسكرة لتنضم للأمير عبد القادر ، لكن هذا الخائن الهلالي الذوادي الأعرابي لم يفعل شيء.
كان مقتل هذا الخائن على يد قويدر بن نعيم البوزيدي سنة 1842 و بن قانة كان وراء هذا الاغتيال للتفرد بمشيخة العرب .
المصدر :


de batna a tuggurt et au souf par J.zaccone p 217 p218


لقد سجل لنا التاريخ ان كثير من الجزائريين من الشرق ومن الغرب ومن الجنوب  وحتى بعض اهالي العاصمة من التجار واصحاب المال و الجاه هرولوا الى احضان فرنسا مطالبين وعارضين خدماتهم عليها وهذا بعد استسلام الداي حسين و سقوط العاصمة الجزائر 
نعم انها حقيقة سوداء مؤلمة فهل تعلمون ان فرنسا عندما دخلت العاصمة يوم 5 جويلية 1830م واستسلام الداي وعد الفرنسيون الاهالي انهم لن يبقوا اكثر من 15 يوم فترت اسقاط النظام التركي  واقامة حكومة من الاهالي   كما يزعمون 
وهل تعلم ان الاهالي العرب والكراغلة والمور (اندلسيين) استسلموا لفرنسا بكل فرح وترحيب  وساندوا فرنسا وراحوا يشكلون فيما بينهم خطة لاقامة حكومة من الاهالي بدعم فرنسي كما كانوا يحلمون طمعا في الاستحواذ على مقاطعات مقابل الخنوع لفرنسا كما كانوا يفعلون مع الاتراك 
العجيب ان التاريخ سجل لنا ان هؤلاء العرب والكراغلة والمور في العاصمة كانوا ينظرون الى الفرنسيين انهم محررين وليسوا غزاة محتلين 

انظر كتاب المؤرخ (Charles-Robert Ageron)
HISTOIRE DE L ALGERIE CONTEMPORAINE



من اكبر الخونة في بداية الاحتلال الفرنسي كما ذكرنا شيخ العرب الهلالي فرحات بن سعيد 
هنا دليل اخر من المراجع التاريخية على خيانة شيخ العرب فرحات بن أحمد بن محمد السخري المدعو فرحات بن سعيّد الذوادي الهلالي للأمير عبد القادر ، شيخ العرب فرحات بن سعيد  الهلالي وعد عبد القادر بتجنيد أعراش بسكرة لنيل حريته فقط فخالف الوعد ( ككل تاريخ بقايا العرب الهلاليين في بلادنا ) و لم يفعل شيء.
أما مقتله كان من تخطيط هلالي مثله ( الخيانة في دم الهلاليين)
المصدر :
 de batna a tuggurt et au souf par J.zaccone p218

نعم عزيزي القارئ التاريخ الموثق سجل للابد قصة التحاق شيخ العرب فرحات بن سعيد زعيم اعراب الصحراء ومنطقة الزاب (بسكرة) بالاحتلال الفرنسي سنة 1832م
حيث ارسل وفد الى فرنسا لعرض خذماته وكان الوفد مشكل من تسعة اشخاص من كبار الزعماء القبايل العربية الصحراوية ناحية بسكرة حيث طلبوا التحالف مع الفرنسيين لمحاربة الباي احمد حاكم قسنطينة الى غاية ذلك اليوم
حيث بعد عودة هذا الوفد في نواحي العاصمة محمل بالهدايا من الفرنسيين تعرض الى السرقة والاعتداء من الجزائريين وتم تحميل المسؤولية الى قبيلة العوفية الجزائرية فارسلت فرنسا جيش من 600 جندي قام بابادة قبيلة العوفية باكملها
و في ما يلي احد المراجع التي ذكرت الحادثة وخيانة شيخ العرب فرحات بن سعيد وا نضمامه الى الاحتلال الفرنسي


تكملة الصفحة السابقة
 


مشاركة شيخ العرب فرحات بن سعيد ومن معه من اعراب الصحراء جيش  فرنسا في حربها ضد الباي احمد القسنطيني
يشهد التاريخ ان اكبر واول من خان الجزائر وانضم الى الجيش الفرنسي في الشرق الجزائري هو فرحات بن سعيد وبقيااعراب الهلاليين في صحراء الشرق الجزائري فبعد سقوط قسنطينة هرب الباي احمد الى منطقة امازيغ الشاوية وبالضبط الى منطقة اولاد سلطان للتعاون والتحالف معهم لاعادة تنظيم الثورة ضد الاحتلال الفرنسي لكن اعراب صحراء الشرق الجزائري بقيادة فرحات تعاونوا مع فرنسا لمحاربة الباي احمد ومن معه من امازيغ الشاوية وهذا ما ادى الى استسلام الباي احمد
حيث ذكر الباي احمد هذه الوقائع في مذكراته المتوفرة حاليا على شكل كتاب



الخائن لا يلد الا خائن هذا ما ينطبق على شيخ عرب بني هلال فرحات بن سعيد
هاهو جيش العميل الذوادي الهلالي علي باي بن فرحات إبن الخائن فرحات بن السعيد ، كان هذا الخائن الهلالي أي علي باي بن فرحات على رأس جيش من الخونة ( أكثرهم من اعراش عرب واد سوف) يتحكمون في أمازيغ سطيف ثم تقرت ثم باتنة خدمة لفرنسا.
حارب كل المقاومات الشعبية لأمازيغ المامشة و للأمازيغي الترقي بوشوشة و غيرها.
المصدر :
le livre d'ore de l'algerie ,de batna a tuggurt et au souf par J.zaccone


هاهي صورة العميل الخائن الأعرابي الهلالي من الذواودة ؛علي باي بن فرحات إبن الخائن فرحات بن السعيد و هوا يتبختر بنياشينه الممنوحة له من قبل فرنسا أم بقايا عرب شمال أفريقية الذين تسببوا في بقاء الإحتلال الفرنسي لمدة 132 سنة.

ماهو موقف منطقة القبايل الزواوة من مجزرة العوفية

عزيزي القارئ من المضحك اليوم ونحن سنة 2020 م نجد في الجزائر كثير من احفاد هؤلاء الخونة بقايا اعراب بني هلال يهاجم منطقة القبايل المجاهدة و يصفهم بالخونة بل هناك من تجرا بالقول ان قبايل الزواوة شاركوا مع فرنسا في مجزرة العوفية وطبعا هذه من الاكاذيب الصبيانية لبعض مرضى النفوس و ابناء الحركى الذين يحملون الحقد على قبايل الزواوة الذين قتلوا ابائهم و اجدادهم الخونة زمن الاحتلال الفرنسي

لعلمكم بعد ان ارتكبت فرنسا اول مجزرة في الاهالي الجزائريين بقتلها لقبيلة العوفية في الحراش بالعاصمة ثار كل قادة وشيوخ منطقة القبائل وانضموا كلهم الى ثورة السعدي رفيق البطل اوزعموم اول من قاد ثورة شعبية ضد الاحتلال الفرنسي سنة 1830م انطلاقا من بلاد قبايل الزواوة المجاهدة
ثورة السعدي في بلاد الزواوة كانت غضبا من تلك المجزرة (العوفية) التي تسبب فيهل شيخ العرب فرحات بن سعيد الهلالي البسكري

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire