jeudi 25 février 2021

دشرة القبايل و الاوراس التي حررت احفاد الميهاريست و الصباحية

 

دشرة القبايل و الاوراس التي حررت احفاد الميهاريست و الصباحية في الجزائر



أن الخطاب التحريضي ضد مناطق محددة في الجزائر (القبايل او كما يسمونها حقدا الدشرة ) هو ما سعى الاستعمار الفرنسي و العثماني من قبله الى تكريسه , وقد عاد بعض الجزائريين واغلبهم من احفاد الخونة الى الترويج له عن قصد أو عن جهل، ونحن نقول أن هؤلاء المحرضين ضد منطقة القبايل إنما هم الميهاريست و الصباحية الخونة الجدد

الى الذين يخونون و يحتقرون الدشرة الجزائرية من عوام الساسة في الجزائر و اتباعهم من الخرفان الجهلة نقول ممكن تزور التاريخ ولكن لن تستطيع أن تزور الحقيقة، الدشرة هي التي حررتك سابقا و حاليا

نعم هذا الكلام موجه كما فهمتم عزيزي القارىء الى السياسي الفاشل بن قرنينة واتباعه ابناء المهاريست و الصباحية الذين ساهموا اكثر من الاحتلال في بقاء الكيان الفرنسي 132 سنة في بلدنا  ضبع الجزائر قال في تجمع سياسي في وهران 


(الحراك المبارك جاء ضد حراك الدشرة.. لا نخاف من الديمقراطية بل من ثقافة الدشرة")

 
يا بن قرنينة غرد على خرفانك كما تشاء و كانك قرمطي لكن اعلموا انه من  قال مثل هذا الكلام او يؤمن بان الدشرة او القبايل تتآمر على الجزائر كمن يؤمن ان المسيح عيسى ابن للرب
عميل النضام الازلي بن قرنينة او كما يسمى الضبع تجرا في خرجاته الاخيرة المخزية الذليلة بكلام لا يليق برجل سياسي يحلم ان يكون رئيس للجزائر الذي من المفروض ان يكون خطابه جامع للجزائريين و ليس عنصري جهوي  حيث وصل بهم الحمق ان يتهكموا على الدشرة في الجزائر ويقصد من ذلك طبعا التهجم على منطقة القبايل المجاهدة هذا الضبع الذي ينحدر من بطون الشعانبة التي للاسف كانت عماد الجيش الفرنسي الذي حارب الجززائريين تحت اسم الصباحية و المعاريست فليعلم ان الدشرة واحدة اسمها الاوراس و القبايل كما ان الرب واحد

يا ضباع النضام ما دهاكم ما اصابكم هل وصل بكم الجهل للتاريخ و الحقد على منطقة القبايل و الدشرة الجزلئرية الى تخوينهم ومعاداتهم الا تعلمون ان الحرية التي تنعمون بها هي ثمرة جهاد هذه الدشرة التي تحتقرونها اليوم هل تريدون ان نذكركم بالتاريخ

هذا الكلام حقيقة تاريخية ثابتة ومن قال غير ذلك فهو كذاب وعنصري، إنها فخامة دشرة القبائل الكبرى و دشرة القبائل الصغرى، إنها كبرياء دشرة الأوراس، إنها النمامشة، إنها الدشرة التي حررتكم يا جزائريين

يوم كانت الدشرة تحارب فرنسا وتبعث باعز ابنائها للموت من اجل تحرير الجزائر كان ابائكم واجدادك يضربون البندير و المزمار للجنود الفرنسيين ليرقصوا على انغام ذلكم وحقارتكم بوم كانت دشرة القبايل و الاوراس تقصف بالاف القنابل يوميا كان ابائكم و اجدادك يمارسون الشطيح و الرديح ليفرح ويتسلى الكولون الفرنسي فليعلم الذين ينعتون منطقة القبايل بالدشرة لتحقيرهم وتخوينهم أجدادهم كانوا يضربون القصبة و البندير للفرنسيين و يبدو عليهم الاستمتاع



و الله غريب امركم يا اعداء الدشرة و يا الحاقدين على منطقة القبايل كعبة الثوار هل نسيتم ان تسعة اعشار من الشعب الجزائري لم يفكر ولم يعرف الثورة ضد فرنسا لولا ان قامت بها دشرة القبايل و الاوراس حتى سميت في زمنها ثورة جرجرة و الاوراس وليست ثورة الجزائر

هل نسيتم ان تسعة اعشار العالم عربهم و عجمهم كانوا يعتقدون ان الجزائر بلد فرنسي كليا  ولا وجود لشعب اسمه الجزائر لولا ان حررتكم الدشرة وانتم تتفرجون على الثورة  و كثيرا ما حملتم الصلاح ضدها
طيب يا ضباع فرنسا يا احفاد الميهاريست الرئيس الجزائري السابق المجاهد يوسف بن خدة نقلا عن المجاهد سعد دحلب وزير الشؤون الخارجية انذاك في حوار مع جريدة افريقيا العمل التونسية في نوفمبر 1961 م  قبل الاستقلال 

انظر كتاب (نهاية حرب التحرير في الجزائرـ إتفاقية إيفيان ) الصفحة 72 و 73 
https://www.books-lib.net/download/2939/%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%

يقول سعد دحلب ان الثورة صنعها كمشة من امازيغ القبايل وكمشة من امازيغ الاوراس وقال ان الناس كانوا يتساؤلون عما اذا كانت مجرد تمرد عفوي قد يدوم بضعة ايام او اسابيع ام انها ثورة اعد لها سلفا نعم انها الدشرة التي حررتكم يا ضباع الشعانبة و الميهاريست وبشهادة قادة الثورة و المجاهدين 

في الوقت الذي كانت الدشرة في الاوراس و القبايل تحارب فرنسا كان بقية المناطق في الجزائر تساند الاحتلال الفرنسي الا من رحم ربك ثم ياتي ابناء الخونة اليوم و يطلقون السنتهم العفنة على الدشرة التي حررتهم 


كتاب للمؤرخ و الباحث المختص في تاريخ الجزائر زمن الإحتلال الفرنسي Guy Pervillé تبين  الخريطة المقتبسة من الكتاب الأماكن الأولى التي انطلقت منها ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954 و هي مبيّنة بالنّجوم السّوداء : 
السّهام فتبيّن مصدر الضربات و كيف اتّسعت الثورة،
اللون الوردي الفاتح يوضح منطقة تمركز جيش بلونيس المناوئ للثورة في 1955 .
لاحظوا :
منطقة القبايل كانت في الطليعة دون إستفتاء بقية المناطق طبعا ،والعمل المسلح فيها بدا منذ 1945م  وتاريخ منطقة القبايل الثوري لا غبار عليه كما هو معروف لكل المهتمين بالتاريخ ، لكن ورغم ذلك نجد اليوم  في 2019 حملة تخوين و تشويه وكراهية ضدها من جهات مشبوهة لأغراض سياسية وأيديولوجية ضيقة ؟!.

تاكدوا ان ابناء هؤلاء الخونة كما يوضحه الفيديو السابق  حاليا هم  الذين  يحقدون على الدشرة التي حاربت وقتلت ابائهم الخونة ولهذا هم حاقدون عليها  لكن هيهات  هيهات 
انظر ابناء الاعراب القومية والحركى المندسين في سكان المدن (العاصمة، مستغانم، وهران ، عنابة ) التي خرجت منها حشود كبيرة من الناس سنة 1958, أي بعد أربع سنوات من اندلاع الثورة الجزائرية لمناصرة المعمرين وفرنسا , رافعين شعار الجزائر الفرنسية ، حتى ان بعض الجزائريات قمن بحرق حجابهن (الحايك) للتعبير عن مساندتهن لمطلب المعمرين المتمثل في الجزائر الفرنسية كما يظهره هذا الفيديو ؟!
الفيديو مقتبس من الفيلم الوثائقي “حينما كانت الجزائر فرنسية ” الذي عرض على القناة الفرنسية M6:

Quand l’Algerie était française – 1830-1962
https://www.youtube.com/watch?v=KHiECruv7cA&feature=youtu.be



و من أجل رحلة لباريس إرتكب فوج الصبايحية العربي الشعانبي الهلاليي اباء واجداد ضبع الجزائر بن قرنينة أشنع الجرائم ضد الشعب الجزائري الآمازيغي

وفي الاخير نقول لاخوتنا ابناء منطقة امازيغ القبايل المجاهدة و زعيمة النضال التحرري في الجزائر سابقا وحاضرا لا تستغربوا من وقوف الضبع بن قرنينة  الذي ينتمي الى التيار الاخواني الاسلاماوي المفلس سياسيا واخلاقيا ضد الحراك الشعبي الجزائري لانه تربى وورث من اجداده الشعانبة خيانة الثورات الشعبية الجزائرية ضد الظلم و الاحتلال و لا تستغربوا منه وقوفه ضد ثورة  ابناء منطقة القبايل و ثبوتهم على الحراك ضد النضام فهذه عادة الخوان و من ينسبون نفسهم الى التيار الباديسي  الاخواني  فلهم في الخيانة و الوقوف ضد ثورات الجزائريين قصص تندى لها الجبين 
رفض جمعية العلماء سنة 1942م اعلان الاستقلال حين احتلت المانيا فرنسا

كما قلنا لكم جمعية العلماء تلك المدرسة التي تخرج من فكرها الضبع بن قرنينة  كانت لا ترى ولا تقبل اي فكرة للتحرر من الاحتلال الفرنسي او الثورة عليهم بل كانت تعادي كل من ينشر هذه الافكار ووصلت بهم الدرجة الى رفض اعلان الاستقلال سنة 1942م بعد احتلال المانيا لدولة فرنسا وكانت الضروف مواتية تماما لاسقاط الاحتلال بكل سهولة الا ان رفض العلماء للفكرة اضاع على الشعب الجزائري فرصة من ذهب
انظر كتاب المؤرخ محمد حربي كتاب جبهة التحرير بين الواقع والاسطورة



 رفض الضبع بن قرنينة و امثاله من الاخوان المسلين الباديسيين حراك الجزائر وفضلوا استمرار النضام الفاسد في 2020 م كما استمرت جمعية العلماء الجزائريين  (مدرسة بن قرنينة) في نشر الفكر الاندماجي  من سنة 1938 م وحتى بعد وفاة الامام عبد الحميد بن باديس رحمه الله والى غاية سنة 1945م ويعد مجازر ماي فقد وقفت جمعية العلماء ضد اي فكرة لثورة مسلحة والتي بدات تنتشر بقوة بين الشعب الجزائري وخاصة في منطقة القبايل حيث تشكلت المجموعات الاولى المسلحة تحت اسم المنظمة الخاصة OS
وموقف العلماء المخزي ضد فكرة الثورة المسلحة سنة 1945 هو الامر الذي جعل حزب الشعب الجزائري بقيادة مصالي الحاج يعادونهم سياسيا وثقافيا وهذا ما اكده المؤرخ محمد حربي كتاب جبهة التحرير بين الواقع والاسطورة


في الوقت الذي كانت جمعية العلماء ترفض الثورة سنة 1945م كان ابطال شباب لا علاقة له بفكر الجمعية من منطقة القبايل ومن ناحية قسنطينة يؤسسون لفرق عسكرية لتقاوم بالسلاح المحتل الفرنسي بعد مجازر 8 ماي 1945م
يا ضباع فرنسا تذكروا جيدا هذا الكلام وضعوه حلقة في اذانكم من حرر الجزائر هي دشرة القبائل و الاوراس ولا غيرهم و الدشرة واحدة وهي من تناضل في الصف الاول حاليا لتحريركم من النضام  الفاسد  و اعلموا ان من يؤمن ان الدشرة تتامر على الجزائر كمن يؤمن ان المسيح عيسى ابن للرب وهذا بهتان عضيم 





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire