jeudi 4 mars 2021

دعوة جمعية العلماء الجزائريين للدفاع عن فرنسا والموت في سبيلها

 دعوة جمعية العلماء الجزائريين للدفاع عن فرنسا والموت في سبيلها

'' فالمسلم الجزائري يهبُ كاليث من عرينه، للدفاع عن الأرض الفرنسية كما يدافع عن أرضه الجزائرية وعن حريمه وأطفاله. ولو لم تجنده فرنسا، لسار للدفاع عنها متطوعا''
مهلا عزيزي القارئ لا تندهش من هذه العبارة التي تحمل رائحة الخيانة و العمالة للمحتل الفرنسي هذا ليس كلامنا هذا كلام زعماء جمعية العلماء الجزائريين و مؤسسها عبد الحميد بن باديس رحمه الله و وغفر له  و ننبه انه في موضوعنا هذا نحن لسنا هنا لانتقاد الاشخاص بل لنقد الافكار  وتبيان الحقائق التاريخية كما هي دون مكياج كما يفعله القوميون المستعربون في بلداننا فتابعوا معنا حقيقة النصوص التاريخية الباديسية  الخطيرة والمخفية عنكم 




اخوتي القراء و الله انه زمن الغرائب  في جزائرنا الحبيبة حيث اصبح القط يرى نفسه نمرا و الخائن اصبح بطلا  و المقتول هو الجاني و القاتل هو المظلوم في زمننا هذا وفي جزائر 2021م تطل علينا جمعية العلماء الجزائريين عفوا الاندماجيين بكلام عن  حب الجزائر و حب فرنسا وعن نزع الجنسية عن الذين يتكلمون  ويتعلمون الفرنسية من الجزائريين وكان جمعية العلماء الجزائرية كانت تكره فرنسا واو كانت تطالب بالاستقلال 

ويحكم  يا باديسيين ما اصابكم الا تقرؤوا التاريخ و مواقف جمعيتكم التي حاربت من اجل دمج الجزائر بفرنسا و ناضلت من اجل نشر الفرنسية و العربية على حد سواء في الجزائر و بعد كل هذا تطلون علينا من خلال مواقعكم وتخونون من يتعلم الفرنسية و من يحب  السفر حاليا لفرنسا اعلموا انه لا يوجد مخلوق في الجزائر احب فرنسا اكثر من جمعيتكم الاندماجية

في 4 مارس 2021 م نشر موقع جمعية العلماء مقال حول قانون نزع الجنسية الجزائرية و بطبيعة الحال لمحت ووجهت الجمعية على لسان  الشيخ أبو محمد حبيب عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. نقدا لكل من يتعلم  او يتكلم او يعلم الفرنسية و هو موجه خاصة للتيار العلماني الفرنكفوني واتهامهم بالخيانة واتهمتهم انهم يحبون فرنسا اكثر من ابائهم وامهاتهم و انهم يستحقون  نزع الجنسية

هاكم مقتطف من كلام جمعية العلماء على موقعها في الفايسبوك

حول قانون سحب الجنسية ..هؤلاء أحق بأن يجردوا منها:
إن الفئة الوحيدة التي تستحق نزع الجنسية الجزائرية غير مأسوف عليها هي تلك الفئة التي أشربت حب "فرنسا"، وتمرغت على أعتاب "فرنسا"، وفي قلوبهم حب "الفرنسيس" أكثر من حبهم لآبائهم وأمهاتهم، ولو استطاعوا أن ينقلوا إلينا "فرنسا" صغيرة بغثها وغثائها، وفجورها وفسقها لفعلوا ذلك مسرورين..
إنها فئة تناسلت وتنفذت وتغلغلت حتى قال تالف منها: "إن التاريخ لو اختار مسارا آخر لكنا نحن الجزائريين أوروبيين" قد فضحتهم ألسنتهم بما كانوا يضمرونه ويتسترون عليه..

إن عبيد فرنسا الذين خدموها سرا وعلانية، ومكنوا للغة الفرنسية فوق ما كانت تتمنى فرنسا وتطمع، واتخذوها ضرة للعربية تزاحمها زحاما مرا شديدا، فأحالتها لغة مهجورة غريبة في أرضها.. هؤلاء هم أولى وأحق أن يجردوا من الجنسية الجزائرية التي لا يستحقونها..

https://web.facebook.com/AAMS.Activities/?_rdc=1&_rdr 



 من يحب ومن يكره فرنسا؟؟؟

طيب يا جماعة العلماء الاندماجيين الا تعلمون انكم واسلافكم ايام الاحتلال الفرنسي كنتم انتم اكثر من احب فرنسا و طالب الجزائريين بالاندماج فيها بل كنتم تطالبون الجزائريين بتعلم الفرنسية و بالموت في سبيل فرنسا

دعوة جمعية العلماء الجزائريين للدفاع عن فرنسا والموت في سبيلها

عندما نقول إن الحركة الإصلاحية  الباديسية في الثلاثينات من القرن الماضي زمن الاحتلال الفرنسي تبنت الخطاب الوهابي السلفي في الجانب الديني، والخطاب الاندماجي في الجانب السياسي،  هذه حقيقة تاريخية موثقة و الجميع يعلمها حتى ابناء الجمعية نفسهم بينما مطلب الاستقلال السياسي بالدرجة الأولى، تنكر له الخطاب الإصلاحي الباديسي بشكل صريح وواضح.

هنا  في موضوعنا هذا لا نأتي بشيء من عندنا، يكفيكم ان تبحثوا في مراجع وكتب ابن باديس نفسه و ايضا في مراجع و صحف جمعية العلماء الجزائريين لتعرفوا ان ما درستموه في مدارس النضام القومجي البعثي بعد استقلال الجزائر هو عبارة عن تزوير ممنهج للتاريخ و اختراع ابطال وهميين وطمس للحقائق وان جمعية العلماء الاندماجيين هي اكثر الجزائريين حبا لفرنسا

في هذا المقال  سننشر لكم اخطر نص لجمعية العلماء الجزائريين و لزعيمها ابن باديس رحمه الله يبين مدى تعلقهم بفكرة الاندماج في فرنسا ومطالبة الجزائريين الدفاع و الموت من اجل فرنسا طبعا هذا الحب  كله  او العشق المجنون للاحتلال الفرنسي الموثق في مراجع الجمعية لا يسمع به الكثير من الشباب الجزائري ولو عرفوا  من قبل ما وجدنا  اليوم بعض الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي  يربطون ثورة نوفمبر بالباديسية ، او يتجرا اتباعهم اليوم عن الكلام عن حب وكره فرنسا  لأنه ببساطة تاريخٌ مغيب حتى إشعار آخر، بعد أن تبنت الدولة الوطنية رسميا الخطاب  الباديسي منذ الاستقلال من خلال سيطرتهم على برامج التعليم ومؤسسات الإعلام، وحتى وزارة الشؤون الدينية  و المساجد لكن اليوم اصبح من الصعب اخفاء الحقائق التاريخ الجزائري  عندما ندرس كلام الزعيم الأول لهذه الحركة وهو الشيخ عبد الحميد بن باديس، نجد تلك الدعوة للاندماج في الامة الفرنسية  و الحب الجنوني لها  واضحة

: يقول الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله في جريدة الشهاب افريل 1936م الصفحة 44 على الرابط التالي

https://www.mimham.net/tan-2712-52


و في كتاب نصوص مختارة / عبد الحميد بن باديس ؛ جمع و تعليق محمد قرصو

وفي كتاب آثار إبن باديس ص309-310 الجزء الثالث

https://al-maktaba.org/book/32617/1161

 

أما في حالة الأزمات العالمية، وحين اشتداد الخطب، وإذا تكلم الرصاص وارتقت السيوف فوق منابر الرقاب، فالمسلم الجزائري يهبُ كالليث من عرينه، للدفاع عن الأرض الفرنسية كما يدافع عن أرضه الجزائرية وعن حريمه وأطفاله. ولو لم تجنده فرنسا، لسار للدفاع عنها متطوعا. ولنا في مختلف الواجهات الحربية الفرنسية، عشرات الآلاف من قبور المتطوعين تشهد بهذا. فنحن الجزائريين المسلمين العائشين في وطننا الجزائري، والمستظلين بالعلم الفرنسي المثلث الألوان والمتحدين مع الفرنسيين اتحادا متينا لا تؤثر عليه الحوادث الطفيفة أو الأزمات السطحية، نعيش مع الفرنسيين عيش الأصدقاء المخلصين، نحترم حكومتهم وقوانينهم ونطيع أوامرهم ونواهيهم، ونريد منهم أن يحترموا ديننا ولغتنا، ويحفظوا كرامتنا، ويأخذوا بأيدينا في طريق النهضة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وهكذا نعيش وإياهم أصدقاء مخلصين. وإذا جاءت ساعة الموت في سبيل الدفاع عن الوطن الفرنسي وعن الوطن الجزائري، وجدونا في صفوفهم الأولى لنموت إلى جانبهم موت الأصدقاء المخلصين.

مقتبس من مجلة الشهاب افريل 1936م


تكملة الصفحة من جريدة الشهاب

 

وهذا مقتبس من كتاب اثار ابن باديس لطالب الابراهيمي 


تكملة الصفحة 





هذا الخطاب تنكرٌ  لمطلب الاستقلال بل هو أكثر اندماجية من خطاب الاندماجيين أنفسهم الذين عاصروا ابن باديس  بل انهم العشق و الحب الغير مشروط لفرنسا

".. إنه يقول لفرنسا : لا تحاولي أن تجعلي منا فرنسيين في ثقافتنا، لأنك لن تنجحي في ذلك. ولكن بإمكانك أن تجعلي منا فرنسيين في التبعية السياسية لك، وهنا ستنجحين حتما، حيث إننا سنحترم قوانينك ونطيع أوامرك ونواهيك،و نرضى بالاحتلال  إن أنت أعطيتنا كل ما تعطينه لمواطنيك من الحقوق في مقابل الواجبات التي نؤديها لك.


كيف كان موقف  جمعية العلماء والشيخ عبد الحميد بن باديس من استقلال الجزائرسياسيا وجعرافيا عن فرنسا  وكيف كان يراه ويتصوره ويفهمه، وهل كان يؤمن بالثورة المسلحة ويراها حلا للمسألة الجزائرية آنذاك؟ يقول الشيخ :
((من الممكن أن يأتي يوم تبلغ فيه الجزائر درجة عالية من الرقي المادي والأدبي، وتتغير فيه السياسة الاستعمارية عامة والفرنسية خاصة، وتسلك فرنسا مع الجزائر مسلك انكلترا مع أستراليا وكندا واتحاد جنوب أفريقيا، وتصبح البلاد الجزائرية مستقلة استقلالا واسعا، تعتمد عليها فرنسا اعتماد الحر على الحر.
هذا هو الاستقلال الذي نتصوره - لا الاستقلال الذي يتصوره خصومنا المجرمون، استقلال النار والدماء - وهذا هو الاستقلال الذي نستطيع أن نحرز عليه مع الوقت، وبإعانة فرنسا وبإرادتها.)) انتهى كلامه
من مقال  للشيخ عبد الحميد بن باديس بعنوان "حول كلمتنا الصريحة"، منشور في مجلة "الشهاب" عدد ربيع الأول 1355 هجرية، جوان 1936م.انظر الصفحة 141 من الرابط التالي 

https://www.mimham.net/tan-2712-52



علماء الجمعية يبكون خشوعا امام اضرحة  جنود فرنسا بعد وصولهم الى باريس جويلية 1936م للمطالبة بالاندماج :


و خير دليل على اندماج ابناء جمعية العلماء الجزائريين في الامة الفرنسية والخضوع لها هو ما كتبته الجمعية في جريدة الشهاب العدد 78 الصحيفة 11 حيث كان ابناء الجمعية يبكون من الخشوع والرهبة امام ضريح الجندي المجهول في باريس عند الوقوف امامه وهذا يدل جليا ان الانتماء الى الاحتلال الفرنسي كان انتماء عميق جدا في وجدان ابناء جمعية العلماء وهذا يتضح في المقال التالي من جريدة الشهاب لسان حال جمعية العلماء الجزائرية


مرة أخرى نطرح السؤال : هل هذا كلام وطني استقلالي ثوري، كاره لفرنسا  أم كلام اندماجي تابع عاشق  لفرنسا ؟ لأن السؤال البديهي الذي يطرحه من يقرأ هذا المقال  لجمعية العلماء الجزائريين هو : هل حان الوقت لنزع الجنسية الجزائرية عن الباديسين لانهم احبوا فرنسا و حاربوا من اجلها و لانهم دفعوا الجزائري لتعلم الفرنسية ؟؟

 هذا إذن، هو كلام الشيخ ابن باديس  رحمه الله وغفر له الذي يُخفونه عنا، وهو كلام  جمعية العلماء الاندماجية  والذي لا يُدرس في مدارسنا وجامعاتنا..  وهو حب لفرنسا ما بعده حب  الا يستحقون بعد هذا الكلام ان تنزع من جمعية العلماء  الجنسية الجزائرية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire