mercredi 13 mars 2024

جرائم العرب الغزاة في اهل بسكرة و الزيبان القرن التاسع ميلادي

 جرائم العرب الغزاة في اهل بسكرة و الزيبان القرن التاسع ميلادي


العرب الغزاة في القرون الماضية هم دواعش زمانهم هذه الحقيقة دائما تنتهي بالسطوع كشمس الصباح التي تمزق الظلمات ،مهما حاول طمسها اكذب خلق الله القومجيين العروبيين 

بعدما اندثرة دولة المجرمين الأمويين  العرب في بلاد المشرق، حلت محلها دولة بنو العباس أين كانت السلطة الحقيقية في يد العجم ،

أستمع يا من تكذب على الناس و تسمي كل ذلك الجيل الأول من العرب الذين أحتلوا شمال أفريقية بالفاتحين و الناشرين للنور و السلف الصالح وووو... يا من تمجدون العروبة اكثر من الاسلا م الذين يدافعون عن مجرمي بنو أمية حيث جعلوا منهم الممثليين الشرعيين للأسلام و يتهمون كل من فضحهم بالكفر و التشيع ووووو

لقد تعرض الأسلام لعدة مؤامرات و فتن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم، فمن الردة الى قتل عمر و عثمان رضي الله عنهما يعتبر وصول بنو أمية للحكم عن طريق معاوية ابن ابو سفيان (سنة 41 هجرية) بداية نهاية الرسالة المحمدية و نهاية الحكم الراشد في الأسلام و بداية لعصر الظلم و الأستبداد بل نستطيع أعتبار أن الحكم الأموي هو أكبر و أخطر طعنة مسمومة طعن بها الأسلام

 عدما اندثرة دولة الفسق و المجرمين الأمويين ، حلت محلها دولة بنو العباس  المجرمة أين كانت السلطة الحقيقية في يد العجم ، أما في شمال أفريقية شكل الأمازيغ الدولة الرستمية في المغرب الأوسط آخذين العالم الفقيه عبد الرحمان بن رستم الفارسي شعارا و أميرا لهذه الدولة ، و كذلك الدولة الأدريسية التي أسستها أوربة الامازيغية  قبيلة البطل أكسل في المغرب الأقصى آخذين من من زعم أنه حفيد الرسول صلى الله عليه و سلم أدريس الأول ( حسب ما هو متواتر ) شعارا و أميرا لهذه الدولة .

أما العرب من مهاجري بنوتميم و قريش و مواليهم  من الامازيغ فجمعوا انفسهم في دولة بنو الأغلب في تونس ، أرض الزاب و طرابلس تحت امارة ابراهيم ابن الأغلب بن سالم بن عقال التميمي .

لقد ارتكبت العرب زمن صعاليك الأغالبة أحدى أشنع الجرائم في تاريخ شمال أفريقية بحيث قام العرب بقتل آلاف الأمازيغ نساء واطفال و رجال في منطقة الزاب ففي سنة 268 هجرية قام الأمير الأغلبي المجرم العربي ابراهيم بن احمد بن محمد بن الأغلب بتجميع أهل منطقة الزيبان ( قديما تمتد من شرق بسكرة للمسيلة و عاصمتهم طبنة قرب بريكة ) فكساهم و أكرمهم لتسكن الثقة قلوبهم تمهيدا للمذبحة التي تنتظرهم ثم حملهم في عربات لتنقلهم لمسرح الجريمة المتمثل في حفر أو خنادق ، و بعد وصول هؤلاء الأمازيغ الأبرياء من أهل الزيبان رجال و نساء و أطفال لتلك الحفر أنقضت عليهم عساكر المجرم العربي ابراهيم بن احمد بن محمد بن الأغلب بالذبح و التقطيع و الرمي في الحفر بحيث لم يفرق هؤلاء الأرهابيين العرب بين الرجال و النساء و الأدهى حتى الأطفال لم يسلموا من هذه المذبحة التي تأكدنا من خلالها مدى حقد و كراهية العرب للأمازيغ علما ان سبب تلك المذبحة هو عدم دفع الأمازيغ الضرائب لفائدة الدولة الأغلبية !!

المصادر :

تاريخ الجزائر العام لعبد الحمن بن محمد الجيلالي ص 264 و ص 275 ج 01

الكامل في التاريخ لبن الأثير ص 1487 ج 02





للتذكير الإسلام لا يجيز قتل من لا يقاتِل، ويحرِّم التعرض للنساء والأطفال بالقتال لأدلة الناصعة على ذلك، ومنها:

ما جاء في الصحيحين عن نافع أن عبدالله رضي الله عنه أخبره أن امرأة وُجدت في بعض مغازي النبي صلى الله عليه وسلم مقتولة، فأنكر رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل النساء والصبيان

ومثله ما أخرجه أحمد وأبو داود بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج في غزوة غزاها وعلى مقدمته خالد بن الوليد، فمر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة مقتولة مما أصابت المقدمة، فوقفوا ينظرون إليها ويتعجبون من خَلقِها، حتى لحقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فانفرجوا عنها، فوقف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما كانت هذه لتُقاتِل))، فقال لأحدهم: ((الْحَقْ خالدًا فقل له: لا تقتلوا ذرية ولا عسيفًا
 
و لكم أن تتخيلوا فضاعت و قساوة ذلك المشهد المرعب حيث يذبح الاب أمام زوجته و أولاده ثم تذبح الأم أمام أولادها ثم يذبح الأخ أمام أخيه و أخته و تذبح الأخت أمام أخوها و أختها.... هل فيكم من يحتمل أو يتخيل نفسه في هذا الموقف؟؟ثم تلت هذه المذبحة جرائم أخرى مثل مذبحة بلزمة شمال غرب الأوراس سنة 280 هجرية و كذلك المذبحة التي ارتكبها المجرم العربي ابو العباس ابن ابراهم الاغلبي الذي شابه اباه في الأجرام و الشراهة لدم الأبرياء بحث ذبح آلاف الناس خاصتا من قبيلة بني بلطيط البسكرية العريقة سنة 286 هجرية ثم جريمة أخوه ابو عبد الله الأغلبي سنة 288 هجرية التي أقترفها في حق الأبرياء بمنطقة الزيبان التي عانت الكثير من الدمار و الأرهاب المسلط عليها من طرف العرب الأغالبة مما دفع بقبيلة بنو خزرون الزناتية الأمازيغية تحت قيادة محمد بن خزر الزناتي للثورة ضد هؤلاء المجرمين العرب و طردهم من الزاب و تحرير مدينة أجدادهم الامازيغ بسكرة سنة 319 هجرية
.


هذا مثال فقط عن جرائم هؤلاء العرب الذين يسميهم أهل النفاق و الشقاق بالفاتحين !!!  بينما هم اشد الناس عداوة للاسلام و حتى للعرب نفسهم والله لا خير في هؤلاء الغزاة  لا حضارة جلبوها و لا شيئ ينفع الناس ، كل تاريخهم عبارة على مجازر، أغتصاب للنساء و الأطفال ،سرقة نهب ، ارهاب و دمار.... و في الأخير يأتيك مختص في علم الخرافات يقسم يمينا أنهم هم من جلبوا النور الحضارة و الأسلام لنا بل هم من حررنا بعدما كنا مجرد رعاة خنازير عند البيزنطيين  حسب تعبيرهم العروبي؟؟! اللهم أشهد اللهم أشهد على كل كذاب أشر أثيم ظلم و شوه تاريخ هذه الأمة العريقة التي آمنت بك و برسولك الكريم رغم فتنة و مكر العرب الامويين و العباسيين  و عبيدهم الناكرين لأصولهم و القومجيين العرب.

تعجبتم من كفر و طغيان و نفاق اغلب العرب في صدر الأسلام الا من رحم ربك أليس كذلك؟! و هناك من يزعم بأننا هنا لنشوه صورة هذا القوم إستنادا لما ذكره التاريخ ؟ و ربما لازال البعض يتخيل أن أغلب الغزاة العرب في الحقبة التي تكلمنا عليها كانوا فعلا مسلمين مؤمنين همهم الوحيد إعلاء كلمة الله في مشارق الأرض و مغاربها !! 

لمن يريد التشكيك أو التكذيب أقول له لا أنا و لا الحقائق التاريخية المسرودة في هذه الصفحة هي التي تؤكد على أن أغلبية العرب لم يكونوا قط مؤمنين بالله و رسوله حتى و هم بين يدي النبي محمد عليه الصلاة و السلام فما بالكم بعد وفاته ( كما أثبتنا لكم) بل الله عز و جل هو من أكد ذلك في كتابه الحكيم بعد بسم الله الرحمن الرحيم :

يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ

...صدق الله العظيم .... نعم لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ  .


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire