samedi 18 mai 2024

الملك ماسينيسا رمز رسمي من رموز الدولة الجزائرية. و مؤسسها

الملك ماسينيسا رمز  رسمي من رموز الدولة الجزائرية. و مؤسسها

عجيب امر بعض اشباه الجزائرين  من جماعة القومجيين المستعربين الذين ينشرون اكاذيبهم في الإعلام الأجنبي و في التلفزة الجزائرية أو عبر قنوات التواصل الإجتماعي، يسبون  الملك النوميدي ماسينيسا  اول من أسس الدولة الجزائرية من اقصى شرق الجزائر الى اقصى غربها  يخونون ماسينيسا فقط لانه امازيغي لانه حارب  الاحتلال الفينيقي القرطاجي لارض الامازيغ

الاغبياء لا يفهمون اننا كامازيغ ننظر الى كل اجنبي وضع قدمه على ارضنا لاحتلالها كمجرم معتدي سواء كان عربي او روماني او تركي او فينيقي الاحتلال احتلال لا هخير فيه  لهذا لا ندري كيف يوصف ماسينيسا بالخائن هل خان قبيلة يثرب ام قبيلة قريش على حد تعبير احد المناضلين الامازيغ

الا يعلم هؤلاء الحمقى القومجيين المستعربين انه حسب الميثاق الوطني الجزائر ليست بانديسية ن جاء في  الميثاق  الوطني لسنة 1976 م   قي الصفحة 895..ليست الجزائر  كيانا حديث الشاة  فمنذ ايام  ماسينيسا المؤسس الا ول للدولة النوميدية و يوغرطة  رائد المقاومة ضد السيطرة الرومانية بدا الاطار الجغرافي  للجزائر يتحدد في معالمه الكبرى .




 الحزائر ليست صنيعة فرنسا او الامير عبد القادر الجزائر ليست صنيعة الاتراك او عرب بني امية و بني العباس الجزائر ما ماسينيسية

جاء في  الميثاق  الوطني لسنة 1976 م   قي الصفحة 895..ليست الجزائر  كيانا حديث الشاة  فمنذ ايام  ماسينيسا المؤسس الا ول للدولة النوميدية و يوغرطة  رائد المقاومة ضد السيطرة الرومان ية بدا الاطار الجغرافي  للجزائر يتحدد في معالمه الكبرى .

 


https://www.joradp.dz/Jo6283/1976/061/AP895.pdf?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTAAAR2ZczDaDgIyyfTVEPK082pDBTJg3jR3UNdsyBJgN-ZDxqxgWfCvM5dviXo_aem_AfnAwpcrkw6lPKAIB9yn6SD6p6ZefhEE1r4nS3TIvvmpT7TLSIAqugET9RhbYCoIH4ELz0s4YmTiMi1bLugBOjLh

الجزائر نوميدية  ماسينيسية وهو نفس ما تقول به مجلة الجيش التي ذكرت ان الجيش الوطني الشعبي يعود في اصوله التاريخية الى جيش ماسينيسا الذي قام بتحرير اغلب اراضي الامازيغ من الاحتلال النخبة الفينيقية القرطاجية

اجاء في موقع وزارة الدفاع الوطني الجزائري مايلي :
مــقــدمــــة
وجد الجيش الجزائري نفسه غداة استرجاع السيادة الوطنية في 5 جويلية 1962، وريثا شرعيا لتاريخ عسكري طويل وحافل، تعود جذوره إلى العصور القديمة، وتمتد إلى الحروب التي خاضها الملوك والقادة النوميديون ضد الاحتلال الروماني، وهو الجيش الذي عرف فيما بعد العديد من التحولات وشهد الكثير من الوقائع الحاسمة، لاسيما خلال فترة إيالة الجزائر ابتداء من القرن السادس عشر ميلادي.
ومن المعارك الكبرى التي خاضها الجيش الجزائري خلال الحروب البونية الثانية معركة زاما (202 ق.م)، التي أبرزت العبقرية العسكرية للملك "ماسينيسا" وقوة الفرسان النوميديين، وهي المعركة التي لا زالت تُدرس في عديد الأكاديميات العسكرية عبر العالم، لتبقى شاهدة على حنكة ودهاء الجزائريين الذين حققوا إنجازات كبرى تواصلت طيلة تاريخنا المجيد، ومنها تلك التي حققتها البحرية الجزائرية بفضل أساطيلها القوية، التي تمكنت من الوصول حتى إيسلندا (حملة مراد رايس عام 1627) وهو ما أثار دهشة العالم كله، مروراً بالمقاومات الشعبية، وصولا إلى معركة الجزائر التي تعتبر حلقة من حلقات الثورة التحريرية المجيدة، التي أضحت محل دراسة من طرف قيادات أركان العديد من الجيوش.




للاشارة سنة 201 ق.م توقيع إتفاقية تقضي بإستعادة ماسينيسا لكل الاراضي و المدن و الاملاك التي تعود لهُ او لأسلافه من بينها تبسّة و الكاف اللاتي صادرهم الجنرال الفينيقي  هانو سنة 247 ق.م

بنود معاهدة  زاما 201ق.م:

-         يعيش القرطاجيون أحرارا في ظل قوانينهم ، و يحتفظون بالمدن و الأراضي التي كانوا  يشغلونها قبل الحرب بنفس الحدود ، ويكف الرومان من الآن عن نهبها.

-         يعيد القرطاجيون للرومان كل الجنود الفارين و العبيد و الأسرى

-         يسلم القرطاجيون للرومان كل سفنهم الحربية ، باستثناء عشر سفن ثلاثية .

-         يسلم القرطاجيون كافة افيالهم ، مع الحجر عليهم ترويض أفيال أخرى مستقبلا.

-         الاّ يثير القرطاجيون  الحرب في إفريقيا او  خارجها إلا بإذن من الشعب الروماني.

-         أن يعيد القرطاجيون لماسينيسا كل ممتلكاته و يعقدوا معه معاهدة.

-         ان تمد قرطاجة جيش روما بالمؤونة و الأجور حتى تتم المصادقة على المعاهدة .

-         يدفع القرطاجيون عشر آلاف وزنة فضية موزعة على خمسين سنة بأقساط متساوية.

-         يسلم القرطاجيون مائة رهينة يختارهم سكيبيو من بين البالغين أربعة عشرة سنة على الأقل و ثلاثين سنة على الأكثر

-إستغلّ ماسينيسا هذه الاتفاقية لتبرير أي غارة على الاراضي القرطاجية طوال السنوات اللاحقة

حيث سنة 196  ق.م كانت بداية المناوشات الحدودية بين قرطاج و نوميديا

تأسس التيار الفينيقي  القرطاجي المعادي لمملكة نوميديا بقيادة قرطالو و حملقار الساميني

سنة 193 ق.م ماسينيسا  يواصل كفاحه  لتحرير ارض اجداده و يحتل منطقة الإمبوريا القريبة من قرطاج أكبر منطقة منتجة للزيت في شمال إفريقيا لكن الوساطة الرومانية تجبره على الإنسحاب إلى حدود 201

سنة 172 ق.م قرطاج الفينيقية  تشتكي لروما إجتياح نوميديا للإمبوريا مجددا و مصادرة  ماسينيسا لسبعين مدينة و حصن

سنة 164 ق.م ماسينيسا يخدع  الحكام الفينيق  القرطاجيين  بالتظاهر بمطاردة المترمد (( أفثر )) لكنه في الحقيقية يقود الجيش النوميدي و يحتل منطقة إمبوريا مرة اخرى

سنة 153 ق.م  الجنرال الفينيقي قرطالو يستغل غياب ماسينيسا و ابنه الجنرال جولسن المتواجدين بإسبانيا و يقود غارات على الفلاحين الذين أرسلتهم نوميديا للاستيطان في أراضي متنازع عليها مع قرطاج

- الجنرال الفينيقي قرطالو يحرض سكان الارياف على الثورة ضد ماسينيسا لكن لم يستجب اليه احد

- بسبب هذه الاحداص ارسلت  روما مبعوثين لإيجاد تسوية بين الطرفين  لكنهم  الر و مان يلاحظون زيادة ثروة قرطاج و اسلحتها خلافا للاتفاق المبرم سابقا بعد هزيمة الفينيق في الحرب البونيقية الا ولى

سنة 152 ق.م وصول وفد روماني اخر  بقيادة سيبيو ناسيكا المعارض للحرب من أجل إيجاد حل للخلاف مع الفينيق القرطاجيين

-عائلة فابيا القومية الرومانية تضغط في روما من أجل الحرب و تدمير قرطاج و النائب في مجلس الشيوخ الروماني (( كاتو)) يطلق جملته الشهيرة "carthago delenda est"

-- الملك ماسينيسا يستغل هذه الخلافات بين ر وما و قرطاج و يصادر إقليم توسكا الذي يضم 50 مدينة و عاصمته زاما التي تم منحها لقب مدينة الملكية في نوميديا

سنة 151 ق.م قرطاج تدفع آخر قسط من مبلغ العقوبات المفروضة  من الرو مان عليها قبل 50 سنة

- الجنرال جولسن إبن ماسينيسا يحذر من أن قرطاج بدأت بناء أسطول بحري جديد في مرفأها و وصول محققين من روما

-تأكيد الأمر و مجلس الشيوخ يطلب الحرب لكن سيبيو ناسيكا يجهض المحاولة بطلبه من قرطاج حرق سفنها

-التيار الشعبي الفينيقي  القرطاجي ينفي 40 سياسي فرطاجي  اغلبهم ليس فينيقي الاصل  مؤيدين  لحق ماسينيسا في ملك شمال إفريقيا و هؤلاء يتوجهون لسيرتا لتحريض ماسينيسا على الحرب

-ماسينيسا يرسل أبناءه مكوسن و جولسن إلى قرطاج للتفاوض لكن يتم رفض دخولهم للمدينة

- الجنرال الفينيقي حملقار الساميني  يغدر الامازيغ و يهاجم الوفد النوميدي في طريق العودة و مقتل بعض المرافقين

- الملك الامازيغي ماسينيسا بعمر 88 سنة يجمع جيش من 52.000 محارب و يقود بنفسه حصار مدينة تبرسق القريبة من قرطاج

-قرطاج بدون إستشارة روما (حسب الاتفاقية) تجمع جيش و ترد على ماسينيسا

ربيع تلك السنة المعركة الفاصلة

-ماسينيسا يقود القوات النوميدية و يستدرج الجنرال الفينيقي  صدربعل إلى منطقة صحراوية، إستمرت المعركة لساعات و إنتهت بهزيمة  الفينيقيين القرطاجييين ثم ماسينيسا يلاحق المجرم الفينيقي  صدربعل و يحاصره في مخيمه عن طريق حفر خندق و منع الامدادات عنه إضطر جنود صدربعل لاكل خيولهم و نتيجة لغياب الخشب لطهي الاكل  بدأت الامراض و العدوى بالانتشار

-صدربعل يستسلم و يقبل أخيراً بشروط ماسينيسا وهي كالتالي :

تسليم  الجنود الامازيغ النو مين المنشقين

إستقبال السياسيين القرطاجيين  الداعمين لماسينيسا المنفيين سابقا

دفع 100 تالنت من الفضة لمدة 50 سنة (تالنت = 35 كلغ)

تم عرض الجنرال  الفينيقي القرطاجي صدربعل في مسيرة النصر بسيرتا 

لهذا نقل ان المختل الفينيقي القرطاجي استحق الحرب قال المؤرخ تيت ليف في كتابه التاسع الفقرة العاشرة

الحرب عادلة بالنسبة لمن أُرغموا عليها، والأسلحة مقدّسة لمن لم يبق له أمل خارج السلاح" تيت- ليف ، الكتاب التاسع ، الفقرة العاشرة 

" Justum est bellum quibus necessarium ; Et pia arma quibus nulla, nisi in armis Relinquitur spes !. "
Tite-Live, Lib. IX, cap. X."

هذا ه الملك الامازيغي ماسينيسا الذي حرر ارض الامازيغ من طرابلس ليبيا الى نهر ملوية لم يكن خائنا ولا خانعا للمحتل الفينيقي الذي طغى في البلاد واكثر فيها الفساد  فحق عليه العذاب  

ماسينيسا دافع عن ارضه وشعبه نعم يا سادة يا محترمين ملك عظيم بل اعظم ملك في العالم في زمانه من اجدادنا اختفى منذ اكثر من 21 قرن , لا يزال ليومنا هذا محسود على العظمة التي وصل اليها في العالم باسره من طرف من لا اصل له و من طرف احفاد القرامطة و قطاع الطرق و بعض الاغبياء الذين يجهلون او يتنكرون لاصولهم الحقيقية .وهاكم شهادة المؤرخ  بوليب من القرن 2 قبل الميلاد  عاصر الملك ماسينيسا وهو شاهد عيان يقول ان الملك ماسينيسا هو في زمانه اعضم الملوك 



ونختم لكم بكلام المؤرخ مبارك الميلي الجزائري و الذي وصف ماسينيسا انهم اعضم ملوك الامازيغ وانه كان يتفانى في صنع دولة قوية و مستقلة وكان له ذلك ويقول مبارك الميلي ان ماسينيسا كان له جيش منضم و اسطول بحري ونقود مطبوعة باسمه و تلك اية الاستقلال



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire