samedi 25 mai 2024

السلالة القلاوية ( المغربية الحسن الثاني )

 السلالة القلاوية (الحسن الثاني)

الملك المغربي الحسن الثاني ليس ابن محمد الخامس علم الجينات ياكد
اعلموا انه لا يوجد اشراف علويين لا في المغرب الاقصى و لا في الجزائر كلهم ادعياء استغلوا هذه الصفة للسيطرة على خكم بلاد الامازيغ
الروايات التاريخية لدى المغاربة حول اصول الملوك المغاربة الحاليين هي اساطير شفوية ليس لها ادلة ومراجع موثقة تفيد بأن أهل المغرب الاقصى في القرن 17 ميلادي اتصلوا بالقاسم بن محمد النفس الزكية وطلبوا منه أن يرسل أحد أبنائه أو كلهم إلى المغرب لنشر الدعوة الإسلامية وبركة مجاورة آل البيت الهاشميين حسب زعمهم لامتداد نسبتهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأجابهم القاسم إلى هذا الطلب
وقد نص على ذكر القاسم بن محمد النفس الزكية النسابة محمد الحسيني البغدادي والمتوفى في القرن 10 م في كتابه الدوحة الكبرى للأنساب فقال: محمد النفس الزكية أعقب القاسم وهو أكبر أولاده.انتهى و هذا هو اهم مرجع يستند اليه في اثبات وجود ال القاسم الينبوعيين
و نقل عنه بعض المتاخرين من النسابة او لنقل تجار الانساب وهم نقابات الاشراف والذين ذكروا احتمال وجود شخص اسمه قاسم ابن محمد النفس الزكية معتمدين على كتاب الدوحة الكبرى للأنساب المذكور سابقا
لكن هذا المرجع نفسه لا يثبت اي صلة لحكام المغرب الاقصى بالعلوين كما يدعون انهم ابناء اسماعيل ابن القاسم حيث في كتاب ( دوحة الأنساب الكبرى للأزورقاني) يقول ان القاسم بن النفس الزكية وعقبه منتشر بينبع في السعودية وليس بينهم اسماعيل الذي ينتسب اليه الحكام العلويين في المغرب الاقصى.
و حتى هؤلاء الذين ينسبون انفسهم الى القاسم بن محمد النفس الزكية الموجودون في السعودية ( ال قاسم) مشكوك في نسبهم الى العلويين كما ذكرنا لا وجود لشخص اسمه القاسم بن محمد النفس الزكية و قد خرجت تحورات الجينية ال قاسم في السعودية على سلالة جينية غير عربية من النوع E
الطامة الكبرى هي خروج جينات العائلة الحاكمة في المغرب الاقصى G
انظر العينة رقم 470 على مشروع السادة الاشراف في موقع شركة فاميلي تري على الرابط التالي
بما ان عشيرة ال القاسم بينبع السعدية ظهرت على السلالة الجينية E فهذا يعني ان محمد السادس الملك المغربي الحالي لا ينتمي اصلا الى ال القاسم في السعدية هذا يحيلنا الى قصة قتل الحسن الثاني للملك محمد الخامس !
حيث إعترف الكاتب الفرنسي ” جيرار فوري ” في حوار مع الإعلامية المغربية دنيا فيلالي عبر قناتها على اليوتوب مؤخرا أن ” فرنسا هي من أمرت الحسن الثاني بقتل محمد الخامس، والذي لم يكن والده الحقيقي، وفق ما سمعه الكاتب الفرنسي ” جيرار فوري ” من والده، الذي أُجبرعلى المشاركة في قتله باحدى المستشفيات المغربية آنذاك”
ذكر الكاتب جيرار فوري في شهاداته أن الملك محمد الخامس كان مجبرا على إنجاب طفل من أجل ولي العرش، ” وهنا تدخل الفرنسيون لصناعة هذا الطفل، بعيدا عن أعين محمد الخامس، وحدث كل شيء بالمستشفى الرئيسي بمراكش، وبمشاركة الدكتور ” إي قي “، وهو رئيس الأطباء آنذاك، إذ تدخل في الفترة التي كانت تعرف علاقة الملك محمد الخامس بزوجته جمودا، حيث كان لا يبالي بها، فتم تكليف ملك مراكش ” القلاوي باشا ” بمعاشرتها، مؤكدا أن والده الطبيب الشخصي لمحمد الخامس صارحه أنه معاقب من طرف فرنسا وأن الطفل ليس طفله الحقيقي، وقال أن التدخل الفرنسي صنع ولي عرش مواليا لفرنسا ويدافع عن مصالحها ولغتها وثقافتها.
كما فجّر الكاتب فضيحة أخرى في حواره الصحفي أن والده كان بحوزته ملف يؤكد وبالأدلة أن الحسن الثاني كان يهوديا وليس علويا، فالسلالة العلوية انتهت مع الملك محمد الخامس !!، أمّا السلالة الحالية فيمكن تسميتها السلالة ” القلاوية “.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire