الفاتح اكسيل قاهر الاعراب و البيزنطيين الحقيقة المخفية
أكسيل أي " النمر" كما تعرف في اللغة الامازيغية بينما كانت تسميه العرب كسيلة تحقيرا له وحقدا و حسدا منهم لنبل و شجاعة هذا الرجل المغوار الذي مرغ أنوف العرب الامويين في الوحل فمن عاداة العرب تصغير الاسامي وقلبها للتقليل من قيمة الشخص فقلبوا اسم اكسيل او اكسل الى كسيلة و الغريب ان كثير من القومجيين العروبيين ينفون وجود هذا الاسم في المراجع التاريخية القديمة لهؤلاء نقول هاكم كتاب تاريخ خليفة بن خياط من القرن التاسع الميلاد يذكر في الصفحة 157 ان ما يسمونه كسيلة اسمه في الحقيقة اكسيل
حين وصلت بني امية لذروة القوة و الجبروة باسم الأسلام الذي آساؤوا أستغلاله فأصبح هذا الدين مجرد وسيلة تعبأة يستغل في حشد الجيوش من مختلف الأعراق لصالحهم و الذين أستبدلوا الدين بالدنيا و عاثوا في الأرض فساد و بثوا فيها سمومهم و فتنهم التي لا تزال قائمة ليومنا هذا كتشويه تاريخ الأمازيغ و التناطح الشيعي السني .
أسلم البطل أكسل على يد الأمازيغي ابو المهاجر دينار ثم أسس الرجلان جيش من قبيلة أوربة العريقة لغزو قرطاجة ، لكن و لسوء الحظ بعث الخليفة الدموي يزيد ابن معاوية بجنراله عقبة ابن نافع لأفريقية سنة 62 هجرية لتعطيل دخول الأمازيغ في الأسلام و ذلك بهدف الحصول على المزيد من الموارد المالية المتمثلة في الجزية و السبايا التي تباع كعبيد في سوق النخاسة لأن اقتصاد دولة العرب كان قائما أساسا على هذه الموارد التي تنهب بالقوة من طرف جيوشهم المتعددة الأعراق ، فالعرب لا يخدمون الأرض و ليسوا أصحاب حرف و صنائع و لهذا أسس لهم بنو أمية دولة ترتكز أساسا على العصبية العنصرية العربية و اقتصاد النهب و الأختطاف عكس ما جاء به الأسلام و النتيجة كانت لا مفر منها هي وقوع حرب بين الامازيغ و العرب الامويين
أسلم البطل أكسل على يد الأمازيغي ابو المهاجر دينار ثم أسس الرجلان جيش من قبيلة أوربة العريقة لغزو قرطاجة ، لكن و لسوء الحظ بعث الخليفة الدموي يزيد ابن معاوية بجنراله عقبة ابن نافع لأفريقية سنة 62 هجرية لتعطيل دخول الأمازيغ في الأسلام و ذلك بهدف الحصول على المزيد من الموارد المالية المتمثلة في الجزية و السبايا التي تباع كعبيد في سوق النخاسة لأن اقتصاد دولة العرب كان قائما أساسا على هذه الموارد التي تنهب بالقوة من طرف جيوشهم المتعددة الأعراق ، فالعرب لا يخدمون الأرض و ليسوا أصحاب حرف و صنائع و لهذا أسس لهم بنو أمية دولة ترتكز أساسا على العصبية العنصرية العربية و اقتصاد النهب و الأختطاف عكس ما جاء به الأسلام و النتيجة كانت لا مفر منها هي وقوع حرب بين الامازيغ و العرب الامويين
و لتحقير الملك اكسيل الذي هزم عقبة بن نافع يقول القومجيين العروبيين ان اكسيل قتل عقبة غدرا ولم يستطع مواجهة كل جيش المسلمين بل قابل عقبة معه 300 جندي مقابل خمسة آلاف فارس امازيغي
ردا على هذه المغالطات العروبية نقول :
في خرافاتكم قلتم أن الجنرال الاموي عقبة ابن نافع كان على رأس جيش من 10.000 رجل أمر 300 منهم فقط للبقاء معه حين إتجه لتهوذة جنوب الأوراس دون سبب واضح أما الباقي أي 9.700 رجل أتجهوا للقيروان مرورا بشمال الأوراس أي أرض ديهيا ( الكاهنة) و الغريب أنه لم يسجل التاريخ أي معركة لها ضد جيش عقبة ؟؟
و الأغرب حين قتل البطل أكسل عقبة ابن نافع إتجه اكسل بجيشه للقيروان على رأس جيش من 5000 رجل لمواجهة باقي جيش العرب الامويين و لم يسجل التاريخ أي معركة في القيروان بين أغلبية جيش عقبة ( 9.700 جندي) و جيش أكسل ( 5.000 جندي) الذي فتح القيروان و أصبح أميرها دون قتال و هذا بسبب فرار جيش الامويين الى المشرق فبربكم كيف تفسرون هذا يا أغبياء؟؟
ردا على هذه المغالطات العروبية نقول :
في خرافاتكم قلتم أن الجنرال الاموي عقبة ابن نافع كان على رأس جيش من 10.000 رجل أمر 300 منهم فقط للبقاء معه حين إتجه لتهوذة جنوب الأوراس دون سبب واضح أما الباقي أي 9.700 رجل أتجهوا للقيروان مرورا بشمال الأوراس أي أرض ديهيا ( الكاهنة) و الغريب أنه لم يسجل التاريخ أي معركة لها ضد جيش عقبة ؟؟
و الأغرب حين قتل البطل أكسل عقبة ابن نافع إتجه اكسل بجيشه للقيروان على رأس جيش من 5000 رجل لمواجهة باقي جيش العرب الامويين و لم يسجل التاريخ أي معركة في القيروان بين أغلبية جيش عقبة ( 9.700 جندي) و جيش أكسل ( 5.000 جندي) الذي فتح القيروان و أصبح أميرها دون قتال و هذا بسبب فرار جيش الامويين الى المشرق فبربكم كيف تفسرون هذا يا أغبياء؟؟
من هو الحقير الذي هرب من مواجهة جيش اقل منه عددا ؟
يذكر المؤرخون أن زهير بن قيس البلوي خليفة عقبة بن نافع على القيروان أصابه هلع وخوف هو واصحابه ، بعد مقتل عقبة وطلب أحدهم الانسحاب إلى مصر قائلا ( يا معشر المسلمين ، من أراد منكم القفول إلى مشرقه فليتبعني ، ) فاتبعه الناس العرب الا القليل ، فنزلوا ببرقة ليبيا مرابطون في انتظار ما ستسفر عنه مشاورات الخليفة عبد الملك بن مروان
الحقيقة التاريخية المخفية تقول ان عقبة بن نافع لم ياتي الى بلاد الامازيغ سوى لاجل السبي و النهب و القتل للضعفاء و الامنين و التنكيل بزعماء القبائل الذي تعاهد معهم على السلم فغدر بهم حيث قطع اصبع هذا وقال له حتى تتذكر العرب و قطع اذن ذلك وقال له اذا لمستها تذكرت العرب عقبة التابع ليزيد الاموي قاتل الصحابة و الذي استباح اهل مكة و المدينة لا غرابة ان يستبيح القرى و المستضعفين في بلاد الامازيغ وكل ما فعله عقبة لا يقبله كتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام لهذا كان عقابه من الله على يد الشهيد الامازيغي اكسل
يذكر أبو بكر بن عبد الله بن محمد المالكي، في كتابه "رياض النفوس في طبقات علماء القيروان وإفريقية"،و ايضا المؤرخ قدامة من القرن التاسع الميلادي في كتابه الخراج أن فتوحات المغرب مرّت بتغيّر مهم، بعدما قام والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري بعزل عقبة وتولية أبي المهاجر دينار مكانه، ذلك أن القائد الجديد للفيلق المغربي انتهج سياسة تعتمد على التسامح مع الأمازيغ، واستطاع أن يقنع كسيلة بن لمزم، زعيم قبيلة أوربة الأمازيغية، بالإسلام، بعد أن هزمه في بعض المعارك، وكانت نتيجة ذلك تحوّل الآلاف من أفراد القبيلة إلى الدين الجديد.
صورة من الكتاب
هذا ما ذكره ايضا المؤرخ قدامة من القرن التاسع الميلادي في كتابه الخراج
تم تشكيل جيش إسلامي جديد قوي من قبيلة أوربة و أتباع ابو المهاجر حيث قام هذا الجيش الاسلامي الجديد بقيادة ابو المهاجر دينار و أكسل بفتح مدينة قرطاجة آخر معقل للمسيحيين و جزيرة شريك التونسية و فتح مدينة ميلة العريقة معقل قبيلة زواغة و التي أصبحة العاصمة الثانية للمسلميين بشمال أفريقية خلفا للقيروان .
أسلم البطل أكسل على يد الأمازيغي ابو المهاجر دينار ثم أسس الرجلان جيش من قبيلة أوربة العريقة لغزو قرطاجة ،دخل الكثير من الامازيغ الاسلام في عهد ابي مهاجر دينار واكسل حبا فيه وطواعية بسبب المعاملة الحسنة واللينة لابي مهاجر انظر ما جاء في كتاب موسى لقبال وهو قومي عروبي نقلا عن مصادر تاريخية قديمة
البطل اكسل فاتح قرطاجة:
هذا الجيش الإسلامي الأمازيغي بقيادة البطلان أكسل و ابو المهاجر دينار قام بأول غزوة إسلامية ضد مدينة قرطاج المسيحية المستعمرة من طرف بيزنطة لفتحها و تحريرها و التي تعتبر أهم مدينة في شمال أفريقية و كان ذلك سنة 59 هجرية أي قبل مجيئ عقبة ابن نافع ( العهدة الثانية) الذي أعلن الحرب ضد البطل والمدافع عن الشرف و الوطن أكسل عليه رحمة الله.
من المميز لعقبة بن نافع الاموي العنصرية للعرب وحبه للزعامة و الملك هو احد صفاته و ميزة كل امراء يني امية الذين غزوو بلاد الامازيغ وفي هذا الخصوص يذكر لنا المؤرخ ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق وايضل في كتاب فتوح صر والمغرب لابن الحكم من القرن 8 هجري
وقيل : إن عبد الله بن عمرو بن العاص قال لعقبة لما دخل عليه : ما أقدمك يا عقبة ؟ فإني أعلمك تحب الإمارة فقال : إن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية عقد لي على جيش إلى إفريقية . فقال له عبد الله : إياك أن تكون لعبة لأرامل أهل مصر فإني لم أزل أسمع أنه سيخرج رجل من قريش في هذا الوجه فيهلك فيه
قال : فقدم إفريقية فتتبع آثار أبي المهاجر وضيق عليه وحدده . وأخذه في وثاق شديد وأساء عزله . ثم خرج إلى قتال البربر وهم خمسة آلاف رجل من أهل مصر . وأخرج بأبي المهاجر معه في الحديد فقتل وقتل أصحابه وقتل أبو المهاجر وكان قدوم عقبة واليا على أبي المهاجر سنة ثنتين وستين
وفي مدينة(بغايا) أساء عقبة لآكسل وأهانه بأن أمره بسلخ الغنم ، فقال له آكسل ، ( أصلح الله الأمير ، هؤلاء فتياني وغلماني يكفونني )، فنهره عقبة قائلا : قم ؟؟ ، فقام كسيلة مغضبا .وذبح الخرفان واخذ من دمها ووضع على لحيته.كاشارة غضب وتوعد بالانتقام ..)
قام كسيلة مغضبا،فكان كلما مس دم الخرفان،مسح بلحيته،فجعل العرب الامويين يمرون به فيقولون: يابربري ما تصنع؟ فيقول: هذا جيد للشعر،حتى مر به شيخ من العرب فقال لهم: كلا إن البربري. يتوعدكم.
قال انذاك أبو المهاجر لعقبة ( أصلح الله ألأمير ، ما هذا الذي صنعت ؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستألف جبابرة العرب ،كالأقرع بن حابس التميمي ،وعيينة بن حصن ، وأنت تجيء إلى رجل هو خيار قومه في دار عزه ، قريب عهد بالكفر ،فتفسد قلبه )
ويبدو أن آكسل أدرك نوايا عقبة ولاحظ الفرق بين معاملة المهاجر ومعاملة عقبة للأمازيغ ، فأدرك أن الحل هو الإفلات من القيد ، ففر من المعسكر واعتصم بجبال أوراس ، وبدأ في تكوين نواة مقاومة ضد خصمه عقبة .
استمر عقبة زاحفا غربا ، غازيا للقرى والمدن ، يقتل بلا رحمة ،ولم تسلم من سيفه حتى القبائل التي سبق وأن أشهرت إسلامها ، مثل قبائل أوربة التي ينتمي اليها اكسل، فعند بلوغه طنجة ، نصحه ابو المهاجر دينار بعدم التعرض لقبائل أوربة البرنسية المسلمة ،لأنها أسلمت بإسلام اكسل ، وليس هناك ما يدعوا إلى غزوها ، (فأبى عقبة أن ينتصح) ، وكان هذا سببا كافيا لاكسل للخروج عليه وترصده في الطريق، للانتقام من تعديه على قبيلة اكسل المسلمة و التي عقدت السلم مع المسلمين
أوغل عقبة بن نافع في الغرب يقتل ويأسر قبيلة بعد قبيلة ، وطائفة بعد طائفة،ودلهُ يوليان وهو احد امراء الروم الذين كانوا يحكمون طنجة و استسلموا لجيس عقبة على ان يناصرهم (يوليان) ضد الروم في منطقة اسبانيا دله على مواطن الأمازيغ فيما وراء جبال الأطلس ناحية المغرب الاقصى، فطاردهم حتى درعة ،فقاتلهم قتالا عنيفا ونهبهم وسبى منهم كان اسلوبه الكر والفر ولم يكن هناك مجال للعمل الدعوي ولم يشهد الأمازيغ مثل عنفه وشدته قط.
وخير دليل على ذلك كون كل هذه الاحداث وقعت خلال اقل من عامين مما يدل على انه لم يكن هناك اي مجال للدعوة ونشر الاسلام فلم تكن سوى غزوات للسلب والنهب والسبي
بل المراجع التاريخية القديمة تاكد ان عودة عقبة بن نافع كانت للانتقام من ابي مهاجر دينار الذي اخذ مكانه في السابق كما ذكر ذلك المؤرخ ابن عبد الحكم في كتابه فتوح مصر و المغرب و الذي اشار الى ان عقبة بمجرد وصوله الى تونس القيروان كبل بالحديد ابي مهاجر دينار و اخذه اسيرا في تنقلاته من تونس الى المغرب الاقصى و بقي مكبل حتى عند رجوع جيش عقبة الى الشرق تونس و بقي ابي المهاجر دينار مكبلا بالحديد حتى خلال المعركة التي انتهت بمقتل جيش عقبة
أثناء رجوع (عقبة) عن طريق الصحراء ترصد له آكسل في تهودة، نواحي بسكرة واقتتلا مبارزة بين بعضهما، وفيها قتل عقبة ومن معه ، وبعث بجيشه إلى القيروان . ( فانقلبت إفريقية (تونس) نارا على الاعراب، وعظم البلاء على الأمويين واميرهم زهير البلوي
وبمقتل عقبة في تهودة أنقلبت انتصارات الأمويين إلى هزيمة نكراء، وأصبح القيروان مهددا ، ويذكر المؤرخون أن زهير بن قيس البلوي خليفة عقبة على القيروان أصابه هلع وخوف ، وطلب أحدهم الانسحاب إلى مصر قائلا ( يا معشر المسلمين ، من أراد منكم القفول إلى مشرقه فليتبعني ، ) فاتبعه الناس العرب الا القليل ، فنزلوا ببرقة ليبيا مرابطون في انتظار ما ستسفر عنه مشاورات الخليفة عبد الملك بن مروان
تقدم آكسل بجيشه نحو القيروان فسأله أهلهُا من بقايا العرب المسلمين الآمان ، فأجابهم إلى ذلك ، (ودخل القيروان في 64 للهجرة ، وجلس في قصر الإمارة أميرا على المسلمين الأمازيغ ، ومن بقي في القيروان من العرب)ومارس الناس في عهده الاسلام بكل حرية وبقيت المساجد مفتوحة والصلاة الخمسة قائمة خلافا لاكاذيب القومجيين العروبيين الذين يقولون ان اكسل كفر وارتد بالنسبة لهم اذا تقاتل مسلم عربي مع مسلم غير عربي فهذا الاخير يحكم عليه بالردة
لكن الباحث الاكاديمي دائما ينتهي بالخضوع للأسلوب العلمي بعيد عن ميولا ته الأيديولوجية، ها هو الأستاذ الدكتور موسى لقبال يكمل كشف حقيقة البطل أكسل و تبرأته من كل الأكاذيب التي أحيكت ضده ، تمعن جيدا ايها الجزائري في ما كان مخفي عليك من طرف أعداء الوطن وهوات تقزيم وتزييف تاريخ الجزائر العريق
وبذلك خرجت إفريقية من يد العرب الأمويين بعد جهد غزو دام أربعين عاما،وعكس ما يدعي الأعراب الامويين فان الإسلام باق في صفوف الأمازيغ ومنهم آكسل ، فحروبه ضد عقبة هي معارك قومية أكثر منها معارك دينية.
هكذا إذن كانت ثورة اكسل ثورة كل المغاربة،ردا على أخطاء وتجاوزات قادة الغزو الاعرابي الاموي ثورة جاءت مباشرة بعد وقوف الامازيغ على التناقض الصارخ بين نبالة النص الإسلامي ودناءة ممارسة الفاتحين من خلال تعاملهم مع سياسة نبيلة دشنها أبو مهاجر دينار وأخرى دنيئة وقع فيها القادة الآخرين وشهدت أوجها وتوهجها أثناء ولاية عقبة،فنهض المغاربة للثورة،وعبروا عن سخطهم بوجه حضاري مستمد من أخلاق وقيم الإسلام
وتجلى في ذلك في تعاملهم مع العرب بعد دخولهم القيروان ،وهذا يدل على أن الثورة لم تكن ثورة ضد الإسلام وإنما كانت ثورة على تجاوزات تصرفات بعيدة كل البعد عن الإسلام
موت عقبة في تهودة ،وتراجع العرب الامويين نحو الشرق(برقة ) خوفا من تنامي خطر الأمازيغ بقيادة آكسل ، لا يعني انهيار الإسلام في تمازغا، قدر ما يعني انهيار جبروت عروبي باسم الإسلام ،فالإسلام بقي محصنا في قبائل بترية من نفوسة ومصمودة وزناتة ، وقد سبق ( لصولات بن وزمار) المغراوي الأمازيغي منذ عهد الخليفة عثمان أن بحث عن الإسلام في منبعه ، ونشره في الامازيغ وهي رسالة مفادها أننا في حاجة إلى الإسلام الحقيقي ، ولسنا بحاجة إلى العروبة وجاهليتها و عشاق النهب و السبي و الزنى تحت اسم ماملكت ايمانهم .
التاريخ يشهد على أن البطل أكسل عليه رحمة الله لم يمسس قط المقدسات الأسلامية بسوء كتحطيم المساجد، و لم يصدر منه أي قذف أو منع لأي شعيرة من شعائر الاسلام عكس المرتدين العرب مثل سجاح بنت الحارث أو مسيلمة الكذاب و غيرهم من المرتدين و الأنبياء الكذابين و هذا ما يؤكد على صحة إسلامه و عدم خروجه منه.
البطل أكسل عليه رحمة الله كان مخلصا للإسلام بشهادة الأستاذ الدكتور موسى لقبال رغم انه قومي عروبي و الذي قضى سنوات في البحث و تقصي حقيقة هذا البطل الأمازيغي حتى أدرك عمق المؤامرة التي تعرض لها أكسل و الحمد الله لقد قام بفضح كل الأكاذيب التي حيكت ضد هذا البطل الذي أعلن إسلامه مع أبي مهاجر دينار وعاش إلى جنبه سنوات يقيم الصلاة ويقاتل البيزنطيين.
ان الدلائل القاطعة عن حسن إسلام و روعة أخلاق البطل أكسل عليه رحمة الله هو خروجه و ابتعاده من القيروان حين أرسلت له الدولة الأموية جيشا عرمرم للانتقام منه، فهو كان يدرك أن العرب المقيمين بالقيروان سيناصرون بنو جلدتهم مما يضطره لقتلهم جميعا ، لكن الرجل عاهدهم قبل ذلك آلا يمسسهم بسوء فبقى على عهده حتى استشهاده اللهم ارحمه واكتبه عندك شهيد الاسلام والشرف و العهد الخلوق الوفي لدينه و وطنه و عرضه
وانتم يا من تروجون الى كذبة وفرية ارتداد اكسل الامازيغي عن الاسلام بسبب محاربته عقبة الذي ظلمه واهانه وهو مسلم
هل كل مسلم يقاتل مسلم نكفره ونحكم عليه بالتار فما قولكم في قتال الصحابة رضي الله عنهم بعضهم بعض في ايام فتنة عثمان لن عفان و فتنة علي بن ابي طالب مع معاوية بن سفيان عجبا للقوميين الاعراب يقولون ان عقبة ارتد لانه حارب عقبة بن نافع:
وقف العرب السعوديين في الحجاز إلى جانب الانجليز المجرمين الكفرة الصليبيين ضد دولة الخلافة الإسلامية العثمانية وذلك تحت قيادة الشريف حسين.
كل هؤلاء المسلمين الذين تقاتلوا مع بعضهم البعض متحالفين مع الغير مسلمين لا تسمع احدهم يقول عنهم انهم كفار بينما قتال اكسل المسلم بشهادة المؤرخين لظالمه عقبة بن نافع يجعل من اكسل عند العروبيين كافر هذا ليس تاريخ هذا فكر ومنطق عروبي اعوج
المهم المجد و الخلود لك يا أكسل يا بطل الشرف و الشهامة ويا بطل الامازيغ ورحمة الله عليك ندعوا الله ان تكون مع الحسن والحسين و الصحابة المبشرين بالجنة الذين قتلهم بني امية كما قتلك بني امية ايضا فمضلوميتكم واحدة والظالم واحد يسمى عصابة بني امية .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire