تمثال اكسل الامازيغي وتماثيل بني امية
اخي القارىء اننا لما نقول ان التيارات
الاسلامية مثل الدواعش و القاعدة و الجماعات التكفيرية في الجزائر هم خلفاء بني
امية فهذا ليس افتراء عليهم ولو كان البغدادي زعيم داعش في زمن الامويين لرأيت
مؤرخي بني امية يصفونه بالصحابي و المجاهد و الشهيد ثم يضيفون له الكرامات و المعجزات حتى تكتمل قصة
استحمار القراء مثل ما وقع مع عقبة بن نافع فبني امية هم دواعش زمانهم ثم سياتي
القومجي العروبي ويصنع للبغدادي الداعشي تمثال ولا نرى اي حملة الاسلاميين
للاعتراض على ذلك
اذا لماذا لا نرى اعتراض القومجيين العروبيين
و الاسلامويين على الاف التماثيل التي
تنصب في بلدان العرب وفي الجزائر خاصة حيث لم يقدم أي قومجي عروبي او إسلامي عن شجب
صنم عقبة بن نافع المتواجد ببلدية سيدهم عقبة التابعة لبسكرة والدعوة لأزالته لكونه مخالف للإسلام خاصة
السلفيون الجزائريون والمغاربيون عموما!
الم يقول الرسول " إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة
والخنزير والأصنام" آم أن هده الأصنام أن كانت لقادة عرب فلا بأس منها؟ (الحلال
والحرام يطبق على العجم وفقط).
اليس تمثال عقبة يمثل النهب الاقتصادي والمالي للأمازيغي لصالح الدول الاعرابية
الاموية والعباسية لبناء قصور دمشق وبغداد.
اليس عقبة الذي صنعوا له
تمثال في بسكرة يمتل القتل للضعفاء و الغدر بالقرى الآمنة في بلاد الامازيغ الا
يمثل تمثال عقبة السبي والاستغلال الجنسي للفتيات الأمازيغيات وتصديرهم الى المشرق الا يمثل عقبة ذلك الغازي
الاجنبي العروبي وليس الاسلامي
علما ان هناك من كفر امازيغي مسلم اسمه اكسل
(كسيلة) لأقدامه على قتال عقبة بن نافع
والذي بعد تغلبه على عقبة وجيش الامويين عاش في القيروان ملكا على الامازيغ
والعرب سواء واقيمت الصلاة في مساجد القيروان تحت امارته خمسة سنوات , فمن يستحق
ان يوصف المذنب اكسل المسلم المدافع عن
ارضه وعرضه ام عقبة بن نافع جامع السبايا
وخاطف الاطفال وقاطع الاذان والاصابع و خريج مدرسة يزيد بن معاوبة والحجاج بن يوسف
والدمويين الامويين اجمعين؟
الى هؤلاء القومجيين العروبيين الذين يحتجون
على اقامة تمثال للبطل اكسل قاهر اعراب بني امية وليس عدو الاسلام نقول لهم انتم
يا خلفاء بني امية الدواعش الذين تحرمون انشاء تماثيل امازيغية هل تعلمون ا ناول من
بدا بدعة صناعة وتجارة الاصنام هم بني امية البدعة التي ظهرت في زمن معاوية بن سفيان الاب
الروحي للقومجيين العروبيين اعداء تمثال اكسيل
نعم هي قصة بيع معاوية للأصنام للهنود و هي معروفة
و متفق عليها علما أن هذا الأمر محرم بالأجماع، في الاسلام خاصة اذا كانت التماثيل
موجهة للعبادة في الاديان الاخرى
لن أعلق بشيء و احكم بنفسك عزيزي القارئ لتقترب
شيء فشيء من حقيقة الحقبة الأموية في تاريخ العالم الاسلامي و حقيقة بني امية و معاوية الاب الروحي للقومجيين
العروبيين و الدواعش و كل من يدافع عن اتباع بني امية و يحتقر تاريخ البطل اكسيل و
يدعوا الى ازالة تمثاله في خنشلة . هاهو ابوكم الروحي معاوية يتاجر في التماثيل
الموجهة للعبادة فهل تستطيعون ان تنطروا عليه ذلك هاكم الدليل من القرن التاسع
ميلادي للامام الطبري
المصدر : تهذيب الآثار مسند علي للطبري
تابع للحديث رقم 381
باب ذكر من حضرنا ذكره، ممن فعل ذلك، أو أمر به
منهم
عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ: كُنْتُ مَعَ مَسْرُوقٍ بِالسِّلْسِلَةِ، فَمَرَّتْ عَلَيْهِ سَفِينَةٌ فِيهَا أَصْنَامُ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، بَعَثَ بِهَا مُعَاوِيَةُ إِلَى الْهِنْدِ تُبَاعُ، فَقَالَ مَسْرُوقٌ: «لَوْ أَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقْتُلُونِي لَغَرَّقْتُهَا، وَلَكِنِّي أَخْشَى الْفِتْنَةَ»
الصفحة 241 على الرابط التالي
https://shamela.ws/book/13091/513
وهاكم رابط المخطوطة الاصلية للاطلاع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire