samedi 4 janvier 2020

الامازيغ وقدم التسمية واللغة




الامازيغ وقدم التسمية واللغة

لطالما تساءل البعض عن اصل كلمة امازيغ او مازيغ او امزيغ ومعناها و اقدميتها وعن الادلة حول قدم وجود هذه التسمية في المراجع الموثقة وقدم وجود اللغة الامازيغية حيث يدعي بعض الحاقديين على كل ما هو أمزيغي أن كلمة أمزيغ غير موجودة اصلا بين الأمزيغ و أن اسمهم الحقيقي هو البربر
فقال الحاقدون أن كلمة أمازيغ هي من اختراع الاكاديمية البربرية في باريس في سنوات السيتينيات 1960 الى 1970




 في بلدان المغرب الامازيغي يعيب علينا بعض اصحاب فكر القومية العربية الوهمية  تسمية " الأمازيغ " نسبتا لاحد اجدادنا في القديم  "مازيغ" بدعوى ان فرنسا و شياطين الانس و الجن و ربما الصهاينة و ذو السويقتين و شقعقول و شعبعب و مطرش ... هم من أخترع هذا الأسم الذي لا وجود له في عقولهم النيرة و بحارهم و محيطاتهم من العلوم و المعرفة؟؟ سبحان ألله هؤلاء لم و لن ينكرون تسمية " اليونان" نسبتا ليونان ابن يافث ! و لا " المصريين" نسبتا لمصرايم ابن حام!! و لا " الفلسطينيين" نسبتا لفلسطين ابن كنعان ابن حام !! و لا " الغوط" نسبتا لغوط ابن ماغوغ ابن يافث !!
ما دهاكم ؟ ما أصابكم ؟؟ طيب سنقيم عليكم الحجة لتتأكدوا أن فكركم مبني على ظواهر نفسية و ميزاجية بعيدة كل البعد عن المنطق العلمي والتاريخ الاكاديمي.
على سبيل المثال نذكر ان الامام عبد الحميد بن باديس الذي يعتبر رائد الاصلاح الديني و رمز زعماء  اديولوجية القومية العربية في الجزائر يقول  في مجلة الشهاب (فبراير1938)
(مـا مِن نكـير أن الأمة الجزائرية كـانت مازيغـية من قديم عهدها"، ولم تستطع أمة فـي التاريخ "أن تقلبها عن كيانها (أو) أن تـَخرُج بها عن مازيغيتها ... بل كانت هي تبتلع الفاتحين)


















فمن اين جاء الامام عبد الحميد ابن باديس رحمه الله بهذه التسمية في سنوات الثلاثينات هل اخترعتها له فرنسا كما يزعم البعض من القوميين المستعربين ؟؟؟
بسم الله جواب على تساؤلات الجميع

اولا مصطلح الامازيغ أو البربر اسم يطلق على من يتكلم الامازيغية;، و هم السكان الأصليون في الشمال الافريقي،من الاف السنين كما اثبتته مؤخرا العديد من الاكتشافات الاركيولوجية والجينية  حيث تبين الدراسات العلمية ان اغلب الامازيغ ينحدرون من التحور الافرقي الخالص  E  وبالضبط من التحور التحتي EM35 و خاصة التحورات التحتية له من النوع EM81  و EM 78 بينما العرب هم اغلبهم يجتمعون تحت بعض التحورات التحتية للسلالة J1  
اذا لا علاقة عرقية بين العرب والامازيغ والقضية لم تعد قابلة للنقاش حتى

و الامازيغ هم الامة  الذين ينتشرون في مساحة تمتد من برقة وواحة سيوة على مشارف مصر شرقا، حتى المحيط الاطلسي غربا، وعلى امتداد الصحراء الكبرى والساحل الافريقي حتى مالي والنيجر جنوبا.
كان في القديم يطلق على هذه المنطقة غرب مصر (ليبيا) بل كان الى غاية عهد المؤرخ هيرودوت تسمى كل القارة الافريقية (ليبيا) 
المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل الميلاد يذكر ان الكرة الارضية تنقسم الى ثلاث قارات الاولى اروبا والثانية قارة اسيا والثالثة قارة ليبيا
ويذكر ان ليبيا هي كل الارض الممتدة من غرب مصر الى البحر الاطلسي

انظر الجزء الرابع  الصفحة 307 من كتاب تاريخ هيرودوت  للمؤلف هيرودوت ترجمة عبد الاله ملاح  



و اهم شيء ذكره المؤرخ هيرودوت 500 سنة قبل ميلاد المسيح ان شمال افريقيا (ليبيا ) فيها شعبين اصيلين هما 
الليبيين ) الامازيغ) ويسكنون الشمالمن قارة ليبيا (افريقيا)

الاثيوبيين ( الزنوج) ويسكنون الجنوب من قارة ليبيا    (افريقيا)


ويذكر ايضا ان في بلاد ليبيا يوجد ساكنة من الاغريق واليونان في بعض المناطق ويقول عنهم انهم ليسوا اصليين 

وهذه الشهادة احسن رد لمن يدعي ان الامازيغ او اللبيين كما يسميهم المؤرخ هيرودوت هم لا علاقة لهم مع الفينيقيين 
و كمثال على ان الامازيغ او اليبيين حسب التسمية القديمة هم اول واقدم شعب سكن شمال افريقيا والمغرب الكبير نقدم لكم شهادة المؤرخ الروماني سالوست

المؤرخ سالوست واسمه اللاتيني هو كما يلي:"Sallustins CRISPUS"

ولد المؤرخ الروماني سالوست سنة 86 ق.م بمدينة Amiternum بإقيلم أبروتسو بـ إيطاليا، وتوفي سنة 34ق.م بروما .
يشهد في كتابه حرب يوغرطة انه بعد بحثه في كل الكتب القديمة و من خلال استطلاع السكان الاصليين والمحليين كلهم شهدوا ان الليبيين اي الامازيغ هم اول من سكن بلاد المغرب الكبير ولا يوجد قبلهم احد (حرب يوغرطة باللاتينية bellum iugurthinum)
انظر كتاب حرب يوغرطة للمؤرخ الروماني سالوست الفقرة 18
chapitre XVIII رابط للقراءة 

https://fr.wikisource.org/wiki/Guerre_de_Jugurtha


رابط ثاني


https://web.archive.org/web/20060913000000/http://fr.wikisource.org:80/wiki/Guerre_de_Jugurtha



وقد اشار المؤرخ الجزائري عبد الرحمان الجيلاني في كتابه  تاريخ الجزائر العام الى ان اول من عرف في التاريخ المسجل من سكان هذا الوطن، انما هم البربر الذين ينتشرون بصورة خاصة، في بلدان المغرب والجزائر وتونس وليبيا حتى مصر.
وهذا ما شهد به المؤرخون والرحالة في القرن 11 ميلادي مثل (محمد الشريف الادريسي )
في كتابه نزهة المشتاق 


للعلم اسم امازيغ كان شائع في العهد الفينيقي والروماني والاغريقي والبيزنطي

لقد سمي الأمازيغ بتسمية مختلفة من طرف غيرهم وهو أمر حدث مع الكثير من الشعوب القديمة، فكان اسم ” الليبو ” أقدم إسم عرف به الشعب الأمازيغي منذ الألف الثانية قبل الميلاد من طرف جيرانه المصريين الذين إرتبط بهم بعلاقات وطيدة أحيانا ومتفاوتة بين الحرب والسلم أحيانا أخرى ، لم يختلف الأمر عند الاغريق في التعبير عن جيرانهم بإسم “الليبيين” للإشارة الى أصحاب البشرة البيضاء التي تسكن شمال إفريقيا التي كانوا يسمونها ” ليبيا”

وكان الرومان يطلقون على القبائل المنتشرة في الشمال الافريقي اسم Berberوهي من أصل يوناني Barbarian (البرابرة) كما يطلقونه على كل من هو غير روماني. وقد تطور معنى الاسم في وقت لاحق فاصبح الاجانب بصورة عامة.
 وهذه التسمية (البربر) هي تسمية جائت من الخارج ولم يخترعها الامازيغ لانفسهم
وقد ذكر المؤرخ اليوناني هيكاتايوس(HEKATAIOS) إمازيغن في القرن السادس قبل الميلاد باسم (مازييس/MAZYES)

وذكرهم هيرودوت في القرن الخامس قبل الميلاد باسم (ماكسيسMAXYES/).
أما المؤرخون اللاتينيون، فقد أوردوا الاسم نفسه محرفا إلى (مازاكس/MAZIKES)، وهي أسماء جموع بمعنى واحد، أطلقوها على الشعب النوميدي.”
واليوم، قد انتشرت كلمة الأمازيغ بين سكان شمال أفريقيا انتشارا كبيرا، وتقترن لغتهم بهذا الاسم، فتسمى باللغة الأمازيغية.
أطلق عليهم الأوروبيون، في العصور الوسطى والحديثة، «المور»-(Moors) وأطلق قدماء المصريين عليهم اسم «الليبو- المشواش».

أخد الاغريق كلمة مازيغ واشتقوا منها «مازيس»-(Mazyes)، أما المؤرخ اليوناني هيرودوت استخدم كلمة «ماكسييس»-(Maxyes) للاشارة الى الامازيغ.
وثيقة مهمة  جدا باللاتينية الاغريقية (اليونانية) للمؤرخ هيرودوت يتحدث فيها عن سكان شمال افريقيا الأصليين الأمازيغ ويذكر أنهم يطلقون على أنفسهم شعب الأمازيغ ، ليأتي اليوم أشباه المؤرخين خريجي المدرسة القومجية  الاعرابية العفلقية - ويستحمرون الناس بتزويرهم للتاريخ ويدلسون على التاريخ المغاربي وعن الامازيغ بالقول انها تسمية جديدة اخترعها الامازيغ المتشددين اوكما يسمونهم البربريست




و نضيف لكم شيء مهم جدا هو ما جاء في كتاب " Stephani Byzantii Ethnica الاثنيات لستيفان البيزنطي  ( القرن 06 ميلادي)
 Étienne de Byzance, Stéphane de Byzance ou Stephanus Byzantinus"
 و الكتاب  عبارة عن معجم الشعوب القديمة جدا , تحقيق و تعليق مارقاريت بيلربك Margarethe Billerbeck عالمة اللسانيات السويسرة خريجة جامعة برلين الالمانية اين نجد هوية اول مؤرخ  اوروبي ذكر الامازيغ نسبة الى " مازيغ" بصيغة " مازير Mazyer " ( مازيس Mazyes في نسخ اخرى خاصة الايطالية ) و الذين يقصد بهم النوميديين الذين يعيشون بليبيا ( التسمية القديمة لكامل شمال افريقية عهد الاغريق )



  



و هاكم رابط قراءة هذا المعجم الجميل جدا

هذا المؤرخ  ستفاني البزنطي الذي عاش في القرن 6 ميلادي  نقل هذه  المعلومات عن المؤرخ  Hecataeus of Miletus هيكاتيوس الملطي الاغريقي اليوناني ( ولد سنة 550 ق.م)  والذي سبق هيرودوت ( المولود سنة 484 ق.م) و هيكاتيوس هو من اخبرنا بهذه الحقيقة  حول اصالة واقدمية اسم امازيغ وهذا منذ 25 قرن
  
أما الرومان فقد أطلقوا عدة مسميات على الأمازيغ؛ وهي: «مازيس»، و«النوميديون»، و«الموريتانيون»، و«الريبو».
في كتاب (Cochrane’s Foreign Quarterly) الذي نشر سنة 1835 يأكد مولفة أن إسم مازيغ (Mazig) هو الاسم الاصلي للشعب الامازيغي قام المؤرخون الإغريق واللاتين بتحريفه الى مازيس ومازيكس

Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland volume 4

الرابط لقراءة الصفحة

اقراء ايضا كتاب (ادوارد اد نبورغ) المطبوع سنة 1835م بلندن تحت اسم
Cochrane's Foreign Quarterly Review: No. 1, March, 1835

حيث اكد هذا الباحث ان جميع التسميات الرومان والاغريق لاسم امازيغ هي تقصد نفس المعنى والكلمة انظر الصفحة 160 من هذا الكتاب






الكاتب و المؤرخ John George Cochrane جون جيورج كوشران الاسكتلندي الانجليزي ( 1781 – 1852) في كتابه " المجلة الفصلية الاجنبية لكوشران, العدد 01Cochrane's Foreign Quarterly Review, Issue 1 " الصادر سنة 1835 بلندن اين يقول الامازيغ الذين يطلق عليهم تحريفا و خطاء اسم " البربر" هم احفاد السكان الاصليين ليس فقط للمغرب الاقصى بل لكامل شمال افريقية من نهر النيل الى المحيط الاطلسي ثم يضيف اهم شيء و يقول ان اول من ذكر هذه التسمية اي " الامازيغ" هم المؤرخين الاغريق و اللاتينيين الذين ذكروا هذا المصطلح بصيغ مختلفة هي Mazyes, Mazisci , Mazyces, Mazich , ثم يرجع و يؤكد على ان موطن الامازيغ يمتد من سيوة المصرية الى جزر الكنري بالمحيط الاطلسي و كامل صحراء شمال افريقية


هاكم رابط القراءة المباشرة لهذا الكتاب




مازيغ هو الاسم  والمصطلح الاثني  الصحيح والوحيد الذي ارتضاه الامازيغ لانفسهم 

هو اسم متداول بينهم ولدى غيرهم منذ القدم والى غاية اليوم وهو الاسم الضارب في اعماق التاريخ والذي ارتضاه شعب شمال افرقيا لنفسه
خلاف لمصطلح بربر الذي يحتوي معاني قدحية
مصطلح بربر الذي اطلق على الامازيغ من قبل  الرومان بدا يظهر اول مرة في مؤلفات اللاتين المتاخرة ومن خلال المؤرخ الروماني سالوست( SALLUSTIN CRUSPUS)
في كتابه bellum africum  اي بعد نشوب اللحرب بين الامازيغ والرومان
وللعلم سالوست كان حاكم ولاية افريقيا الجديدة africa nova و سالوست هو قائد الحملة العسكرية الرومانية على الملك الامازيغي يوغرطة
وقد استعمل مصطلح بربر كوصف قدحي في وصفه شراسة المقاومة الامازيغية للاحتلال الروماني
ولا يوجد في روايات القدامى من الاغريق واليونان اي استعمال لمصطلح بربر للاشارة على مدلول اثني او قومي لسكان المغرب الامازيغي الكبير
حتى في الحقبة البيزنطية وهي الفترة التي جاء بعدها الغزو العربي الاموي حيث كان البيزنطيين يستعملون مصطلح المور (mauri  maures ) ومنه جائت تسمية غرب الجزائر الى غاية المغرب الاقصى بموريطانيا
ويقصد من هذا الاسم ( المور) الامازيغ الذين بقوا خارج سيطرت الرومان والبيزنطيين
واحفاد هؤلاء الموريين هم الذين سيغزون بلاد الاندلس لاحقا واطلق عليهم اسم الموريسكيين


(مور) 



ذكر كبار المؤرخين العرب ان امة (البربر في شمال افريقيا ) هم امازيغ

إن إشكال نسب الامازيغ  واصل تسميتهم فصل فيه في مراجع عربية منذ أكثر من 1000 سنة ، فهاهو ابن حزم كبير مؤرخي العالم الاسلامي يحزم في هذا الاشكال و يؤكد ان الامازيغ أو البربر هم عرق مستقل عن باقي الشعوب ينحدرون كلهم من جدهم مازيغ المنحدر حسب رايه من ذرية حام ابن نوح عليه السلام



ويمكن قراءة نفس المقال في الصورة من كتاب جمهرة انساب العرب لابن حزم الاندلسي  المتوفي سنة 1064م باب (وهذه جمهرة من نسب البربر) الصفحة 519 من 720
كتاب من تحقيق عبد السلام محمد هارون
الرابط المباشر للصفحة



وهذا كتاب مفاخر البربر المؤلف في القرن 13 ميلادي يذكر ان البربر هم ابناء امازيغ ويثبت عراقة تسمية امازيغ




هاكم رابط للاطلاع على الكتاب





ما جاء في كتاب مفاخر البربر من ذكر لاسم مازيغ مهم جدا من خلال النقاط التالية

اولا
وجود السند التاريخي لمصطلح الامازيغ نسبتا لجدهم " مازيغ" قرون قبل الاستعمار الفرنسي ( هذا نسب شهرة متوارث عند الناس مثل النسب العدناني و القحطاني) , 

ثانيا 
 حقيقة تواصل هؤلاء الامازيغ مع قدماء العرب المسلمين بواسطة " ترجمان" اي الامازيغ لا يفهمون قط لغة العرب و العكس صحيح و هذا ما ينسف بشكل مطلق خرافة " الاسلام هدانى و لم يعربنا لاننا عرب قبل الاسلام" والتي يروجده القوميون المستعربون 
 فالحقيقة هنا واضحة لو كان اجدادنا قبل الاسلام لغتهم كنعانية عربية لما احتاجوا الى ترجمان بينهم و بين العرب 

ثالثا 
 كون هؤلاء  الامازيغ الذين التقوا بعمر بن الخطاب قبل غزوات بني امية هم اول من دخلوا في الاسلام ثم نشروه في بلادهم قبل ظهور الاموي عقبة ابن نافع الذي يدعي الكثير من الكذابين انه اول من نشر الاسلام في شمال افريقية 

رابعا
 كون تسمية البربر Berbères جاءت من عند العرب و هي ليست اصلية و لا تملك اي تبرير مقبول لان قصة بر ابن قيس عيلان الجد المزعوم للبربر غير صحيحة بل هي مجرد موروث شعبي عربي التصق بنا بسبب تدخل الخليفة عمر رضي الله عنه مما اعطى لهذه التسمية نوع من القداسة و بالتالي القبول لدى الامازيغ بعد دخولهم في الاسلام , اما الرومان لم يستعملوا اسم " البربر " قط بل كانوا يستعملون اسم " البرابرة Barbares " لوصفنا نحن و غيرنا و الذي لم يكن المقصود به " المتوحشون" قبل غزو روما بل كان يقصد به سكان Barbarium اي الاراضي الخارجة من حكم و حضارة الرومان ثم تحول هذا المصطلح الى " المتوحشون بعد تخريب مدينة روما من طرف احد هذه الشعوب التي تسمى بربر و هم الوندال الذين تحالفوا مع الامازيغ 

يجدر التذكير انه في اغلب الاحيان الرومان مثل البيزنطيين او الروم كانوا يستعملون غالبا اسم " النوميديين Numides " لتسمية الامازيغ  خاصة في الشرق الجزائري فمثلا نجد ذكر للملك يوغرطا بسم " النوميدي " و ليس البربري على مدخل سجن المامرتين بروما
The Mamertine Prison الذي سجن فيه يوغرطا





ايضا عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون الإشبيلي (1332 - 1406م) مؤرخ من شمال أفريقيا يذكر اسم مازيغ وياكد ان البربر هم ابناء امازيغ وهذا في كتابه العبر الجزء السادس الصفحة 117 تحقيق سهيل زكار


لقراءة الجزء السادس لكتاب العبر لابن خلدون اتبع الرابط التالي





وذكر الامام ابي العباس احمد القلقشندي وهو المولود حوالي 1355ميلادي اسم امازيغ وهذا في كتابه صبح الاعشى الجزء الاول
 باب (الضرب الثالث ) فقرة العرب المتردد في عروبتهم الصفحة 360




كذلك ذكر اسم امازيغ كنسب لما يسمى البربر وهذا في كتاب الجمان في مختصر أخبار الزمان للمؤرخ المتوفي في القرن 16 ميلادي
أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الشطيبي الزرويلي (ت 963 هـ)



المؤرخ والجغرافي السوري اسماعيل أبي الفداء  المولود حوالي 1290 ميلادي في كتابه  المسمى المختصر في أخبار البشر الجزء الاول الصفحة 11


ذكر في كتابه اسم مازيغ كاصل واب لما يسمى بربر شمال افريقيا

  
رابط لقراءة كتاب المختصر في اخبار البشر


قدم وعراقة اللغة واللسان الامازيغي في بلاد

 المغرب الكبير


مصطلح الامازيغية اي اللغة الامازيغية التي كان يتكلم بها لسان سكان شمال افريقية الاصليين لديه هو الاخر سند تاريخي مسكوت عنه عمدا من طرف كل القوميين العرب في شمال افريقية
 و هذا السند هو وثيقة جاءت في كتاب وصف افريقية للامازيغي الرحالة الحسن الوزان الذي يعرف بليون الافريقي ( 1494م – 1554م ) و عمر هذا الكتاب هو اكثر من اربعة قرون و نصف اين يقول الحسن الوزان في عهده ان كامل شعوب الامازيغ تتكلم بلغة واحدة اسمها " اوال آمزيغ" و كلمة " أوال " تعني اللغة او الكلام او اللسان و " آمزيغ" واضح انها تعني الامازيغ
بل يعطينا شهادة اخرى قمة في الاهمية و يقول العرب هم من يصر على تسمية اللغة الامازيغية بالبربرية و يقول ايضا ان اللغة الامازيغية هي اللغة الاصلية في شمال افريقية و هي تختلف عن باقي اللغات
 فلو كان لسان القوم يشبه الكنعانية او العربية لما قال ليون الافريقي هذا , ثم يواصل و يقول انه بسبب اندماج بعض المفردات العربية في اللغة الامازيغية زعم البعض ان هذا هو الدليل على انتماء الامازيغ للسبأيين ( الحميريين اليمنيين) و أكد على كون تلك المفردات انما دخلت مع العرب بداية العصر الاسلامي اي انه نفى تماما خرافة الاصول الحميرية اليمنية للامازيغ مثلما يروج له عثمان سعدي و غيره من القوميين العرب

اما الوثيقة التي سيتعزز بها هذا الكلام حول قدم وعراقة اللغة الامازيغية في بلاد المغرب الكبير هي شهادتين في شهادة واحدة موجودة في كتاب المختصر في اخبار البشر جزء 01 للملك المؤيد عماد الدين اسماعيل ابي الفداء صاحب حماة السورية المتوفي سنة 1332م و الذي اكد بان الامازيغ لديهم لسان غير عربي ثم نقل عن المؤرخ و الجغرافي ابن سعيد المغربي ( 1214م – 1286م) الاندلسي العربي الاصل و الذي قام برحلة من شمال افريقية الى الشام و العراق بحيث اكد ان لغات الامازيغ ترجع لاصل واحد و لا تفهم من طرف العرب الا بترجمان




و هذه الشهادتان تنسف عدة اكاذيب ينشرها القوميين المستعربين كقولهم ان لغات الامازيغ لا ترجع لاصل واحد كي يفرقوا بين شعوب الامازيغ شاوية وقبايل وتوارك وريفيين وشلوح وميزابيين وغيرهم ( سياسة فرق تسد الخبيثة)
وهذه الشهادة من القرن 13 م تنسف كذبة كون الامازيغ كان لسانهم و لغتهم " بونيقي فينيقي عربي " حسب زعم المزورين انه لهذا كانوا يفهمون لغة العرب عند بداية الغزو الاموي لبلاد المغرب الكبير انهم العرب كذلك يفهمون لغة الامازيغ بدون ترجمان ؟
و الجميل في هذه الشهادة ان ابي الفداء كان ملك على حماة السورية احد مواطن بنو الكنعان اين توجد رواسب لغتهم فلو لاحظ ان الامازيغ كانت لغتهم هي الفينيقية الكنعانية لشهد على ذلك

و هاكم رابط ذلك الكتاب لتتاكدوا

https://archive.org/details/TARIKHABIFIDAA/page/n103


وردا عن مروجي كذبة ان العرب الامويين لما غزوا بلاد المغرب الامازيغي الكبير 
وجدوا شعبا يتكلم لغة قريبة من العربية (فينيقية) حسب زعمهم 

أكدت  الكتب  والمصادر التاريخية أن سكان شمال افريقيا وكل أمرائهم وحتى بعد أن أسلموا كانوا يتحدثون بلسانهم الامازيغي البربري ( راجع : كتاب الانساب للبيذق صفحة 39 وصفحة 42 و 49 
و راجع كتاب العبر لابن خلدون الجزء 07 الخبر عن بنو عبد الواد 

وهذا الكلام يؤكده كبار المؤرخين المحدثون كذلك أمثال ستيفان قزال (Stéphane Gsell) الذي يقول : 
" ولقد وجد الفاتحون المسلمون عند قدومهم طائفتين متميزتين من السكان ، إحداهما تتحدث باللاتنية وكانت مسيحية . والثانية حافظت على لغتها وعاداتها كما حافظت في الغالب على آلهتها الوثنية فالآولون كانوا هم الروماني Romani والآخرون هم البارباري Barbari . وقد حافظ العرب على الاسمين ، بحيث دعوا الأولين باسم الروم Roum ودعوا الآخرين باسم البرابر Braber "

(غزال .تاريخ شمال افريقيا القديم ، جزء 5 .ص103-104). 

نشير هنا إلى أن ما أطلق عليه "الروماني" في كلام غزال، ليس بالضرورة جالية إيطالية إنما يشمل كذلك الأمازيغ المرومنين الذين كانوا في المدن الحضارية وهم أول من سيتعرب لاحقا لأن لغتهم الأم وثقافتهم الأمازيغية ضيعوها منذ مدة بفعل التأثير الحضاري لسياسية الرومنة .

هناك شهادة مهمة للمؤرخ جورج مارسيه في هذا الجانب تدل على إنقراض البونيقية حتى في عاصمتها بقرطاج عند وصول العرب ،حيث قدم لنا أدلة مهمة أكدت أن اللاتينة كانت اللغة المستعملة فيها من طرف سكانها ،المرومنين إثر الاحتلال الروماني ثم البزنطي ، وأن العرب وجدوا سكان قرطاج يستعملون اللاتينية في التدوين منذ وصول العرب الى غاية عهد موسى بن نصير

رد اكذوبة اللغة الدارجة او العامية المغاربية اصلها فينيقي


ما هية هذه اللغة الفينيقة و كيف تنطق و تكتب و يعبر عنها ؟
ها هي الفينيقية امامكم في الفيديو التالي استمعوا لها جيدا ثم قارنوها بالامازيغية الشاوية او القبايلية او الشلحية او الترقية او اي لهجة تعرفونها
و ستكتشفون بانفسكم انه لا وجود لاي وجه تشابه بين الفينيقية و الامازيغية ومن جهة اخرى الذي يعتقد ان الدارجة العنابية او القسنطينية او الوهرانية او غيرها هي نفسها الفينيقية فستكتشفون ايضا انه لا علاقة بالفينيقية او البونيقية باللهجة الدارجة المغاربية
ستكتشفون ايضا ان الفينيقية لا تشبه اللغة العربية المعبر عنها في القرآن لان اللغة العربية حسب التعريف الإلهي اي الذي جاءنا من عند الله هي لغة القران و ليس غيرها ما عدى بعض الكلمات القليلة التي العربية هي من اخذتها من الفينيقية الكنعانية مثلما اخذت من السريالية و الفارسية و غيرها من اللغاة المشرقية لانها احدث منهم جميعا , فلو اعتبرنا كل اللغات المشرقية مثل السريالية و الكنعانية و البابلية و النبطية و غيرها من اللغاة المشرقية لغاة عربية لاعتبرنا اللغة العبرية لغة دولة اسرائيل كذلك لغة عربية رغم انف الجميع و ستلاحظون ان الفينيقية قريبة جدا للعبرية

https://eg.vlip-boxes.lv/video/rU%2BjfSZeMWvZk1Q%3D.html



معنى كلمة امازيغ

كلمة أمازيغ كلمة امازيغية تعني الرجل الحر و هي موجودة بقوة في مختلف القواميس الامازيغية القديمة و في الشعر القديم الأمازيغي و غيره من كتب الأمازيغ والمؤرخين الاجانب

شهادة قمة في الاهمية للمؤرخ السويدي الاصل Jacob Gråberg di Hemsö يعقوب كرابرك دي هيمسو ( 1776 – 1847) و الذي اشتغل كامين عام للقنصلية السويدية بالمملكة المغربية بين سنتي 1815م و 1822م اين جمع معلومات مهمة جدا عن تاريخ الامازيغ في كتاب طبعه سنة 1834م بايطاليا عنوانه " المرآة الجغرافية و الاحصائية للمملكة المغربية Specchio Geografico, E Statistico Dell'impero Di Marocco " و المعتمد من طرف المدارس التاريخية الايطالية و الانجليزية , اين قال ان تسمية البربر التي تخص سكان شمال افريقية ليست تسمية اصلية بل العرب هم من اخترعوها و يستشهد بما قاله ابن خلدون في تفنيده ( قصة بر ابن قيس عيلان الجد المزعوم للبربر)


ثم يقول المؤرخ السويدي ان سكان المغرب الذين خالطهم بين سنتي 1815م و 1822م يطلقون على انفسهم اسم " الامازيغ " التي تعني عندهم في لغتهم النبيلة nobli الرجال " الفصحاء distinto " و " المتميزون illustre " و " الاحرارlibero " و " المستقلون, indipendente " 




ثم يقول المؤرخ السويدي ان نفس هذا المصطلح ذكره ليون الافريقي و السكان المحليون يسمون لغتهم " تمازيغت" (( quella lingua formato l'appellativo etnico di tamazirgt )) التي يتكلم بها سكان المغرب الاقصى , و في كامل الموطن الامازيغي كلمة " امازيغي" تعني عندهم الرجل الحر النبيل المتميز و المستقل






 و هاكم رابط الكتاب للاستفادة اكثر



ايضا كلمة أمازيغ واضحة وضوح الشمس انظر قاموس فرنسي امازيغي يعود لسنوات 1788م تم نشره سنة 1844م من قبل الباحث جان ميشال فونتير الذي كان يعمل كترجمان لدى الملك الفرنسي حوالي 1750م اي قبل احتلال الجزائر وكان يقوم برحلات الى الجزائر العثمانية لحظور الاجتماعات والاتفاقات بين الطرفين 


لمزيد من المعلومات على الباحث والترجمان (ميشال فونتير) ادخل الرابط التالي 



حيث ذكر اسم امازيغ في الصفحة 33 وقال انها تعني الانسان الحر النبيل

اسم القاموس الامازيغي فرنسي عربي



Grammaire et dictionnaire abrégés de la langue berbère par Jean-Michel 


Venture de Paradis & Amédée Jaubert

Publié, à titre posthume, avec révision par P. Amédée Jaubert, par la Société de géographie, 1844


رابط لقراءة الكتاب (القاموس الامازيغي العربي فرنسي)




كلمة أمازيغ واضحة مثل سطوع الشمس الساطع في شعر أمازيغي سوسي يعود لسنوات 1700( بحر الدموع لمحمد أوزال)



انظر الصفحة 30 بيت رقم 5 



ممكن التصفح فالكتاب مجاني على الانترنيت












و نضيف لكم  شهادة احد اعمدة المدرسة الاثنوغرافية و الانثروبولوجية الانجليزية
James Cowles Prichard الدكتور جيمس كولس بريشارد ( 1786 – 1848) في كتابه
 الشهير " التاريخ الطبيعي للبشر Natural History of Man " الصادر سنة 1843 بلندن اين اكد على كون مصطلح " الامازيغية " المشتقة من كلمة " امازيغ" تعني " اللغة النبيلة" و هي اللسان الذي يتكلم به البربر


هاكم رابط قراءة الكتاب مباشرة




و نختم لكم  فيما يخص اللغة الامازيغية وعراقتها في شمال افريقيا والجزائر بشهادتين مهمتين عن المجتمع الجزائري بضع سنوات قبل الاستعمار الفرنسي من عند القنصل الامريكي لدى الدولة العثمانية وليام شالر بين سنة 1816 و 1824 الذي اكد على كون العنصر الامازيغي الذي يسميه تارة باحفاد النوميديين و تارة بالقبائل هو العنصر الذي يمثل الاغلبية الساحقة في الجزائري




اما الشهادة الثانية هي للقنصل ويليام هودسن سنة 1830 بعدما ترجم رحلة ابن الدين الاغواطي و الذي اكد على ان هذه اللغة البربرية او الامازيغية التي لا علاقة لها باي لغة عربية كانت او فينيقية , هي اي الامازيغية الغالبة في الجزائر و كامل شمال افريقية هذه الشهادة موجودة في كتاب رحلة ابن الدين الاغواطي تعليق ابو القاسم سعد الله








كلمة بربر خاطئة والصحيح هي امازيغ





هناك خطأ شائع في ما يخص تسمية الأمازيغ بالبربر، ان كلمة بربر مستحدثة من قبل المؤرخين العرب الذين ورثوا هذا المصطلح من الرومان الذين أطلقوا هذا الاسم على جميع الشعوب الأوربية مثل الجرمان و السلاف و السلتيك و الشعوب الافريقية و مصدر هذه الكلمة هوا مصطلح " البرابرة" الذي استخدمه الأغريق قبل عصر الرومان لوصف الشعوب الغير اغريقية حيث كان مصطلح البرابرة يخص الاتراك و الفينيقيين و حتى الفرس الذين احتكوا بالاغريق، أي المصطلحان " بربر" و " برابرة" بكل ما يحملانه من معاني يكافآن مصطلح " أعاجم" أو " عجم " في اللغة العربية و التي لا تدل على عرق معين ، ثم الأمازيغ لم يطلقوا على أنفسهم اسم " البربر" لأن هذه الكلمة لا وجود لها في لغتهم.

يقول شارل أندري جوليان(Julien)، في كتابه(تاريخ أفريقيا الشمالية )، “لم يطلق البربر على أنفسهم هذا الاسم، بل أخذوه من دون أن يروموا استعماله عن الرومان الذين كانوا يعتبرونهم أجانب عن حضارتهم، وينعتونهم بالهمج ((Barbari))، ومنه استعمال العرب كلمة برابر وبرابرة ( مفرد بربري)”.





وقد حافظ العرب على هذا الاسم، كما استعمله الروم ، في أثناء فتوحاتهم لبلدان شمال أفريقيا. وبعد ذلك، تبناه الدارسون الأوروبيون في أبحاثهم ودراستهم، وأخص الكولونياليين والمستمزغين منهم، فكانت دراساتهم تحمل اسم (Berbère). ثم، جاء الدارسون العرب المحدثون والمعاصرون، فاستعملوا المصطلح نفسه بالدلالات نفسها، أو بدلالات بحثية محضة.

شهادة من باحثين  قوميين عرب على عراقة اسم امازيغ

و لمن يريد أن يعرف أقدم تسمية للأمازيغ الدالة على عرقهم دون سواهم ، أقدم لكم شهادة الدكتور علي فهمي خشيم رأس حربة البعثيين و العروبيين في شمال أفريقية و الذي لم يتوانى قط عن استعمال مصطلح " الامازيغ" ( التسمية العلمية الصحيحة) مبينا أن اسمهم القديم المستعمل من قبل اليونان هوا " الليبو" أو " اللوبو" حيث كانت شمال أفريقية تسمى بليبيا من غرب النيل الى المحيط الأطلسي و قبلهم أطلق المصريين القدامى على الأمازيغ تسمية " ربو" .
لكن في زماننا هذا لا حاجة لنا بهذه التسميات ، نكتفي بالتسمية الصحيحة أي " أمازيغ" نسبتا لجدهم " مازيغ" ( تعني الرجل النبيل الحر) فكما يقول المثل " ومَنْ يُشْبِـهْ أبَاهُ فَمَا ظلـمْ".


بعدما أعطيناكم شهادة علي فهمي خشيم أين نجده لا يتوانى في استعمال تسمية " أمازيغ" علما أنه فرعون العروبيين في شمال أفريقية، ها هو محمد بهجت قبيسي عفريت البعثيين و القوميين العرب في المشرق يستعمل و يقر و يكتب بالبنط العريض مصطلح " الأمازيغ" حين يتكلم عن سكان شمال أفريقية في كتابه " حضارة واحدة أم حضارات "

 





و نزيدكم شهادة تاج رأس القوميين العرب في الجزائر عثمان سعدي الذي يستعمل تسمية " الأمازيغ " بلا كلل و لا ملل في كتابه " الجزائر في التاريخ" .




بل و أزيدكم شهادة ابن أول جيل من القوميين العرب في الجزائر ، التوفيق المدني الذي سمى السكان الأصليين للجزائر ( و كامل شمال أفريقية) "بالأمازيغ " في كتابه "هذه هي الجزائر" الذي كتبه في القاهرة قبل سنة 1956 م هل فرنسا هي من علمته و فرضت عليه كلمة " أمازيغ"؟ ؟




ملخص الكلام


من هنا يا اخواني جاء مصطلح اللغة الامازيغية الذي لم ياتي من العدم و ليست فرنسا والاحتلال الاجنبي الذي اخترعه 

أن اسم مازيغ هو الاسم الاثني الاصلي لشعوب تمازغى (شمال إفريقيا) وعلى هذا الأساس لابد من مثقفينا المفرنسيين او المعربين اليوم أن يكفوا عن إستعمال إسم البربر Berbères الذي أطلقه العرب على الأمازيغ ، والاكتفاء بالاسم الأصلي والمترجم لهوية وثقافة الشعب الأمازيغي هو اسم مازيغ ،إمازيغن ،تمازيغت وتمازغى لشمال إفريقيا
و لهذا اوصيكم بنزع و محاربة كلمة " بربر" من قواميسكم بل و من ادمغتكم لانها اكبر خدعة و كذبة الصقها العرب فينا .
اي في النهاية مصطلح الامازيغ الذي يمثل سكان شمال افريقية , و مصطلح الامازيغية الذي يمثل لغة وثقافة سكان شمال افريقية الاصليين لديهما سند تاريخي قوي و موثق منذ قرون فلا يكذبن عليكم احد بعد يومكم هذا .



للاستزادة في هذا الموضوع يمكن الاطلاع على موقع توثلاي 

موضوع 
تصحيح المغالطة التاريخية المتداولة جول الاسم الاثني البربر للامة الامازيغية





رابط 




وتذكروا قوله تعالى 


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ}.



 [سورة الحجرات].

يتبع ان شاء الله لا حقا

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire