jeudi 2 janvier 2020

هل قال القديس سانت اغستين ان الامازيغ اصلهم فينيقي كنعاني


هل قال القديس سانت اغستين ان الامازيغ اصلهم فينيقي كنعاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يروج كثير من القوميين العروبيين في الجزائر والمغرب الكبير ان القديس  الكاثوليكي سانت اغيستين   الجزائري قال ان الامازيغ اصلهم فينيق كنعانيين  للعلم اغستين توفي سنة 430 ميلادي ولد في طاغاست (حاليا سوق أهراس، الجزائر) . يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية وكان من اكبر رهبان الكنيسة المسيحية التي تدعوا توحيد شمال افريقيا مع امبراطورية الروم و كان يدعوا الى عقيدة التثليث والى محاربة المسيحيين الموحدين الاريوسيين الذين كانوا لا يؤمنون بالوهية المسيح ويعتقدون انه نبي بشر وفقط .
فهل حقا قال اغستين ان شمال افريقيا والامازيغ اصلهم من الكنعانيين؟؟




الأثار المادية الاركيولوجية والبيولوجية الجينية  التي تشير إلى قدم شعوب غرب النيل أو القبائل الليبية أقدم بكثير من الوجود الكنعاني أو أنبياء بني إسرائيل وموسى أو حتى إبراهيم عليهم السلام فكيف يتجرا اشباه المؤرخين  الحاليين  على نسب الامازيغ الى اصول عربية او فينيقية  

ولهذا عليكم الانتباه الى ما ينشر هنا وهناك على المواقع الانترنت او في كتب بعيدة عن الحقيقة العلمية الموثقة والتي تنشر خرافات و تدليس على القراء ان الامازيغ وسكان المغرب الكبير هم فينيقيين 
قضية الاستشهاد بكتاب، انظروا ماذا قال فلان، لا يجعل من مقاله حقيقة،  فانتبه عزيزي القارئ لان هذا يسمى في مجال البحث التاريخي انتقائية الدليل والمراجع وخروج عن البحث الاكاديمي  وتدليس مغرض وإنما يناقش راي المؤرخين بالمقارنة مع الادلة العلمية والمادية اليقينية الملموسة وهكذا ترد  أغلاطه.
ولنبدأ بخرافات زعيم الطائفة القومية العروبية في الجزائر عثمان سعدي ذكر في كتابه الجزائر في التاريخ وفي كتابه البربر عرب عاربة  نقلا عن  كلام المستشرق ويليام مرسيه وهم بدورهم نقلا عن القديس اغيستين  أن الفلاحين النوميديين في منطقة عنابة نسبوا أنفسهم للكنعانيين  ومن ذلك ادعى عثمان و اتباعه ان الامازيغ (البربر) هم من اصل فينيقي كنعاني عربي


نعم كما تلاحظون هي بروباغندا معاداة الأمازيغية  ونسبهم لاصول فينيقية كنعانية  ثم نسب الكنعانيين زورا الى العرب ويصبح بذلك الامازيغ والفينيق والكنعانيين جميعهم عرب وهذا  في اطار تنفيد مشروع القومية العربية وغسل الادمغة لابناء شمال افريقيا الامازيغ في اغلبيتهم الساحقة كما  اكدته الدراسات الجينية
والبروباغندا القومية العربية هي مشروع فرنسي قديم لاحتلال الجزائر وبلدان المغرب الكبير  ثقافيا و جغرافيا من خلال تشويه اصولها واصالتها لاستحماق الخلق ونسبهم الى اصول بعيدة عن هذه الارض وجعل كل اهلها وافدين  وكمثال على ذلك  :
الباحث الفرنسي VERDIÈRE ، يقول  دون دليل ملموس أن سكان شمال إفريقية الليبيون و الفينقيون و المور Maures كلهم من فلسطين جاؤوا مَطرودين و هاربين من ارض كنعان ، vallée du jourdain .  البحث من 1874 ، مُستخرج من مجلة الاكاديمية الفرنسية académie des inscriptions et belles lettres، من 26جوان إلى 3جويلية 1874.
نفس الكاتب يرتكز على أبحاث الالماني MÖVERS و يتصدى لأبحاث الفرنسي Mannert الذي يريد نفي و تحريف هذه الحقائق ,، صفحة 3.








الرد على مغالطات واكاذيب عثمان سعدي  حول انتشار اللغة البونيقية في المغرب الامازيغي الكبير:
 



سنكشف لكم من خلال هذا الموضوع المغالطة وتحريف عثمان سعدي لكلام المؤرخ (بروكوبيوس القيسراني) وبروكوب (Procopius) مؤرخ حديث عاش في القرن السادس ميلادي لا يسلّم له دون نظر في كلامه عن أحداث مختلف فيها جرت قبل قرابة ألفيّ سنة من عصره. وهو لا ينطلق من دلائل علمية أو روايات تاريخية ولكن من خلال فرضية كتابية، تمجّد العرق اليهودي السامي، الذي طرد العرق الدوني الكنعانيّ أو الحاميّ الملعون حسب العقيدة اليهودية. 
أما ما وجده المؤرخ البيزنطي بروكوبيوس القيسراني و ما جاء في موسوعة سويداس البيزنطية عند النوميديين في الحقيقة ليس بشر ينسبون نفسهم للكنعانيين بل هو كلام منقوش على صخرة inscription sur monument يتمثل في جملة تقول بالفينيقية في ما معناه "" نحن كنعانيون طردنا من بلدنا من طرف " اللص" يُوشَعُ بْنُ نُونٍ (josué fils de navé) 




 




المصدر 


https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5456827m/f127.item.r=numides%20canan%C3%A9ens.zoom?fbclid=IwAR21wv3uOC2eX-0ZHqO9W48BASUO27zS1oB6Qsjgy_M_M9O4joxPRWK4gZE 


و يُوشَعُ بْنُ نُونٍ في الحقيقة هو أحد أنبياء الله لبنو إسرائيل الذي حارب و طرد الكنعانيين من أرض فلسطين حسب الرواية التوراتية .و هؤلاء الكنعانيين الهاربين من المشرق لمختلف سواحل المتوسط بسبب حرب بنو إسرائيل و غيرهم كالأغريق و الآشوريين هم نفسهم الفينيقيين 
و من هنا اختلطت الأمور حتى على المؤرخين العرب القدامى الذين يجهلون تماما حقيقة الفينيقيين و حقيقة اللوبيين أو الأمازيغ ففسروها بأن "البربر" هم نفسهم بنو كنعان الذين طردوا من فلسطين و لهذا ايد ابن خلدون نسب مازيغ بن كنعان بن نوح لانه ايضا كان مطلع على تلك الرويات التاريخية القديمة و هو خطأ لعدة اسباب 
او لا 
النصب التذكاري الفينيقي الذي تكلم عنه بروكوبيوس Procope de Césarée المتوفي سنة 565 ميلادي وقال انه موجود في مدينة (تيجيس ) وهي الان مدينة عين البرج حوالي 40 كلم جنوب قسنطينة هذا النصب لا وجود له و لم يكتشفه احد الى غاية اليوم و يبقى كلام بركوبيوس عن النصب مجرد قصة لا اثبات لها اركيلوجي وتعد من الاساطير المنقولة عن مؤرخين اقدم منه لكن مع تحريف مضمون القصة و مكانها 
ثانيا 
قصة الهجرة الكنعانية او النصب الفينيقي التي ذكرها بركوبيوس و التي تفيد ان مجموعة كنعانية هربت من الملك يُوشَعُ بْنُ نُونٍ او من بني اسرائيل يبدوا ان بروكوبيوس نقلها عن مؤرخين سبقوه و لم يرى النصب الفينيقي المزعوم بعينه 
حيث نجد نفس القصة لبركوبيوس عند مؤرخين اخرين سبقوه ولكن بصيغة مختلفة تماما 

سكستوس يوليوس أفريكانوس Sextus Julius Africanus (مؤرخ مسيحي) (من مواليد القرن الثاني وتوفى في حوالي 250 م ) يعرف بأنه أول مؤرخ انتج التسلسل الزمني العالمي، بعض الأدلة تشير على أنه من اصول رمانية ولكنه يدعي بأنه من مواليد القدس
وهو يتكلم عن الكنعانيين وحربهم مع الاسرائيلين قال انهم (الكنعانيين هربو من وجه ابن اسرائيل و نزلوا بمدينة طرابلس افريقيا 

Ceux-ci ont fui devant le visage des fils d'Israël et se sont installés à Tripolis deAfrique,

 

 ايضا  القصة ذكرها المؤرخ و القديس هيبوليت الرومي 170 الى 235 ميلادي  Hippolyte de Rome

و بصيغة مختلفة ايضا و في منطقة بعيدة عن شمال الجزائر حيث تكلم عن نفس القصة لكن في منطقة جزر البليار الاسبانية قال ان سكان الجزر البيليار الاسبانية هم كنعانيين هربوا من وجه يوشع بن نون

Les îles, cependant, qui appartiennent à Hispania Terraconensus et qui s'appellent Baleari, sont trois.... Les habitants c'étaient des Cananéens qui fuyaient la face de Josué, fils de Nun,


في دراسة اكاديمية حديثة حول كلام بروكوبيوس و هجرة الفينيق من اعداد الباحث فيليب شميتز  اكد ان رواية بروكوبيوس عن لوح اثري في جنوب قسنطينة يقول ان هناك كنعانيين هربوا من يوشع بن نون الى شمال شرق الجزائر ماهي الا اسطورة نقلها بروكوبيوس عن مؤرخين سبقوه لكن تم تغيير صيغة ومكان القصة 
انظر مقتبس من الدراسة 

Les inscriptions phéniciennes de Procope: jamais perdues, introuvables.» Palestine Excavation 

Procopius' Phoenician Inscriptions: Never Lost, Not Found.” Palestine Excavation






الدراسة للباحث قيليب سميت خلصت الى ان كلام بروكوبيوس في540 ميلادي عن هروب كنعانيين الى  شرق الجزائر ماهو الى نقل و تحريف لكلام مؤرخين سابقين 

في نهاية الدراسة اكد الباحث فيليب سميث انه لا احد في الوقت الحالي من الباحثين يصدق كلام بروكوبيوس و لا يوجد كتابة فينيقية او اثار تقول عن هجرت كنعانية الى شمال شرق الجزائر  و لا يوجد اي كتابة فينيقية في زمن بروكوبيوس لانها انقرضت قبل ذلك حوالي القرن الثاني ميلادي 


مصطلح البونيقية بعد القرن الثاني ميلادي يعني الامازيغية و لا يعني الفينيقية 
من الماكد تاريخيا و اركيلوجيا ان الكتابة البونيقية لم يعد لها اي اثر او وجود في شمال غرب افريقيا ابتداءا من نهاية القرن الثاني الميلادي وخاصة بعد سيطرت الرومان على المنطقة و انهيار لكل اثر ثقافي او بشري للنضام القرطاجي البونيقي حيث ان كل الكتابات بعد القرن الثاني ميلادي المكتشفة في شرق الجزائر و جهة تونس كلها من النوع التفيناغ الليبي الامازيغي 







الخط الليبي او الامازيغي كان  موجود في كل مناطق شمال غرب افريقيا كما تشير اليه الخريطة التالية  الى غاية القرن السادس و لا وجود لاي اكتشاف لكتابة بونيقية او فينيقية في القرن الخامس او السادس ميلادي زمن اغستين و التي انتهت اثارها حوالي القرن 2 م  
اذا  نقل  عثمان سعدي  كلام او خرافة وجود اثر كتابة بونيقية  عن كلام باحثين فرنسيين بدورهم نقلوا عن كلام اغستين من القرن السادس ميلادي و الذي بدوره لم يرى اي اثر اركيلوجي لكتابة بونيقية بل نقل عن كلام بركوبيوس اسطورة تفيد ان سكان شرق الجزائر كنعانيين لا دليل اثري يسندها 

المصدر  الباحثين  الصفحة 57 من كتاب 

Claude Lepelley‏، Xavier Dupuis


Frontières et limites géographiques de l'Afrique du Nord antique






اذا خرافات عثمان سعدي التي نقلها عن اسطورة القديس اغشتين ليس لها دليل علمي اركيلوجي و لم يكتشف اي باحث لوحة اثرين بونيقية تقول ان سكان شرق الجزائر ناحية عين البرج قسنطينة هم كنعانيين وهي الخرافة التي رفضها كثير من الباحثين الذين حققوا في ما يسمى خرافات اغستين وهنا نذكر على سبيل المثال الباحث  الانجليزي "فرند" و الذي تسائل انه ربما او اكيد ان القديس اغستين كان يقصد بالبونيقية اللغة المحلية الافريقيىة اي الامازيغية وهذا لان مصطلح بونيق تغير مدلولها زمن الرومان و كان يطلق احيانا على كل ماهو مغاربي مثل ما اطلقت فرنسا زمن احتلال الجزائر اسم عرب على كل سكان المنطقة 
 

وهذا المفهوم الجديد لكلمة بونيقي و التي يقصد بها الافارقة الامازيغ هي مااكده الباحث " كورتوا كريستيان" و الذي اكد تغير مفهوم كلمة بونيقي من زمن قرطاج للتحول الى مصطلح لا يقضد به شعب  او لغة فينيقية بل يقصد بها الافارقة اي الامازيغ 


  


بروكوبيوس ياكد الاصل الامازيغي لشرق الجزائر ومنطقة قرطاج

ما لا يقوله لكم اصحاب النضرية العروبية البعثية امثال عثمان سعدي و الذين يعتمدون على اسطورة كنعانية اللغة و الشعب الامازيغي هو ما قاله :
بروكوبيوس القيسراني (500 - 560 للميلاد)  مصدر خرافة وجود اثر اركيلوجي يقول ان هناك ناس كنعانيين في شرق الجزائر هربوا من  فلسطين و سكنوا شرق الجزائر  للعلم بركوبيوس كان عالماً بارزاً من الزمن القديم من فلسطين الأولى. وقد أصبح المؤرخ الأول للقرن السادس للميلاد بمرافقته لقائد الجيش الروماني بيليساريوس في حروب الامبراطور جستنيان، ضد مملكة قرطاج حيث ذكر في كتابه  (تاريخ حرب الوندال )ان السكان الذين يسكنون ضواحي مدينة عنابة هم من المور وهي التسمية البزنطية الاغريقية لسكان المغرب الكبير في ذلك الزمان وهي تسمية قديمة لشعب (الامازيغ)
ولم يقل ابدا ان اصلهم فينيق 


اما المسمار الذي ندق به في نعش خرافة عثمان سعدي و القموجيين اللمستعربين القديس اغستين  ياكد بنفسه ان كلمة بونيق كان يقصد بها اللغة الافريقية اي الليبية بمعنى الامازيغية و لا يقصد بها الفينيقية كما يروج لها عثمان سعدي و القومجيين المستعربين في المغرب الكبير  لهذا فلا يمكن الاعتماد على كلام اغستين للقول ان شرق الجزائر كانت لغته بونيقية 


وردا لمن يقول ان الشرق الجزائري و تونس كانت ناطقة بالفينيقية او البونيقية نقول لهؤلاء  هذا كذب وتدليس على التاريخ فاللغة البونيقية وهي اصلا خليط بين اللغة الامازيغية واللغة الفينيقية كان يتكلم بها فقط النخبة الحاكمة و التجار و لم تكن لغة العامة  ولم تكن مفهومة لدى الجيش القرطاجي ولا عند الاهالي وخير مثال على ذلك هو شهادة المؤرخ (بوليب) الذي كان شاهد عبان حيث ذكر لنا ان الجيش القرطاجي كان مكون من عدة عرقيات وحتى يتواصل معها الحكام القرطاجيون خاصة بعد بداية التمرد ضد قرطاج في هذه الوحدات بسبب عدم دفع مستحقاتها المالية المهم ذكر لنا المؤرخ ان الحاكم العسكري القرطاجي كان يستعمل المترجمين لاصال خطاباتهم الى مختلف الفرق العسكرية لان اغلبهم لا يتكلمون ولا يفهمون البونيقية وهذا ان دل فهو دليل قاطع على بطلان كذبة ان البونيقية كلغة كانت شائعة ومستعملة بين اهالي الشرق الجزائري او تونس التابعتين سابقا الى الحكم القرطاجي

ﺗﻄﺎﻭﻝ ﺍﻟقرطاجيين من النخبة الفينيقية الحاكمة  ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ حوالي ﺳﻨﺔ 237 ق م .  بفرض  غرامات وضرائب مضاعفة و انتشار الجبروت و الظلم وسجن الابرياء والضعفاء الذين لم يستطيعوا دفع الضرائب ﻭﺴﺒﺐ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺟﻨﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺄﺛﺮ ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ التجاري الثقافي ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻫﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﻴﻦ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﺘﺤﺮﺷﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺍﺀ ﻭﺗﺒﺎﻏﺾ . ﻓﺜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺮﻃﺎﺟﺔ ﺟﻴﺸﻬﺎ، ﺍﻟﻤﺆﻟﻒ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺒﻴﺘﻪ ﻣﻦ " ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻎ " ، ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻣﺎﺗﻮﺱ  يداية من 234 الى  241 ﻕ . ﻡ، بعد ان رفضت دفع مستحقاته المالية  ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺎﺭﻳﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺎﺣﺮ
ومن ةهؤلاء الثوار على القرطاجيين ذكر لنا التاريخ وشهود العيان اهل مدينة عنابة الذي يروج البعض انهم كانوا فينيقيين كنعانيين ولكن الحقيقية هم امازيغ مثلهم مثل باقي شمال افريقيا وحاربوا مع اخوتهم الامازيغ الجبروت القرطاجي
اهل مدينة عنابة وسكان الشرق الجزائري  لم يكونوا ابدا فينيقيين بل كانوا في عهد قرطاجة امازيغ كما كان اسمهم النوميد وعند ثورة الامازيغ  النوميد على قرطاج بقيادة ماثيوس النوميدي انظم اهل عنابة (هيبون) الى اهلهم النوميد  والى ثورة البطل ماثيوس وقاموا بقتل وسلخ الفرقة العسكرية  القرطاجية المكونة من 500 جندي التي بعثتها قرطاج الى عنابة التابعة لهم تجاريا وهذا للسيطرة عليها بعد ان ثارت كل مدن افريقيا أي امازيغ المغرب الكبير على الحكم القرطاجي فارسلت حامية عسكرية قرطاجية الى عنابة  لدفعها الى الانضمام الى قرطاج ضد ثورة الامازيغ بقيادة ماثيوس النوميدي  لكن العنابيين انظموا وساندوا اهلهم ثوار النوميد  الامازيغ ضد قرطاج فثار العنابيون على الفرقة العسكرية القرطاجية وقتلوهم ورموهم من فوق الاسوار والاكثر من ذلك لم يسمحوا حتى بدفنهم في ارض عنابة 
وهنا نتسائل حول خرافات القومجيين المستعربين والمتفينقين التي تروج لعروبة وفينيقية اهل عنابة  والشرق الجزائري هل هؤلاء العنابيين  فينيقيين عندما   ثاروا ضد  حكام قرطاج  الفينيق  الا يدل هذا الحادث التاريخي على ان اهل عنابة ثاني مدينة قرطاجية من حيث الاهمية لا علاقة ولا ود بينهم وبين طبقة الفينيق الحاكمة في قرطاج الا يدل التحام العنابيين مع اخوتهم امازيغ النوميد ضد قرطاج على انهم شعب وعرق واحد 

انظر الحقائق المغيبة عن اهل عنابة ذكرها  المؤرخ polybius of megalopolis
كتاب
Histoire ancienne des Égyptiens, des Carthaginois, des Assyriens, des

رابط للاطلاع على المقال مترجم بالفرنسية





























للتذكير ﻳﻌﺪ ﻣﺎﺗﻮﺱ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺗﺎﻣﺎﺯﻏﺎ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ  ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺋﺪﺍً ﻋﺴﻜﺮﻳﺎً ﻟﻴﺒﻴﺎً ﻣﺤﻨﻜﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺶ ﻗﺮﻃﺎﺝ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭﻳﻦ ﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮﻃﺎﺝ ﻓﻲ ﺧﻮﺽ ﺣﺮﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﻧﻴﻘﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ . الا ان التسلط والضلم القرطاجي دفع  البطل ﻣﺎﺗﻮﺱ  الامازيغي الى الثورة  ﺿﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺟﻴﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻋﺠﺰﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺩﻓﻊ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗهم ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ اغلبية ﻧﻮﺍﺓ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻘﺮﻃﺎﺟﻲ اضافة الى بعض المرتزقة من اروبيين ومن الزنوج وغير ذلك . ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻴﻨﻴﻘﻴﻴﻦ الفنيفيين في قرطاج لم يكن لهم أي كتلة سكانية من العرق الفينيقيى اتكوين جيش من ارومة فينيقية  لانها اقتصرت فقط على وجود شبه مجهري ولنخبة من التجار و الحرفيين و البحارة والحمام لا غير لكن المكون الاساسي لقرطاج هم الافارقة أي الامازيغ وبهم كانت قرطاج تحارب الرومان وغيرهم


























هيرودوت يقول 500 سنة ق م  ان الفينقيين ليسوا اصليين في 

شمال افريقيا (وافدون)

لانه تاريخيا و قبل 500 سنة من الميلاد وفي عهد المؤرخ هيرودوت كان المؤرخين يفرقون بين شعب الفينيق وشعب  ليبيا  او الامازيغ كما نسميهم اليوم
وهاكم مقتبس من كتاب هيرودوت من القرن الخامس قبل الميلاد يشهد ان الفينيقيين شعب دخيل وغير اصلي في شمال افريقيا وان الليبيين (الامازيغ) هم الاصليين في شمال افريقيا وان الزنوج هم اصليين في جنوب الصحراء
وقبل ان يتكلم  المؤرخ البيزنطي Procope de Césarée بروكوبيوس القيسراني (560 م)و ما جاء في موسوعة Suidas سويداس البيزنطية(القرن العاشر ميلادي) ، وقبل كلام القديس أغسطين (430 م)  وقبل الجغرافي المؤرخ سترابون عاش 64 أو 63 ق.م  قبلهم جميعا المؤرخ هيرودوت 500 سنة  قبل الميلاد) اكد في كتابه تاريخ هيرودوت ان افريقا او كما تسمى في ذلك الوقت ليبيا يسكنها شعبين اصيلين هم الليبيون في الشمال من القارة والاثيوبيين في جنوبها وهناك شعبين وافدين غير اصليين في بعض المناطق هم الفينيقيين والاغريق



هذا الادلة  التاريخية  و الاركيلوجية يضاف لها  ايضا الادلة العلمية الجينية  التي بينت ان الامازيغ على السلالة E بينما الفينيق والكنعانيين على السلالة J وكلها تفند اكاذيب القوميين العروبيين في شمال افريقيا والمروجين لكذبة الاصول الفينيقية للامازيغ و ما يؤكد على أن القديس أغسطين في القرن 04م ( أكثر من 05 قرون بعد سقوط قرطاج) في بعض نصوصه  أنه تكلم على الفلاحين القرطاجيين من أحفاد بقايا الفينيقيين الذين سلم أجدادهم من الأبادة العرقية التي تعرض لها أغلب الفينيقيين بعد سقوط قرطاجة ، و لم يتكلم قط عن فلاحين نوميديين أمازيغ في عنابة على أنهم يعرفون أنفسهم بأنهم فينيقيين كنعانيين كما جاء في أكاذيب بعض المستشرقين الفرنسيين على لسان عثمان سعدي صاحب خرافة عروبة الأمازيغ في الجزائر و غيره من العروبيين المتوهمين

تلك النظريات المغرضة حول الاصل الكنعاني للامازيغ فندها كثير من الباحثين المختصين
وقد أعلّق عشوائيا بمقالة للبروفسور بول فنتون وهو باحث متخصص في الدراسات السامية والاستشراقية العربية والعبرية تحت عنوان:
The Origins of the Berbers according to Medieval Muslim and Jewish Authors





ذكر أنها مجرد أساطير نقلها العرب عن  مؤرخين يهود، وطبعا التراث اليهودي له خارطة (table of nations) تميّز إفريقيا بكونها أرض حام فلا حق لكنعان في أرض اليهود. وبذلك يكون كنعان قد عاد لأرضه الأم.



شهادة هيرودوت عن سكان المغرب الكبير 500 سنة قبل الميلاد
لم يكن تواجد الفينقيين والاغريق في شمال افريقيا سوى في بعض المناطق القليلة والباقي هم من السكان الاصليين الليبيين او الامازيغ




ويؤكد هيرودوت ان العلاقة بين الامازيغ مع الفينيقيين لم تكن سوى علاقة تجارية تمارس على سواحل البحر ولم يكن بامكان القينقيين النزول من مراكبهم لتبادل السلع وقذ ذكر هذا في الكتاب الرابع من تاريخ هيرودوت حيث وصف لنا ان بعض الامازيغ ناحية السواحل القريبة من اعمدة هرقل ( جبل طارق ) كانوا يتاجرون مع الفينقيين على سواحل البحر وفقط




توضيح مصطلحات ومفاهيم حول اسم بلاد الامازيغ قديما
 للعلم كان اسم ليبيا يطلق على  المنطقة التي يقصد منها كامل قارة افريقيا ووليس شمال افريقيا فقط وكانت تعتبر خدودها حسب هيرودوت (500ق م) من نهر النيل الى المحيط الاطلسي




الدراسات الجينية والاكتشافات الانتروبولوجية تسقط خرافة الاصول الفينيقية او الكنعانية او العربية للامازيغ 

مما سبق شرحه تاريخيا يتبين  الخلط الذي أستغله العروبيست عثمان سعدي ومن اتبعه  لبناء قلعة من الخرافات فوق السحاب لطمس هوية الامازيغ الحقيقية.
هذه هي الحقيقة التي أخفاها عثمان سعدي حين أختار ما يعجبه فقط من كلام المستشرقين الفرنسيين ليربط أصول النوميديين الأمازيغ بالكنعانيين او الفينيق في منطقة عنابة

ولا أدري أي دلائل تاريخية أوردتم، يا عثمان سعدي واتباعه  فمنشوراتكم تخالف الكثير من ثوابت المجتمع العلمي العالمي حول اصول الامازيغ وما نضنكم وامثالكم  سوى  مجرد دمى في بروباغندا معاداة الأمازيغية تنسخون وتلصقون من كتب غيركم وتنتقون منها ما يمليه عليكم منظرّوكم القومجي العروبي فاسقطتم بذلك كل مصداقية فيما تكتبون
وقد اثبت العلم الجيني في الوقت الحالي خرافة الاصل الكنعاني او الفينيقي للبربر (الامازيغ)
 فعلميا الأمازيغ من السلالة الجينية E1b1b تغلب فيهم السلالةE-M81  أما بنو كنعان مثل الفينيقيين جيناتهم  من السلالة J2
وقد اثبت العلم الجيني في الوقت الحالي خرافة الاصل الكنعاني او الفينيقي للبربر (الامازيغ)
 فعلميا الأمازيغ من السلالة الجينية E1b1b تغلب فيهم السلالةE-M81
وعمر هذه السلالة الغالبة بين الامازيغ هو 14 الف سنة من الوقت الحاضر اي حوالي 12 الف سنة قبل الميلاد حيث تم اكتشاف  هذا التحور الغالب بين الامازيغ في رفات بشر في كهف عمرو نموسى بالمغرب الاقصى  

عمرهم حوالي  8 الاف سنة من الان حسب التحاليل البيولوجية أي حوالي 6 الاف سنة قبل الميلاد و تحمل جينات امازيغية من  التحور  E-M81 وهذا ينسف كليا كل كلام عن اصول فينيقية او اروبية او عربية للامازيغ خاصة حاملي التحور EM81
لان  التحور الاصلي لهذه السلالة و الذي يرمز له بـ : EM81   حيث يميز التحور الاصلي برمز نجمة تم اكتشافه في انسان عمر موسى IAM

انسان كهف عمرو نموسى بالمغرب ويرمز له IAM:

 اكتشفت سنة 2010 جينات  امازيغية  من النوع EM81 لرفات في كهف (عمرو نموسى) IAM     بمنطقة (اسفو) اقليم الناظور شمال شرق المغرب الاقصى 

صور لرفاة كهف عمر وموسى بالمغرب الاقصى 



جولة سياحية داخل مغارة عمر وموسى باقليم الناظور بالمغرب الاقصى:


وبعد تحرير الجينوم الكامل لرفات كهف عمرو نموسى بالمغرب الاقصى IAM ونشره على شبكة  النت، و استخلاص الكرموزوم Yخاصته من محتواه في الFSTQ ومن ثم تحديد تحوره على الهابلوغروب اللذي يميزه عبر موقع الدراسات الجينية  Y-FULL
وكما كان متوقعا، فقد تم الأعلان عن أن جينات IAM يقع رسميا على الباسال الابوي  الخاص بالسلالة الأمازيغية E-M81.
حيث تبين ان عمرها حوالي 14 الف سنة 
تاتي هذه النتائج بعد دراسة قام بها فريق  ( Fregel et al 2018)

رسميا، رفات كهف عمرو نموسة  IAM على السلالة الأبائية الأمازيغية E1b1b1-M81

رابط   الدراسة والنتائج من موقع:




وبالنسبة للتحورات العليا لانسان IAM  للسلالة الابوية الذكرية الY-DNA فكانت كالتالي:

موقع كهف عمرو ن موسى IAM ظهرت نتائجه على السلالات الأبوية العتيقة لشمال غرب أفريقيا المعرفة بالهابلوغروبE1b1b1.M35.1 وهي تخص نتيجتين فقط، لأن البقية تعرضت للتلف بسبب تأكل الحمض النووي ما أثر سلبا على تحديد الهابلوغروب الأبوي.

ونظرا لهذا التأكل فقد حاول المختصون تحديد الفرع داخلM35 وتبين انه موجب نحو السلالة الأمازيغية L19/M81 وهذا حسب دراسة فريق  ( Fregel et al 2018 )

مقتبس من  الدراسة :


رسميا اسلاف الامازيغ هم السلالة الجينية EM35 



اكتشاف جينات امازيغية  في المغرب الكبير من النوع EM81 عمرها 8 الاف سنة ينهي خرافات القوميين العرب :

 خاصة ونحن نعلم ان اغلب الامازيغ الناطقين بالامازيغية في بلدان المغرب الكبير يحملون التحور EM81 مثل الشاوية والمزابيين و القبايل و الريفيين و جزء من امازيغ ليبيا واغلبية  التوارق واخرون 
وهذا أن دل، فهو يدل على أن السلالة الأمازيغية E1b1b1.M81/L19 كانت بالمغرب  الكبير منذ حوالي 8500 سنة قبل الحاضر، ليكون بذالك أول دليل بيولوجي_أركيولوجي دامغ على أصالة و قدم تواجد الامازيغ بالمغرب بشكل رسمي ومعلن و موثق جينيا وعلميا.

الادلة الجينية و الاكتشافات الجينية لاصول الامازيغ اسقطت كل الخرافات حول اصولهم الكنعانية او الفينيقية 
علم الجينات اثبت ان الامازيغ هم على السلالة الجينية E بينما الفينيقيين او الكنعانيين هم على السلالة J 

اكتشاف التحورات الجينية للفينيقيين :

شهد العام 2017  خروج اول تحاليل جينية (Haber et al 2017) شاملة لعدد من الرفات الكنعانية من مدينة صيدون الفينيقية مؤرخة بحوالي 1650سنة ق.م  وهو ما يتناسب مع نهايات عصر الدولة الوسطانية في مصر وقتها و ظهور أوائل الفنيقيين.
مصدر الدراسة
Continuity and admixture in the last five millennia of Levantine history from ancient Canaanite and present-day Lebanese genome sequences

وحسب تحاليل الY-DNA الأبوية  فقد حدد الهابلوغروبين J2b و J1a2b في العينات ماقبل_الفنيقية من مدينة صيدون الكنعانية وهي موجودة بنسب ضعيفة  لدي اللبنانيين الحاليين. لا تتجاوز في أحسن الأحوال نسبة 10% بين الطوائف اللبنانية المعاصرة

مقتبس من الدراسة ونتائج  التحاليل الجينية للفينيقيين 




الخبير اللبناني العالمي (بيار زلوعة) يحدد التحور الجيني الفينيقي




الدراسات الجينية فصلت في اصل الفينيقيين الغير عرب و اكدت 

ان الامازيغ ليسوا كنعانيين

دراسة البيولوجي اللبناني بيار زلّوعة (2008) حول التحورات الجينية للفينيقيين و هي اهم الدراسات التي بحثت بدقة في اصل الفينيق من الناحية الجينية و الذي رجّح أن الأثر الجيني المشترك في الشعوب الحديثة الساكنة للأراضي التي سكنها الفينيقيون هو J2 بنسبة تقارب 30% في المراكز الفينيقية خاصة في ناحية لبنان واهمها مدينة صيدون.
Identifier les traces génétiques des expansions historiques : empreintes phéniciennes en Méditerranée

خلاصة 
في الحقيقة هذه المعلومات موثقة  علميا و في التاريخ  وهي تاكد ان الامازيغ ليسوا كنعانيين او فينيقيين وانه لا وجود لشعب فينيقي في المغرب الامازيغي الكبير و لم تكن لغة شعب  تامزغا فينيقية   و الادلة اليقينية  لا تحتاج لاي نقاش او جدال في الموضوع ، لكن نحن نعيش في زمن كثر فيه التزييف من قبل أناس يقدمون أنفسهم للمجتمع أنهم حماة الدين و الوحدة الوطنية، ويغيرون على تاريخ الجزائر  هذا في ظاهرهم ، أما لب أفكارهم و فلسفتهم مبنية أساسا على إقتلاع جذور هذا الشعب كما حاولت فرنسا الإستعمارية من قبلهم لأن هؤلاء ليسوا صنيعة العثمانيين فحسب ( قبائل المخزن) بل صنيعة فرنسا منذ بداية الأحتلال وهم من ورث افكارها و ينشرها للعوام في وقتنا الحالي 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire