هل اسم الامازيغ بربر ام العرب بربر وسراغنة عبيد
سارة
ايها القومجيون العروبيون اعداء الهوية
الامازيغية تصرون على تسميتنا بربر فقد سميناكم سراغنة يعني عبيدوقد سماكم الروم
البرابرة يعني همج وسماكم اليونانيين ساراسنة يعني عبيد سارة
السراغنة هو اسم للعرب بمعنى عبيد حيث في كثير من الكتب القديمة التي الفها
المؤرخين الامازيغ كانوا يصفون العرب باسم السراغنة وقليلا ما يسمونهم عرب رغم ذلك
فقذ طلق الكتاب و المؤرخين هذا الاسم المشين للعرب رغم انه موثق في المراجع وقبل
ظهور الاسلام وبقيت الاسم الاكثر استعمالا لوصف العرب بعد الاسلام
سراغنة بمعنى عبيد هي كلمة استخدمها البيزنطيون
منذ وقت مبكر لوصف العرب الاسماعليين في الجزيرة العربية وتسـللت الكلمة بعد التحوير والتعديل إلى اللغة
اللاتينية واللغات الأوروبية الحديثة، وقد أثارت الكلمة حيرة الباحثين الغربيين قديماً
وحديثاً . وحاولوا تفسيرها ، فلم يستطع أحد منهم الوصـول إلى التفسـير الصحيح ودخلوا في نقاشات عقيمة لا جدوى منها. ولكني خلال بحثي عن تاريخ العرب و الامازيغ وجدت التفسـير
السـليم لهـذه الكلمة
للتذكير يوحنا الدمشقي وهو مستشار الخليفة الاموي معاوية وابنه يزيد وصف
اللإسلام بأنه : " المعتقد المضلِّل للإسماعيليين"
يعلِّل هذه التسمية فيقول :
( هو يأخذ أصله من إسماعيل
الذي ولد لإبراهيم من هاجر. وذلك هو السبب أنهم يدعونهم هاجريين وإسماعيليين ، هم أيضاً
يسمونهم ساراقينوس ، بالإدعاء نظراً لإن العقيمة سارة زوجة النبي ابراهيم عليه السلام طُـرِدت هاجر هذه الاخيرة في الكتاب المقدس قالت للملاك سارة طردتني
بعيداً جائعة.
ايضا اغلب المراجع البيزنطية في القرن 5 و 6
ميلادي هم أيضاً يعتبروم العرب
الاسماعليين سارا قينوس.
والواضـح أن يوحنـا الدمشقي استخدم كلمة ساراقينوس (Xenous Sarras ) في
وصف العرب أبناء إسماعيل وهذه الكلمة الكلمة
يتضح معناها بعد الاطلاع على نص عند المؤرخ
المسلم المسعودي فكان هو مفتاح الحل لفهم معنى هذه التسمية
فأقول : إن الاسم سراقينوس الذي أطلقوه على العرب المسلمين يتضمن التحقير والإهانة ، وهو يوازي مصطلح بربر
الذي اطلقه الرومان على الامازيغ ثم نشره العرب بعدهم رغم انه مصطلح قدحي لا اصل
له في اللسان الامازيغي
لهذا فان القومجي
العروبي عدو الامازيغية عليه ايضا ان يسمى العرب الاسماعليين ساراكينوس بمعنى عبيد سارة
يقول المسـعودي عن الإمبراطور البيزنطي نقفور الأول
(٨٠٢-٨١١هـ/ ١٨٦-١٩٥هـ)
(وكانت ملوك
الروم تكتب على كتبها من فلان ملك النصرانية فغير ذلك نقفور وكتب ملك الروم، وقال
هذا كذب ليس أنا ملك النصرانية أنا ملك الروم والملوك لا تكذب، وأنكر على الروم
تسميتهم العرب «ساراقينوس» تفسير ذلك عبيد سارة طعنا منهم على هاجر
وابنها إسماعيل، وانها كانت أمة لسارة وقال تسميتهم عبيد سارة كذب، والروم الى هذا
الوقت تسمى العرب ساراقينوس وكان مقتل نقفور في حرب كانت بينه وبين برجان في سنة
١٩٣، وقد أتينا على أخباره مع الرشيد وحروبه لبرجان وقتلهم إياه وغير ذلك من
أخباره في كتاب (مروج
الذهب، ومعادن الجوهر) التاسع والثلاثون استبراق بن نقفور بن
استبراق ملك شهرين.)
انظر كتاب المسعودي : التنبيه والإشراف ، باب -ذكر ملوك الروم من الهجرة الى سنة 345 تصحيح عبد االله الصاوي ، القاهرة ، ص143
رابط للاطلاع
https://shamela.ws/book/23718/149
بالمقابل ورغم استنكار الامازيغ لتسميتهم بالبربر الا ان القومجي العروبي يصر على اطلاق تلك التسمية التي تعني همج على الامازيغ ثم يقول لنا انها تسمية أشربت معاني الفخر والعزة و الشرف وإن كان صاحبنا القومجي العروبي مقتنع بأن لفظة "بربر" أشربت معاني الفخر والعزة و الشرف فليعتمدها في كل كتاباته عن العرب واصولهم لانهم ايضا من الشعوب التي سميت بربر في القديم و وهي تعني همج و اطلق عليهم ايضا اسم سراغنة وهي تعني عبيد
و قد اطلق اسم السراغنة على العرب سكان الجزيرة العربية وسموا كذلك تسمية مزدوجة في عدة مراجع تاريخية، هي "السراسنة البرابرة"، خصوصا من طرف الرومان و قد ربط اسم برابرة ايضا بالعرب قديما وليس فقط بلاد الامازيغ كما هو موثق في المراجع التالية.
انظر كتاب المؤرخ رستوا جان
مقتبس من الكتاب
"These Saracens, located in the northern Hejaz, were described as people with a certain military ability who were opponents of the Roman Empire and who were classified by the Romans as barbarians."
ترجمة
هؤلاء السراغنة ، الواقعون في شمال الحجاز ، وُصفوا بأنهم أشخاص يتمتعون بقدرة عسكرية معينة ومعارضين للإمبراطورية الرومانية وصنفهم الرومان على أنهم برابرة"
انظر كتاب
Retsö, Jan
The Arabs in Antiquity: Their History from the Assyrians to the Umayyads. Routledge. page. 506.
https://books.google.dz/books?id=pUepRuQO&q&f=true
صورة
يقولون مصطلح بربر
الذي يطلق على الامازيغ هو مصطلح اكاديمي تاريخي لانه موثق في المراجع التاريخية القديمة هذا
الكلام يادي بنا لتذكير القومجي العروبي ان مصطلح ساراسنة بمعنى عبيد سارة موثق
ايضا في المراجع التاريخية القديمة و سنستعمله ايضا لوصف العرب فهل تقبلون بذلك ؟
وساراسنة هذه الكلمة كانت تنطق باللغة اليونانية المتأخرة – في العصر
البيزنطي – Sarakenos
تماماً مثلمـا أوردها المسعودي ، وقد انتقلت إلى اللغة اللاتينية
المتـأخرة – في العصـور الوسـطى – بلفـظ السرازانيين – Saracenus – وهذه الكلمة هي الشائعة
– كما هو معروف للمؤرخين – في سـائر المصادر اليونانية واللاتينية التي تتحدث عن العلاقات
مع العرب .
وتجمع قواميس اللغات الأوروبية
إلى أن كلمة سرازاني Saracen
التي تعني عربي ، ، مأخوذة مـن سـارة زوجـة إبراهيم عليه السلام المذكورة في الكتاب
المقدس ، وكلمة Sarasm
تأتي بمعنى سخرية وتهكم .
وهـي تعـني في القاموس كلمة جارحة ساخرة الهدف منها
الانتقاص من الشيء الذي تطلق عليه أو الغمز فيه والفعل الأغريقي الأصلي للكلمة
هو Sarkazein
ومعناه يعض شفتيه من الغيظ