vendredi 24 mai 2019

مالهم الاعراب مالهم ؟ عشية القبض على الامير عبد القادر



مالهم الاعراب مالهم ؟ عشية القبض على الامير عبد القادر

كثير من المرات نجد على مواقع التواصل الاجتماعي كذبة يتداولها بعض الجهال ان امازيغ القبايل في الجزائر حاربوا ضد الامير عبد القادر  و مؤخرا قرانا في بعض المنشورات الفايسبوكية كذبة بحجم السموات و الارض تقول ان الامير عبد القادر كان يقول ما لهم الزواوة مع فرنسا و في الواقع ان  من يروج هذه الاكاذيب هم احفاد الحركى و الخونة الذين حاربوا مع فرنسا ضد الامير عبد القادر حتى حصروه  واضطر للاستسلام لتامين اهله و اتباعه و يمكن القول ومن خلال التاريخ الموثق من المراجع الاصلية الاولية ان الامير عبد القادر و عائلته و اتباعه كان يرددون عبارة مالهم الاعراب  العالاليين مالهم  مع فرنسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه هي الحقائق التي سنكتشفها من خلال شهادة عيان لاخ الامير عبد القادر نفسه و المسمى احمد بن محي الدين 

يقول الأمير أحمد بن محي الدين اخ الامير عبد القادر  في كتابه النخبة:

مقتبس من المخطوط كما ورد(انظر صورة المخطوط)

 والحاصل أن حروب الأمير كثيرة، وكذا غزواته على الأعراب التي أعانتهم [أي الفرنسيين] عليه، وجدَّت معهم كل الجد، كثيرة أيضا، يحتمل جميعها مجلدا كبيرا.

وسبب إعانة الأعراب لهم [أي الفرنساوية]؛ أن الدولة الفرنسية لما تحققت صلابة الأمير بعدم استعماله السياسة معها والمداهنة شرعت في جلب الأعراب ببذل الدراهم البليغة لكبرائها حتى استجلبتهم بذلك كل الجلب،وبسبب ذلك بذلوا مجهودهم معها، وحيَّروا الأمير وسعوا في تأخر أمره، ولا سيما في آخر الأمر، فإن من الأمور المحققة؛أن الدولة الفرنسية لو لم تستجلب قلوب الأعراب بالإحسان الذي تقتضيه السياسة، واستعجالها الأمير بالمحاربة قبل اشتداد عضده وتقويته بتكثير العساكر، ما قدرت عليه أص لا، ولكنها لما رأت شدة صلابته التي تقتضيها خاصية الإقليم مع جده كل الجد في كتب الجيوش، والتفاته كل الالتفات للأمور العسكرية بهمة قوية تحققت بأنها إن تركته حتى يتقوعضده، ويكتب خمسين ألفا من أهل هذا الإقليم الذي يعد

كلُّ واحد منهم بعشرة من غيرهم كما هو مشاهد من عسكره،فلا يتيسر لها أخذ الإقليم أصلا، وقد كانت نية الأمير أن يكتب ذلك القدر من أهل ذلك الإقليم كما صرح بذلك 


رسم يدوي يرجع تاريخه إلى عام 1857 ويمثل النقيب بوكوية محمد من ابناء بقايا اعراب بني هلال في منطقة وهران في الغرب الجزائري الذي كلفته فرنسا بالقبض على الامير عبد القادر


الاعرابي محمد بوكوية الذي كان أول نقيب في منطقة وهران في جيش الاحتلال الفرنسي الذي هو الذي ألقى القبض على الأمير عبد القادر بعد استسلامه و تكريما له استقبل الخائن بوكوية من قبل الامبراطور الفرنسي شخصيا.

النقيب محمد بوكوية ولد سنة 1807م- وتوفي سنة 1864م قدم 28 سنة من حياته عسكري في خدمة فرنسا يحارب الثورات الجزائرية
ولد في عام 1807م وسنتمىي إلى قبيلة الدوايير الهلالية في اقليم وهران م التحق طوعًا سنة 1836 م في الفوج الثاني من الرماة الأفارقة

(Chasseurs d'Afrique ) .

شارك مع الفرق العسكرية الاعرابية الوهرانية وساعد الفرنسيين في احتلال سيدي يحيى (1841م )

في 1842 اصبح ملازم الثاني بعد معركة الملاح ضد سيدي امبارك الذراع الأيمن للأمير عبد القادر

في 1843 ، تم تكريمه بجوقة الشرف

في 1844 شارك بقوة خلال معركة Isly ضد المغرب، وحصل على رتبة ملازم .

في 1847م ، القى القبض على الأمير عبد القادر في فج كربوس

Kerbous Col de

قلدته فرنسا رتبة نقيب (قبطان) ، في عام 1854 ، استضافه الإمبراطور نابليون الثالث في باريس .

في 1864م توفي بعد ان أصيب في كمين بالقرب من ستيتن عندما كان يقود فرقة اعراب الصباحية في الجيش الفرنسي ، لمحاولة القضاء على ثورة أولاد سيدي شيخ توفي في المستشفى العسكري في البيض .

المصدر :

Revue de l'Orient et de L'Algérie: bulletin de la Société orientale

l'Algérie histoire conquête et colonisation



و هاكم رابط لوقع او بحث أ من طرف حفيده السيد مارك بوكوية وضع في موقع و صفحة الصباحية في الفيسبوك ستجدون الرابط في الأسفل

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire