على امازيغيته و منطقة ولادته نواحي اوراس الجزائر لكن للاسف كثرة الاقاويل حول اصل طارق بن زياد في الوقت الحالي جعلت عوام الناس و حتى المهتمين بالتاريخ تختلط عليهم الامور
من اقدم المراجع التي ذكرت طارق بن زياد و ان الامازيغ هم من دخلوا الاندلس بجيش امازيغي عددهم وصل الى 12 الف لدينا المؤرخ أبو مروان عبد الملك بن حبيب المرداسي السلمي ( 790م / 853م) عالم دين أندلسي مالكي المذهب.ذكر في كتابه ان طارق بن زياد وصف نفسه بالاشقر الطويل و ان البربر (الامازيغ) هم من فتح بلاد الاندلس
خرج بابن له هاربا من الوباء، وكان فى تلك البرّيّة جماعة من المسلمين، فاستغاثهم وركب فيمن حوله من الناس، فاجتمع إليه سبعمائة رجل، فزحف بهم إلى الروم، فقاتلوهم فهزموهم، واعتصموا بسفنهم، وهرب من بقى منهم.
وبلغ ذلك عبد العزيز بن مروان، فبعث إليها غلاما يقال له تليد، ووجّه معه ناسا من أشراف أهل مصر فضبطها.
حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث بن سعد، قال: أمّر على أنطابلس حين قتل زهير طارق، فثقل على الناس إمامة تليد بهم، لأنه عبد، فبلغ ذلك عبد العزيز بن مروان فأرسل إلى تليد بعتقه، وأقام بأنطابلس.
قال الذهبي رحمه الله تعالى في تاريخ الإسلام (6/256):
وكان أكثر جند موسى بن نصير البربر، وهم قوم موصفون بالشهامة والشجاعة، وفيهم صدقٌ ووفاء، ولهم هممٌ عالية في الخير والشر، وبهم ملك البلاد أبو عبد الله الشيعي، وبنو عبيد، وتاشفين، وابنه يوسف، وابن تومرت، وعبد المؤمن.
و اختفى طارق بن زياد منذ تلك الواقعة و الذي لا يعرف قبره ليومنا هذا
أما سبب غزو الأندلس كان محاولة إنتقام امير الجزيرة الخضراء جوليان الافرنجي من ملك إيبيريا روذريك الوندالي الذي إغتصب الأميرة فلورندا ابنت جوليان الذي حرض في ما بعد طارق ابن زياد على غزو الأندلس و سخر له كل مالديه من سفن بحرية لنقل الجاسوس الأمازيغي طريف بن مالك (مع 500 رجل ) ثم نقل 12.000 محارب امازيغي لغزو الأندلس
تاكد المراجع التاريخية ان سبب الخلاف الذي وقع بين طارق ابن زياد و موسى بن نصير بعد ان دخل طارق الاندلس يرجع الى ان طارق لم يخبر موسى بعملية غزو الاندلس الا بعد فتحها و جمع الغنائم لهذا لما سمع به موسى بن نصير لحقة و تشاجر معه
انظر كتاب الرقيق القيرواني من القرن 10 م كتاب ، تاريخ إفريقيا والمغرب، دار الغرب الإسلامي، بيروت، 1990، ص: 44
طارق النفزي امازيغي من خلال كتاب: تاريخ الأندلس.الجزء 1 صفحة 156
- المؤلف: مجهول.من القرن 14 م حوالي 1307 م زمن التواجد الاسلامي في الاندلس
- دراسة وتحقيق: أ.د/ عبد القادر بوباية
نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب والمؤلف لـ 14 كتب أخرى.
أبو العباس أحمد المقري هو أبو العباس أحمد بن محمد المقري من أعلام الفكر العربي في الجزائر أثناء عهدها العثماني
وهناك مؤشر آخر يتمثل في كون إسناد قيادة الجيش، الذي أنيطت به مهمة غزو الأندلس، لطارق بن زياد، ، لأن معظم جنود هذا الجيش (12 الف جندي امازيغي) كانوا من العرقية الأمازيغية، وبالتالي كانت خطوة محسوبة، لأن القائد ينبغي أن يكون من تلك الاصول ، متفهما لنفسية جنوده وعاداتهم. ويسهل له التحكم فيهم وتميل جنود الامازيغ الى اتباعه والانصياع له
و الغريب ان طارق بن زياد من خلال المراجع العربية القديمة كلها تاكد انه غزى بلاد الاندلس و لم يلحق به الامويين العرب سوى عام كامل بعد ان بسط نفوذه في اسبانيا فهل يعني هذا ان طارق بن زياد الامازيغي كان مستقل بحكمه وامارته عن الامويين ؟؟؟
سنحقق في هذه النقطة المهمة لاحقا في هذا البحث
من اين جاء الجيش الامازيغي الذي كان مع طارق ابن زياد
يجدر التنبيه ان قبيلة نفزاوة التي ينتمي اليها طارق بن زياد انتشرت بطونها وفروعها في عدة دول حاليا في طرابلس ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب الاقصى
نلاحظ على وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك و اليوتوب تراشق بين المغاربة والجزائريين على نسبة “طارق ابن زياد” كل طرف يدعي ان اصله من الدولة التي ينتمي اليها
ولعلمكم أن “شخصية طارق بن زياد في التاريخ الإسلامي لم يعتني بتاريخها المؤرخين القوميين العروبيين و لا المؤرخين الامازيغيين بقدر كاف من الوضوح من حيث هويتها وأصولها، وهناك اختلاف لدى البعض في القبيلة التي ينتسب إليها إن كانت هي قبيلة نفزة الموجودة في طرابلس أو نفزو في اقليم الناظور بالمغرب الأقصى او قبيلة نفزاوة في اوراس الجزائر
ملاحظة مهمة
(الخبر عن نفزاوة وبطونهم وتصاريف أحوالهم)]
وهم بنو تطوفت بن نفزاو بن لوا الأكبر بن زحيك، وبطونهم كثيرة مثل غساسة ومرنيسة وزهيلة وسوماتة وزاتيمة وولهاصة ومجره وورسيف، ومن بطونهم مكلاتة.
ويقال إن مكلاتة من عرب اليمن وقع إلى تطوفت صغيرا فتبناه، وليس من البربر.
ولمكلاتة بطون متعددة مثل بني ورياغل وكزناية وبني يصلتن وبني ديمان ورمحوق وبني يزناسن ويقال إن غساسة منهم، هكذا عند نسابة البربر مثل سابق المطماطي وغيره
ومن بطون ولهاصة ورتدين بن داحية بن ولهاصة وورفجومة بن نيرغاس بن ولهاص.
ومن بطون ورفجومة زكوله رجالة لذكاك بن ورفجوم إلى بطون أخرى كثيرة.
وكان ورفجومة هؤلاء أوسم بطون نفزاوة وأشدهم بأسا وقوة. ولما انحرف عبد الرحمن بن حبيب عن طاعة أبي جعفر المنصور وقتله أخواه عبد الوارث وإلياس وطالبهما ابنه حبيب بالثأر فلحق عبد الوارث بورفجومة، ونزل على أميرهم عاصم بن جميل بأوراس، وكان كاهنا فأجاره وقام بدعوة أبي جعفر المنصور، واجتمعت إليه نفزاوة
عبد الحليم الايلاني ياكد ان طارق ابن زياد استقر في الاندلس مع قومه الامازيغ و خلفوا اولاد
مقتبس من كتاب الانساب للايلاني
فلما دخل طارق ابن زياد جزيرة الاندلس وسكن فيها مع اخوانه من البرابر فسكنوا فيها وتزوجوا فدخل عليهم علماء التابعين فقالوا لهم من انتم ؟ فقالوا نحن قوم من البربر جئنا برسم الجهاد ونحن من اجناس مختلفة فقالوا لهم ظلمتم اولادكم الذين ولدتم هاهنا يكبرون ولا يعرفون انسابهم فبعثوا جمله من نبهائهم حتى وصلوا الى افريقية فاجتمعوا مع ذي السن منهم فكتبوا لهم ذلك الكتاب
انتهى كلام الايلاني
عزيزي القارئ انظر جيدا لكلام المؤرخ الايلاني حيث يقول ان طارق سكن مع اخوانه البربر بلاد الاندلس وهذا دليل ان طارق بربري امازيغي و لو كان غير ذلك لسكن مع العرب الوافدين
ايضا في النص السابق للايلاني ذكر ان العرب التابعين لما سالوا القوم الذي سكن معهم طارق ابن زياد من انتم قالوا له انهم بربر (امازيغ)
ايضا الامازيغ الذين سكنوا الاندلس وكان معهم طارق ابن زياد ذكر الايلاني انهم تزوجوا و سكنوا في الاندلس و خلفوا اولاد يعني ان طارق اولاده و احفاده عاشوا في الاندلس وليسوا في المشرق العربي
ملاحظة مهمة تتعلق بموضوع هل طارق ابن زياد اصله من الجزائر او من المغرب الاقصى
في النص السابق للايلاني يذكر ان الامازيغ الذين سكن معهم طارق ابن زياد و لمعرفة اصولهم الامازيغية بعثوا برجال من وجهائهم الى منطقة افريقيا يعني الى نواحي تونس و شرق الجزائر حسب الوصف و المعني القديم لكلمة افريقيا وهذا ليكتبوا كتاب او مخطوط لانسابهم و لم يذهبوا الى مناطق المغرب الاقصى و هذه المعطيات التاريخية تضع حد نهائي للغط القائم حول اصل طارق بن زياد الورفجومي النفزي
و يحتج اصحاب هذه الرواية كون كثير من بطون قبيلة نفزة ماتزال اسمائهم موجودة الى وقتنا الحالي ويستندون في ذلك الى
كلام بن خلدون فمن بطون نفزة التي ذكرها في كتابه العبر الجزء السادس
مرنيسة وزهيلة وغساسة ومجرو وسوماثة وبطن ولهاصة التي منها بطن بني ورتدين ومكلاتة والتي من بطونها بني ورياغل واكزناية وبني يزناسن وبني يصليتن .
و في الوقت الحالي كل هذه قبائل ريفية من شمال المغرب الاقصى
فقبائل بني ورياغل واكزناية وبني يزناسن هي قبائل كبيرة بالريف بني ورياغل باقليم الحسيمة الى جنوبها قبيلة اكزناية باقليم تازة وقبيلة مرنيسة توجد غرب اكزناية باقليم تاونات اضافة الى بني مجرو في نواحي تاونات وبني يزناسن في اقليم بركان
بالمقابل هناك رواية تذكر أن طارق بن زياد من إفريقية وإفريقية هي البلاد الممتدة من طرابلس بليبيا إلى غاية بجاية بالجزائر فقط وهي بذلك تشمل منطقة الأوراس ومنطقة الزاب أين كانت تقيم جميع قبائل ورفجومة التي ينتمي إليها طارق بن زياد وهذه الرواية موجودة في كتاب نفح الطيب للمقري التلمساني نقلا عن كتاب المغرب في حلى المغرب لابن سعيد وهذا نصها " وقال في المغرب( أي ابن سعيد المغربي ) : طارق بن زياد من إفريقية "
للتنبيه
صفة الليثي التي تطلق احيانا على شخصيات امازيغية مثل قول ابن خلدون عن طارق ابن زياد الليثي رغم اجماع المؤرخين ان طارق امازيغي
لعلمكم كثير من المؤرخين يرفقون صفة الليثي الى الشخصيات الامازيغية ليس لانهم من قبيلة ليث العربية الكنعانية بل لان بعض الشخصيات الامازيغية اسلمت على يد الليثي و اصبح هؤلاء الامازيغ ينسبون من خلال ولائهم الى الليثي و ليس من خلال النسب
مثال ذلك ما ذكره القاضي عياض وهو من القرن 12 م
الكتاب : ترتيب المدارك وتقريب المسالك
مقتبس من الكتاب
يحيى بن يحيى الليثي
قال القاضي أبو الوليد، ابن الفرضي: يحيى بن يحيى بن بكير بن وسلاس بن شملل بن صيغا. يكنى أبا محمد. قال الأصيلي: ويحيى أبوه هو المكنى بأبي عيسى، وهو من مصمودة طنجة وينتمي إلى بني ليث. ولا يعلم على الصحة سبب ذلك. قال الرازي في كتاب الاستيعاب: هو من مصمودة من مضارة قبيلة منها. دخل يحيى بن وسلاس، مع ابن أخيه نصر بن عيسى في جيش طارق، وأسلم وسلاس جدهم، على يدي يزيد ابن عامر الليثي، ليث كنانة. فهذا - والله أعلم - سبب انتمائهم إلى ليث. قال الرازي: ثم دخل بعدهما كثير بن وسلاس، وهو جد يحيى. وولي ابنه يحيى الجزيرة، وشذونه. وطلب يحيى ابنه العلم. وقال أبو عمر بن عبد البر، وكثير: هو المكنى بأبي عيسى. وهو الداخل إلى الأندلس، وكانوا يعرفون بأبي عيسى، والعلم عند الله.
انتهى كلام القاضي عياض
رابط الكتاب
https://archive.org/details/FP37029/03_37031/page/n378/mode/1upمقتبس من كلام ابن خلدون كتاب العبر الجزء السادس باب
-(الطبقة الاولى من صنهاجة وما كان لهم من الملك)
وأما أنجفة فبطونهم مفترقة وهم أكثر بطون صنهاجة. ولصنهاجة ولاية لعلي بن أبي طالب، كما أنّ لمغراوة ولاية لعثمان بن عفّان رضي الله تعالى عنهما، إلّا أنّا لا نعرف سبب هذه الولاية ولا أصلها. وكان من مشاهيرهم في الدولة الإسلامية ثابت بن وزريون ثار بإفريقية أيام السفّاح عند انقراض الأموية، وعبد الله بن سكرديرلك، وعبّاد بن صادق من قوّاد حمّاد بن بلكّين وسليمان بن مطعمان بن غيلان أيام باديس بن بلكّين. وبني حمدون وورا بني حمّاد ، وهو حمدون بن سليمان بن محمد بن علي بن علم، منهم ميمون بن جبل ابن أخت طارق مولى عثمان بن عفّان صاحب فتح الأندلس في آخرين يطول ذكرهم.
انتهى كلام ابن خلدون
ربط الاطلاع
https://al-maktaba.org/book/12320/3617
ولهذا بقيت دائما زناتة متحالفة مع الامويين وساهمت معهم في نشر الاسلام و الغزوات اتبعوا في ذلك سيرة زعيمهم صولات بن وزمار الزناتي الامازيغي
وللعلم الاد ميمون بن جميل المغراوي الذي كان اميرا في الاوراس زمن خاله طارق ابن زياد كما بيناه سابقا
انتقل اولاده لاحقا الى السكن في بلاد الاندلس و هذا ما ذكره ابن حزم الاندلسي عند ذكره بيوتات الامازيغ في بلاد الاندلس
هؤلاء بني جميل اثبتت المراجع التي قدمناها لكم انهم كانوا اول امرهم زمن طارق ابن زياد ساكنين بمنطقة الاوراس الجزائرية ثم انتقلوا الى الاندلس و في الوقت الحالي بعد سقوط الاندلس نزحوا الى شمال المغرب الاقصى جهة طنجة و هم لا يزالون باسمهم بني جميل وهذا يدل انه حتى القبائل في شمال المغرب الاقصى اصلهم من اوراس الجزائر
حيث ذكر في كتاب عبد الحليم الايلاني المرجع السابق ان هذا ميمون بن جميل المغراوي الاوراسي هو جد لقبيلة بني جميل المسطاسية في شمال المغرب الاقصى لهذا نقول انه لا يوجد اي مرجع تاريخي قديم يدل على تواجد قبيلة نفزاوة و بطونها في المغرب الاقصى قبل غزو طارق بن زياد بل الثابت ان طارق ونفزة اول ظهورهم في شرق الجزائر
انظر كتاب ثلاث نصوص عربية عن البربر في المغرب الاسلامي
الصفحة 206
معلومات عن بني جميل
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84
الخبر عن لواتة من البرابرة البتر وتصاريف أحوالهم
Compendio de crónicas de reyes del Antiguo Testamento
من خلا ل هذا المرجع يزعم ان هناك صور و كلام عن طارق بن زياد الذي غزى بلاد الاندلس وهذا في منمنمة قديمة الصورة مؤرخة من القرن 14 ميلادية وليس معاصرة للقرن السابع و الثامن ميلادي زمن بداية الغزوات الاسلامية للاندلس
و يمكن ترجمتها الى:
(من افريقيا، tarid ابن أمير المؤمنين ملك الموريين صاحب قوات و
نفوذ كبير على الموريين وصل الى طريفة)
الوثيقة أمامنا من خلال الرابط المرفق مع تكبير الصورة تتكلم على شخصية مسلمة ذكرت في المنمنمة باسم غير واضح انه طارق اضافة انها لم تذكر اسمه الكامل ابن زياد كتب فقط ( tarid) وليس واضح في الحرف الاخير هل هو حرف ق لنقول ان الاسم يعني طارق tariq او taric على الاقل لان كلى الحرفين ( q c ) موجودين في نفس النص ونفس المخطوطة ولكنهما لم يستعملا في كتابة اسم طارق
ولهذا يمكن الشك ان يكون الاسم يقصد به طارق tariq وزيادة على ذلك اضيف في الجملة انه ( tarid)هو من دخل الى مدينة طريفة الاندلسية زمن الملك الاسباني روذريق بينما نعلم ان طارق بن زياد تجمع المراجع القديمة انه لم يدخل الى مدينة طريفة بل دخلها مساعده المدعو طريف زعيم قبيلة برغواطة في المغرب الاقصى و يتضح جليا انه هو المقصود في النص وليس طارق بن زياد
لان طريف هو من شاهد معركة طانغونيرا (tangonera) المذكورة في نفس النص وليس طارق ابن زياد كما سنبينه بالمراجع انظر الصورة الثانية معركة طانغونيرا داخل المربع الاصفر
توجد المخطوطة كذلك في مكتبة اسبانيا الوطنية، و يمكن مطالعتها على موقع المكتبة، قصة طارق بن زياد و الملك رودريغو في الصفحة 59.
المصدر
و يتضح جليا ان الشخصية المذكورة في المنمنممة القشتالية لا تقصد طارق ابن زياد لان من المعلوم ان طارق ابن زياد غزى الاندلس في زمن الملك روذريق ودخل اول مرة الى جبل طارق وليس الى طريفة بينما سبق دخول طارق بن زياد الى الاندلس احد مساعديه وهو ملك قبيلة بورغواطة الامازيغية المدعو طريف دخل الى مدينة منيف و التي سميت لاحقا مدينة طريفة والى يومنا هذا
للتذكير القائد طريف معروف ومذكور في المراجع التاريخية العربية و الاوروبية انظر كتاب الكامل في التاريخ لابن الاثير المجلد الاول تحقيق عبد الله القاضي
لتحميل الكتاب على الرابط التالي
ايضا جاء في
مخطوطة المدونة المستعربية” (Chronica Muzarabica)، ويعود تاريخها للعام 754م، وكتبت باللغة اللاتينية، وهي تتكلم عن الغزو الاسلامي لبلاد الاندلس وحروبهم في خلافة الوليد بن عبد الملك (Ulit)، جاء فيها قام رودريق (Rudericus) بالاستلاء على عرش إسبانيا، وحارب العرب والبربر الذين أرسلهم موسى بن نصير (Muze) مع طارق ابو زرعة (Taric Abuzara) والآخرين، ولكنه انهزم وضاعت المملكة والبلاد، وبعدها بفترة عبر موسى بن نصير بنفسه المضيق إلى إسبانيا، ويلاحظ القارئ أن هناك دليل اخر يبين ان هناك طارق اخر ليس طارق بن زياد ساهم في غزو الاندلس وهوكارق أبو زرعة طريف بن مالك صاحب الحملة الاستطلاعية إلى الأندلس، وباسمه سميت مدينة طريفة
جاء في المخطوط :
La conquista islámica de la península ibérica según los textos más antiguos
و نعلم جميعا ان اسم مور المذكور في المنمنمة لا يعني فقط بلاد المغرب الاقصى فقد اطلقه اللاتينيين على ما يسمى المسلمين في الاندلس عامة عرب او امازيغ وعلى الامازيغ في شمال افريقيا سواء في الجزائر او المغرب الاقصى و لا يقصد بكلمة مور او موركوس او موريش في زمن الاندلسي انها تعني المغرب الاقصى فقط
في كتاب ادولف روش حول معنى كلمة مور في حوالي القرن 14 ميلادي يقصد بها كل مسلمي شمال افريقيا منها الجزائر
Etymologie et définitions diverses du nom de Maure
M. Adolphe Bloch
Bulletins et Mémoires de la Société d'Anthropologie de Paris Année 1903
https://www.persee.fr/doc/bmsap_0037-8984_1903_num_4_1_7671
للامانة اولا ما يسمى أراضي الأندلس العربية الإسلامية غير صحيح هي اراضي اسبانية مسيحية غزاها المسلمون العرب والامازيغ وطردوا اهلها الاصليين ومن لحقوا به سبي او قتل ثم نشروا العربان والامازيغ بدل ان يعلموا الاسلام للسكان الاصليين فكان جوهر الغزو هو نشر العرب والامازيغ بدل نشر الاسلام وفي النهاية استرجعها اهلها الاسبانيون
لو كان طارق بن زياد حيا اليوم لصدم من واقعنا الاسلامي ... وقد يقود حملة عكسية من اسبانيا الى المغرب الكبير والى بلاد شبه الجزيرة العربية والشام لاعادة نشر الاسلام
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire